أُحِبّك||END
تقدّمت سوجين ناحية إبنها مُربّتة على شعره الأسود ليقف هو مُحدقاً وأردفت:من يوم مولدك وأنا لا أعلم الإجابة،حتى الآن.
جايهيونغ:حقاً أُمي؟
أظن أنني أعلم الإجابة،الإثنان.
إبتسمت سوجين في وجههِ وعانقتهُ بينما هو حاوط خصرها بلطف لتسمع زفير تايهيونغ الغاضب وينظر ليردف جايهيونغ بإنزعاج:أبي أنا طفلك مِن مَن تشتعل غيرتك بحق مُؤخرة العم جيمين؟
قهقهت سوجين وضربتهُ على رأسهِ بخفة قائلة:هل أنهيت واجباتك المدرسية؟
أومئ جايهيونغ بلطف ليردف تايهيونغ ببرود:إذاً إذهب إلى غُرفتك ماذا تفعل معها هُنا؟
جايهيونغ:لا،أريد البقاء مع أمي.
صرخ تايهيونغ بتذمّر وأردف:جايهيونغ إذهب واللعنة.
فصل جايهيونغ عِناقهِ مع سوجين وأردف بتكبّر:سأذهب لكي تجلس معها بمفردك وتستغلّها أبي لكن بشرط.
ربّع تايهيونغ يداه بإنزعاج ووقف مُتّكئاً على خِزانتهِ قائلاً:ماذا تُريد أسرع؟
جايهيونغ:أُريد الذهاب معك أنت والعم جيمين ويونغي وكوك إلى محل ألعاب الڤيديو.
تايهيونغ:حسناً لكَ هذا،إذهب إلى غُرفتك قبل أن أركلك على مُؤخرتك كـ ركلة يونغي.
صرخ جايهيونغ بسعادة وإتّجه بخطوات مرحة نحو غُرفتهِ.
إقترب تايهيونغ نحوها ببرود فتقهقة سوجين بخفة قائلة:هل تغار من إبنك أيها الفضائي؟
تايهيونغ:ألم أُخبركِ في يوم مولدهِ أنه يُشبة هيونغ؟
أشعر أن أخي بأعين زرقاء يُعانقكِ وأنا واقفاً.
ضحكت سوجين بقوة لتصرخ عالياً عندما وجدته يحملها ويضعها على السرير مُعتلياً إياها وأردف بنبرة مُثيرة:ألا تعلمِ الإجابة بعد؟
هل أنا مُتعاطي أم مُنفصم سوجين؟
قرّبتهُ سوجين من ياقتهِ تُردف بينما تحاوط عُنقهِ بيدها:مُتزوّجة منك مُنذُ ستة عشر عاماً ولم أعرف بعد كيم تايهيونغ.
قهقة بسخرية وحدّق بمقلتيها يقول بنبرة عميقة:لم أعد مُدمِناً،لكن من الممكن أن أكون مُنفصم،مع الناس فقط،أنتِ وجايهيونغ شيئاً آخر.
إبتسمت بخفة قائلة:إذاً أريني ما يراه الناس.
وضع شفتاه على خاصتها بعنف للتتسع عيناها بصدمة عندما وجدتهُ كاد يُمزّق شفتاها وأنفاسهِ تتعالىٰ لتشعر بيدها مُلبّكة تحت رحمة خاصته أعلىٰ رأسها كـ المُقيّدة.
بدأت تتأوّه عندما ضغط بقوة على شفتاها ليدخل جايهيونغ وأتكئ على الباب بسخرية قائلاً:أبي إنّ أُمي رقيقة على ما تفعلهُ هذا،تبدو كالحيوان المُفترس،حتى أترك لها مجال للتنفّس،أنا لا زلت صغيراً بعد أُريدها على قيد الحياة،أنا ذهبت فقط من دقائق،اللعنة حتى الحبيبان لا يفعلان هذا!
فصل القُبلة وأخذ وسادة وألقاها على جايهيونغ مُردفاً:إبتعد أيها المُنحرف من هُنا قبل أجعل منك دمية لأبنة جيمين.
شخر جايهيونغ بسخرية نظر سوجين بقلق قائلاً:أمي هل مازلتِ على قيد الحياة؟
إبتسم تايهيونغ بخبث وأردف:ألا تُريد إخبار ماما شئ؟
عاود ببصرهِ نحو التي يعتليها بخبث لتردف بإستفهام:ما الأمر رفاق؟
توتّر جايهيونغ سريعاً وأردف بتعلثم:لا شـ شئ أمي،فقط...ماذا فعلت أبي واللعنة!
صرخ في نهاية الحديث بإنزعاج وخرج سريعاً بتذمّر مُغلقاً الباب ليقهقة تايهيونغ بِـ شَرّ.
سوجين:ماذا بهِ تايهيونغ؟
تايهيونغ:عندما كُنتِ مريضة وأنا ذهبت لإحضارهِ من المدرسة وجدتهُ يٰقبّل فتاة خلف بوابة المدرسة.
صرخ جايهيونغ من خلف الباب بإنزعاج لتقهقة سوجين بقوة قائلة:مُنحرف كأبيهِ،ماذا تتوقّع من إبن كيم تايهيونغ؟
إبتسم إبتسامة جانبية تميل للخبث وقال:هذا ما يراه الناس،لا رحمة،هل تُريدي أن أُريكِ مرة أخرىٰ؟
هلعت سوجين سريعاً وأردفت بتعلثم:لا لا أ أرجوك،لم أستمتع بحياتي بعد،أُريد أن أرىٰ أحفادي.
ضحك تايهيونغ ساخراً وقال بحنق:أراهن أنّكِ سترينهم غداً مع إبنكِ المنحرف هذا،إنّهُ يجعل الفتيات يقعن لهُ بسبب نظرة واحدة أعينهِ الزرقاء تلك كما فعلتِ بي،إن وقف بجانب أخي لن أستطيع التفريق بينهم إلا من خلال عينه.
سوجين:هل وقعت لي بسبب أعيني؟
إبتسم بدفئ لها وإقترب يُقبّل جفنها الأيسر بثمالة مُردفاً:لا،بل كل ما بكِ وقعتُ له،بالمُناسبة هل تُريدين شقيق لجايهيونغ؟
أنهىٰ حديثهِ ينظر لها نظرات حمقاء لتضحك بسخرية قائلة:صحيح،الإبن الأول مُنحرف والآخر مُتَخَلّف عقلياً والأب فضائي غريب الأطوار ويصبح هذا البيت بيت المُعاقين.
تايهيونغ:اللعنة عليكِ مُحطّمة للآمال.
سوجين:عن أي آمال تتحدّث تايهيونغ،لا أُريد أن أنجب يكفي عاهة واحدة،أخاف الطفل القادم أن يصبح مثل يونغي.
تايهيونغ:يومها أنا من سيتخلّص منه بالرمي من أعلى برج خليفة،يكفي يونغي واحد.
-----------------------
دلفا الثلاثة إلى السيارة بمرح يملئ الجو ليردف جايهيونغ من المقعد الخلفي قاصداً الحديث مع أبيه:أبي لماذا ترتدي دائماً البناطيل الواسعة والملابس الرياضية؟
تايهيونغ:لأن والدتك تُفضلها.
جايهيونغ:وماذا عن ربطة العنق التي ترتديها في رأسك عوضاً عن رقبتك حتى في العمل؟
تايهيونغ:تشاجرت أنا والدتك في يوم وعاقبتني لأنها قبّلتها بقوة لذا قالت أنها لن تساعدني في إرتدائها،أتتني فكرة غبية فجأة أن أرتديها في جبهتي والأغبىٰ أن والدتك أُعجبت بها.
جايهيونغ:أبي أنا مُتأكّد أنكما تقابلتما في كوكب عُطارد.
----------------------
تايهيونغ:حسناً سوجين،أنت ستجلسي مع سوهي وبو را.
جايهيونغ:ماذا عنّي أبي؟
تايهيونغ:ستجلس مع والدتك حتى آتي أنا والرجال وإياك والتّغزل في إبنة جيمين جايهيونغ.
أردف تايهيونغ بنبرة مُحذّرة وهو يرفع السبّابة في وجههِ ليأومئ جايهيونغ بنظرات بريئة كالجرو ليتنهّد بقلة حيلة وأردف:اللعنة لطيف كوالدتك،حسناً حسناً هيا إنزلا.
نزل جايهيونغ من السيارة وكادت تخرج سوجين إلا بتايهيونغ يمسك يدها لتستدير بتعجّب قائلة:هل تُريد شئ؟
إقترب مُمسكاً برقبتها ليلتقط شفتاها في قُبلة عميقة لطيفة بينما في الخارج ينظر من المرآة التي في الجانب الأيمن من مقعد سوجين بفراغ ليطرق عِدة مرّات
لينزعج تايهيونغ دافعاً سوجين وأردف بغضب:هل كان علينا فعلها تلك الليلة وإنجباب ذلك المعتوة؟
سوجين:وكأنني السبب،على أية حال إلى اللقاء،سأقطّعك إلى أشلاء أنت ويونغي وجيمين وجونغكوك إن عَلمت أنكم في الملهىٰ كيم تايهيونغ،وأياك والنظر للفتيات الذي يرتديَنّ ملابس قصيرة وإلا سأقتلع عيناك.
خرجت تمسك يد جايهيونغ ودلفت إلى الداخل.
نظر تايهيونغ للفراغ وأردف ساخراً لنفسهِ:كيف تعرف أنني كُنت أُخطط للذهاب إلى الملهىٰ؟
اللعنة لا أُريد تذكّر المرة السابقة.
جميعنا وضعنا مُكعّبات ثلج أسفل أعيننا بسبب اللكمات التي تلقيناها من زوجاتنا ويونغي الوحيد الذي كان جالساً كالملك دون أمرأة تلكِمه،حقاً إشتقت للعزوبية،لكن لماذا أحببتها؟
لا لا مُستحيل لن أذهب للملهىٰ،أمي أنا خائف.
حرّك رأسه عِدة مرّات يطرد الأفكار المُريبة التي أتت إلى عقلهِ فجأة وبدأ بالقيادة.
في تلك الأثناء دخلت سوجين هي وجايهيونغ إلى المنزل ليجدوا سوهي وبو را يُرحبّان بهم بحرارة.
عانقت سوجين بو را بلطافة لتردف بو را بنبرة مرحة:أين الفضائي؟
قهقهت سوجين بلطف وقالت:ذهب ليجلب كوك وجيمين من عملهم ويونغي من بيتهِ.
جلس الجميع بعدما عانقت سوهي وأردفت بو را:لماذا لم يتزوّج يونغي بعد؟
سوجين:لقد تزوّج بالفعل.
نظر جايهيونغ لها بفضول وأردف بحماس:من هي أُمي؟
سوجين:السرير.
قهقهت سوهي بسخرية بينما تضع طفلها ذا السبع سنوات على أقدامها تُعانقهُ من الخلف بلطافة:وماذا أنجب من السرير؟
سوجين:وسادات.
ضحكتا سوهي وبو را ليسمعا صوت فتح الباب وكانوا الثلاثة ينظرون ببرائة بينما يونغي ينظر لهم بملل.
نطقت سوهي بعدما قبّلت جونغكوك العائد من العمل:ما الذي أتىٰ بكم إلى هُنا؟
جيمين:لا نُريد الذهاب إلى محل ألعاب الڤيديو لذا عُدنا لنلعب هُنا معاً فقط.
أومأت سوجين والأخريات ليردف تايهيونغ بينما يضع كفّيه داخل بنطالهِ الفضفاض:هل تُريد اللعب معنا جايهيونغ؟
حرّك جايهيونغ رأسه بإستمرار مُقترباً من أبيهِ ليحاوط تايهيونغ عُنقهِ وذهبوا إلى اللعب.
ضحكات يُطلقها الفتيات معاً بسبب المواقف التي تحدث مع أزواجهن رغم الصخب الذي يعُم الغرفة المجاورة بسبب الألعاب التي يلعبونها.
دقائق مرّت وساد الصمت في الغرفة المُجاورة.
نظرت سوجين بتعجّب للأخريات وأردفت لهم بهمس:ما بهم صمتوا هكذا؟
لنذهب لنرى ماذا يفعلون.
يمشون على أطراف أقدامهم بحذر شديد وفتحت سوجين الباب دون أن تصدر أي ضجيج،دخلوا كالّلصوص ثم وجدوا الخمسة يجلسون على الأريكة مُصطفّين بجانب بعضهم وجايهيونغ أوسطهم.
إقتربوا منهم أكثر حتى وقفوا ورائهم وجدوهم يرون فرقة فتيات غنائية يتراقصون بمؤخرتهم.
قهقة جونغكوك بحماس قائلاً:اللعنة يرقصون بشكل مُثير.
نظرت سوهي لبو را وسوجين بفراغ ليردف تايهيونغ بينما يعبث في شعرهِ بحماس:أجسادهم مُتناسقة.
شعر يونغي بحرارة من الخلف لينظر ورائهِ فيجد الثلاثة واقفين مُربّعين الأيدي ليبتلع ريقه وينظر نحو الأربعة الذين يصرخون بحماس.
نظر جايهيونغ ليونغي مُردفاً بنبرة مرحة:لماذا لا تُعلّق هيونغ؟
أمال جايهيونغ رأسه بإستفهام عندما وجد يونغي ينظر ورائه ليصوب نظره على الشئ الذي ينظر له يونغي فتتّسع عيناه بصدمة وأردف:أبي،جيمين وجونغكوك هيونغ،الفتيات التي تتراقص بمؤخراتهم ورائكم.
نظر الثلاثة مع بعضهم للوراء لتتسع أعينهم بصدمة ويسقط الهاتف من أيدي جونغكوك واستقام قائلاً بتفاجئ:ما الذي أتىٰ بي إلى هنا؟
أليس لدي عمل؟
يجب علي الذهاب الآن.
كاد جونغكوك يمر بسلام من جانب سوهي إلى بها تمسك ربطة عُنقهِ وتسحبه ورائها كالحيوان الأليف ليتصنع تعابير باكية على وجهه يدعو الإله أن يمر هذا اليوم بخير.
بينما جيمين ينظر لبو را بأعين الجرو لتسحبه من أذنهِ ليصرخ عالياً بينما يذهب ورائها قائلاً:آسف آسف آسف صغيرتي أتركيني أرجوكِ.
تبقىٰ يونغي الذي يُحاول كتم ضحكاتهِ فاستقام قائلاً بهدوء:ليلة سعيدة.
ربّت على أكتاف اللذان يبتلعان ما تبقىٰ في جوفهم وأردف هامساً في آذانهم:لهذا لم أتزوج حتى الآن.
إبتعد مُبتسماً إبتسامة سكرية وخرج بهدوء بينما تقف شقيقتهِ ببرود مُكتفة الأيدي وقالت بنبرة جامدة:هيا إلى السيارة الآن وسريعاً قبل أن أدهسكما بها.
تسحبّا بخوف من جانبها وخرجا يركضان كأنهم في سباق حتى دخلا معاً ليردف تايهيونغ بخوف:سأورث لك الشركة جايهيونغ،كل مالي لك،وأريدك أن تضع الكثير من الورود على قبري.
جايهيونغ:لست مُتأكد أنني سأعيش،من الممكن أن نموت معاً.
دخلت سوجين السيارة ببرود شديد ثم وضعت رأسها على باب السيارة لتأخذ قيلولة.
أردف تايهيوتغ بينما ينظر لها مُتعلثماً:هـ هل سنذهب إلى البيت؟
لم تُجيب بل إتعدلت في جلستها وعاودت إغلاق عينها مرة أخرىٰ ليعاود تكرار سؤالهِ فتردف سوجين وهي لا زالت مُغلقة الأعين:إن كرّرت السؤال مرة أخرى سأقود أنا وسآخذكم إلى المقابر لحفر قبوركم بيدي.
إتسعت أعينهم معاً ونظرا لبعضهم بخوف ليشغّل المُحرّك سريعاً وينطلق إلى المنزل بسرعة فائقة.
-------------------------
يقفان أمامها كالموبّخان من والدتهم مُنكّسين الرأس.
نظرت لهم بسخرية وأردفت:أجسادهم مُتناسقة تايهيونغ هاه؟
إذا أعجبتك لمَ لا تذهب لها؟
وتقول هذا أمام من؟
إبنك يا غبي،أأه~ نسيت الأب والإبن مُتشابهان.
نظر جايهيونغ لها بأعين دامعة وأردف بينما الشهقات تقطع أنفاسهِ بإستمرار:آ آسف أمي لكنّي لم أرد الرؤية أبداً،أبي من أجلسني بجانبهِ.
شهق تايهيونغ بعدم تصديق وأردف بصدمة:لم أفعل هذا أيها اللعين،توقف عن دموع التماسيح هذا أيها الإبن العاق.
تجاهل كلام والده وإتجه نحو أمهِ يُعانقه بلطف مع أنف محمرّ،ليحن قلبها وتُبادله العِناق بهدوء وأردفت بينما تمسح دموعهِ:أأكل عشائك وإذهب للنوم صغيري.
أومئ بلطافة وذهب بعيداً بخطوات وراء أمهِ وبدأ يتراقص مُغيظاً أباه بينما يمسح دموعهِ المُزيّفة ويرقص بمؤخرتهِ كالفتيات التي شاهدها.
ليفتح تايهيونغ فمه بصدمة وفجأة نكّس رأسهِ يُحاول البكاء وإذراف الدموع لكن لم يستطيع،أردف بتعابير غاضبة هامساً لنفسهِ:اللعنة كيف بكىٰ إبن العاهر هذا؟
إقترب منها بتعابير حزينة:آسف حبيبتي،لن أفعلها مرة أخرىٰ.
أشاحت ببصرها بعيداً بغضب وأردفت:لا تحاول،لن أضعف تايهيونغ بسبب بتعابير وجهك تلك،لن أسامحك.
إقترب أكثر يُمثّل أمامها رقصات لطيفة مع تعابير وجههِ ظريفة لتردف بغضت وتذمّر:تايهيونغ!
لم يتوقّف بل إقترب منها
أكثر حتى سرق منها قُبلات عشوائية،لتقول بإنزعاج:حسناً أُسامحك إبتعد.
توقّف مُعانقها بسعادة بينما يطبع قبلات لطيفة طولياً على عُنقها وحملها بحركة مُفاجأة قائلاً:أُحبّك كثيراً واللعنة.
صعد بها إلىٰ الأعلىٰ ثم وضعها على سريرها برفق وخلع قميصهِ بسرعة فائقة لتردف سوجين بفزع:مـ ماذا تفعل؟
قال تايهيونغ ببرائة بينما يقترب منها كالثعلب:ما بكِ أنا أشعر بالحرارة،لماذا أنتِ مُتوتّرة هكذا؟
إستلقىٰ بجانب الذي تبتلع ريقها بخوف لتشعر بيده حول خصرها تُقربها ناحيتهِ بحركة مُفاجئة حتى تخالطت أنفاسهم فأردف تايهيونغ بينما يعض شفاهِ السفلية بإثارة:هل أثرت غيرتكِ اليوم؟
نبرة صوتهِ جعلت من قلبها يتسارع بقوة لتنظر له بثقة:لا لم تفعل.
إنقض على شفتيها سريعاً قبل تنطق كلمة أخرى ويبدأ يفصلها ثم يُعاود تقبيلها بقوة كبيرة عن السابق حتى تركها بعد أن شعر أنها كادت تفقد أنفاسها وشفاهها المُتورمة مع بعض قطرات الدماء عليها.
ليردف تايهيونغ بصوت ثمل:لم أخطئ أبداً عندما أسميتكِ بمُخدّراتي،لا أُريد أن أتعالج منكِ طوال حياتي،ليتكِ مرضاً وأنا المريض الذي يكون مرضه أنتِ سوجين.
حُبّي لكِ لن ينقص أبداً وكأنني للمرة الأولىٰ أُقبّلك وأعانقك وأمسك يداكِ الدافئة،أُريد آخر أنفاس ألتقطها في حياتي قبل الموت هي أنفاسكِ أنتِ فقط،أحبّك واللعنة سوجين.
صرخ عالياً في نهاية حديثه وألصق جسدها بهِ لمُعانقتها بقوة بينما يستنشق رائحتها وسحبها لينعم بنوم أبدي داخل أحضانها الدافئة.
__________________________________
النهاية~
خلصت الرواية اللطيفة بالكامل💙.
رأيكم بالرواية💙✌️؟
أتمنىٰ تكون أعمالي تعجبكم وشكراً على دعمكم اللطيف جداً لي يا نجومي المُضيئات💙.
إنتظروا رواية جنغة الجديدة إنشالله تنال إعجباكم💙.
لا تنسوا الڤوت والتعليقات اللطيفة بين الفقرات💙.
بــاي نجوم وأوريو بانقتان💙.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top