البارت الاول


"تعالى الى هنا!!!"
نطق ذلك الحارس على الفتاه الذى ركبت السيارة و هربت مع ملابسها ليذهب الى والدها ليخبره
"طرق طرق طرق"
طرق ذلك الحارس على باب قصر سيده بخوف لتفتح له الخادمه
"مرحبا ماذا تريد؟؟"
"لا اعرف ماذا اقول لكن الانسه بيرلا هربت"
"مااااذااا؟؟؟هربت؟؟كيف تركتها؟؟؟"
"انا لا اعلم فجاة ضربتنى على راسي فقدت الوعى و عندما استيقظت حركت السيارة و ذهبت حتى انها اكتشفت اجهزه التعقب التى بالملابس و السيارة و نزعتهم و لا استطيع تحديد موقعها!!"

"صراحتا ان اشفق عليها لانهم يريدون تزويجها و اشفق علينا من السيد بيون هل تعلم ماذا سيفعل بنا

"اعلم اخبريه انها هربت"
"لا هل تريد موتى سأقول له الحارس بالاسفل يريدك"
"حسنا"
دخلت الخاده القصر فاحش الثراء كل ركن يصرخ منه فخامته و ثرائه لتصعد الخادمه الى طابق سيدها و تطرق بخوف ثلاث مرات
"ادخلى!!"
لتدير مقبض الباب و تدخل و تنحنى بأحترام
"ماذا تريدين؟؟"
سأل رجل يبدو فى العقد الرابع من عمره و يداه مزينه يالخواتم الذهب و الفضه و الالماس مرتدى نظارته الطبيه المصنوعه من الذهب و هو يقرا روايه ما
"سيدى الحارس يريدك فى امر ما"
"قولى له يحدثنى غدا"
"معذره سيدى هو يريدك فى موضوع مهم و خاص جداا"
"حسنا سأنزل له بعد قليل"تنهد بأنزعاج
"بعد اذنك سيدى"قالت لتنحنى و تخرج

نزلت الخادمه للحارس

"هو سينزل الان"قالت للحارس و ذهبت الى جناح الخادمات لينزل سيدها ليرى ماذا يريد الحارس

"ماذا تريد ايها الحارس؟؟؟"
"احم س..يدى الامر...هو ان .....الانسه بيرلا هربت"
قال جملته الاخيره دفعه واحد و اغلق عيناه خوفا ليسمع قهقه سيده ليفتح عيناه ببطء

"اضحكتتى يا رجل الا تعلم ان هناك اجهزه تعقب فى ملابسها و فى السيارة؟؟"
"سيدى هى قامت بنزع اجهزه التعقب و وضعتهم فى القبو"
قال ليمسكه سيده من رقبته محاولا خنقه لتراهم الخادمه لتهرول لسيدتها بسرعه قبل ان يقتله
"سيدتى الانسه بيرلا هربت و سيدى سيقوم بقتل الحارس ارجوكى ساعديه"
قالت لتهرول السيده لاسفل و وجدت زوجها بين يديه الحارس و وجه الحارس احمر من الاختناق لتحاول منعه
"عزيزى ارجوك هو ليس لديه ذنب هى التى هربت و هو لم يستطع امساكها ارجوك اتركه قبل ان يموت"
قالت ليقذف الحارس ليصدم بالجدار و تذهب اليه الخادمه
"هل انت بخير؟"قالت بخوف
"اجل لكن ساعدينى لاذهب لغرفه الحرس"قال بنبرة تملئها الالم و التعب ليحاول الاعتدال
"بالطبع هيا"
لف زراعيه حول عنقها و امسكته من خصرة لتذهب به الى غرفه الحرس
"عزيزى اهدأ ارجوك"قالت محاوله تهدأه زوجها الثأر مثل الثور
"اهدأ ؟؟؟هل تعلمين ماذا؟؟ انا الاحمق لانى لم ازوجها حتى الان لتهرب كل مرة و ارجعها!!!" اردف بصراخ بينما عروق وجهه برزت
"اهدا سنجدها"قالت بخبث

عند بيرلا
"تشششه حمقى سأهرب طول حياتى افضل الموت  على ان اتزوج بهذا القبيح"
قالت بيرلا لصديقها يون
"انتى لا يجب عليك البقاء معى هنا انهم يعرفون بيتى"
"لا اعرف ماذا افعل انا لا اعرف احد غيركى و ايضا لا استطيع الحجز فى الفندق فجميعها سيتأكد منها ابى"
"حسنا...لدى ابناء خالتى فتاتان جينى و روزى و فتى اسمه جيمين....جيمين بمثل عمركى و جينى اكبر منكى بسنتان و روزى اصغر منك بسنه هم بعيدون عن هنا و قلت لهم عنكى و يريدون مساعدتك"
"حسنا هل اعرفهم؟؟"
"غبيه انهم لديهم شركه بارك لصناعه الاحذيه الماركه المشهورة التى تحبينها و ايضا هم يحبوة الفتاه المرحه و هذه شخصيتك تماما"
"حسنا هيا غيرى ملابسكى و لنذهب لهم بسرعه قبل ان يعرف ابي اين انا"
"حسنا"
ذهبت يون الى الحمام لتغير ملابسها بينما بيرلا جالسه رن هاتف يون لترى انه والدها لتهرول بسرعه اليها
"يون افتحى بسرعه ابي يتصل"
لتفتح يون بسرعه و تمسك هاتف
"م..رحبا من معى؟؟"قالت بنبرة شبه ناعسه لتعقد بيرلا حاجبيها
"انا بيون والد بيرلا"قال بتنهد
"اااه مرحبا سيدى هل حصل شئ لبيرلا؟؟"قالت محاوله تعديل صوتها لتستمر بالتمثيل
"بيرلا هربت"
"ماااااااااذا؟؟؟"قالت بصراخ لتفزع بيرلا و تحاول كتم ضحكتها
"هربت الا تعرفين اين هى؟؟"
"لا اعرف سيدى انا كنت نائمه و لم تتصل بي!!"قالت بشبه بكاء و صراخ
"من الواضح من رد فعلك انكى لا تعرفين شئ"
"اجل...سيدى هناك فندق فى جزيره جيجو ملك لصديقه لها لابد و انها ذهبت لهناك"قالت لتحاول استنجاد وقت لصديقتها
"حسنا..شكرا لكى ابنتى"
"لا شكى على واجب اذا علمت اى شئ عنها اتصل بى رجائا"
"حسنا الى اللقاء"
"الى اللقاء"

لتغلق الخط و تنظر لصديقتها المصدومه من رد فعلها
"لم لم تدخلى التمثيل كنتى ستنجحين بجداره"قالت بأبتسامه
"فات الاوان لقد تخرجنا منذ سنتان" قالت بتنهد

"هيا ارتدى ملابسيكى "

"حسنا يا حمقاء امسكى الهاتف"
اعطتها الهاتف و ذهبت للمرحاض مرة اخرى

لتجلس بيرلا مجددا على الاريكه بأنتظار صديقها التى تأخرت بالمرحاض
ليرن هاتفها مجددا لترى صورة فتى وسيم لتقرئ الاسم لتجده قطعه المارشيملو لتنادى على يون

"يوون هناك فتى يدعى قطعه المارشيملو يتصل"قالت بينما تذهب بأتجاه المرحاض
"فالتجيبى"
"الا تغارين على حبيبك؟؟"قالت بأستفزاز
"هذا ليس حبيبى انه جيمين الذى ستذهبين عنده"
"و ماذا افعل الان؟؟"قالت عاقده حاجبيها
"اللعنه عليكى اجيبى!!"
"لا....انتى تعلمين انى اكره الفتيان"
"اجيبى او ستنامين فى الشارع"
"توقف عن الاتصال"قالت بينما تنظر الى الهاتف الذى توقف عن الاتصال
"جيد سأخرج بعد قليل"
"هل بالصدفه كاى سيأتى معنا؟؟"قالت بأستفسار
"اجل عزيزتى"
"اللعنه عليكى الهذا انتى تأخذين وقتا طويلا فى المرحاض؟"صرخت بها بأنزعاج
"اجل"
"انتى تعلمين انه يمكننى الدفاع عن نفسى جيدا"
"اجل و هيا"قالت بينما خرجت من المرحاض و التقطت حقيبتها و نزلا للاسفل ليجدا كاى و السيد السيده جونغ يتحدثان و يضحكوا لتحمحم يون جاذبه اهتمامهم
"اوه حبيبتى هيا بنا"قال كاى و هو يقف
"فالتظلوا وقت اطول"قال السيد جونغ
"اسفه ابي لكن ليس لدينا وقت كافى"اردفت بيرلا بأسف
"حسنا تمهلوا يا اطفالى"قالت السيده جونغ و هى تحتضن بيرلا
"حسنا امى"اردفت يون
"الى اللقاء امى"قال كاي
"الى اللقاء صغيرى"قالت سيده جونغ
"الى اللقاء امى"قالت بيرلا
"الى اللقاء صغيرتى بيرلا"قال السيد جونغ
"الى اللقاء جميعا"قالت بيرلا

لتخرج بيرلا و كاى و يون و معها حقيبته بيرلا لتعطى مفاتيح سيارتها لسائق يون
"اسمعنى خذ السياره الحمراء تلك و اذهب بها لجزيره جيجو اركنها هناك و ضع المفتاح داخل السيارة و عد لهنا..افهمت"قالت له يون بينما كاى يضع حقيبه بيرلا فى مؤخرة السياره و بيرلا واقفه
"اجل سيدتى"قال و ركب سياره بيرلا و رحل

"هيا بنا لا وقت"قال كاى
"هيا"قالت يون لتركب السيارة هى و بيرلا ليتجه حيث بيت خالتها



مرت ساعتان بالفعل و لم يصلوا بعد!!!
"هييي اجاشى متى سنصل"اردفت بيرلا بملل
"لست اجاشى تبقى القليل فقط"اجاب عليها كاى بأنزعاج
"حسنا اجاشي"قالت بيرلا بأستفزاز
"اجووووماا"
"اجااااااشى"
"اجوماااااااا"
"توقفاااااااا"اردفت يون بصراخ من هذان الطفلان اللذان لا يسكتان ابدا
"اونى هو من استفزنى"قالت بيرلا بوجه الجراء
"واااات؟؟"
"ماذا تريد يا ذكر؟؟"قالت بيرلا محاولت استفزازه
"اسكتا فى الحال و اللعنه"اردفت يون بصراخ و انزعاج ليسكتا لتمر نصف ساعه اخرى و ها هم امام قصر جيمين كان غنى و بسيط على عكس قصرها يصرخ من الفخامه و الثراء ليرتجلوا من السيارة ليخرج كاي حقيبه بيرلا ليتقدموا و تضغط يون على الجرس
"قادمه"اردف صوت من خلف الباب لتفتحه جينى و تجد ابنه خالتها يون و حبيبها و فتاه اخرى
"يووون"قالت لتقفز عليه
"انزلى لا تتشبتى بحبيبتى هكذا!!"
"اوه ما هذه الحقيبه هل ستقضين عطلتكى هنا؟؟؟"
"لا...فى الواقع هل تعرفين..الفتاه التى قلت لكى انها تهرب من عائلتها بسبب انهم يريدون تزويجها بشخص لا تحبه؟؟"قالت و هى تحك رقبتها بأخراج
"اجل"اردفت جينى بابتسامه
"فى الواقع هى هربت و ستمكث لديكم لبضعه ايام"قالتها دفعه واحده
"تمزحين..اين هى اريد ان اراها لطالما اعجبت بعدم استسلامها سنقضئ الوقت فى اللهو..اين هى؟؟"اردفت بلهفه تنظر فى جميع الارجاء
"فالواقع انها انا"قالت بيرلا بخجل
"انتى يا الهى"قال جينى و احتضنتها بقوه
"ي..وو...ن....سا..عدي..نى"
قالت بيرلا بأختناق من التى تحتضنها
"ابتعدى عنها ستموت"
قالت يون لتتركها جينى
"ادخلوا هيا"
قالت بينما سحبت بيرلا للداخلل لتتمعن فى بساطه الاثاث على عكس بيتها
"اوماااا ابااا هذه هى بيرلا التى كنت اقول لكم عنها"
قالت لتتقدم امرأه متقدمه فى السن لتضع يدها على كتف بيرلا
"اذن انتى هى بيرلا التى تهرب من عائلتها بسبب انهم يريدون تزويجها غصب عنها؟؟"قالت بابتسامه
لترد لها بيرلا الابتسامه
"اجل انا هى سيدتى"اردفت بيرلا بأحترام و انحنت
"لا تقولى لى سيدتى قولى لى اوما هممم"قالت لها السيده بارك بابتسامه تبعث الدفئ لتبتسم بيرلا لا اراديا
"حسنا..اوما"قالتها بيرلا لتحتضنها
"انتى تشبهين امك كثيرا"قالت لتنظر لها بيرلا بأستغراب
"امى؟؟"قالت لتتأكد من الذى سمعته
"اجل انا كنت صديقتها قبل ان تموت"قالت بينما تربت على كتفها بخفه
"حقا..اذن س..اوما هى كيف ماتت لم يقل ابي؟؟"قالتها بيرلا بلهفه لها لا احد يريد ان تعرف كيف ماتت والدتها
"ستعلمين بالوقت المناسب"
"احم احم لكن اين روزى و جيميناه؟؟"سألت يون السيده بارك
"جيمين نائم و روزى بالجامعه"اجابتها السيده بارك
"اوه اذن سأذهب انا و كاى الان"اردفف يون لتستدير لها بيرلا بسرعه
"بهذه السرعه اونى؟؟"سألت بيرلا بعبوس
"اجل كى لا يشك السيد بيون بى"تنهد يون بعد حيله
"حسنا الى اللقاء لكن ستأتين لتزورينى؟؟"قالت بينما ركضت لتحتضنها
"اجل"اجابت يون بأبتسامه دافئه
"احم احم"ها هو كاى بشعر بالغيرة
"لا بد و ان اجاشي يشعر بالغيرة اونى"قالت بيرلا بمزاح
"دعك منه"اردفت جينى
"اذن الى اللقاء جميعا"قالت يون
"الى اللقاء اونى"قالت بينمر تحتضنها مجددا
"الى اللقاء"قالت السيده بارك
"الى اللقاء اجاشى اعتنى بأجوما"قالت بيرلا محاوله استفزاز كاى الذى يريد قتلها

"هذه هى غرفتكى بيرلا"دخلت بسرلا غرفه بسيطه و جميله للغايه الجدران لونها سماوى و الارض خشبيه و الستائر لونها وردى فاتح و هناك مكتب صغير بالزاويه و دولاب لونه ابيض و اصفر و هناك سرير يكفى شخصان
"وااو رغم بساطتها الا انها جميله اجمل من غرفتى"ابدت اعجابها بالغرفه لتتنهد جينى لانها اعجبيتها هى خاقت ان لا يعجبها ديكور الغرفه
"سأتركك الان عندما يحين وقت الغداء سأنادى عليك"
"حسنا...شكرا لكى جينى"
"لا شكر بين الاصدقاء"
"حسنا"
"الى اللقاء"
"الى اللقاء"













اول باااارت للروايه 1597 كلمه

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top