لم يكن زان و ييبو مجرد زوجين سعيدين خارج المدرسة. على الرغم من أنهم تجمعوا معًا في المدرسة وشبوا أيديهم فقط ، كان ذلك كافياً لنادي المعجبين للاثنين لإرضائهم.

في هذه الأثناء ، انضم أكثر من 300 معجب ومؤيد من ييزان إلى نادي ييزان وأينما ظهر الاثنان ، لم يتلقوا سوى ردود فعل إيجابية.

باستثناء عدد قليل من الأفراد. مثل إميلي تشين ، على سبيل المثال. التي اصبحت هادئه جدا في الاسبوع الماضي. الأمر الذي لم يشك فيه زان و ييبو فقط.

خوفًا من أن تؤذي زان بطريقة ما ، لم يتركه ييبو بعيدًا عن عينيه. وحتى ، رافقه إلى دورة المياه.

اعتقد زان أن هذا كان مبالغًا فيه بعض الشيء ، لكنه كان سعيدًا جدًا في الواقع لأن ييبو كان شديد الحذر.

قال ييبو لزان "أنا لا أثق بها على بعد بوصة واحدة وأخشى أنها تنجز شيئًا ما. لذا ابق بجانبي في جميع الأوقات ، لأنني لا أريدها أن تؤذيك"

كانت هناك لحظات قليلة فقط عندما لم يكن الاثنان معًا. وكان ذلك دائمًا عندما كانوا يتعاملون مع أنديتهم.

كان لدى ييبو لعبة كرة سلة أخرى وكان زان يستعد لنادي ألعاب القوى.

في الأسبوع السابق فقط ، تمكن زان من الفوز بميدالية ذهبية لمدرسته في سباق، وعندما كان قد غير ثيابه في غرفة تغير الملابس وكان بمفرده ، جاءت إميلي تشين إليه في الغرفة ووقفت أمامه وذراعيها مطويتين.

"أنت تدرك أنك تدمر سمعة ييبو وعائلته ، أليس كذلك؟"

"هذا هراء إميلي، لأن والدي ييبو يقبلونني ويحبونني. ليس لديهم مشكلة معي. أو مع ييبو وأنا على علاقة معه"

"كما لو كانوا يضعونها على أنفك. بالطبع يقولون إنهم ليس لديهم أي شيء ضدك ويتسامحون مع علاقتك. لأنهم لا يريدون ولدهم الذهبي ،ييبو ، للابتعاده عنهم. بعد كل شيء ، من المفترض أن يرث شركتهم ذات يوم "

"إميلي ، لا أعرف ما الذي فعلته لأجعلك تهاجمني وتتنمر علي. لكن دعني أخبرك بشيء.لن أستمع إلى المزيد من حديثك. أعرف أن والدي ييبو يهتمون بي وأعلم أنهم يدعمون علاقتنا. حتى لو لم تعجبك "

"هل تدرك أن ييبو وأنا كنا معًا عندما غادرت؟ نعم ، كنا معًا كزوجين. ذهبنا إلى السينما ، وذهبنا إلى مطعم. حتى أننا تشبثنا بأيدينا عندما كنا في ساحة المدرسة وفي المدرسة.وكان يصطحبني لتناول طعام الغداء كل يوم. كما اصطحبني في الصباح بسيارته "

"صدقي أو لا تصدقي ، لكني أعرف كل هذا. وأنا أعلم أيضًا أنه فعل ذلك فقط لينتقم منك"

"لا أعتقد ذلك. لأنه شكرني على التخلص منك. وأنه لم يعد مضطرًا لرعايتك بعد الآن جعله سعيدًا بشكل خاص."

"أعرف ذلك أيضًا. أعلم أنه أخبرك بذلك ، لذلك لن ترى ما الذي كان ينوي فعله حقًا .كان يريدك أن تشعر بالأمان ، وأن الأمر سيصعب عليك عندما تظهر الحقيقة "

"أوه ، نعم؟ وهل أخبرك أيضًا أنه نام معي؟"

توسع عينيه وحدق في إميلي. كان يعلم أنها كانت تكذب ووثق تمامًا بـ ييبو .

لم يستطع تصديق أنها كانت تكذب بشأن مثل هذه الأشياء.

"نعم" أنت تشاهد شياو زان" لن تتوقع ذلك من ييبو الخاص بك. لا بد أنك اعتقدت أنه كان مخلصًا لك وكان معجبًا بك. ولكن الحقيقة هي أنه أحبها عندما مارس الحب معها أنا"

كان زان على وشك أن يمنحها إجابة ويطلب منها التوقف عن السخرية عندما ظهرت ييبو ووقف بجانب زان.

"إميلي تشين ، أنت حقًا غبيه منحلة أخلاقياً. هل تعتقد حقًا أن زان سيصدق هذا الهراء؟" سأل ييبو بغضب.

استدارت إميلي تشين وحاولت الهرب. لكن ييبو أمسكها من ياقة سترتها الرقيقة وأوقفها.

"ليس بهذه السرعة ، أيتها الشابة. أنا لم أنتهي معك بعد."

"ماذا تريد ، ييبو ؟"

"ماذا أريد؟ أريدك أن تترك خطيبي وشأنه وتتوقفي عن إخباره بالحكايات الخيالية. إذا لم تفهميها بعد ، فسأكررها لك بكل سرور. أنا أكرهك وأنا دائمًا.لم يكن لدي مشاعر تجاهك أكثر من الكراهية ! لم تكوني أكثر من أي وقت مضى بالنسبة لي ولن تكون أكثر من أي وقت مضى بالنسبة لي. لم أحبك أبدًا ولن أحبك أبدًا. أنا أحب زان وسوف أتزوج زان. أعلن والدي الخطبة رسميًا. زان ، خطيبي مُدرج أيضًا كخطيبي في سجلات المدرسة. يحب والداي زان ويتطلعان إلى أن يكون زوج ابنهما . يحبني والديه ويتطلعان أيضًا إلى منادتي بصهرهما قريبًا. مرة أخرى ، أحب زان. لا أحد يجبرني على أن أكون معه. أنا ، بمحض إرادتي ولأن قلبي يحبه ، فقط هو ولا أحد غيره "

"لماذا تخبرني بكل هذا؟ من يهتم؟" صرخت إميلي.

"أريدك أن تفهم أخيرًا أنك خسرت وأن جميع ألعابك ليس لها أي تأثير على زان وأنا. نحن نلتزم ببعضنا البعض ولا شيء ولا أحد يستطيع أو سيفصلنا عن بعضنا البعض. لا سيما أكاذيبك وشائعاتك"

"أريد أيضًا أن أقول شيئًا. إميلي ، أفهم أنه من الصعب عليك قبول ذلك. لا أستطيع أن أتخيل مدى صعوبة أن تدرك أن الشخص الذي أحببته لفترة طويلة لن يرد مشاعرك أبدًا .وبعد ذلك عليك أن تراه كل يوم مع شريكه. لكن هذا لا يمنحك الحق في نشر الأكاذيب والشائعات. أو لإخراج إحباطك علي. سنبذل قصارى جهدنا لتجنبك .لماذا لا تحاولين أيضًا تجنبنا وتتخلي أخيرًا عن فكرة محاولة الفوز بـ ييبو من أجلك؟ ألا ترى كم هو سعيد؟ لم يمنحك فرصة أبدًا ويجب أن تعلمي أنه لن يمنحك فرصة أبدًا في المستقبل .لأنه لا يحبك. بغض النظر عن مدى جمالك ، فأنتي لستي داخل قلبه " أوضح لزان بهدوء.

"لكنه ..." بدأت إميلي ، لكن ييبو قاطعتها على الفور.

"أنا أحب شياو زان . أنا مغرم تمامًا بـ شياو زان . ولا يمكنني الانتظار حتى أتزوجه أخيرًا. هل تفهمين ذلك ، إميلي؟ لذا من فضلك توقفي عن تصديق أنني سأ أتي إليك يومًا ما لأكون معك. هذا لن يحدث !"

أخذ ييبو زان من يده وغادر غرفة تغير الملابس معه. لقد تركوا إميلي تقف هناك ، على أمل أن تفهم أخيرًا أنها لن تكون أبدًا في قلب ييبو.

فشلت خطة إميلي الجديدة. وحتى بدون تدخل ييبو ، لم يكن زان ليسمح لها بإرباكه مرة أخرى. لأنه بما أنه يعرف كيف يشعر ييبو تجاهه ، فهو يعلم أنه يمكن أن يثق في ييبو تمامًا.

الى اللقاء القريب... ❣️