| 16 | السبب وراء زواج نيما ..
الجمعة, الرابع عشر من أغسطس 2015
-
-
"ألم يصل بعد .. ؟!" تساءل زين بتملل .
أومأ له لوي بالنفي و هو ينظر إلي ساعة يده "لا" أجابه بخفوت .
كان لوي و زين في الكافيتيريا و قد أخذ زين و لوي أجازة من العمل ليوم لأجل أمر هام سيقومان به و ها هما ينتظران قدوم أحدهم .
"إتصل به مجددًا" قال زين .
كان لوي علي وشك الاتصال لكنه لاحظ قدوم أحدهم "ها قد وصل" قال و هو يتجه ببصره نحو القادم بينما نظر له زين .
اقترب منهم هذا الفتي الذي كانا ينتظرانه و هو أليكس أخو إيما "طلبت رؤيتي لو .. ؟!" قال .
أومأ له لوي "اجلس أليكس" قال و هويشير له بالجلوس بينما سحب أليكس كرسيـًا وجلس بجوار زين .
"ما الأمر .. ؟!" تساءل أليكس .
"أليكس, نريد بعض المعلومات" قال لوي .
"حـسـنـًا, و لكن عن ماذا .. ؟!" تساءل أليكس بعدم فهم .
"أتعلم لما تزوجت أختك من نايل و ليس من ديلان .. ؟!" سأله لوي وهو يقترب منه .
صمت أليكس للحظات و هو ينظر لهما بقلق "أنا لا أعلم شيئـًا" قال ببرود و هو ينهض .
أمسك زين بيد أليكس بقوة ليمنعه من الذهاب و أردفه بجواره مجددًا و هو ينظر له بينما التفت له أليكس بخوف "لن تذهب إلي أي مكان قبل أن تخبرنا" قال زين من بين أسنانه .
"اللعنة, مـاذا تـريـدان .. ؟!" صاح أليكس بخوف ممزوج بغضب "أترك يدي" أكمل من بين أسنانه بنفس النبرة و قد كان زين يشد قبضته أكثر .
"صمتـًا أليكس" قال لوي بغضب و قد التفت له أليكس "ستخبرنا حتى لو اضطررنا لإستخدام القوة" أكمل .
"أرغمني أيها الهزيل" قال أليكس بسخرية .
"تـأدب" صاح زين بغضب هامسـًا وهو يصدم يد أليكس بالطاولة .
"ستخبرنا أليكس" قال لوي بثقة ثم اقترب منه "أم تريد أن يعلم والدك أن ابنه ذا الخمسة عشر عامـًا يدخن السجائر .. ؟!" تساءل بتهديد بصوت خافت .
نظر له أليكس مطولاً "لا بأس سأخبركما" قال باستسلام .
ترك زين يده بقوة "فتي جيد" قال بسخرية بينما نظر له أليكس بغضب .
"انـطـق" قال لوي بتملل .
زفر أليكس بهدوء و هو يلتفت لـ لوي "ديلان جاء إلي والدي" قال .
FLASHBACK
"ماذا تقول ديلان .. ؟!" تساءل كريس بتعجب و غضب .
"سيلين هي زوجتي" أجابه ديلان ببساطة .
"و ماذا عن ابنتي التي ستتزوجها بعد التخرج .. ؟!" تساءل كريس .
"و ما العيب في الزواج من اثنتين .. ؟!" تساءل ديلان .
"ما و اللعنة الذي تهذي به ..؟!" تساءل كريس بغضب "لا, ابنتي لن تتزوج إلا بشخص يحترمها و يقدرها" أكمل .
"هي لن تعلم" قال ديلان "إذًا لا تقلق" أكمل .
"معك حق ديلان، هي لن تعلم" قال كريس "لكنك لن تتزوج بها أيها الخائن الحقير" أكمل و هو يبصق الكلمات من فمه .
"ماذا تعني .. ؟!" تساءل ديلان بغضب مكتوم .
"زفاف ابنتي إيما واتسون سيكون في موعده لكن ستتزوج بـ نايل هوران" قال كريس بحنق .
"نايل .. ؟!" تساءل ديلان .
"أليس حبيب سيلين .. ؟!" سأل كريس لكنه تأكيدًا أكثر من سؤال "لن أسمح لهذه الخيانة أن تحدث" أكمل .
"أتتخلص مني عمي .. ؟!" تساءل ديلان .
"يـكـفـي هـذا ديـلان" صاح كريس بغضب "نقود والدك التي اعارني إياها ستعود لك لكن لن أسمح لك أن تتزوج بإبنتي لتهينها و حسب" أكمل .
"جيد" قال ديلان بخفوت و هو ينهض ثم غادر المنزل بينما أخفي كريس وجهه بين كفيه و هو يزفر بقوة لإخفاء غضبه .
-------------------------------
"هل تحدثت مع أبي .. ؟!" سألت إيما بينما كان ديلان يقترب منها .
"ماذا حدث .. ؟!" تساءلت "هل وافق أن نذهب في تلك الرحلة .. ؟!" أكملت بحماس .
نظر لها ديلان و هو يحاول اخراج بعض الدموع من عينيه بينما انقلبت ملامح إيما .
"ما الأمر ديلان .. ؟!" تساءلت بقلق و هي تضع يديها علي وجنتيه برفق .
"والدكِ يريد أن يزوجكِ بـ نايل هوران" قال بصوت مكتوم ثم دفن رأسه في عنقها و هو يمثل بأنه يبكي بشدة و شهقاته تتعالي و قد أحاط خصرها بذراعيه .
أحاطت هي رأسه بذراعها و هي تحرك يدها علي ظهره صعودًا و هبوطـًا "نـ .. نايل .. ؟!" تساءلت بصوت مكتوم و قد هربت دموعها .
----------------------------------
دلفت إلي منزلها بغضب شديد و قد كانت والدتها في استقابلها و قد نظرت لها بتعجب ما إن رأتها؛ عينيها حمراء و تبكي بشدة و علي وجهها الغضب الشديد .
"إيما .. ؟!"تساءلت الأم بقلق .
"هل ستزوجانني بـ نايل حقـًا .. ؟!" تساءلت من بين أسنانها و أنفاسها المتسارعة .
"لقد تحدث والدكِ مع والديه و .." أجابتها الأم و لكن إيما قاطعتها .
"و لـكـنـه يـحـب سـيـلـيـن" صاحت إيما "و أنا أحب ديلان" أكملت بصوت مكتوم .
"هذا لمصلحتكِ عزيزتي" قالت الأم .
"أي نـوع مـن الآبـاء أنـتـمـا .. ؟!" صاحت إيما بغضب و هي تضع يديها علي رأسها, تبكي بشدة و تتعالي شهقاتها .
"إيم" قال الأم بقلق و هي تقف بجوارها و تضمها إليها .
"ابـتـعـدي عـني" صرخت إيما و هي تبتعد عن أمها ثم سقطت أرضـًا مغشيـًا عليها .
"إيــمـــا" صاحت الأم بفزع .
--- في نفس الوقت ---
"مـسـتـحيـل" صاح نايل بغضب .
"هل ستعصي أمرنا نايل .. ؟!" تساءلت والدته .
"اللعنة, هل سأطيعكما في تحديد حياتي الشخصية أيضـًا .. ؟!" تساءل نايل بغضب ممزوج بالسخرية .
"نحن نعلم أين هي مصلحتك تمامـًا نايل" قال والده "سيلين ليست المناسبة لك بل إيما" أكمل .
"أنا أحب سيلين و هي أيضـًا تبادلني المشاعر" قال نايل "كذلك إيما تلك تحب ديلان و هو يحبها، لما تريدان فعل هذا .. ؟!" أكمل .
"انتهي الأمر نايل، أنت و إيما ستتزوجان و قد اتفقنا مع والديها" قال والده ببساطة ثم تركاه بمفرده .
كان نايل يبكي بصمت, استجمع قواه ثم أمسك بهاتفه, ضغط بعض الأزرار و قد اتصل بـ سيلينا ليخبرها بالأمر .
"لكن يا سيلين .." قال و هويحاول تبرير موقفه بعدأن شرح لها الأمر برمته .
"ليس هناك لكن، لقد انتهت علاقتنا نايل" قالت سيلين و قد شعر نايل بأن السكاكين تنغرز بقلبه "أنـت خـائـن نـايل, لـن أسـامـحـك" صاحت ثم أغلقت الخط .
"و .. و لكن.. آ آلـو .. ؟!" قال نايل بصوت متقطع و هو يتلعثم و يبكي .
. سقط الهاتف من يده وقد كانت يداه ترتجفان بشدة, سقط علي ركبتيه أرضـًا مطأطئـًا رأسه و قد بكي بشدة و تعالت شهقاته
جاء جريج أخوه بسرعة, جلس بجواره وضمه إليه محاولاً تهدئته و هو يربت علي ظهره بينما تشبث نايل به بقوة و هو لا يهدأ عن البكاء .
--- علي جانب آخر ---
فتحت إيما عينيها ببطء, كانت ممدة علي سريرها في غرفتها و أليكس بجوارها .
"ألـ .." قالت بصوت ضعيف .
"أأنتِ بخير .. ؟!" سألها أليكس بينما أومأت هي له "لقد قلقت عليكِ كثيرًا" أكمل و هو يوشك علي البكاء .
ابتسمت إيما بخفة و هي تداعب خصلات شعره ثم أنزلت يدها لتربت علي فخذه بهدوء .
"قال الطبيب أن نفسيتكِ سيئة جدًا" قال أليكس بحزن .
أدارت إيما وجهها بعيدًا و قد هربت دموعها من عينيها "أريد البقاء بمفردي قليلًا أليكس" قالت بصوت مبحوح "من فضلك" أكملت هامسة دون أن تلتفت له .
أومأ لها أليكس بتفهم "لا بأس" قال و هو ينهض عن جوارها "لا تنسي أخذ دوائك" قال و هويشير إلي شريط حبوب مهدئة و كوب ماء, انحني إليه ثم طبع قبلة حانية علي وجنتها و خرج من الغرفة .
ما إن خرج أليكس و أغلق باب الغرفة حتى سمع صوت تكسر زجاج, التفت إلي الغرفة ثم فتح الباب و دلف إلي الداخل بسرعة و قد تصنم في مكانه و اعتلي الفزع وجهه مما رآه .. لقد قطعت إيما شرايينها و دماؤها تسيل بغزار من يدها و هي ممدة علي السرير فاقدة الوعي .
"أمـ أمـــي" صاح أليكس بفزع و هو يبكي ثم ركض للخارج سريعـًا "أبـــي" صرخ .
--- بعد شهر ---
انتهي الجميع من اعدادات الزفاف واليوم هو اليوم المنتظر، حسنـًا, بالنسبة للجميع عدا إيما ونايل .
ارتدي نايل بذلته الرسمية من أجل الزفاف و هوينظر لنفسه عبر المرآة, ابتسم بإنكسار و قد هربت إحدي دموعه من عينيه وقام بتجفيفها سريعـًا .
فُتح الباب و قد التفت نايل إليه, دلف لوي وهاري ثم اقتربا منه وهما يربتان علي كتفه "هيا" قال هاري بخفوت ثم اتجهوا للخارج سويـًا .
--- في نفس الوقت ---
انتهت إيما من وضع مساحيق التجميل, تصفيف شعرها, ارتداء الفستان و أولويات الزفاف, نهضت ونظرت إلي نفسها بالمرآة ثم وضعت يدها علي قلبها وقدهربت دموعها لكنها جففتها سريعـًا .
"هيا ابنتي" قال والدها مطأطئـًا رأسه بينما أومأت له و قد تأبطت ذراعه و خرجا سويـًا .
-----------------------------------
"إيما دويري واتسون, هل تقبلين الزواج به في السراء والضراء، في الصحة والمرض في الغنى والفقر حتى يفرقكما الموت .. ؟!" قال الرجل .
"أقبل" قالت إيما بصوت مبحوح .
"نايل جيمس هوران, هل تقبل الزواج بها في السراء والضراء، في الصحة والمرض في الغنى والفقر حتى يفرقكما الموت .. ؟!" قال الرجل
"أقبل" قال نايل بتملل .
"إن كان أحد معترض علي هذا الزواج فليتكلم أو فليصمت إلي الأبد" قال الرجل بينما لم يتحدث أحد و إيما و نايل يتجنبان النظر لبعضهما بل كلاهما يتمني لو يرفع أحد يده ليمنع ذلك الزواج .
"الآن أعلنكما زوجـًا و زوجة، يمكنك تقبيل العروس" أكمل مبتسمـًا
نظر نايل و إيما لبعضهما ثم زفر نايل بقوة "لا داعي لذلك" قال بتملل ثم أخرج خاتمين من جيبه، أمسك بيدها ثم ألبسها الخاتم بينما فعلت هي المثل.
بعد إنتهاء المراسم، خرج نايل و إيما من القاعة و هي متأبطة ذراعه متجهين إلي السيارة التي سيستقلانها إلي منزلها و حياتهما الجديدة .
ظهر ديلان فجأة بينما كان نايل علي وشك أن يفتح باب السيارة و قد التفت الجميع له؛ ثـَمِـل, ملابسه مبعثرة و شعره غير مرتب, يبدو كالمتشردين, وقف أمام سيارة نايل و هو يصرخ : لـم تـري شـيـئـًا إيـمـا, سـأنـتـقـم مـنـكِ أيـتـهـا الـعـاهـرة، سـأري كـلاكـمـا مـن هـو ديـلان روبـرتـس .
يسحب مسدسه و يوجهه نحو نايل وسط صراخ إيما و صراخ الجميع بينما نايل متجمد في مكانه ينظر له و قد اعتلي الفزع وجهه ليأتي ضابطي شرطة كانا بالجوار ليمسكا به و يسحبانه معهما إلي السيارة حتى يزج بالسجن .
END OF FLASHBACK
"اللعـيـن" صاح زين هامسـًا من بين أسنانه بغضب .
"مهلاً لحظة" قال لوي "ماذا عن ليام .. ؟!" تساءل .
"ماذا عنه .. ؟!" تساءل أليكس .
"أليس له علاقة بالأمر .. ؟!" سأله زين .
"لا, إن ليام خارج هذا الأمر" أجابه أليكس .
"من أين تعرفه .. ؟!" تساءل لوي .
"صديق والدي" أجابه أليكس .
زفر لوي بهدوء و هو يومئ له بينما التفت إلي زين "هل تظن أن ديلان يفكر في الإنتقام بالفعل .. ؟!" سأله .
التفت له زين ثم أومأ له "بل أنا متأكد" أجابه بينما أليكس كان يتحرك ببطء .
استغل أليكس أنهما يتحدثان, نهض عن مقعده ثم ركض بعيدًا بسرعة بينما التفتا له وتبعاه .
"أنـت" صاح زين .
"مهلاً زيـن أتـركـه" قال لوي ثم توقفا في مكانهما حتى اختفي أليكس عن الأنظار .
"لم نعد في حاجة إليه" قال لوي بينما أومأ له زين "هيا, فلنذهب لـ هاري" أكمل وهو يضع يده علي كتف زين بينما أومأ له الثاني وتوجها إلي المشفي .
----------------------------------------
* في المشفي *
كانت إيما ممدة علي السرير و الطبيب يقوم بفحصها بينما نايل يقف بجوار سريرها .
"حسنـًا, يمكنكِ النهوض" قال الطبيب وهومتجه إلي مكتبه .
أمسك نايل بيد إيما ثم ساعدها علي النهوض و توجها إلي مكتب الطبيب ليجلسا أمامه .
"هل هي بخير .. ؟!" سأله نايل بقلق و هو يضع يده علي ساق إيما بينما كان الطبيب يكتب بعض الأشياء بالورقة .
التفت الطبيب إليهما وهومبتسم "أهنئكما, سيأتيكما ضيف عما قريب" قال "إنها حامل في أسبوعها الثالث" أكمل و هويشير إلي إيما .
"حـامـل .. ؟!" تساءل الاثنان سويـًا في نفس اللحظة و التعجب يعتلي وجهيهما .
ضحك الطبيب بخفة و هو ينظر لهما "أهنئكما سيد وسيدة هوران" قال و هويعطي الورقة لـ نايل "فلتلتزم بالطعام الصحي لقد كتبت لها ما عليها تناوله" أكمل ثم التفت إلي إيما "أنصحكِ بأن تلتزمي بالراحة من الآن" قال مبتسمـًا ثم نهضا الاثنين و قد ردا له الابتسامة .
"شكرًا لك" قال نايل و هو يصافح الطبيب .
"علي الرحب" قال الطبيب ثم أحاط نايل إيما بذراعه وخرجا سويـًا من غرفة الطبيب بينما كانت مستندة بيدها علي صدره حتى خرجا و أغلقا الباب .
"إيــم" قال نايل وهو يضم إيما له بقوة دافنـًا رأسه في عنقها بينما أحاطت هي عنقه بذراعيها وهما يضحكان بسعادة سويـًا .
"لا أصدق" قال نايل ثم طبع قبلة خاطفة علي شفتيها قد بادلته إياها .
"إهدأ نايل" قالت إيما وهي تضحك بخفة .
"أنا سعيد جدًا إيم" قال و هو يقبل يديها بخفة "سعيد جدًا" أكمل و هو يعانقها مجددًا بينما بادلته العناق .
"ما الأمر .. ؟!" تساءل لوي بخبث مازحـًا فقد وصل مع زين توًا .
"لا تفسد اللحظة تومو" قال زين مازحـًا .
اتجه نايل نحوهما بسرعة, أمسك زين بقوة ثم طبع قبلة علي خده وهو ممسك بفكه .
"ما خطبك .. ؟!" تساءل زين بعدم فهم .
تركه نايل ثم اتجه إلي لوي "مهلاً مهلاً مهلاً .. لا تقبّلني" قال لوي و هو يبتعد عنه ثم عانقه نايل بقوة كلا بل كان يعتصره .
"سأصبح أبـًا" قال نايل بحماس .
"حـقـًا .. ؟!" صاح لوي بسعادة و قد ابتسم زين بشدة بينما ابتعد نايل و هو يومئ له بسعادة .
"هنيئـًا لك نايلر" قال زين بحماس و هو يضرب نايل بخفة علي كتفه .
"شكرًا زيني" قال نايل مبتسمـًا .
اقترب لوي من إيما ثم عانقا بعضهما "أهنئكِ" قال بسعادة بينما شدت إيما علي عناقه "شكرًا أخي" قالت بخفوت بينما اتسعت ابتسامة لوي وهو يشد علي عناقها .
حاول نايل تجاهل ما حدث ثم اتجه إلي لويو هويبعده عنها "ألن نذهب لرؤية هاري .. ؟!" تساءل بإبتسامة هادئة .
"أجل بالطبع" أجابه لوي و هو يبتعد ببصره عنه نحو الأرض بينما ضغط نايل علي أسنانه و قد ظهرت العروق برقبته وكاد زين أن ينفجر ضحكـًا لكنه كتم ضحكاته .
"إذًا هيا" قال زين وهو يحيط نايل ولوي بذراعيه بينما وضع نايل يده علي خصر إيما وهم يضحكون سويـًا ثم اتجهوا للإطمئنان عليه .
----------- Stop -----------
إيه رأيكم في البارت ده .. ؟!
كله تقريبـًا فلاش باك
هكتب التواريخ لحد يوم الحفلة :-
يوم 20 أغسطس
تفتكروا هتبقي حفلة إيه .. ؟!
وإيه اللي هيحصل فيها .. ؟!
إيما حامل *-*
Niall is going to be a DAD x'DD
عايزين البيبي بنت ولا ولد .. ؟! x'D
و عايزاكم تقترحوا عليا أسامي للبيبي بس تكون أجنبية
سواء بنت أو ولد
أكتر اسم هيعجبني هكتبه ^^
استنوا كمان مفاجآت في الشابترزاللي جاية وتفسيرات تانية xD
Vote and comments, please
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top