المَقْهىٰ المَلعونْ
بارت الأول مِن الرّواية أتمنّى تستمتعوا فيه🖤.
_________________
فَتحت عيناها ببطئ شديد بسبب إختراق أشِعّة الشّمس لعيناها ثُمّ قالت هَامسة:هَا قَد إبتدا اليوم.
تَنهّد المُتَربّعة على سريرها بعد إستيقاظها،كان بالإمس يوم عصيباً لها وكَذلك اليوم في ذلك المَقهى الذي لا يَخلو مِن مُغامراتها.
وطئت أقدامها على أرضية غُرفتها المليئة بِدُّمىٰ صغيرة وكبيرة الحجم وجميعها تُناسب حجمها الضئيل مع ألوان غُرفتها الوردي الذي يتماشىٰ مع بيجامتها.
إرتدت حذائها المنزلي المليئ بالفراء الوردي مع أُذُنيّ الأرنب الخارجين منهُ تتجه بِخطوات مُتكاسلة إلى الحمام للإغتسال سريعاً للذهاب إلى "المقهىٰ الملعون" كما تُسمّيهِ هي.
خرجت بمنشفة طويلة تُحيط جسدها وأخرىٰ تلتف حول شعرها،إرتدت زِيّها الموحد للمقهىٰ،نعم المدير مُصرّ على أن يكون هُناك زيّ خاص بالمقهىٰ و بمُجفف الشعر بدأت تشغيله لتطاير خُصلات شعرها الأسود في الهواء.
أدارت مِعصمها لِرؤية الساعة المُلتفّة حول مِعصمها فتشهق عندما أدركت تأخرها على عملها.
خرجت من غُرفتها سريعاً تبحث عن حِذائها ذا الكعب العالي لإرتدائه وتخرج من شقّتها مُسرعة تاركةً شعرها المُبعثر نصف جاف والأخر مُبتل.
________________
جَثَت على رُكبتيها تلتقط أنفاسها
بصعوبة لترىٰ قدمين تقف أمامها إستقامت مرة أخرىٰ لتجدهُ صديقها الوحيد والذي تعتبرهُ توأمها في هَذهِ الحياة بأعين لاَمعة.
سوجين:جيمينا~.
إبتسمت بإتساع كعادتها عند رؤيتهُ ليُردف بينما يُعانقها:لن تتغيّري أبداً مين سوجين،لازلتِ تتأخرين كعادتُكِ.
سوجين:أنت تعرف جيمين،إجتماع المدير بالأمس لوقتٍ مُتأخر يتحدث فيه عن خبرتهِ ومعلوماتهِ الحمقاء مِثله هذا ما أخّرني الأمس في نومي،لمَ لم توقظني للذهاب معك؟
جيمين:لقد كنتِ نائمة أشبة بالموتىٰ لذا تركتكِ تحظين براحة قليلاً،هيا،إعملي بجد لأن لدي حفلة صغيرة بين إثنين من أصدقائي وأنتِ تكونِ الثالثة سأقيمها الليلة في منزلنا،أريد منكِ أن تكونِ فتاة مُثيرة.
غمزت سوجين قائلة:لكَ هذا صغيري.
المدير:مين سوجين!
إعتدلت في وقفتها سريعاً وإنحنت بسرعة قائلاً:صباح الخير سيدي.
المدير:إن تأخرتِ مرة أخرىٰ إحلمي بِأخذ مُرتّبِكِ،فهمتِ؟
سوجين:حسناً سيدي.
قهقة بسخرية وذهب بينما بدأت سوجين تستشيط غضباً قائلاً:ذا صوت الدجاجة،عجوز مُخَنّث،أصلع الرأس يُمكِنني إستخدامها كمرآة و....
كادت تُكمل إلا بيد جيمين تُسكِتها قائلاً:ليس كل يوم سوجينا~،هيا لنتحرّك.
________________
سوجين:سيدتي،لم أفعل ذلك.
أردفت سوجين للفتاة الجالسة مع حبيبها لتقول الفتاة بنبرة مغرورة:لا فعلتِ،لقد كُنتِ تنظرين نحو حبيبي بتمَعّن،يا إلهي أنتِ مُجرد عاهرة!
لم تصبر سوجين لتمسك بكأس العصير وتسكبهُ على شعرها ووجهها قائلة:أنتِ العاهرة يا أنتِ،أراهن أن حبيبكِ وجدكِ في ملهىٰ أو بالأحرىٰ مَكب نُفايات أيتها الحُثالة!
تركت الفتاة تصرخ بينما هي دخلت إلى غُرفة العاملين ليلحق بها جيمين قائلاً:سوجين!
أغلقت الباب وراءها بغضب،فيفتح جيمين الباب ودخل قائلاً بإبتسامة:هذهِ صغيرتي.
أنهىٰ كلامهُ مُصّفقاً لها بحرارة فتبتسم هي بفخر قائلة:تلك الشمطاء اللعينة،من تظن نفسها لتشتمني وتدعوني بالعاهرة وتدّعي بأنني أنظر إلى حبيبها الذي يبدو من سُلالة البقر!
جيمين:أنتِ مُحقة،لكن ماذا إذا إشتكت للمدير؟
سوجين:لن يؤثر بي شئ،هل تظنني سأجهش بكاءً طالبةً الرحمة منها!
جيمين:أنا حتى لا أتذكّر متىٰ أخر مرة بكيتِ بها.
أنهىٰ جيمين كلامهُ مقهقهاً ليُصفّق يدهُ معها قائلاً:أشعر بصوت المدير يصرخ مُنادياً بإسمكِ على حافة الوصول.
سوجين:أمتعنا بحاستُك السادسة.
صرخ المدير من الخارج قائلاً:مين سوجين!
غمزت سوجين لهُ لترفع السبّابة مع الإبهام كالمُسدّس قائلة:باانغ~
نُقطةّ لك يا مارشميلّو خاصتي.
أنهت كلامها ضاحكة لتفتح الباب وتخرج منه لِتلَقّي المُحاضرة اليومية من المُدير.
________________
بعد إنتهاء العمل خرج جيمين مع سوجين للذهاب إلى المتجر لشراء بعض الوجبات والسوجو.
سوجين:جيمين!
أحضر كم زُجاجة سوجو؟
جيمين:عشر زُجاجات.
سوجين:اللعنة،لمن كل هذا؟
جيمين:النصف الأول لتايهيونغ والنصف الأخر لنا.
سوجين:من تايهيونغ؟
جيمين:صديقي.
سوجين:هل أصدقائك لطفاء؟
جيمين:نوعاً ما نعم،لا أعرف نوعكِ من الرجال.
أوقفته سوجين تقرص وجنتيهِ قائلة بصوت لطيف:أنت نوعي يا صغيري.
قهقة جيمين لها قائلاً:هيا سنتأخر عليهم.
________________
جيمين:مرحباً رفاق،كيم تايهيونغ،جيون جونغكوك،هذه مين سوجين.
مدّت يدها تُصافح جونغكوك ليردف بنبرة مرحة:مرحباً سوجين أنا جونغكوك.
إبتسمت سوجين نحوه وأردفت:تشرفت بمعرفتُك جونغكوك.
حركت سوجين يدها ناحية تايهيونغ لتُصافحة قائلة:مرحباً تايهيونغ.
نظر ليدها ببرود وذهب نحو الأريكة.
قهقهت سوجين بسخرية ونظرت جيمين وتتّجه نحو الغرفة ليمسك بجذعها جيمين وأردف في أذنها هامساً:أرجوكِ تَحَمّليه.
نظرت نحوه تزفر الهواء بغضب وتتجه نحو تايهيونغ قائلة:إن أردت أن يمر اليوم بسلام لا تجعلني أغضب.
أدارت جسدها لتجلس في الأريكة المُقابلة لهُ وعيناها تشتعلتان نحوهِ بغضبٍ مكتوم.
أمسك جيمين بذراع جونغكوك قائلاً بهمس:أرجوك لَطّف الجو.
جونغكوك:حسناً رفاق،ماذا تعملين سوجينا~؟
إبتسمت نحوه بلطف قائلة:أنا أعمل مع جيمين في المقهىٰ.
جونغكوك:أوه~
أنتِ نونا؟
تبدين حقاً صغيرة!
إبتسمت سوجين بإتساع له وقالت:شكراً لك.
همست سوجين لجيمين مُبتسمة:إن كان ليس طالباً لكنت تزوّجتهُ الآن.
قهقة جيمين بقوّة وصفّق قائلاً:هيا يا رفاق لنحتسي بعض السوجو.
جلسوا على شكل دائري حول المائدة وبدأوا بأكل الوجبات وشرب السوجو حتى الثمالة.
أردفت سوجين مُأنّبة جيمين:ألم أُخبرك ألا تُثقِل في الشرب؟
أنت حقاً أحمق ذا مؤخرة مسطحة.
لفّت يده حول عُنقها وبدأت تُلقي بجسدهُ على سريرهُ المُقابل لسريرها لتعود لجونغكوك الجالس بجانب تايهيونغ لتردف لتايهيونغ ببرود:لمَ أنتَ جالساً هكذا،أنت لست ثمل
فلتتحرك لتُساعدني في حمل جونغكوك،جسدهِ ليس بالخفيف.
تايهيونغ:ليس من الضروري أن أُطيع ما تقولي،من أنتِ لتأمريني؟
تركت يد جونغكوك ليسقط جسده على الأريكة مرة أخرى فتأوه بثمالة.
شخرت سوجين بسخرية قائلة:أنا مين سوجين،توقّف عن كونك جامداً وحرّك مُؤخرتك اللعينة وساعدني.
كادت تذهب وتتركهُ إلا بيدهُ تمسك مِعصمها تكاد تنهشُها ويُحاصرها على الحائط بعين تُحَدّق بها بغضب قائلاً:هذا اللسان اللعين القذر يجب عليّ قطعهُ،لن أسمح له بالتفوّه بكلمة مرّة أخرىٰ،إن أردتي الموت حاولي قول حماقات مثلكِ مرة أخرىٰ.
إبتسمت ناحيته بتَحدّي قائلة:إقطعهُ وأوقِفهُ إن إستطعت كيم تايهيونغ.
__________________
النّهاية~
رأيكم
تا تا💙؟
سوجين💙؟
جيمين💙؟
كوك💙؟
لاتنسوا الڤوت والتعليقات بين الفقرات💙.
بـاي نجوم بانقتان وتاتا💙
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top