البارت 2
"جينى لم لم يتم اصلاح حمامى؟؟"
اردف جيمين الذى كان نصف مستيقظ لجينى التى تتصفح هاتفها
"ليس لى دخل عمال الصيانه لم يأتوا بعد استخدم حمام اى غرفه اخرى"
قالت له و عادت تتصفح الهاتف ليذهب لفوق اخذ حاجياته و ذهب لغرفه اخرى و لسوء الحظ كانت غرفه بيرلا ليدخل كانت بيرلا فى ذات الوقف مستيقظه لا تفعل شئ سوى النظر فى الجدار لتحس بشئ عند طرف السرير لترى شاب يجلس عليه لم تستطع تمييزه لانه الضوء مغلق ليدب الرعب فى قلبها لتصرخ بأعلى صوت و تركله ليقع من السرير
"النجددددده....جينى....روزى هناك لص....ليساعدنى احد اااااااااااا"
لتقف على السرير و تمسك عصا كانت بجانبها
و توجهها بأتجاه الذى واقع على الارض لتدخل جينى و السيدة بارك و يشعلوا الاضواء
"جينى لص هذا لص نادى الحراس بسرعه!!"
قالت لتنفجر جينى و السيده بارك من الضحك و الذى واقع على الارض ينظر لهم بأستغراب و يحك مؤخرة عنقه
"يا الهى هذا ليس لص انه شقيقى جيمين..."
"شقيقك؟؟!"قاات و علامات الاستفهام تحلق فوق راسها
"اجل..اسفه بشأن هذا"قالت جينى بأسف
"لا تتأسفى...هيه انت كيف تدخل الغرفه هكذا؟؟"قالت موجه كلامها لجيمين الذى استقام بنبرة عتاب
"و كيف اعلم ان هناك مصارعه تنام هنا و من انتى؟؟"ثال محاولا تبرير موقفه
"بيرلا..لماذا دخلت؟؟"عرفت عن نفسه لتسأله
"مرحاضى لا يعمل لذلك جئت لهنا!"
"الم تجد اى غرفه اخرى"
"لم اكن اعلم"
"اشش اسفه بشأن هذا"قالت بأسف
"لا بأس...بارك جيمين"قال بينما يمد يده
"بيون بيرلا"صافحته بأبتسامه
"انتى هى بيرلا ابنه السيد بيون صاحب شركهPUO للاحذيه؟؟"قال بينما علامار التعجب تحلق فوق راسه صانعه فقاعه
"اجل لماذا؟؟"
"اخى هل تتذكر تلك الفتاه التى قلت لك انها هربت مرتان مى والدها لانه يريد تزويجها غصبا و هربت للمرة الثالثه المبارحه؟؟"اردفت جينى محاوله انهاء الامر
"اجل..مابها؟؟"
"انها هى!!"
"اووه انتى هى اراكى...ضعيفه...غبيه..اااااااااااا" قال بينما ينظر لها من فوق لاسفل و بحركه خاطفه امسكت يده و قامت بلفها للخلف و تضغط
"من هنا الضعيفه هاااااا"قالت شادده على معصمه ليتأوه بألم من قبضتها
"اهدأوا يا اطفال"
"تركت فقط لاجل اوما ليس الا..هيا بنا جينى"قالت لتشابك ذراعها بذراعها و خرجا من الغرفه
"هيا انت ايضا اذهب لاى غرفه و تعال لاسفل لتناول الطعام"قالت و هى تضع يدها على مقبض غرفته بيرلا
"حسنا..الى اللقاء"قال و خرج بسرعه
"شباب اليوم اششش"ضحكت لتقفل الغرفه
"مرحبا بيرلا انا روزى"اردفت روزى بأبتسامه تشق الوجه
"مرحبا روزى سررت بالتعرف اليك"بادلتها الابتسامه و عانقتها
"الطعام جاهز انساتى"قالت الاجوما
"قادمون اجوماا"اردفت جينى لتنحى الاجوما و تذهب
"هيا لنذهب هناك و بعدها نلعب موافقون؟؟"قالت روزى بحماس
"موافقون"اردفت الفتاتان بحماس
"هيااااا"قالت روزى ليذهبوا لغرفه الطعام و يجدوا السيد و السيده بارك جالسان على الطاوله
"مرحبا سيد بارك"قالت بيرلا بأحترام و انحنت و ابتسمت
"مرحبا ابنتى بيرلا تشبهين والدتكى كثيرا"ليبادلها الابتسامه
"والدتى؟؟كيف تعرفها؟؟؟"قالت بتعجب تزامنا مع نزول جيمين
"كانت صديقتى انا و زوجتى من الثانويه و هى ساعدتنى لاعترف لزوجتى بحبى لها "
"اه حسنا"
"مرحبا جميعا!"قال جيمين بأبتسامه ليردوها له
"مرحبا جيمين"
جلس ليبدؤا بالطعام و كل ما يسمع فى الغرفه صوت الملاعق و مغازله السيد بارك لزوجته التى تحترق خجلا ليقهقهوا عليهم لينتهوا جميعا و يجلسوا بغرفه المعيشه
"جميعا لنسأل بعضنا البعض و نرد بصراحه"قالت روزى بحماس
"حسنا سأجلب قنينه مياه و اتى"قالت جينى و ذهبت لجلس الجميع من ضمنهم السيده بارك و السيد بارك ذهب لاعلى بتأتى جينى و تعطى القنينه لجيمين ليلفها لتكون بين روزى و بيرﻻ لتسال روزى
"هل واعدتى من قبل؟؟"
"اجل"اردفت بحزن طفيف ليلفوا القنينه و تكون بين جينى و جيمين ليسأل جيمين
"هل تحبين شخص ما؟؟"
"لا اعلم" اردفت بكل بساطه و خجل لتلف القنينه مجددا لتكون بين جيمين و السيده بارك لتسأله السيده بارك
"هل انت واقع بحب فتاه؟؟"
"اميي انتى تعلمين انى لا احب الفتيات"قال ببساطه و خجل لينظر لبيرلا لتتوسع اعينه من روزى
"هل انت شاذ؟؟"قالت روزى لينفجر الجميع من الضحك و بيرلا ايضا
"ماذا لااا"قال جيمين و لف القنينه لتكون بين روزى و بين بيرلا لتسأل روزى
"قلتى لنا انكى كنتى تواعدين قولى عن قصه حبكى!!"اردفت روزى بحماس لتتذكر بيرلا ذلم اليوم المشؤوم
"حسنا"اردفت بنبرة يملئها الالم و الحزن لتسألها جينى بسرعه
"اذا كنتى لا تريدين التحدث لا بأس؟؟"
"لا...انا اريد التحدث"قالت لتعتدل فى جلستها لتروى لهم
" كنت فى السنه الثالثه من الجامعه كنت فى ذلك الوقت رأيت فتى احببته كثيرا لابعد الحدود و كل يوم كنت احاةل التقرب منه لكن لا استطيع فجأت فى يوم قررت الاعتراف له جاء ذلك اليوم و قلت له ان يقابلنى عند نهر الهان فذهبت هناك و وجدته و اعترفت بحبي له و كانت النتيجه انه قال كيف يحب واحده مثلى فقيرة و بشعه و انا فى الاساس اغنى فتاه فى المدرسه و تركنى مكسورة و بعد ما ذهب قررت الانتحار وقفت على الحافه و كنت لارمى نفسى لاشعر بيد تمسك معصمى و تسحبنى للخلف و كانت يون و كاى لتوبخنى كثيرا و كانت تبكى حتى كاي الذى كنت دائما اراه يضحك كان يبكى و قالى يون انه حقير لا يعرف جوهركى الداخلى و... انتى جميله لستى ببشعه لتساعدنى على الوقوف و اوصلتنى القصر مرت الايام و اصبحت شهور و انا اتجاهله تماما لاصبح فى السنه الاخيرة كنت ذاهبه للجامعه لكن سيارتى لا تعمل فأضررت للذهاب بسيارة اللموزين للجامعه لانها بعيده و عندما وصلت دخلت مع كاى و يون و جميع الشبان ينظرون الى حتى هو كان ينظر فابليوم التالى اعترف بمشاعره لى و اصبحنا احباء ......و قلت ليون لتقول لى انه يريدنى فقط من اجل مالى و فى يوم اخر كان كاي ذاهب للمرحاض سمع صوته ليذهب بأتجاه و علم انه يريدنى من اجل مالى لانه كان يتكلم مع صديقه عن الخطه و سيقتلنى عندما يموت ابى ليكون هو الوريث لمجموعه شركاتنا..... ليسجل كاى اعترافه و قال ليون لتأخذه و تتردد ف اعطائى لى و قبل حفله التخرج بيوم اعطتنى اياه....لابكى بشده و انتحب على حظى البشع و فى صباح اليوم التالى كانت حفله التخرج و كنت القى خطابى فقومت بتشغيل اعترافه الرسمى و جميع من كان بالقاعه نظره له بأشمئزاز و كره و حقد لانزل من على المنصه و وقفت امامه صفعته مرتان و ارمى فى وجهه نقود و اصفعه مرة اخرى و اتركه و اخرج خارج القاعه لكن طوال قتره مواعدتنا لم اجعله يلمسنى ابدا فى السنه الفائته كنت فى قصرى دخلت الخادمه و قالت لى ان هناك احد بالاسفل يريدك لانزل لاجده واقف ينظر لى الدموع فى عينيه فجلبت الحراس و رموه خارج القصر و تصفحت عنه وجدت ان الجامعه فى ذلك اليوم اهانته و .....رمته بالبيض و الطحين و جميع اصدقائه ابتعدوا عنه و والداه انفصلا و هو الان ينام عند احد اصدقائه بعد ان ترجاه لاشعر بالندم من اننى احببت شخص مثله و بالانتصار للذى حدث معه"
قالت بينما تبكى و الجميع ينظر لها بحرن و اسف لتعانقها السيده بارك و يلعبوا مجددا لتكون بينها و بين السيده بارك لتسأل بيرلا
"كيف قتلت امى"
قالت بجديه لينظر لها الجمييع موسعين اعينهم
"امك لم تمت"قالت لتوسع عيناها و تصرخ
"ماذاااا؟"
"سيرينا والدتكى لم تمت!!"قالت بأبتسامه لتردف بسرعه
"كيف و اين هي؟؟"لتنظر لها و تنظر فى الارض و ترفع عيناها
"تريدين رؤيتها؟؟"قالت لتومئ بسرعه و تترجاها
"اجل ارجوكى!!"
"حسنا سأقول لكى شئ انا اكون خالتكى جوى"قالت ليوسع الجميع عيناه بصدمه و تصرخ
"مااااااااذا؟؟؟"
"اجل اعلم ان والدكى قال لكى اننى مت و والدتكى ماتت لكن لم نمت"قالت بأسف و الم
"اكملى!!"قالت بلهفه و الدموع تتجمع فى عيناها لتسمع صوت من الخلف لتتصنم مكانها
"انا والدتكى!"التفت بسرعه لتجد والدتها تبتسم
تعبببببت لسه البارت الثانى
كومنت و فوت الى اللللقاااااء
ج
يلي حماس انزل ااروايات اول بأول ميهمنيش اافوت و الكومنت المهم انى نزلت روايتى -تفتح الباب و تخرج-
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top