| 18 | صدمات ..
Liam P.O.V
وصلت إلي المنزل, أخذت خطوات بطيئة إلي غرفتي لأجلس علي فراشي بهدوء، لا أفهم شيئـًا, الغضب يملؤني، فقط كلماتها تعيد نفسها في عقلي لتزيد من توتري و عدم فهمي .. !!
FLASHBACK
"أنـت أحـمـق" صاحت بغضب وسط بكائها المتزايد وشهقاتها التي لا تتوقف بينما نظرت لها بعدم فهم .
"سيقتلك .." قالت بهمس وسط بكائها .
"ماذا قُلتِ .. ؟!" سألتها بعدم فهم .
"اللـعـنـة سـيـقـتـلـك" صاحت بغضب بينما انتفض جسدي إثر صراخها "ديـلان سـيـقـتـلـك فـي الـحـفـل" أكملت .
"و اللعنة, ما الذي تهذين به .. ؟!" سألتها بقلق .
"يـا مـغـفـل" صاحت من بين أسنانها "سـتـمـوت.. الخطة هي أن يتم قتلك لتعود إيما إلي ديلان" أكملت "أنـت مـجـرد جـسـر" أكملت صراخها و هي ممسكة بملابسي بقوة .
"أنـتِ كـاذبـة" صرخت بها غاضبـًا و قد دفعتها عني "الخطة هي أن نهدد إيما لينتقم منها ديلان" أكملت بثقة "و نايل سينقذها علي أي حال" قُلت بلا مبالاة .
"لا لا لا" صاحت "الخطة هي أن ينقذها ديلان حتي يكون نايل غير جدير بها فتعود إليه" أكملت "و كيف سينقذها من بين يديكِ .. ؟!" تساءلت "بـقـتـلـك" أجابت علي سؤالها هامسة .
فقط كل كلمة تخرج من شفتيها تسقط علي كالصاعقة .. هلي قاموا بإستغلالي إلي هذا الحد .. ؟!
"أحضري صوفيا" قُلت بينما قلبت عينيها بتملل "أتوسل إليكِ, يجب أن آخذها و نرحل عن هنا" أكملت و أنا ممسك بذراعها .
نظرت لي "ألم أخبركِ بأنك أحمق" قالت مع إبتسامة سخرية .
"ماذا تعنين .. ؟!" سألتها بهمس، لا أفهم سر ابتسامتها .
قهقهت بشدة "ألم تسأل نفسك يومـًا كيف وصلنا إليك .. ؟!" سألت .
لم أجد إجابة, فقط ظللت أحدق بها كما تفعل هي بي, أحاول ترتيب الكلمات بفمي لأجد إجابة لكن بلا فائدة لأجد نفسي بلا وعي أومئ لها بالنفي .
"عن طريقها" أجابت ثم انخرطت في البكاء بينما شعرت أن ضربات قلبي قد توقفت .
"مـاذا تـقـولـيـن .. ؟!" سألتها و أنا أمسك بفكها بقوة جاذبـًا وجهها إليّ .
"صـوفـيـا تـعـمـل لـصـالـح ديـلان" صاحت .
تجمد جسدي, انعقد لساني و لم أعد أستطيع النطق بكلمة, أريد صفعها كلا بل أريد قتلها الآن, كيف تتهمها بشيء كهذا .. ؟!
"كما أعمل لصالحه" أكملت بهمس "لست أول ضحية، ديلان يكذب علي الفتيات و يهمهن حبه, يخبر والدهن بأنه متزوج ليقطع علاقته بهن فيعود لينتقم عن طريقي أو عن طريق صوفيا, أنا متزوجة به من سنين منذ بدأ العمل, أمثل بأنني تزوجته لتنصدم الفتاة بعد أن تتزوج بآخر لتأتي صوفيا و تحضر شابـًا مثلك لنكمل التمثيلية و يتم قتله في النهاية" قالت .
جسدي الآن مخدر تمامـًا, أشعر بضربات قلبي في معدتي, كلماتها تصيبني بالفزع, أنفاسي متثاقلة و عقلي علي وشك أن ينفجر، لم أتوقع رد فعلي لكنني وجدت نفسي أضحك بشكل هيستيري بسبب ما قالته .
"و اللـعـنـة عـلام تـضـحـك .. ؟!" تساءلت بصراخ .
"أنتِ .. أنتِ بـ .. بائسة" أكملت و أنا أتوقف عن ضحكاتي "إن كان هذا صحيحـًا, لما تخبرينني .. ؟!" سألتها بحنق .
"أنـا لا أكـذب" صاحت بغضب .
"أعطيني مبررًا يدفعكِ إلي إخباري بالحقيقة" قُلت ببرود لا أعلم مصدره .
"أنـا أحـبـك" صاحت ثم عادت لبكائها بينما اتسعت حدقتا عينيّ .
المزيد من الصدمات، تشبثت بملابسي و هي تبكي أكثر بينما أنا متصنم في مكاني لا أدري ماذا أفعل حتى بدأت تميل عليّ قليلًا لأجد نفسي أدفعها بعيدًا عني بسرعة لا إراديـًا صارخـًا بهمس : ابـتـعـدي عـني .
نهضت عن الأرض بسرعة ثم توجهت إلي الباب بينما لحقت بي لتمسك بيدي بقوة حتى توقفني و قد التفتت لها بتعجب ممزوج بغضب .
"حسنـًا لا تبادلني المشاعر" قالت بصوت مكتوم و هي تتوقف عن البكاء "فقط أهرب، أهـرب لـيـام سـيـقـتـلـك" صاحت بينما دفعتها بعيدًا لتسقط علي الأرض ثم خرجت من المنزل بسرعة لأستقل السيارة و أعود إلي منزل دارسي .
END OF FLASHBACK
ربما هذا جزء من خطتهم, ربما سيلين تقول الحقيقة, لكن لا .. !!
كيف أصدق عاهرة ولا أصدق زوجتي .. ؟!
ماذا يحدث .. ؟!
كيف وصلنا إلي هنا ومتي .. ؟!
ماذا عن الحفل .. ؟!
هل سيقتلونني فعلاً .. ؟!
لست خائفـًا من الموت أكثر من خوفي أن يئذوا صوفيا، هل هي معهم حقـًا .. ؟!
بالطبع لا, كيف ستخبرني سيلين إن كانت معهم .. ؟!
"كـفـي .. !!!" صحت لأوقف تلك الأفكار اللعينة التي تدور بعقلي و قد دفنت وجهي بين كفيّ وطأطأت رأسي مستندًا بذراعيّ علي قدمي .
----------------------------------
السبت, الخامس عشر من أغسطس 2015
-
-
"نايل.. نايل, استيقظ" قالت إيما بخفوت و هي تحرك كتف نايل برفق لتوقظه .
"ما الأمر .. ؟!" تساءل نايل بتذمر و هو يفرك عينيه .
"إنها السابعة، ألن تذهب للعمل .. ؟!" سألته إيما بينما عاده و للنوم ولم يجبها .
نهضت إيما عن جواره ببطء, قامت بفتح الشبابيك بسرعة فتخلل ضوء الشمس إلي جميع أنحاء الغرفة ليصطدم بوجه نايل بينما انكمشت ملامحه قاطبـًا حاجبيه .
"اللـعـنـة إيـم" صاح بهمس غاضبـًا وهو يغطي وجهه بالوسادة .
قهقهت إيما بهدوء و هي تعود لتجلس بجواره "استيقظ أيها النعس" قالت و هي تحرك ساقه "أم أنك تريد تعليم إبنك الكسل .. ؟!" تساءلت مازحة و هي تضم ذراعيها .
رفع نايل الوسادة عن وجهه ثم نظر لها بتعجب "إبنك .. ؟!" تساءل ثم نهض ليجلس أمامها "أتريدين صبيـًا .. ؟!" سألها .
ابتسمت إيما بخفة "أي شيء من نسل عائلة هوران سيكون جيدًا" قالت بخفوت بينما رد لها نايل الإبتسامة واضعـًا يده علي وجنتها ثم وضعت يدها علي يده .
"حسنـًا سيدة هوران" قال نايل بنبرة رسمية مازحـًا و هو يضم ذراعيه "ماذا تريدين أن تسمي الصبي .. ؟!" سألها بنفس النبرة بينما ضحكت إيما .
"هممم"همهمت إيما و هي تفكر موجهة بصرها إلي الأعلي ثم عادت ببصرها إليه "كـاي" قالت بحماس و هي تصفق بيديها .
"مفتاح .. ؟!" تساءل نايل بتعجب .
"ليس مفتاحـًا يا أحمق بل كاي" قالت بتذمر مازحة و هي تضربه علي كتفه "إنه اسم أحد أعضاء فرقتي المفضلة اكسو الكورية" أكملت .
"أنتِ طفلة" قال نايل بسخرية مازحـًا .
"ليس لك شأن" قالت إيما و هي تخرج له لسانها مازحة بينما قهقه نايل بشدة .
"حسنـًا, وماذا إن كانت فتاة .. ؟!" سألها .
"لوسيانا" أجابته .
"أعجبني الإسم" قال نايل مبتسمـًا .
"ماذا عنك .. ؟!" سألته إيما .
"إن كان صبيـًا سأسميه روبين و إن كانت فتاة سأسميها أڤريل" أجابها نايل .
ابتسم كلاهما وظلا يتبادلان النظرات في صمت دام لدقائق حتى قاطعته إيما .
"نايل" قالت بهمس .
"أجل صن شاين" قال بنفس النبرة الهامسة .
"إنها السابعة و الربع" قالت .
"يـا للـهـول" صاح نايل بفزع "سـأتـأخر عـلي الـعـمـل" أكمل و هو ينهض عن السرير بسرعة متوجهـًا إلي دورة المياه بينما قهقهت إيما بشدة حتى سقطت علي السرير و قد دمعت عيناها من شدة الضحك .
----------------------------------
* في الكافيتيريا *
كان زين ينظف إحدي الطاولات بينما وضعت چينيفر أحد الطلبات علي طاولة أخري بها ثلاثة شبان ضخام البنية .
"أليست هذه سكارليت .. ؟!" سأل أحدهم بينما نظرت له چينيفر بخوف و التفت زين إليهم بتعجب .
"فتاة الحانة .. ؟!" تساءل آخر بسخرية مبتسمـًا بينما ابتعدت چينيفر بسرعة .
نهض الثالث و أمسك بيدها بقوة "تـعـالي إلـي هـنـا" صاح بهمس من بين أسنانه و هو مبتسم ابتسامة جانبية .
"ابـتـعـد عـنـي" صاحت بفزع و هي تضربه بلا فائدة .
جاء زين بسرعة ولكمه في وجهه فأبعده عنها بينما اختبأت خلف زين و هي متشبثة بملابسه بقوة وترتجف أما زين فينظر له بغضب شديد .
نهض الاثنين الآخرين لضرب زين, أبعد زين چينيفر بسرعة ثم ركل أحدهما أسفل الحزام بينما صدم الثاني بالصينية بقوة علي رأسه بينما جاء الأول ولكم زين بقوة في وجهه ليسقط أرضـًا و ينزف أنفه .
"زيــن" صاحت چيني بفزع و هي تبكي .
أمسك الرجل بـ زين بقوة من ملابسه, رفعه عن الأرض و وجه له عدة لكمات متتالية بقوة حتى نزف فمه أيضـًا ثم دفعه بقوة لصطدم بالطاولة و تسقط الكؤوس عنها .
كان زين جالسـًا علي الأرض شبه مائل و هو يتألم و يبصق دماءً من فمه, جاء آخر و أمسك به من ملابسه ليرفعه عن الأرض بينما أمسك زين بكأس و كسره علي رأس الرجل فنزفت رأسه و ابتعد عنه، جاء الثالث لضربه فجرحه زين في يده بالكأس المكسور، جاء الأول و أمسك بمقدمة ملابسه فركله زين بقوة في معدته لينحني ممسكـًا بمعدته فضربه زين علي رأسه بقوة .
"مـا الـذي يـحـدث هـنـا .. ؟!" صاح المدير بغضب بينما التفت إليه الجميع ثم هرب الرجال الثلاثة .
ركضت چينيفر نحو زين و أمسكت به بسرعة و هي تبكي بينما كان زين يتمايل بهدوء "أأنت بخير .. ؟!" سألته بقلق و هي ترتجف بينما أومأ لها زين و هو يلتقط أنفاسه من فمه .
اقترب المدير منهما "مـا الـذي فـعـلـتـه سـيـد مـالـك .. ؟!" سأله بغضب ساخرًا .
"سـيـدي, لقد كان يحميني، حاول هؤلاء الحمقي التحرش بي" قالت چينيفر .
"كان يمكنه إبلاغي لأتصل بالشرطة" قال المدير بلا مبالاة "لقد حطمت لي المكان مالك" أكمل بغضب من بين أسنانه .
"و أتركها بين أيديهم حتى وصول الشرطة .. ؟!" تساءل زين من بين أنفاسه ساخرًا بينما حاولت چينيفر تهدأته حتى لا ينفجر صارخـًا في وجه المدير .
"لما فعلت هذا .. ؟!" تساءل المدير و هو لا يعير أي اهتمام لـ چيني أوزين الذي يقف أمامه نزف بل فقط يهتم إلي مكانه الذي تدمر .
"لأنني رجل سيدي" أجابه زين ببساطة "رجل حقيقي" أكمل بخفوت .
"مخصوم من مرتبك ثمن تلك الأشياء التي تسببت في تحطيمها مالك" قال متجاهلاً كلام زين بينما تركه الثاني و هو يستشيط غضبـًا و اتجه إلي دورة المياه و تبعته چينيفر بعد لحظات .
-----------------------------
"أحمق لعين" قال زين بغضب منبين أسنانه هامسـًا و هو يزيل الدماء عن أنفه وفمه أمام الصنبور .
"لن يتوقف النزيف بهذا الشكل" قالت چينيفر و هي تقف خلفه بينما التفت لها دون أن ينطق بحرف .
اقتربت منه چينيفر ثم سحبته من يده بلط فو خرجا من دورة المياه، وصلا إلي داخل الكافيتيريا, جلسا سويـًا ثم بدأت في تنظيف الجروح له و إيقاف النزيف بحذر بينما زين كان يحدق النظر بها حتى لاحظته و ابتسمت بخفة .
"ماذا .. ؟!" سألته بخجل .
"أنـتِ مـلاك" قال زين و هو يبتسم "ملاكي" أكمل بهمس بينما ردت له الابتسامة دون رد .
انتهت ثم أبعدت الأشياء كالقطن و غيره عنه "شكرًا لك علي انقاذي زين" قالت بخفوت وهي تنظر له .
أومأ لها بالنفي "لا شكر علي واجب چيني" قالت بخفوت ثم سادالصمت لحظات .
"هل سأراكِ غدًا .. ؟!" سألها مقاطعـًا ذلك الصمت .
"أكيد" قالت مبتسمة و هي تومئ له .
"سأقلكِ في الثامنة" قال زين .
"سأكون في انتظاركِ" قالت مبتسمة بخفوت .
--------------------------
* مـسـاءً _ الثانية بعد منتصف الليل *
توقفت سيارة أمام الحانة التي كان نايل يذهب إليها, خرج من السيارة و هويأخذ خطوات بطيئة متراجعة إلي الداخل, وصل إلي الداخل وسط تلك المشاهد المقززة في كل مكان حتى وصل إلي حارس ضخم ينظر له بغضب .
"سكارليت" قال ليام و هو يبتلع ريقه ليخفي توتره .
لم يجبه الحارس, فقط أشار له بأن يتبعه فانصاع لأمره وسارا للداخل حتى وصلا إلي إحدي الطاولات يتم ممارسة القمار عليها, الرجال يجلسون حولها ليلعبوا بينما عاهرات الحانة يقفون حولهم و هن يرتدين ملابس الحانة .. منظر مقزز, صحيح .. ؟!
"ها هي" قال الحارس و هويشير إلي إحدي الفتيات الواقفات حول الطاولة؛ ذات الشعر الأشقر, العينين الزرقاوتين, القوام الممشوق والشفتان الصغيرتان .
أتريدون أن تعرفوا من هي .. ؟!
ببساطة .. إنها چـيـنـيـفـر .. !!
"ابق هنا" قال الحارس بينما أومأ له ليام ثم ذهب نحو چينيفر، أو سكارليت كما هو اسمها الحقيقي, انحني إلي أذنها هامسـًا : هذا الرجل يريد رؤيتكِ
ارتفعت ببصرها نحو ليام, ابتسمت ابتسامة خبيثة ما إن رأته ثم أشارت للحارس بأن يذهب واتجهت نحو ليام لتقف أمامه بينما نظر لها .
"ماذا تفعل هنا .. ؟!" سألته بخبث .
"كلا, لا أحتاجكِ, حسنـًا .. ؟!" قال بغضب مكتوم .
"إذًا ما الذي أحضرك .. ؟!" سألته .
"أحتاجكِ ..لكن في أمر آخر" أجابها "أعني, أحتاج مساعدتكِ" أكمل .
"في ماذا .. ؟!" سألته بعدم فهم .
زفر ليام بهدوء و هو يلعن نفسه في داخله "أحتاج أحد حراسكِ الثلاثة" أجابها .
نظرت له سكارليت مطولاً ثم بدأت في القهقهة بشدة بينما يكتم هو غضبه بقوة و هو يعض علي أسنانه حتى ظهرت العروق برقبته .
"أنت لن تقوم بذلك, صحيح .. ؟!" سألته ولكن كان تأكيدًا أكثر من سؤال .
"أكيد" أجابه ببساطة و هو يقلب عينيه .
"هل معك النقود .. ؟!" سألته بهمس و هي تقترب منه .
"أجل" أجابها .
"اتبعني" قالت بخفوت مبتسمة بينما فعل كما طلبت ثم توجها إلي إحدي الغرف .
دلفا إلي الغرفة و كان الثلاثة رجال الذين ضربوا زين يجلسون بها "جايسون, لدينا مهمة لك" قالت سكارليت بينما نهض و اتجه إليها .
"أخبره ليام" قالت .
"أريد كأن تهدد فتاة بأنك ستعتدي عليها" قال ليام و هو يعطيه النقود .
مد جايسون يده ليتناول النقود لكن ليام أبعدها بسرعة و هو ينظر له بغذب بينما جايسون ينظر له بغضب أيضـًا لكن ممزوج بعدم فهم و تعجب .
أومأ له ليام بالنفي "مجرد تهديد" قال بخفوت "إياك أن تفكر في اغتصابها أو لمس شعرة منها" أكمل .
"بالطبع" قال جايسون ثم أعطاه ليام النقود .
بدأ جايسون ذاك في عد النقود "هذه دفعة أولي" قال ليام "الدفعة الثانية ستأخذها ان لم تؤذيها" أكمل .
أومأ له جايسون و هو يلتفت له .
"إن إيما حامل" قال ليام و هو يشعر بغصة في حلقه "أقسم إن اقترب أحد منها سأبلغ الشرطة بكل أعمالكم القذرة" أكمل من بين أسنانه غاضبـًا و هو يقلب بصره بين سكارليت و جايسون .
"لا تقلق" قالت سكارليت ساخرة وهي تبصق الكلمة ثم تركهما ليام و رحل عن الحانة بسرعة .
----------- Stop -----------
إيه رأيكم في البارت ده .. ؟!
فاهمين اللي بيحصل ولا توهتوا مني .. ؟! xD
اللي مش فاهم حاجة يا ريت يقولي يا جماعة ..
وعايزة بجد أعرف رأيكم في الرواية دي
أصل بصراحة مش عجباني ..
كمان مجابتش تفاعل زي اللي قبلها
فعايزة أعرف تقييمكم ليها
--------
تفتكروا هيحصل إيه بعد كدة .. ؟!
سيلين بتقول الحقيقة ولا بتكذب .. ؟!
هيحصل إيه في الحفلة .. ؟!
-------
عجبكم الأسامي اللي نايل اختارها ولا اللي إيما اختارتها .. ؟! :D
تقريبـًا أحداث الرواية بقت بعيدة عن نايل و إيما خالص
بس هنرجعلهم تاني .. و كل واحد في الرواية له دور و قصة لوحده
بعد كدة هتبقي قصة واحدة
هتفهموا ليه سميتها Same Mistakes
عشان في ناس قالولي الاسم مش لايق ع الأحداث
يا رب الأحداث اللي جاية تعجبكم ^^
و يا ريت ما تنسوش تقولولي تقييمكم للرواية و رأيكم فيها بصراحة
و أنا مش هزعل والله
Vote and comments, please
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top