| 13 | نـيـمـا ..
ارتدي نايل و إيما ملابس مناسبة ثم نزلا من الفندق, يدآ يتجولان سويـًا, نزلا إلي المحيط وهما يمزحان ويمرحان سويـًا وسط ضحكاتهما, هناك العديد من النزلاء في الماء أوعلي الشاطئ, صعدا مجددًا إلي الشاطئ ونايل يمسك بيدها, جلسا علي الرمال أسفل مظلتهما وهما يتحدثان و يضحكان سويـًا أو يعاودان التجول و السير سويـًا حتى المساء كان هناك حفل, الأضواء شديدة و الموسيقي صاخبة, كان الجميع يرقصون و نايل و إيما يرقصان سويـًا من ثم اتجها إلي أحد المطاعم يطل علي الشاطئ, أضواءه خافتة و الموسيقي به هادئة, جلسا علي إحدي الطاولات ثم طلبا الطعام و بعض العصير و لم يتوقفا عن الحديث و الضحك حتى غادرا المطعم و عادا إلي الشاطئ و قد أشعل البعض النار و أصبحوا يرقصون حولها, ترك نايل يد إيما و ذهب ليرقص معهم بينما كانت إيما تضحك بشدة ثم انضمت لهم بعض لحظات و الجميع يغني و يرقص، اجتمع الجميع حول النيران و هم يجلسون ويتحدثون سويـًا و قد تأخر الوقت كثيرًا أما إيما ونايل فقد جلسا حول النيران لكن في مكان بعيد عن الناس بقليل حتى يكونا بمفردهما ..
"هل أعجبكِ اليوم .. ؟!" سألها نايل مبتسمـًا و هو يضع بعض الحطب الصغير في النيران .
أومأت له إيما مبتسمة "كثيرًا" أجابته بخفوت .
التفت لها نايل وهو مستند بيديه علي ساقيه "استمتع بوقتي كثيرًا, شكرًا لكِ إيم" قال مبتسمـًا .
"بل شكرًا لك نايلر" قالت بخفوت مبتسمة .
مد يده ليمسك بيدها بينما فعلت المثل ثم قاما بشبك أصابعهما سويـًا و هما ينخفضان ببصرهما إلي أصابعهما المتشابكة و الابتسامة لا تفارق وجهيهما .
"أخبريني إيم" قال نايل بعد تردد ثم نظرا لبعضهما البعض "هل تظنين أنني الشخص المناسب لكِ .. ؟!" سألها بخفوت و قد اختفت الابتسامة عن وجهه .
"لما تسأل هذا السؤال الآن .. ؟!" سألته بخفوت متعجبة .
"لأن.." قال ثم زفر بهدوء "لأنني خائف من ألا أكون رجلكِ و قد فُرضت عليكِ أو أن قلبكِ متعلق بشخص آخـ .." أكمل لكنها قاطعته .
"ششش" قال بهمس و هي تضع سبابتها علي فمه برفق و قد نظر لها و هي مبتسمة "لا تقل أبدًا أنك لست مناسبـًا لي" قالت بخفوت "أنا أحبك نايل" أكملت هامسة وابتسامتها تزداد اتساعـًا بينما بادلها الابتسامة بدوره .
أنزلت يدها عن فمه ليمسك بها بينما رفع يده الأخرى ليضعها علي وجنتها برفق ثم قربها إليه ببطء بينما فعل المثل ليطبع علي شفتيها قبلة عميقة صادقة قد بادلته إياها حتى استمرت لدقائق ثم ابتعدا عن بعضهما ليتبادلا النظرات وهو يحرك إبهامه علي وجنته بلطف ثم ضحك كلاهما بخفة .
"هيا" قال نايل و هو يرفعها ليحملها بحذر بين ذراعيه .
"إلي أين .. ؟!" سألته إيما بتعجب و قد أحاطت عنقه بذراعيها .
"أشعر بنعاس شديد و قد تغلق عيناي في أي لحظة" أجابها بخفوت مبتسمـًا ثم بدأ في السير نحو الفندق .
"أي أنك ستسقطني, صحيح .. ؟!" سألته مداعبة .
"هناك احتمالات" أجابها نايل مازحـًا .
"نايــل" قالت إيما بتذمر بينما ضحك هو بشدة .
"أنا فقط أمزح" قال ثم بدأ يركض بها .
"نايــل, لاااا نـايـــل" صرخت إيما بفزع بينما كان مستمرًا بالركض بها و هويضحك بشدة ثم توقف ليدور بها و مازال يحملها .
"رحــبـي بـ نـيـمـا" صاح مازحـًا وسط ضحكاتهما المتزايدة التي ملأت الأرجاء .
--- اليوم التالي ---
"إذًا زين, هنيئـًا لك بالوظيفة الجديدة" قال مدير الكافيتيريا مبتسمـًا .
"شكرًا سيدي" قال زين بخفوت مبتسمـًا .
"أتمني أن تكون مجتهدًا في عملك" قال المدير .
"سأكون عند حسن ظنك سيدي" قال زين .
"هذا ما أحب" قال المدير و هو يضرب كتف زين برفق بينما ضحك زين بخفة "ﭼينيفر, فلتخبريه عن الأمر وتعرفيه علي المكان" أكمل بينما أومأت ﭼينيفر له .
"بالطبع سيدي" قالت بخفوت مبتسمة "هيا زين" أكملت بينما رد لها زين الإبتسامة ثم خرجا سويـًا .
خرجا من غرفة المدير و هما يسيران متجاورين بينما زين ينظر لها مبتسمـًا أما هي تتحاشي النظر إليه و الصمت يحول بينهما .
"إسمكِ الحقيقي هو ﭼينيفر .. ؟!" سألها زين مقاطعـًا ذلك الصمت فهو يعلم أن إسمها ﭼيني .
"أجل" قالت بخفوت وهي تومئ له ثم التفتت إليه "لكنني أحب أن يناديني ﭼيني" أكملت مبتسمة بينما رد لها زين الإبتسامة وهو يومئ لها ثم نظر كل منهما أمامه و عاودا السير .
بدأت تعرفه علي المكان و علي وظيفته وهو ينظر لها مبتسمـًا لكنه كان يستمع لكلامها و عندما تلتفت له تبتعد ببصرها مجددًا مبتسمة بخجل .
"سنرحل يوميـًا في الثامنة مساءً و سيستلم آدم و سارة مناوبتهما" قالت ﭼينيفر لتختتم كلامها و هي تنظر له مستندة علي الطاولة .
"لطيف" قال زين بخفوت مبتسمـًا و هو منخفض برأسه نحوها بسبب فارق الطول بينهما .
"و الآن يجب أن نقوم بفتح الكافيتيريا" قالت ﭼينيفر و هي تغير لوحة مغلق إلي مفتوح .
"كم أنا متحمس لرؤية الفتيان" قال زين بهمس مبتسمـًا ثم ضحك بخفة "أعلم أنني لن أسلم من التعليقات الظريفة و بالأخص نايل" أكمل مكملاً ابتسامه .
-------------------------------------
كان نايل نائمـًا علي ظهره علي السرير, إيما بجواره مستندة بيدها ورأسها علي صدره بينما يحيط خصرها بذراعه ممسكـًا بيده الأخرى يدها المستندة علي صدره, متلحفين بالغطاء و كلاهما غارق في النوم .
فتح نايل عينيه ببطء حتى ذهب أثر النوم منهما, التفت إلي المنبه بجواره وكان يشير إلي الثانية ظهرًا ثم عاد ببصره نحو إيما وقد ابتسم بخفة عند رؤيتها ثم قام بمداعبة يدها التي أسفل يده حتى فتحت عينيها ببطء ثم التفتت له وقد بادلته الابتسامة ..
"صباح الخير عزيزي" قالت بصوت نَعِس .
"بل الكلمة هي مساء الخير عزيزتي" قال نايل مازحـًا بصوت نَعِس أيضـًا .
زفرت إيما بهدوء و هي تسحب يدها لتفرك عينيها "كم الساعة .. ؟!" سألته وهي تتثاءب .
"الثانية ظهرًا" أجابها ببساطة .
"رباه" قالت إيما بتذمر و هي تتمدت علي ظهرها وتنظر للسقف بينما فعل نايل المثل .
"هل سنبقي طيلة اليوم في السرير .. ؟!" تساءل مقاطعـًا الصمت الذي دام لدقائق .
ضحكت إيما بخفة "أشعر بالكسل" أجابته وهي تمدد جسدها كالأطفال .
ضحك نايل "أجل .. و أنا أيضـًا" قال ثم جلس علي السرير والتفت لها "ما رأيكِ أن نذهب للتسوق .. ؟!" سألها مبتسمـًا بينما نظرت له بدهشة .
"التسوق .. ؟!" سألته بتعجب ثم نهضت لتجلس بجواره "ظننتك تكره التسوق" أكملت .
"كنت" قال نايل "أشعر الآن بأنني شخص جديد" أكمل وهو يزفر بهدوء .
"فلنطلب خدمة الغرف للفطور علي الأقل" قالت إيما .
"فلنشتري الطعام في طريقنا إلي المركز التجاري" قال نايل ثم سحبها عن السرير ونهضا بسرعة .
"نايــــل" صاحت بتذمر مازحة .
--- في نفس الوقت ---
جاء لوي وهاري ثم جلسا في الكافيتريا "هل هذا زين .. ؟!" تساءل لوي و هو يشير نحوه بينما كان يأخذ طلب أحد العملاء وقد نظر هاري إلي حيث يشير .
"أعتقد أنه هو" قال هاري مبتسمـًا بينما كان قد انتهي زين من أخذ الطلب .
"أيـهـا الـفـتي" صاح لوي فالتفت له زين مبتسمـًا "تعال إلي هنا" أكمل وهو يشير له بالمجيء .
جاء زين ثم توقف بجوارهما "أيمكنني أخذ طلبكما .. ؟!" تساءل زين مازحـًا .
"أجل, إذهب و أحضر المعتاد" قال لوي مازحـًا و هويشير لـ زين بالمغادرة .
"لا لا, نريد بعض العصير الطازج" قال هاري مازحـًا .
"بل بعض المشروب الغازي" قال لوي .
"لا بل اجعلهما قهوة" قال هاري .
"كلا أريد العصير" قال لوي .
"أحضر المسئول هنا فأنت موظف مهمل" قال هاري .
"سيد هاري أحمق ستايلز و السيد لوي معتوه توملينسون, أيمكنني أخذ طلبكما .. ؟!" تساءل زين و هو يدعي الغضب مازحـًا بينما ضحك الثلاثة بشدة .
"أحضر بعض العصير زين" قال لوي مبتسمـًا .
"المعتاد ..؟!" قال زين بينما أومأ له لوي هامسـًا : أجل .
"متى ستنتهي ورديتك .. ؟!" سأله هاري .
"الثامنة مساءً" أجابه زين "يجب أن أحضر الطلبات، إن رآني المدير أتحدث ولا أقوم بعملي قد يخصم من مرتبي أو يقوم بطردي" قال زين بلهفة و هو يتجه للداخل لكن هاري استوقفه .
"مهلاً زين, ألن نستطيع التحدث سويـًا مجددًا أم ماذا .. ؟!" سأله هاري بقلق .
"أجازتي يوم الأحد" قال زين "يمكننا أن نتقابل يومها" أكمل ثم رحل ليحضر الطلبات .
التفت كل من هاري و لوي إلي بعضهما "بعد أن ظننا أننا لن نراه عاد من فرنسا و الآن سينشغل في عمله" قال لوي .
"في الجامعة كان يجب علينا أن ندرك ما إن نتخرج حتى يصبح لكل شخص منا مسؤوليته الخاصة" قال هاري .
"معك حق" قال لوي بخفوت و هو يومئ له .
------------------------------
دلف زين إلي الداخل وكاد أن يصطدم بـ جينيفر لكنهما توقفا في اللحظة الأخيرة وهما ينظران لبعضهما و يضحكان بخفة وخجل .
"آسف لهذا" قال زين بخفوت مبتسمـًا بينما أومأت له جينيفر بالنفي بمعني : لا عليك .
أخذ كل منهما الطلبات ثم حملاها وتوجها للخارج سويـًا .
"هل أنتِ مشغولة اليوم بعد العمل, ﭼيني .. ؟!" سألها زين بعد تردد .
"لا, لماذا .. ؟!" تساءلت ﭼيني و كل منهما يضع الطلبات علي الطاولات .
عادا ليقفا أمام بعضهما بينما ﭼينيفر تمسك بالصينية بيديها أما زين يتأبط صينيته "ما رأيكِ أن أصطحبكِ .. ؟!" تساءل زين بتوتر و هو يحك مؤخرة رقبته .
"لا بأس" قالت ﭼينيفر بخفوت وهي تبتسم بخفة .
"حقـًا .. ؟!" سألها زين "سأمر عليكِ في التاسعة, هل يناسبكِ .. ؟!" أكمل .
"سأكون في انتظارك" قالت بخفوت مبتسمة .
"رائــع" قال زين بحماس بينما ضحكت هي بخفة وقد ضحك بدوره ثم تبادلا أرقام الهواتف .
"أرأيت ذلك .. ؟!" تساءل لوي .
"لقد وقع يا رفيقي" قال هاري بنبرة غنائية ثم ضحكا سويـًا .
------------------------------
"بصدق نايل, ماذا سنشتري ..؟!" قالت إيما بتملل .
"لست أدري" قال نايل وهو يرفع كتفيه ثم زفر كليهما بتملل بالغ .
"ما رأيكِ لو نذهب للتنزه بدلا ًمن ذلك .. ؟!" قال نايل فأومأت له إيما مبتسمة ثم سارا سويـًا للخارج .
في طريقهما للخارج توقفت إيما أمام زجاج أحد المحلات يعرض فستان سهرة قصير و قد جذب انتباهها بشدة, جاء نايل وتوقف أمامها ثم نظر إليها .
"أيعجبكِ .. ؟!" سألها بينما أومأت له .
"إذًا هيا" قال مبتسمـًا ثم سحبها من يدها بلطف للداخل .
Niall P.O.V
قمنا باختيار الفستان ثم دلفت إيما لتقيسه بينما انتظرتها بالخارج, يذكرني باليوم الذي ذهبنا فيه سويـًا لشراء الفستان من أجل حفل زفاف ليام ودارسي, كنت أشعر بالغضب يومها كثيرًا والآن أشعر بالإستياء من نفسي كلما تذكرت الموقف, و الآن أنتظرها لأري كيف ستبدو .
خرجت بعض لحظات و هي ترتديه بينما التفت لها بدهشة "ما رأيك .. ؟!" سألتني بخفوت .
"فاتنة" أجبتها بهمس مبتسمـًا بينما اعتلي الاحمرار وجنتيها وقد طأطأت وجهها للأرض .
"شكرًا" قالت بهمس .
اقتربت منها كثيرًا ثم وضعت يدي علي خصرها ببطء بينما نظرت لي وقد توردت وجنتيها أكثر بينما الابتسامة لا تفارقني, اقتربت منها, طبعت قبلة خاطفة بجوار شفتيها ثم أسندت جبهتي علي جبهتها .
"أنتِ أجمل فتاة في هذا الكون" قُلت هامسـًا و أنا أحدق بعينيها .
"وأنت أفضل زوج في هذا الكون" قالت بخفوت مبتسمة بينما ضحكت بخفة .
"هل نذهب .. ؟!" سألتها بنفس النبرة الهامسة بينما أومأت لي ثم دلفت لتبدل ملابسها .
انتهت ثم أخذت الفستان منها, دفعت حقه ثم خرجنا من المركز التجاري لنتنزه قليلًا كما وعدتها ولمتنفصل أصابعنا المتشابكة طوال الطريق .
----------- Stop -----------
إيه رأيكم في البارت ده .. ؟!
إيه رأيكم في نيما *-*
حاسة إن في ناس معينة كدة هتقتلني بسبب ﭼينيفر x'DD
بصراحة مش لاقية أسئلة في الشابتر ده ..
تفتكروا زين معجب بـ ﭼينيفر .. ؟!
إيه سر إختفاء :-
دارسي, ليام, ديلان وسيلين .. ؟!
الصورة : فستان إيما
Vote and comments, please
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top