"DNA"

شعرت أثناء نومها بأنفاس ساخنة تُلامس بشرتها وقُبُلات دافئة تتوزّع على معالم وجهها بعشوائية لتفتح عيناها مُردفة بنعاس عندما وجدتهُ يقترب أكثر يُكمل نثر قبلاتهُ عليها:ماذا تفعل تاي بالصباح؟


إبتسم بلطف إليها قائلاً:أتناول فطوري،إنّهُ حقاً لذيذ.

إقتربت تُبعثر شعرهُ بخفة وقبّلتهُ على شفتاه بلطف قائلة:صباح الخير طفلي.

إقترب منها بخمول مُعتلياً إياها وسند جبينهُ بخاصتها وأردف عندما شعر بأنفاسها الدافئة في وجهه:أُريد جُرعة من مُخدّراتي وأذهب للعمل.


شهقت سوجين بأعين مُتسعة قائلة:هل تمزح؟
تايهيونغ نحن مُتزوجون حديثاً،عن أي عمل تتحدّث؟


ضحك ضحكتهِ اللطيفة يُداعب أنفهُ بأنفها بخفة وأردف:آسف،والآن قُبلة.


مدّت يدها حتى بدأت العبث بشعرهِ تُبعثرهُ بشكل لطيف وهو يحدق بها بتركيز حتى بحركة سريعة إنقض على كرزتيها يرتشف من رحيقها يميل رأسهُ ليُقبلها أكثر وكاد يضع يدهِ على خصرها إلا أطلق هاتفهُ رنين مُعلناً إتصال أحد.


إستقام من فوق جسدها بتذمّر قائلاً:من أبن العاهرة الذي يتصل الآن؟

قهقهت تُغطي وجهها بالوسادة بينما هو شهق بصدمة قائلاً:إنهُ أبي.


تايهيونغ:مرحباً أبي،أنا في الطريق قادم كِدتُ أصل.


أغلق الهاتف هالعاً إلى المرحاض بينما ينزع عَنهُ قميصهُ سريعاً.

------------------------

خرج بسرعة فائقة جسدهُ شبة عاري يُجفف شعرهُ بقوة وجدها واقفة مُمسكة ببذلتهِ قائلة:إرتدي هذا سريعاً.


إبتسم نحوها بإتساع يرتدي البنطال بينما هي وجنتاها مُتوّردتان تُغطيهما بيدها.


ألبستهُ قميصهُ الأبيض تُغلق أزرارهُ بتركيز حتى أمسك ربطة العُنق وأردف بسرعة:هل تعلمين كيف تربطيها؟


أومأت مُمسكة بها حتى وقفت على أطراف أصابعها بعدم إتزان فأمسك بخصرها يُثبتها وأنهت ربطها تشدهُ منها تُقبّلهُ بخفة ثم أمسكت بيده لينزلان إلى غُرفة المعيشة.


إرتدىٰ ساعتهِ وحذائه بسرعة واستقام يلتقط هاتفهُ وذهب ناحيتها يحملها بينما يُقبلها مُغمضاً الأعين وأنزلها قائلاً:إلىٰ اللقاء حبيبتي.


إبتسمت وصرخت عندما وجدتهُ عند الباب قائلة:ماذا عن فطورك؟


نظر لها من خلف الباب مُبتسماً وأردف:لقد تناولتهُ على السرير،أتذكري؟


تركها تبتسم بخجل لنفسها وجلست مُتنهّدة مُستلقية.


غفت دقائق إلا بإستيقاظها مرة على صوت طرق الباب لتطأ أقدامها على الأرض مُتجه ناحيتهُ وفتحتهُ لتجد لورين.


زفرت الهواء بقلة حيلة قائلة:ماذا أيضاً لورين؟


مدّت لورين يدها تُعطيها أوراق لتردف سوجين:ماهذا؟


لورين:لقد ذهبت إلى المشفىٰ لأجري تحليل الحمض النووي،لقد وجدتُ خُصلة من شعر تايهيونغ على الأريكة عندما كُنت في بيتكِ المرة السابقة،أخذتها وأجريت أختبار الحمض النووي حتى وجدتهم مُتطابقان،هذا طب والطب لا مُزاح ولا كذب بشأن الأمر،سأذهب الآن.


تركتها واقفة مُتجمّدة في مكانها حتى أنها لا تقوىٰ على البكاء حتى،أغلقت الباب بفراغ وجلست على الأريكة تنظر إلى الأوراق ووجدت علامة موجب لتحليل والتطابق.

-----------------------

تايهيونغ:حبيبتي لقد أتيت.


وجدها نائمة على الأريكة بوجة شاحب فإقترب منها بهدوء تارك هاتفهُ وحقيبتهِ على الطاولة واتجه ناحية جسدها يُقبّلها بهدوء موقِظاً بخفة حتىٰ فتحت عيناها بإنزعاج تنظر له ببرود لتستقيم تاركة إياه في دهشة.


تايهيونغ:سوجين!


أردف تايهيونغ مُنادياً عليها بصوت مُرتفع لتتوقّف دون أن تلتف لهُ فإقترب منها قائلاً بإستفهام عندما وقف أمامها:ماذا حلّ بِكِ؟
هل أنتِ بخير؟

نظرت لهُ بتعابير جامدة وقالت بهدوء يلتمس في نبرتها:إنهُ طفلك،لورين حامل منك أنت تايهيونغ.


تركتهُ واقفاً بصدمة ليذهب راكضاً وراءها وأمسكها من يدها مُردفاً بغضب:ما الذي جعلكِ واثقة من هذا هاه!


أبعدت يدهُ بقوة وأردفت ببرود:هُناك أوراق على الطاولة بالخارج هذا ما جعلني واثقة من هذا سيد كيم.


دخلت إلى الغرفة بينما هو يركض يبحث عن الأوراق ليجدها على الطاولة كما قالت سوجين،أمسكهم يُحدق بهم بمقلتيهِ ورمىٰ بهم أرضاً وصرخ مُزمجراً بغضب قائلاً:اللعنة
ما الذي يحدث بحق الجحيم معي!


أراح رأسهُ على الأريكة وصدرهُ يعلو ويهبط يُبعثر شعرهُ بغضب واستقام بهدوء للذهاب للغرفة وجدها نائمة في هدوء.


إقترب منها بحزن حتى جلس رُكبتيهِ وقرّب وجههُ منها،شعر بأنفاسها المُنتظمة،أمسك بكفّها يُقبّلهُ بثمالة ثم يضعهُ على وجنتهِ يُغمض عينيهِ عندما شعر ببشرتها تُلامس وجهه.

------------------------

إستيقظت وجدت يدان تُحيط خصرها بقوة حتى أنها لا يُمكنها التحرر أو الألتفات بسبب رأسهُ التي يدفنها في عُنقها.

حرّرت جسدها منهُ بصعوبة واستقامت ذاهبة إلى المرحاض للإغتسال.

عادت بعد دقائق وجدتهُ مازال نائماً،إقتربت نحوه مُتنهّدة وأردفت بينما تهز جسدهُ:تايهيونغ،ستتأخر على عملك.


فتح عينيهِ تدريجياً وبعثر شعرهُ مُتثائباً كالأطفال،وذهب بخطوات مُتكاسلة ومترنحة نحو المرحاض ينزع ملابسهِ قبل الدخول.

قهقهت بقوة بعد دخولهِ للمرحاض بخفة وأكملت تجفيف شعرها بهدوء.

خرج عاري الصدر بمنشفة تُحيط خصرهُ وقطرات الماء تتساقط من جسدهِ.


إتسعت عيناها بصدمة وأدارت جسدها سريعاً بخجل تُعطيهِ ظهرها بينما هو إبتسم بخفة وأردف بهدوء:أنا زوجكِ يا غبية،مِن مَن تخجلين؟

لم تُجيب بل إكتفت بالصمت وعدم إختلاس النظر لكن وقعت عيناها على المرآة لترىٰ إنعكاسهُ فشهقت بصدمة ونظرت للأرض بينما هو إرتدى بذلتهِ ومدّ يدهُ إليها قائلاً:أربطيها سوجين.


نظرت لهُ وجدتهُ مُرتدياً بذلتهِ السوداء الفخمة لتلتقط ربطة العُنق تلفّها حول رقبتهِ بنظام بينما هو إستغل فرصتهُ ليتأمّلها وهي مُنهمكة في ربطها،حتى إنتهت وبدأت تُعدَل في سترتهِ السوداء ليصبح شكلهُ مثالياً.


نزلت إلى الأسفل لينزل ورائها مُسرعاً ثم وَقَف أمامها قائلاً:سوجين،أنا مُتأكّد أنني لم أفعل شئ.

أردفت سوجين بصوت شبة مُرتفع:هل أنت مُتأكد؟

أومئ بشدة كالأطفال لتمسكهُ من يدهُ وتتجه إلىٰ الغرفة وقالت له بينما تُجلسهُ عَلى السرير:إبقىٰ هُنا،سأرتدي ملابسي وأعود.


أومئ واضعاً قدم فوق الأخرىٰ مُنتظرة سانداً رأسهُ عَلى كفّهِ،دقائق قليلة حتى رآها مُرتدية فستان بنفسجي غامق اللّون وشعرها القصير الأسود الكاحل مُنسدل بشكل رقيق مع حقيبة صغيرة سوداء وحِذاء عالي الكعب.

شهق تايهيونغ بصدمة من جمالها وأردف:ما اللعنة التي ترتديها هذِهِ!
أين ستذهبين بتلك الملابس؟


سوجين:معك.

تايهيونغ:معي أين؟


سوجين:إلىٰ شركتك.


أردف تايهيونغ بإستفهام يُميل رأسهُ:لماذا؟

سوجين:هل يُمكنك أخذي هُناك فقط؟

--------------------------

دخلا معاً إلى الشركة بينما هي تُشابك يداه بقوة قائلة:أين مكتب أباك تايهيونغ؟

مدّ يدهُ مشيراً لباب على يمينهم ليتجها إليهِ ودخلا.

إنحنت سوجين إحتراماً لَهُ مُردِفة:مرحباً سيدي،أنا كيم سوجين،زوجة تايهيونغ.

إبتسم تايهيونغ لها بإتساع عندما قالت إسم عائلتهِ قبل إسمها لينحني هو الآخر قائلاً:مرحباً أبي.


إستقام السيد كيم مُبتسماً بدفئ وأردف:مرحباً إبنتي،تبدين جميلة كما قال تايهيونغ.

أردف تايهيونغ بإنزعاج بينما يُشيح بنظرهُ إلى اللامكان:أبي أنا زوجها فالتراعي مشاعري قليلاً،أنا أغار سريعاً.


نكّزت ذراعهُ بيدها والخجل ظهر على ملامحها وأردفت:سيد كيم هل يُمكِنني أخذ تايهيونغ للحظات ويعود للعمل سريعاً؟


سيد كيم:لأنّكِ لطيفة سأفعل وأجعلكِ تأخذينهُ.

كاد سيد كيم يُكمل إلا بزفير تايهيونغ المُنزعج يقاطع حديثهِ ليقهقة قائلاً:ولكن لا تقولي سيد كيم،لم أحظىٰ بإبنة أبداً لذا يُمكنني مُناداتي بأبي.


إنحنت بلطف قائلة:شكراً لك أبي،سنلتقي في وقت آخر.

إبتسم إليها بخفة وأردف:بالطبع،والدة تايهيونغ تُرِيد رؤيتكِ بشدة.


إنحنت مرّة أخرىٰ راسمة عَلى ثغرها إبتسامة لطيفة وأخذت تايهيونغ الذي تبدو ملامحهُ  مُنكمشة غضباً وأردف بسخرية:سعيد لأَنكِ لاحظتِ وجودي،ظننت نفسي لوهلة أنني أثاث.


ضحكت بقوة لتشهق بقوة عندما وجدت شخصاً عريض المنكبين مُنهمك في ما يفعل على مكتبهِ الذي يكون بقرب مكتب سيد كيم.


تركت تايهيونغ الذي ينظر نحوها بتعجب وأردفت:هل يعقل أنك كيم سوكجين؟


نظر الجالس لها بإستفهام لكن سرعان ما تعرّف عليها وإبتسم بإتساع قائلاً بصدمة:مين سوجين!
أين كُنتِ أيتها الفتاة النائمة؟


كادا يتصافحا إلا بصوت تايهيونغ الذي ينظر نحوهم بحقد قائلاً:ماذا تفعل سوكجين؟

خافت سوجين من نظرات تايهيونغ الحارقة نحوهم وأردفت بتعلثم:تـ تايهيونغ هذا سوكجين،كان صديقي وصديق يونغي أخي،كان يكبرني بسنة فقط،سوكجين هذا زوجي كيم تايهيونغ.


إنحنىٰ سوكجين بإحترام لَهُ مُردفاً:أنا بالفعل أعرفهُ،هو يكون مديري وأنا أكون سكرتيرهُ هو والسيد كيم الكبير،لكن لم أتوقع أنكِ ستكوني زوجتهُ،واه~ كبرتي سيدة كيم.


قهقهت سوجين بخفة وأردفت:لنتقابل في وقت آخر سوكجين،إلىٰ اللقاء.


إنحنىٰ لَهُم بإحترام وغمز لها بخفة لتضحك بخجل وذهبت مع تايهيونغ.


أوشكوا على الدخول إلىٰ السيارة إلا بيد تايهيونغ تسحبها قائلاً بغضب:أنا لن أصرخ عَلَيْكِ هُنا لكن سأكتفي بقول أنني سأعاقبكِ في المنزل سوجين.

كاد تايهيونغ يجلس على كُرسي القيادة إلا بصوتها مُردِفة:تايهيونغ توقف،أنا سأقود.


تايهيونغ:هل تعلمين كيف تقودين؟

أومأت لَهُ سريعاً ورمىٰ عليها مفتاح السيارة لتلتقطهِ سريعاً وبدّلا المواقع لتقود هي السيارة.


دقائق وهم يتحركون في شوارع سيؤول ليردف تايهيونغ بقلة حيلة:هل يُمكنكِ إخباري إلى أين نحن ذاهبان وعلامَ تنوين سوجين؟


سوجين:إنتظر دقّائق تايهيونغ كدنا نصل.

----------------------------

يقفان أمام باب شقة صغيرة لتقرع سوجين الجرس وأردف تايهيونغ:بيت من هذا؟

إبتسمت سوجين ناحيتهِ قائلة:لورين.

تايهيونغ:هل أخذتني من العمل لنذهب لتلك الدجاجة؟

كادت سوجين تتحدّث إلى بلورين تفتح الباب لتتجمّد في مكانها عندما وجدتهم واقفان أمامها لتردف بتعلثم:ماذا تـ تفعلون هـ هنا؟

أردفت سوجين بإبتسامة واثقة:نحن أتينا إليكِ لأننا نُريد إجراء إختبار الحمض النووي للمرة الثانية،لأن تايهيونغ ينفي كون ذلك الطفل إبنهُ لذا هل يُمكِنكِ الذهاب معنا؟


أردفت لورين بتوتر وتعلثم:لا أ أريد.


سوجين:لماذا لورين؟

لورين:قد يفعلون شيئا يضر الطفل.

فهم تايهيونغ ما تنوي عليه سوجين ليردف سريعاً:سنأخذكِ إلىٰ أكبر وأحدث مشفىُ في سيؤول.


أردفت لورين بتعلثم:حـ حسناً،تفضلا.

ذهبت لورين إلىٰ غُرفتها لإرتداء الملابس ليتجوّل تايهيونغ وسوجين في منزلها حتى وجد ملف أزرق اللون مُخبّئ أسفل الطاولة.


إنتشلهُ مُنادياً على سوجين بهمس لتأتي هي وتنظر نحو الملف وتفتحهُ فوجدت أوراق إختبار الحمض النووي الحقيقي سالب وليس هُنا تطابق.


نزلت لورين من الأعلىٰ لتشهق بسرعة وركضت إليهم سريعاً تأخذ منهم الملف فيصرخ تايهيونغ بصوتٍ مُرتفع حاد:ما هذا لورين!

__________________________________
النهاية~

رأيكم💙؟

تايهيونغ💙؟

سوجين💙؟

الظهور المُفاجئ لـthe worldwide handsome😂💙؟

لاتنسوا الڤوت والتعليقات بين الفقرات💙؟

بـاي نجوم بانقتان💙.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top