| 21 | كالجحيم ..
وصل هاري إلي منزل دارسي و لكن بعد فوات الآوان، هو الوحيد الذي كان يعلم أنهم يخططون لشيء لكن وجوده الآن لن يشكل فرقـًا فقد نجحت خطتهم الحقيرة .. !!
دلف إلي المنزل بسرعة و قد رأي رجلاً ممدًا علي الأرض علي بطنه, ركض نحوه و حاول ايقاظه ثم قلبه علي ظهره لينتفض من مكانه إثر ما رآه فقد كان وجهه مشوهـًا تمامـًا و ينزف الدماء من كل جزء بوجهه و رأسه بل و من أنحاء متفرقة من جسده .. !!
لعن هاري من بين أنفاسه ثم نهض بسرعة عن الأرض و هو يلتفت حوله و يتحرك في كل مكان حتى وصل إلي غرفة بابها موصد لكنه لمح أسفل الباب خاتمه معلق بسلسلة نحيفة .. إنها قلادة زين فهو يرتدي خاتم هاري كـقلادة .
حاول فتح الباب لكن بلا فائدة فقرر أن يكسره و قد حاول عدة مرات حتى نجح و دلف إلي الداخل و قد كان زين و لوي ممددين علي الأرض فاقدين الوعي .. !!
"تـبـًا" صاح بهمس و قد اعتلي الخوف و القلق وجهه ثم انحني بجوارهما "زيـن, لـوي" قال و هو يحركهما محاولاً افاقتهما "رفــاق, افيـقـا" أكمل ثم أمسك بملابس لوي بقوة .
"اللـعـنـة لـوي, اسـتـيـقـظ" صاح ثم تركه من يده, نهض للخارج ثم أحضر كأسي ماء وسكبهما علي زين و لوي فانتفضا من مكانهما و قد افافقا .
"هـاري" قال زين بتعجب و هما يحاولان تنظيم أنفاسهما وينظران له .
"مـاذا حـدث,مـن فـعـل بـكـمـا هـذا .. ؟!" صاح هاري بينما نهضا عن الأرض .
"لسنا ندري" قال لوي "لقد خدرنا أحدهم ولا أدري ماذا حدث بعد ذلك" أكمل .
"اللـعـنـة" صاح هاري من بين أسنانه بهمس ثم ركض الثلاثة للخارج يبحثون عن الجميع .
"أيـن دارسـي .. ؟!" سأل هاري بعصبية بينما توجهوا إلي السلم .
"لقد اختفت في منتصف الحفل و تبعها ليام بعد لحظات" أجابه زين و الثلاثة يصعدون السلم بسرعة بينما هاري لا يتوقف عن اللعن بهمس .
"مـا الذي يحدث هارولد .. ؟!" تساءل لوي بعدم فهم .
"لقد .." قال هاري لكنه صمت عندما وصل الثلاثة للأعلي و قد كان نايل ممدًا علي الأرض أمام الغرفة بلا حركة و هناك آثار دماء من فمه وأنفه بالإضافة إلي خدوش و جروح بجسده و شعره غير مرتب أو ملابسه .
تصنم الثلاثة في أماكنهم و هم ينظرون إلي نايل بقلق "نـايــل" قال زين بقلق بينما ركضوا نحوه بسرعة و جلسوا بجواره و قد رفعوا جسده عن الأرض .
"يا للهول ماذا حدث .. ؟!" تساءل لوي بعدم فهم و قلق بالغ .
"إن وجهه أزرق شاحب" قال هاري بخفوت و هو قاطب حاجبيه ثم قام بخلع ربطة العنق عن نايل و فتح أزرار القميص العلوية حتى يساعده علي التنفس .
"نـايــل, أفـق هـيـا يـا صـديـقـي" قال هاري بقلق .
"هيا أرجوك يا فتي" قال زين و هم يحاولون افاقته حتى سعل بشدة و بدأ يتنفس بقوة بينما زفروا بهدوء و قد اطمئنوا قليلًا .
"نايل.. نايل, ماذا حدث .. ؟!" تساءل لوي .
"إيـم .. إيـــمـا" صاح نايل و هو ينهض عن الأرض لكن حركته غير ثابتة ثم دلف إلي الغرفة و تبعوه لكنهم تجمدوا في مكانهم لما رآوه .
"مـا الـذي .. ؟!" صاح هاري .
"و لـكـن مـاذا حـدث بـحـق الـجـحـيـم .. ؟!" صاح زين بينما كان نايل متجمدًا في مكانه .
انفاسه متثاقلة, صدره يعلو و يهبط, عيناه متسعتان و تكادان تخرجان من مقلتيهما, قاطبـًا حاجبيه و هو يجز علي أسنانه و قد برزت العروق بعنقه ثم توجه إليهما بسرعة .
"نـ نايل" قال لوي لكنه لم يجبه .. هم يعلمون تمامـًا كيف يبدو نايل الغاضب .. !!
توجه إليهما ثم أمسك بملابس ليام بقوة و رفعه إليه "أيـهـا الـسـافـل الـحـقـيـر, اسـتـيـقـظ" صاح بوجهه لكنه لم يستيقظ بعد فوجه له لكمة قوية أسقطته من يده إلي السرير مجددًا لكنه أفافق .
رفع ليام جسده عن السرير و هو يشعر بألم برأسه إثر الضربة التي تلاقاها سابقـًا و بفكه إثر اللكمة التي تلاقاها من نايل توًا ثم التفت إليه "نايل" قال بتعجب .
"أيـهـا اللـعـيـن" صاح نايل و هو يجلس عليه و يلكمه بقوة "مـاذا فـعـلـت بـزوجـتـي .. ؟!" صاح بوجهه و هو يقترب منه ممسكـًا بملابسه .
"اللـعـنـة مـاذا تـ .." قال ليام بغضب ثم التفت ليجد إيما بجواره و ملابسها ممزقة و قد دب الرعب إلي قلبه .
التفت إلي نايل مجددًا ببصره "تـبـًا نـايــل لـم يـكـن أنـا" صاح ليام بخوف .
لكمه نايل بقوة في وجهه حتى نزف أنفه "أيـهـا الـحـثـالـة" صاح نايل بغضب و قد بدأ يبكي بشدة ثم أطبق يديه علي عنق الآخر "سـأقـتـلـك، أقـسـم أننـي سـأقـتـلـك" صاح بهمس من بين أسنانه بينما ليام يحاول أن يحرر نفسه من قبضته .
"نـايـل, إهـدأ" صاح زين بينما ركضوا نحوه و حاول ابعاده عن ليام .
"ابـتـعـدوا عـنـي" صاح نايل بغضب بينما لكمه لوي بقوة في وجهه فأبعده عن ليام .
رفع ليام جسده عن السرير و ه ويسعل بشدة و يلتقط أنفاسه بصعوبة بينما اتجه إليه زين ليطمئن أنه بخير بينما سقط نايل أرضـًا ثم سحب لوي إليه ليجعله أسفله و يوجه له عدة لكمات متتالية فقام هاري بسحب لوي بعيدًا و هو يصرخ بـوجه نايل : هـل فـقـدت عـقـلك .. ؟!
نهض نايل عن الأرض ثم جلس بجوار إيما و هولا يستطيع وضع يده عليها حتى ثم خلع سترته و ألبسها إياها, يداه ترتجفان بشدة و عيناه لا تتوقف عن زرف الدموع, وضع يده علي رأسها و سحبها برفق علي شعرها ..
"إيم" همس من بين أنفاسه المتثاقلة بينما الجميع ينظر له بأسي .
ضمها إلي صدره و قد دفن رأسه في عنقها و هو يبكي بحرقة "إيــمــا" صاح من بين شهقاته المتزايدة .
--- بعد نصف ساعة ---
صوت سيارة الشرطة و الإسعاف بالأسفل, نايل في المنزل يجلس علي السرير و هو يضم إيما إليه و يبكي في صمت و هو يسحب علي شعرها ببطء بينما هي لم تستيقظ بعد، لوي و هاري يجلسان بجواره, هاري يربت علي كتفه و لوي أيضـًا يربت علي كتفه بينما ينظر إلي إيما بحسرة أما ليام فقد جلس بمفرده في أجد أركان الغرفة و هو يضم جسده إليه و يبكي في صمت بينما زين بجواره ينظر إليه فحسب ولا يقدر علي قول شيء .
صعد رجال الاسعاف ثم وضع نايل إيما علي النقالة و اتجه معهم إلي الأسفل بينما توقف أمام ليام و هو ينظر له باحتقار "ستري انتقامي يا لعين" قال من بين أسنانه بهمس غاضبـًا وثم لحق برجال الإسعاف إلي الأسفل و لكنهم توجهوا إلي منزله فقد رفض رفضـًا تامـًا أن تذهب إلي المشفي .
كان المحققون بالأسفل يعاينون الوضع بينما زفر زين بهدوء و قرر الخروج أخيرًا عن صمته "ليام" قال بخفوت .
"لم يكن أنا زين" قال ليام ببساطة .
"ليام, يجب أن تقول الحقيقة الإنكار لن يفيدك" قال زين بتملل .
"اللـعـنـة زيـن لـم يـكـن أنـا" صاح ليام و هو يبكي بشدة "هذا عقابه الإعدام زين" أكمل بخفوت .
صعد شرطيان إلي الغرفة بينما التفتوا له "ليام باين .. ؟!" سأل أحدهم بجفاء .
"ها هو" بصق لوي الكلمة و هويشير إليه .
"تفضل معي" قال الشرطي ببرود تام .
"لكن سيدي أقسم لست الفاعل" قال ليام بخوف .
"تـحـدث مـع الـقـاضـي فـي هـذا" قال الشرطي الآخر و هما يرفعانه عن الأرض من ذراعيه بقوة .
أمسك الشرطي بذراعي ليام ثم وضعهما خلف ظهره بقوة و أغلق الأصفاد عليهما بينما أمسك الآخر بملابسه و دفعه للأمام ليسير معه أما الشرطي الأول فقد نزل للأسفل .
"لم يكن أنا" قال ليام ثم التفت إلي زين "أعلم أنك من ستصدقني مالك, ديلان هو الفاعل" أكمل بعصبية بينما الشرطي مستمر في دفعه .
لحق زين بالشرطي بسرعة "مهلاً انتظر لحظة بعدإذنك" قال للشرطي فتوقف .
"ماذا قُلت .. ؟!" سأل زين ليام .
"ديلان هوالفاعل و دارسي شريكته بل هي أخته" قال ليام بينما تصنم زين في مكانه أما الشرطي فقد بدأ في دفعه من جديد .
"هـي لـيـسـت زوجـتـي فـأنـا مُـطـلـق" صاح ليام بينما التفت له زين "إن لـم تـكـن تـصـدقـنـي اتـصـل بـ چينيفر, اسـمـهـا الـحـقـيـقـي سكارليت و هي تـعـمل فـي الـحـانـة و شـريـكـتـه أيـضـًا" أكمل "لـن تـجـيـبـك فـقـد سـافـرت إلـي ايـطـالـيـا" قال بينما دفع به الشرطي للسيارة و أغلق الباب بسرعة ثم عاد إلي زين .
"سنحتاج أقوالكم غدًا في القسم" قال الشرطي بخفوت بينما أومأ له زين بلا مبالاة ثم ذهب الشرطي إلي السيارة و قاد بعيدًا إلي السجن .
أما زين فقد ظل متصنمـًا في مكانه, أنفاسه متثاقلة, الصدمة تعتلي وجهه,لا يحاول قول أي شيء لكن لسانه انعقد, عقله توقف عن التفكير و حتى دموعه لا تخرج من عينيه .
-------------------------------------
انتهت الطبيبة من فحص إيما بينما كان نايل جالسـًا بجوارها واضعـًا ممسك بيدها أما الممرضة فقد علقت لها المحلول بيدها الأخري، نهضت الطبيبة ثم ترك نايل يد إيما بحذر و توقف بجوار الطبيبة ..
"إذًا" قال نايل بخوف .
"اطمئن سيد هوران" قالت الطبيبة مبتسمة "لم يقترب أحد منها و الجنين بخير" أكملت .
زفر نايل بهدوء و هويغطي وجهه بكفيه "الشكر للرب" قال بخفوت و قد اطمئن قليلًا .
"إنها فقد تحت التخدير, يبدو أن أحدهم أعطاها منومـًا أوشيء كهذا" قالت الطبيبة "ستكون بخير في الصباح, عن إذنك" أكملت بينما رافقها نايل إلي الأسفل .
فتح لها الباب و قد خرجت بينما كان لوي و هاري يقفان بالخارج "تفضلا بالدخول" قال نايل بصوت مبحوح و هو يشير لهما بالدخول .
دلفا إلي الداخل و قد أغلق نايل الباب "أيمكننا الاطمئنان علي إيم .. ؟!" طلب هاري بخفوت بينما أومأ له نايل ثم صعدوا إلي الغرفة .
دلفوا إلي الغرفة و هم ينظرون لها بأسي "ماذا أخبرتك الطبيبة .. ؟!" سأل لوي .
زفر نايل بهدوء "هي بخير" قال و هو يطأطئ رأسه ثم نظر إليها مجددًا "لم يفعل بها شيئـًا, الجنين بخير و هي فقط نائمة لأنها تناولت منومـًا" أكمل .
"ستستيقظ في الصباح" قال نايل بصوت خفيض بينما أومئا له .
"كل هذا كان مخططـًا له" قال لوي .
"أين زين .. ؟!" تساءل نايل متجاهلاً كلام لوي و هو يلتفت له .
"اتصل بـ چيني فلم تجبه فرحل مسرعـًا" أجابه لوي .
"كان يبدوعليه الغضب الشديد" أكمل هاري بينما أومأ له نايل .
"سنتركك الآن نايلر و سنأتي غدًا لنراها, حسنـًا .. ؟!" قال لوي بينما أومأ له نايل .
"وداعـًا" قال هاري و هو يعانقه و قد تلاه لوي ثم رحل كلاهما .
اقترب نايل من سرير إيما ثم جلس بجوار سريرها علي الأرض علي ركبتيه, أمسك بيدها بخفة بكلتا يداه و هو ينظر لها بأسي و قد إمتلأت عيناه بالدموع ..
"كيف يفعل بكِ هذا .. ؟!" تساءل نايل بصوت مكتوم و قد هربت دموعه .
طبع علي يدها قبلة خفيفة كأنها ستنكسر بين يديه بينما انهمرت دموعه و قد بكي بشدة .
ترك يدها بحذر ثم صعد بجوارها علي السرير شبه مائل و هو يسحب بيده علي شعرها ببطء "أنا آسف" قال بهمس يصوت مكتوم من بين أنفاسه و دموعه لا تكف عن الإنهمار .
--------------------------------
Zayn P.O.V
كنت بسيارتي متجهـًا إلي منزلها, حاولت الإتصال بها عدة مرات لكنها لم تجب .. !!
أوقفت السيارة بسرعة أمام المنزل ثم خرجت منها و أنا أغلق الباب بقوة من خلفي, توجهت إلي المنزل بسرعة ثم طرقت الباب بقوة ..
"چـيـنـيـفـر" صحت بغضب لكنني لاحظت لوحة بجوار الباب مكتوب عليها عبارة : Sold - بـيــع
ابتعدت عدة خطوات بقدماي للخلف عن الباب ولا أدري ماذا أفعل, هل كلام ليام كان حقيقيـًا .. ؟!
فجأة انفتح الباب و خرجت منه سيدة عجوز و هي تنظر لي بتعجب ..
"عـ عذرًا, هل هذا منزل الآنسة چينيفر .. ؟!" سألتها بتلعثم .
"حاليـًا هو منزلي يا بني" قالت السيدة "لكنه لم يكن ملك لـ چينيفر بل لأخري تُدعي سكارليت" أكملت .
وقعت عليا الجملة كالصاعقة, انعقد لساني, أنفاسي تثاقلت و ضربات قلبي تسارعت "سكارليت" همست بارتجاف .
"هل من مشكلة بني .. ؟!" تساءلت السيدة بينما التفت لها .
"منأين تعرفين سكارليت تلك .. ؟!" سألتها .
"تفضل بالدخول و سأخبرك" قالت السيدة ثم دلفت إلي الداخل بعد تردد .. قد تكون خدعة لكن يجب عليّ المجازفة .. !!
---------------------------------
دلف زين ثم جلس علي الأريكة بينما جلست العجوز مقابلة له "سكارليت هي حفيدتي بني" قالت .
"حفـ .. حفيدتكِ .. ؟!" سألها زين بتوتر بينما أومأت له السيدة ببساطة .
"والدها كان يشرب الخمر والمخدرات بأنواعهما, كان عصبيـًا للغاية و في أحد الأيام قتل زوجته أمام أعين سكارليت" قالت بينما تسعت حدقتي زين .
"كانت فتاة في الثانية عشر لا أكثر رأت أمها تُقتل امام أعينها, حاولت الصراخ و الدفاع عنها لكن والدها قام بتعذيبها وضربها كثيرًا و كان يمنعني من رؤيتها" قالت .
"لقد أصابها انهيار عصبي و بقيت علي هذا الحال سنوات حتى أصبحت في الثامنة عشرة, أخذ والدها كل نقودها ليصرفها علي الخمر ثم باعها لأحد الرجال الأثرياء أصحاب الحانات لتعمل هناك" أكملت السيدة .
"توفي والدها بتليف الكبد.. أصبحت هي عاهرة في الحانة و اشترت هذا المنزل بنقودها, تمتلك ثلاثة حراس لكنها تعلمت الجريمة, القتل, السرقة, العهر و أصبحت سيئة الأخلاق و السمعة ثم عملت لحساب أحد الفتيان يدعي ..." قالت السيدة ثم صمتت لتتذكر الإسم "ديلان روبرتس" أكملت .
انتفض جسد زين ما إن سمع إسمه "د.. ديلان .. ؟!" تساءل بفزع ثم بدأت تشرح له طبيعة عملهم و كيف يقومون بخداع الناس .
"و لكن ..لما يفعل ديلان ذلك .. ؟!" تساءل زين بعدم فهم .
صدقـًا, من قد يستفيد شيئـًا من خداع الفتيات و تركهن .. ؟!
"كل ما أعلمه أنه مريض نفسي كانت والدته تعذبه دومـًا لذا لديه عقدة من النساء عدا أخته دارسي لأنها كانت تدافع عنه" قالت .
"دارســـي .. ؟!" صاح زين بفزع .
"في أحد الأيام حبسته والدته لثلاثة أيام وظلت تضرب فيه فقامت دارسي بقتلها ثم هربت مع ديلان بعيدًا" قالت السيدة بينما تجمد جسد زين بالكامل .
"هذا كل ما أعرفه" قالت .
"يُفضل هذا" قال زين بخفوت "فأنا لم أعد أتحمل سماع شيء" أكمل ثم استجمع قواه ونهض عن الأريكة متجهـًا إلي الباب .
التفتت له السيدة "ألا تريد شرب شيء .. ؟!" سألته بلطف بينما لم يجبها زين و هو يفتح الباب ويخرج من المنزل .
اتخذ خطوات بطيئة نحو سيارته وهو شارد لا يكاد يصدق شيء ..
ليام لم يكن يكذب .. بدأ أيضـًا يرتب ما قاله أليكس من قبل .. كيف خدعها ديلان و تسبب في زواجها من نايل .. !!
أصبح كل شيءواضحـًا, لكنه لا يعلم لما فعل ديلان هذا ..
أعني فكرة الاعتداء علي إيما و لما ليام بالتحديد إن لم يكن هو الفاعل .. ؟!
دومـًا ما يقتل شركاءه بالجريمة لكنه يترك الفتيات بعد أن يخدعهن .. لما فعل ذلك بـ إيم و من قتل يا تري .. ؟!
اسئلة تدور بعقله لم يفق منها إلاعندما وصل إلي سيارته .. فتح بابها ببطء ثم ركب بها و قادها بعيدًا .
مريض نفسي يعمل لصالحه عدة مجرمين حول حياة ثمانية أشخاص إلي بؤس ..
بل لأقرب تشبيه أصبحت حياتهم كـالـجـحـيـم .. !!!
----------- Stop -----------
إيه رأيكم في البارت ده .. ؟!
فاهمين اللي بيحصل ولا عكيت الدنيا .. ؟! xDD
تفتكروا هيحصل إيه بعد كدة .. ؟!
------
عايزة تفاااعل ..مبعرفش أعيش من غير التفاعل x'DD
و يا ريت تقرأوا قصة Alive Again
كتابة :
و تدعموها بعد إذنكم .. الرواية تستحق فعلاً *-*
و رواية Same Mistakes دي قربت تخلص .. !!
بس واضح إن مفيش مجال أو وقت أنزل Malik
Vote and comments, please
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top