جلس زان في غرفته وفكر في أسبوعه الأول في المدرسة الجديدة.

في صباح يوم الاثنين ، بمجرد استيقاظه ، تطلع إلى يومه الأول في المدرسة الجديدة وكان متحمسًا للغاية.

بالنسبة إلى زان ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يذهب فيها إلى مثل هذه المدرسة الكبيرة والمحترمة.

حتى وقت قريب كان يعيش مع والديه في الريف وحضر المدرسة حيث كان هناك 56 طالبًا فقط، كان مكانًا يعرف فيه الجميع كل شخص ويعرف كل شيء عن الجميع.

لسوء الحظ ، لم يكن هناك أي شخص في سن زان في المدرسة ، لذلك لم يكن لديه أصدقاء وكان عديم الخبرة إلى حد ما في تكوين صداقات جديدة.

عندما عاد والده إلى المنزل من مكتب العمل قبل شهر ، قال بسعادة إنه عُرض عليه عمل جديد براتب جيد ، قبل فترة وجيزة ، فقد وظيفته لأن الشركة الصغيرة اضطرت للإغلاق.

لكن بالنسبة للوظيفة الجديدة كان عليهم الانتقال. من الريف إلى المدينة الكبيرة إلى بكين.

حتى أن الشركة الجديدة سجلت زان في المدرسة وهي على استعداد لدفع ثمنه ، حتى لو لم يفهم زان ولا والديه السبب.

مدرسة جوس يو لان الثانوية معروفة جيدًا في بكين ومن الصعب قبولها هناك.

أصيب زان ووالديه بالصدمة عندما تم قبول زان هناك بين عشية وضحاها. لكنهم كانوا أيضًا سعداء جدًا.

وحتى والدته حصلت على وظيفة. تعمل الآن في مطبخ الرئيس التنفيذي ، في شركه يعمل زوجها الآن.

في الواقع ، أرادت أن تبقى ربة منزل وأم.

ولكن بعد أن تلقت مكالمة من الرئيس التنفيذي وسألها عما إذا كانت ترغب في الطبخ له ولأسرته ، أعطته فرصة.

وبالفعل في اليوم الأول عادت إلى المنزل متحمسة ومثيرة للاهتمام حول مدى لطف الجميع معها.

من ناحية أخرى ، لم يكن يوم زان الأول في المدرسة جيدًا ، على الرغم من أن البداية كانت مثل كتاب مصور.

أحضره والده إلى المدرسة ، واستقبله المدير شخصيًا ، حصل على زيه المدرسي الجديد وملابسه الرياضية ، وبعد أن غير زان ملابسه ، اصطحبه المدير إلى فصله الجديد.

استقبله المعلم بحرارة وبعد أن قدم جان نفسه ، استقبله الطلاب بسعادة بالغة.

بدا أن كل شيء يسير على ما يرام حتى جاء فصل الرياضة.

مدرس الرياضة رجل كبير في السن بطن كبير ، أوضح لـ زان أنه يمكنه اختيار رياضته.

الشيء الوحيد الذي لا يمكنه فعله هو الجلوس بتكاسل.

لكن قبل بدء الدروس الرياضية ، سُمح لهم بمشاهدة مباراة كرة السلة في صفهم والفصل الموازي.

لكن بما أن زان لم يحب هذه الرياضة كثيرًا ولم يتمكن من رؤية أي شيء بسبب وقوف جميع الفتيات حول الملعب ، قرر الانتظار في مكان آخر حتى تنتهي اللعبة.

أخذ زجاجة الماء الخاصة به ، وتوقف لفترة وجيزة لشرب الماء عندما أصيب بسعال مفاجئ وسكب الماء عن طريق الخطأ.

لسوء الحظ مباشرة على أحد اللاعبين ، الذي هبط بسبب خطأ ، أمام أقدام زان مباشرة.

قفز اللاعب على الفور ، وأمسك زان من الياقة ودفعه بقوة إلى الوراء ، مما أدى إلى سقوط زان وسقوطه على مؤخرته.

ثم انحنى عليه اللاعب وتألّق عليه بغضب ، "هل تعبت من العيش؟ ما هذا بحق الجحيم؟" صاح اللاعب.

"أنا ، أنا آسف. لقد كانت حادثة. فجأة أصبت بسعال وانسكب الماء عن طريق الخطأ" أجاب زان مذعوراً و يتلعثم.

"أنا لا أكترث لما حدث. فقط تأكد من أنك لا تقف في طريقي مرة أخرى" صرخ اللاعب وركل زجاجة ماء زان ، التي اختفت في مكان ما في الأدغال خلفه.

تم توجيه كل العيون إلى زان أيضًا.همسوا عنه ، ضحكوا أو هزوا رؤوسهم.

أخبره أحد زملائه في الفصل أنه جعل نفسه للتو أكثر الطلاب الذين لا يحظون بشعبية في المدرسة بأكملها ، لأنه أزعج أكثر الطلاب شعبية في المدرسة بأكملها.

في البداية ، اعتقد زان أنها مزحة لأنها كانت حادثة ، وحادث ، ولا شيء أكثر من ذلك.

لكنه أدرك بالفعل أثناء استراحة الغداء أن زميله في الفصل لم يبالغ ، لقد تجنبوه جميعًا وأطلقوا عليه أسماء بشعه وسيئه.

حتى أن البعض ألقوا زجاجات المياه المفتوحة عليه ، لكن على وجه الخصوص ، عبرن الفتيات عن إحباطهن عليه وسكبن زجاجات الماء والعصير عليه.

إحدى الفتيات التي تذكر اسمها زان على الفور ،إميلي تشين ، صفعته على وجهه مباشرة وأخبرته ألا يقترب من حبيبها مرة أخرى.

بعد الفصل ، عندما كان زان على وشك مغادرة مبنى المدرسة ،جاءه الرياضي الذي يعرف اسمه الآن.

نظر وانغ ييبو بعمق في عينيه وقال ،"لا أريد أن أراك في الميدان مرة أخرى. هل هذا واضح؟" أومأ زان بصمت.

ثم سلمه وانغ ييبو ملابسه الرياضية وقال ، "انظر إلى إعادتهم مغسولة".

أخذ زان الملابس الرياضية المتسخة وتساءل لماذا يجب أن يغسلها.

بعد كل شيء ، الماء قد دهس رأس وانغ ييبو فقط وليس على ملابسه.

عند وصوله إلى المنزل ، أراد أن يخبر والدته كيف كان يومه وأراد أن يشعر ببعض الراحة منها ، لكنها لم تكن في المنزل ولم يعد والده بعد.

لذا ذهب إلى الحمام ، ووضع زيه المدرسي وملابس وانغ ييبو الرياضية في الغسالة وجلس أمامها.

شاهد الغسالة تدور وتساءل كيف يمكن أن يحدث كل هذا له اليوم؟ ألم يخطط لتكوين صداقات ولو لمرة واحدة؟ لكن بدلاً من الأصدقاء ، وجد أعداء فقط.

وكل ذلك بسبب حادث ، فقط لأنه اضطر إلى السعال وفي هذه اللحظة فقط وانغ ييبو سقطت أمام قدميه بفعل خطأ عندما كان الماء يتدفق.

وجد زان رد فعل وانغ ييبو مبالغًا فيه تمامًا ولم يفهم سبب غضبه الشديد بسبب القليل من الماء.

لقد وجد أنه من السخف أن يكرهه الجميع الآن ، وذلك بسبب القليل من الماء.

عندما كانت الغسالة انتهت ، وضع زان الملابس في المجفف ، وذهب إلى غرفته وأدى واجباته المدرسية.

ثم قام بتسخين بقايا الطعام من اليوم السابق ، وأخرج الملابس من المجفف ،يكويهم ويضع الملابس الرياضية بشكل صحيح في حقيبته.

"كيف لي أن أعطيه الملابس إذا لم أتمكن من الاقتراب منه؟" سأل نفسه بهدوء.

كيف البارت؟ اعجبكم؟ مسكين زان زان 😭😭😭؟

الى اللقاء القريب... ❣️