| 8 | أنا أكرهك هوران ..
في الصباح، فتحت إيما عينيها ببطء, رفعت جسدها عن السرير قليلًا ببطء شديد و هي تمسك برأسها, التفتت إلي المنبه و كان يشير إلي 11:00 صباحـًا, زفرت بهدوء ثم أسندت ظهرها علي طرف السرير و هي مستندة بيديها علي بطنها، فُتح باب غرفتها فالتفتت إليه، دلف نايل إلي الداخل ثم اتجه نحوها بينما انكمشت هي في نفسها ...
جلس بجوارها علي طرف السرير "أأنتِ بخير .. ؟!" سألها نايل و هو يمد يده ليضعها علي رأسها .
أبعدت وجهها بسرعة و قد ضمت جسدها إليها بقوة بينما نظر لها بندم .
"إيما" قال بخفوت و هو يمسك بذراعها بينما انتفضت هي من مكانها "أعلم كم أهنتكِ طوال تلك الأربعة أشهر الماضية" أكمل .
بدأت هي ترتجف و حبست دموعها بقوة و هي تتحاشي النظر إليه .
اقترب منها قليلًا عندما شعر بأنها ترتجف "أعلم أيضـًا أنني كنت سأخطئ خطئـًا كبيرًا في حقكِ" قال و هو يقترب منها و قد ابعد يده عن ذراعها بينما هي علي نفس وضعها .
"لكن أعدكِ أنني سأعوضكِ عن كل هذا" قال بخفوت "أريدكِ فقط أن تسامحينني" أكمل بنفس النبرة .
لم تلتفت له و لم تجبه, فقط تبعد وجهها عنه و هي تحبس دموعها بقوة لكن إحداها هربت من عينيها بينما كانت تضم جسدها إليها أكثر و هي تكتم شهقاتها .
مد نايل يده ببطء إلي وجنتها ليضعها عليها و يجفف لها دمعتها لكن ما إن لامست أنامله وجهها حتى انتفضت من مكانها و نظرت له بغضب ...
"لا تلمسني" قالت بحنق و قد ابتعدت عنه .
"لكن إيما .." قال نايل و هو ينظر لها بتعجب .
قابلته هي بصفعة قوية حركت وجهه إلي الناحية المقابلة, نهضت عن السرير و هي تركض بفزع و تتعركل أحيانـًا أثناء ركضها حتى وصلت إلي دورة المياه, دلفت إلي الداخل ثم أغلقت الباب بقوة و أوصدته من الداخل, جلست علي الأرض في وضع القرفصاء و قد أحاطت جسدها بذراعيها و أسندت رأسها علي ركبتيها و هي تبكي بشدة و شهقاتها تعالت .
امتلأت عيناي نايل بالدموع لكنه لم يسمح لها بالنزول, حبسها بقوة ثم نهض عن السرير و توجه إلي دورة المياه, استندت علي الباب ممسكـًا
بمقبضه, يداه كانت ترتجفان لكنه استجمع قواه ثم طرق الباب بهدوء .
"إيـ .. إيما" قال بهمس ثم طرق الباب مجددًا "افتحي الباب" أكمل بتوسل و صوت مكتوم بينما هي لم تجبه .
"إيما" قال و هو يطرق الباب مجددًا .
"ارحـل عـن هـنـا" صرخت إيما وسط بكائها و هي تلتفت إلي الباب ثم عادت إلي وضعها السابق .
"أرجوكِ إيم" قال نايل بصوت مكتوم و هو يحبس دموعه بقوة .
"أنـا أكـرهـك هـوران" صرخت إيما و هي ترفع وجهها مجددًا "أكـرهـك بـشـدة" أكملت بينما ابتعد هو عن الباب و قد سهّل قبضته عن المقبض .
Niall P.O.V
أنـا أكـرهـك هـوران .. صرخت إيما و قد شعرت بقلبي يخرج من بين ضلوعي .
أكـرهـك بـشـدة .. أكملت و لم أعد أشعر بجسدي .
أفلتت قبضتي عن مقبض الباب, جلست علي الأرض و أسندت ظهري علي الباب فأنا أشعر بأن قدماي لا تحملانني و جسدي يرتجف بشدة, أشعر بصقيع في صدري, الكلمات لا تخرج من فمي ولا أستطيع حتى تكوين جملة صحيحة, هربت دموعي من عيناي بسرعة, ضممت ركبتاي إليّ ثم أحطهما بذراعي ..
"و لكنني .." قُلت بهمس ".. أحبكِ" أكملت بنفس النبرة الهامسة بصوت مكتوم ثم دفنت رأسي في ركبتي و قد تعالت شهقاتي بشدة و لم أستطع حبسها أكثر .
--- في نفس الوقت في الشركة ---
كان لوي يجلس في مكتبه و هو ينظر إلي بعض الأوراق بيده و مستند بوجهه علي يده الأخري بتملل، دلف هاري إلي الداخل و قد التفت له لوي بتعجب .
"هاري .. ؟!" تساءل لوي ثم نهض إليه "ما الذي جاء بك إلي هنا .. ؟!" أكمل .
"أعلم أعلم" قال هاري بتملل و هو متجه إلي مكتبه بينما تبعه لوي "أنا متأخر 4 ساعات سيتم خصم القليل من مرتبي و بلا بلا بلا" أكمل بسخرية و هو يجلس علي مكتبه بينما جلس لوي مقابلًا له .
"لا أتحدث عن ذلك هاري" قال لوي بينما التفت له هاري بتعجب .
زفر هاري ثم استند بذراعيه علي طاولة المكتب "اسمع لو, أنا لا أتذكر أي شيء مما حدث بالأمس, حسنـًا .. ؟!" قال .
"ماذا تعني .. ؟!" تساءل لوي بعدم فهم .
التفت هاري إلي حقيبته ثم قام بإخراج بعض الأوراق منها "لقد استيقظت بالأمس و وجدت نفسي بالمشفي" قال هاري ثم التفت إلي لوي مجددًا بينما الثاني ينظر له بعدم فهم "أصبت برصاصة ما و نزفت كثيرًا, نقلني ليام إلي المشفي و بسبب ذلك النزيف تم محو الأمس من ذاكرتي" أكمل ببساطة .
"مهلًا أي رصاصة.. ؟!" تساءل لوي بقلق "هارولد, عم تحدث .. ؟!" أكمل بنفس النبرة .
"اهدأ لوي أنا بخير" أجاب هاري و هو يربت علي كتف لوي "قُلت لا أتذكر ما حدث لكن ليام يقول انها رصاصة طائشة" أكمل .
"و لكن .. ما الذي أوصلك الي ليام .. ؟!" تساءل لوي بعدم فهم "ألم يكن بالمشفي, كيف تقول انه من نقلك .. ؟!" أكمل .
زفر هاري بتملل و هو يقلب عينيه "لويس, بربك كم مرة سأقول لا اتذكر أي لعنة مما حث لي .. ؟!" تساءل بسخرية "كل ما أتذكره هو ان ليام, نايل و ايم تم نقلهما الي المشفي بعد ذلك العراك و انني ذهبت مع زين الي غرفة ايم في اليوم التالي و لم نجدكما" قال هاري و هو يدقق النظر بـ لوي مما اسفر عن توتر الثاني بشدة .
"أجل لقد .. لقد صرخت ايم و طلبت الذهاب للمنزل" أجابه لوي بتلعثم "يبدو انها لا تزال خائفة من نايل بعد ما فعله" أكمل و قد هدأ من توتره حتى اقتنع هاري بكلامه و أومأ له .
"حتى ليام لم نجده بغرفته! أعتقد انه رحل لسبب أو لآخر و قد تعثرت في طريقه عند الحادث و أحمد الله ان هذا ما حدث و الا لكنت ميتًا الآن" قال هاري فأومأ له لوي و هو يضم شفتاه .
"أي و كأن هذا اليوم لم يمر عليك أصلاً" قال لوي بينما أومأ له هاري .
"لذا ستخبرني بكل ما حدث" قال .
"لا جديد" قال لوي "خرج الجميع من المشفي" أكمل .
"ماذا عن نايل و إيما .. ؟!" تساءل هاري "بالمناسبة أين هو نايلر .. ؟!" أكمل .
"إنه في المنزل" أجابه لوي "قال بأنه يريد قضاء اليوم مع إيما" أكمل و قد ابتسم بخفة .
ابتسم هاري و قد ظهرت أسنانه "يبدو أن الأمور بدأت تتحسن" قال بينما أومأ له لوي .
-----------------------------------
"هذا مستحيل" قال ليام .
"لا تقل أبدًا مستحيل" قال ديلان ببرود .
"ديلان, لا يمكنني فعل هذا" قال ليام و هو يقلب عيناه بتملل .
"و لما .. ؟!" تساءل ديلان و هو يدعي عدم الفهم .
"الأمر غير منطقي" قال ليام "طلبت مني أن أعيد لك إيما و الآن تطلب مني أن ..." أكمل بنبرة غاضبة بينما قاطعه ديلان .
"لن يحدث شيء ليام" قال .
"هذا أغبي شيء طُلب مني في حياتي" قال ليام بغضب من بين أسنانه .
"اسمع ليام" قال ديلان و هو يقف أمام ليام "إنه مجرد تهديد, حسنـًا .. ؟!" أكمل "إنها كخدعة فقط فكر في الأمر" قال ببساطة .
"مجرد التفكير في الأمر يثير إشمئزازي" قال ليام و هو يضع أصابعه بين عينيه ممسكـًا بأنفه .
ضحك ديلان بخفة بينما التفت له ليام "ستكون هذه هي الخطوة الأخيرة" قال "عليك إحضارها و فعل ما يجب عليك فعله و أنا سأكمل ما بدأته" أكمل .
"ما بدأته أنت" قال ليام ببرود "ماذا عن صوفيا .. ؟!" تساءل .
"ستذهب معك في نفس اليوم و .." أجابه ديلان .
"لا تتلاعب معي ديلان" قال ليام "تعلم تمامـًا ما أعنيه" أكمل .
ضحك ديلان بسخرية "لا تقلق بشأن هذا" قال "ماذا قُلت .. ؟!" سأله و هو يمد يده له ليصافحه .
نظر له ليام مطولاً "أعطني فرصة لأفكر" قال بخفوت ثم توجه للخارج .
التفت له ديلان "من الأفضل لك أن تفكر بسرعة ليام" قال فتوقف الثاني "و إلا ... تعلم" أكمل ببرود بينما ضغط ليام علي أسنانه و خرج مسرعـًا .
ضحك ديلان ثم استلقي علي مقعد بجوار طاولة, أمسك بكأس و زجاجة مشروب, قام بصب القليل ثم بدأ يحتسي مشروبه ببطء .
امتدت يد لتمسك بكتفه برقة بينما أبعد هو الكأس عن فمه و نظر إليها "حبي" قال بخفوت مبتسمـًا بينما اقترب منه هي لتقوم بتقبيله ثم ابتعدت عنه .
"عزيزي" قالت بخفوت مبتسمة ثم جلست علي المقعد المجاور له و بدأت في احتساء المشروب بدورها .
"يسير الأمر بشكل ممتاز" قال ديلان .
"أري هذا" قالت و قد وضعت الكأس من يدها ثم التفتت له و قد وضعت قدمـًا فوق الأخري "قد تكون هذه أكبر عملية نقوم بها" أكملت بينما أومأ هو لها .
"و الأخيرة" قال .
"حقـًا .. ؟!" سألته بتعجب بينما أومأ لها مبتسمـًا .
"سنرحل عن هنا إلي الأبد" أجابها ديلان "أعدكِ سيلين أننا سنعيش أفضل حياة بعد ذلك" أكمل مبتسمـًا .
"لهذا أعشقك ديلان" قالت مبتسمة و هي تمسك بكأسها بينما ضحك هو بخفة و قد أمسك بكأسه .
"أنشرب نخبـًا .. ؟!" قال و هو يشير لها بالكأس .
ضحكت بخفة "نخبك" قالت و هي تقرع كأسها معه بينما فعل هو المثل .
"نخبكِ" قال .
------------------------------------
مازال نايل علي نفس وضعه, رفع رأسه ببطء ثم نظر إلي ساعة الحائط و كانت تشير إلي 12:30 بعد الظهر, قام بتجفيف دموعه ثم التفت إلي باب دورة المياه, نهض عن الأرض و هو مستند عليه ثم خرج من المنزل .
توجه إلي منزل دارسي, قام بطرق الباب عدة مرات حتى فتحت له دارسي .
"نايل .. ؟!" تساءلت بتعجب و هي تلتفت له فقد كان مظهره عجيبـًا .
شعره مبعثر, ملابسه غير مرتبة, عيناه محمرتان و متورمتان بشدة و يبدو عليه الإرهاق الشديد .
"أيمكنكِ الذهاب إلي منزلي .. ؟!" تساءل بصوت مبحوح و مكتوم .
"لما .. ؟!" تساءلت دارسي بقلق .
"أرجوكِ" قال نايل بنفس النبرة و قد هربت دموعه "إيما تحبس نفسها بدورة المياه ولا تستجيب لي و تبكي بشدة" أكمل و هو يشعر بغصة في حلقه .
"تعال معي" قالت دارسي و هي تسحبه إلي الداخل .
قامت بإغلاق الباب ثم ساعدته علي الجلوس"أمهلني دقيقة" قالت بينما أومأ لها نايل ثم صعدت بسرعة إلي الأعلي .
بقي نايل جالسـًا و قد جفف دموعه بيديه, التفت حوله حتى سقطت عينيه علي صورة لـ دارسي و ليام سويـًا, تبدلت ملامح وجهه إلي التعجب, نهض عن الأريكة ثم اقترب من الصورة, أمسكها بين يديه و هو ينظر لها بتعجب محدقـًا بـ ليام ثم بدأ يتذكر :-
عندما كان بالحانة و أحدهم قال له : فلتحترس
كان ثملاً آنذاك, لم يري أي شيء من ملامحه سوي عيناه، إن عينا ذلك الرجل تشبه عينا ليام تمامـًا .
"نايل .. ؟!" صوت ليام من خلفه جعله يخرج من شروده و يلتفت له بتعجب .
"ماذا تفعل هنا .. ؟!" تساءل ليام و هو يغلق الباب و يتجه نحوه "هل من مشكلة .. ؟!" أكمل بينما أومأ له نايل بالنفي ثم ترك الصورة من يده .
"آسف لما فعلته مسبقـًا" قال نايل بصوت خافت .
أومأ له ليام بالنفي "لا عليك, أعلم أنك لم تكن في وعيك" قال "أتمني ألا تعاود الشُرب مجددًا" أكمل و هو يضع يده علي كتفه .
"أعتقد بأنني لن أفعل" قال نايل .
"هيا" قالت دارسي و قد التفتا لها "ليام" تساءلت بتعجب .
"ما الخطب .. ؟!" تساءل ليام بتعجب .
"لا شيء عزيزي" قالت دارسي "فقط .. طلبت إيما رؤيتي" أكملت .
"آها" قال ليام بلا مبالاة و هو يومئ لها .
"لن أتأخر, حسنـًا .. ؟!" قالت بينما أومأ لها ليام .
"لا بأس" قال .
"وداعـًا" قالت دارسي ثم خرجت من المنزل .
"هل كل شيء علي ما يرام .. ؟!" تساءل ليام بينما أومأ له نايل .
"أيمكننا الذهاب إلي أي مكان .. ؟!" تساءل نايل بتملل .
نظر له ليام بتعجب "أجل, بالطبع" أجابه بعدم فهم .
"رائع, هيا" قال نايل ثم سحب ليام من يده بقوة و خرجا من المنزل .
-------------------------------
"إيما" قالت دارسي و هي تطرق علي الباب "أأنتِ بخير بالداخل عزيزتي .. ؟!" أكملت بينما لم تجبها إيما .
"إيم, أرجوكِ أن تخرجي أريد الإطمئنان عليكِ" قالت دارسي "أنا بمفردي" أكملت .
بعد لحظات فُتح باب دورة المياه, خرجت إيم و هي تبدو مثل نايل تقريبـًا؛ الشعر المبعثر, العينان المتورمتان و الملابس الغير مرتبة .
اقتربت من دارسي ثم القت بجسدها بين ذراعيه و قد تشبثت بها بقوة, دفنت رأسها في كتفها و بدأت تبكي بشدة و شهقاتها تتعالي بينما عانقتها دارسي و هي تسحب بيدها علي شعرها بلطف و يدها الأخري تربت بها علي ظهرها .
"إهدأي" قالت دارسي بخفوت .
"أريد الرحيل عن هنا" قالت إيما وسط شهقاتها بصوت مكتوم .
"ما الذي يمنعكِ من الذهاب .. ؟!" تساءلت دارسي بتعجب .
"لست أدري" أجابتها إيما "أشعر بأن شيئـًا يدفعني للبقاء معه" أكملت و هي تتشبث بـ دارسي أكثر .
وضعت دارسي يديها علي وجنتيّ إيما و رفعت رأسها إليها و هي تنظر لها بينما إيما تنظر إلي الأرض و جسدها ينتفض بهدوء بسبب البكاء .
"أسألكِ مجددًا" قالت دارسي ثم اقتربت منها "أتحبينه إيم .. ؟!" سألتها بخفوت .
صمتت إيما قليلًا "أشعر بهذا في أعماق قلبي" أجابتها بصوت مكتوم "لكنني أعود و أكذب ذلك الشعور الأحمق الذي ازداد بعد أن علمت بزواج ديلان" أكملت ثم ارتفعت ببصرها إلي دارسي "هل يسخران منا بزواجهما .. ؟!" تساءلت بحسرة .
نظرت لها دارسي دون إجابة ثم ضمتها إليها مجددًا و هي تربت علي ظهرها و قد بدأت إيما تقص عليها ما حدث مع نايل اليوم .
"ألن تعطيه فرصة أخري .. ؟!" تساءلت دارسي و هما يجلسان سويـًا بينما لم تجبها إيما .
"اسمعي إيم, فلتعطيه فرصة أخري، ربما هو تغير بعد زواج ديلان و سيلين و تحركت مشاعره نحوكِ" أكملت دارسي .
"ربما معكِ حق لكن .." قالت إيما ثم التفتت إلي دارسي بتعجب "سيلين .. ؟!" تساءلت "أنا لم أخبركِ بأن ديلان قد تزوج بـ سيلين" أكملت .
"هــا .. ؟!" تساءلت دارسي بفزع و قد اتسعت مقلتيها و انفتح فكها للأرض .
"كيف علمتِ أن ديلان قد تزوج بـ سيلين .. ؟!" تساءلت إيما بغضب قليلًا .
"لكنكِ .. لكنكِ قلتِ توًا إيم" قالت دارسي بتلعثم .
"لا لم أفعل" قالت إيما .
"بلي فعلتِ" قالت دارسي و هي تبتسم بخفة .
"انسي الأمر" قالت إيما بلا مبالاة و غضب "هل تظنين أنني يجب أن أعطيه فرصة أخري .. ؟!" تساءلت .
أومأت لها دارسي "بالطبع، كل شخص يستحق فرصة أخري" أجابتها مبتسمة ثم أومأت لها إيما .
---------------------------------
كان ليام, نايل و زين يجلسون بالكافيتيريا و هم يتحدثون و قد قص عليهم نايل ما حدث .
"أتحبها نايل .. ؟!" تساءل زين .
التفت له نايل دون رد ثم أومأ له بعد لحظات "أعتقد أنني كنت مشوش, حب سيلين أعماني لفترة طويلة, لقد ذهبت لتتزوج من ذلك اللعين ديلان" قال بغضب قليلًا ثم ضحك بحسرة "أعتقد بأنهما يسخران منا" أكمل .
"لطالما كنت معجبـًا بها نايلر" قال هاري و قد التفتوا له و كان لوي يصاحبه ثم جلسا بجوارهم .
أومأ له نايل "كنت معجبـًا بها بالفعل" قال "لكنني لم أحصل علي الشجاعة الكافية لأخبرها حتى رأيتها مع ديلان فأدركت أنها ذهبت عني للأبد" أكمل "ثم عثرت علي سيلين و توهمت حبها, أعتقد أنني كنت مصدومـًا عاطفيـًا لذا تعلق قلبي بأخري" قال .
"الآن أنت تتحدث" قال لوي مبتسمـًا و قد ابتسموا بدورهم .
"أرأيت ما فعله القدر .. ؟!" تساءل ليام و قد التفت له نايل "لقد فرقك بينكا ليعيدكما مجددًا" أكمل "إنها فرصة نايل, الفرصة لا تأتي للإنسان سوي مرة في العمر و عليه أن يستغلها جيدًا" أكمل مبتسمـًا .
"أعتقد أن معك حق" قال نايل و قد رد له الإبتسامة ثم التفت للباقين "يجب أن أستغل الفرصة" أكمل .
"إذًا ما الذي تنتظره .. ؟!" تساءل زين مازحـًا .
ضحك نايل بخفة "لا شيء" قال مبتسمـًا ثم ركض بسرعة بينما نظروا له جميعـًا و هم يضحكون .
الفتوا إلي بعضهم "لما لا تعرفنا بنفسك قليلًا .. ؟!" قال لوي موجهـًا كلامه لـ ليام بينما أومأ له الثاني ثم بدأوا يتعرفون علي بعضهم و هم يتحدثون و يمزحون سويـًا كبداية لصداقة جديدة .
----------- Stop -----------
إيه رأيكم في البارت ده .. ؟!
تفتكروا ديلان طلب إيه من ليام .. ؟!
و هيوافق علي طلبه ولا لا .. ؟!
دارسي بتعامل إيما كويس بجد ولا بتخدعها برده .. ؟!
إيما هتدي نايل فرصة تانية .. ؟!
و نايل هيعمل إيه .. ؟!
و يا تري ليام هو الراجل اللي نايل قابله في البار .. ؟!
--------
سمعتوا الأغنية الجديدة :D ؟
أنا مش بقفلها خالص xD
رهيبة بجد *--*
إيه رأيكم فيها .. ؟!
شوفتوا تويت زين :D ؟
#WeAreProudOfYouZayn *-*
الصورة: سيلين
Vote and comments, please
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top