Part-1-
في ذلك الحي المظلم وفي تلك الشقة الموحشة فقط ما يسمع هو أنين وبكاء ذلك الطفل الصغير وتوسله وترجيه لذلك الوحش الشهواني بتركه
"أتوسل اليك أبي...أ...أرجوك...لا لا تفعل ذلك أنا أبن..."
قاطع كلامه تلك الصفعة التي حطت على وجهه لتجعله يلتفت الى الجهة الاخرى
"أخرس أيها العاهر اللعين أن لم أضاجعك فسأضاجع أختك اللعينة تلك"
فزع من كلمات أبيه ليتكلم ببكاء بين شهقاته
"أرجوك أبي نحن أبنائك كيف لك أن تغتصبنا كيف لك فعل ذلك الا تشعر بالذنب أتوسل اليك أن تتركنا أرجوك أبي أرجوك"
"أخرس أيها اللعين لولا أن أمك الساقطة لم تمت لكنت الأن أشبع رغباتي بجسدها لا تلقي بألوم علي بل القي بألوم عليها هي المذنبة الوحيدة هنا"
أكمل كلامه ليدفع بجسد أبنه الهزيل للسرير جعله يستلقي على السرير ليقيد يديه وقدميه بالسرير ليتكلم بأبتسامة خبيثة
"والأن أستعد للألم بيبي بوي أريد أن تسمعني صرخاتك وتأوهاتك عزيزي"
بعد أن أنهى كلامه أندفع بتقبيل أبنه بقذارة نابعة عن شهوة
من دون أن يشعر بالذنب أو بندم بسبب كونه يفتعل الخطيئة بجسد أبنه الذي أهلك من قسوته وضربه وأغتصابه
من قبل الجميع وأنا أعني الجميييييع حرفيا
........
بعد أن أنهى فعلته بأبنه نهض ليتوجه الى الخارج دون أن يستحم حتى
أما صغيرنا تاي تاي فقد أهلك جسده الهزيل ولم يقم بفعل شيء فقط أستمر بالتحديق بالسقف وعيناه تذرفان الدموع دون توقف
لينهض ويدخل الى الحمام
جلس في حوض الاستحمام ولا تزال عيناه تذرفان الدموع وجسده يرتجف ويؤلمه بشدة ليهمس
"حتى أنت أبي حتى أنت قد فعلتها...'شهقة'...أ أمي أنا أحتاجك أين أنتي هل أنتي سعيدة بالأبتعاد عني ه هل أنتي مثلهم"
أنهى أستحمامه ولم يتوقف عن البكاء بل أزداد بكاءه عندما نظر لصورة معشوقه ليتقدم أليها ويرفعها يتعمق النظر أليها
تمدد على السرير ليحتضن الصورة ويتمتم وهو يبكي
"لو...لو كنت هنا هل كنت ستفعل بي مثلما فعلوا"
وبعد مرور ساعتين أستطاع تاي تاي النوم بعد سلسة من البكاء ككل ليلة
*في صباح اليوم التالي الساعة 5:23*
يطرق السيد كيم باب غرفة أبنه بقوة وهو يصرخ
"أنهض أيها اللعين الى متى تود البقاء نائما هااا"
نهض تاي بسرعة ليفتح الباب لأبيه الغاضب وهو ينظر له بخوف ليردف
"صباح ال...الخير أبي"
"أي خير أراه وأنت لا تزال حيا أمامي أيها العاهر"
ألقى كلماته السامة لينزل الى الاسفل بينما يصرخ محدثا أبنه
"فل تنزل لتعد الفطور أنا جائع بسببك يا أبن السافلة"
أنزل تاي رأسه للأسفل محاولا حبس دموعه التي خانته لتسقط واحدة تلو الاخرى
أن نقطة ضعف تاي هي أمه وأخته لأنه يحبهما كثير لذلك أبيه يستخدمهما للأيقاع به وجعله يخضع لأوامره
بعد أن أعد الفطور نظف المنزل ولم يتبقى سوى الثياب المتسخة التي يجب عليه غسلها وتنظيفها
تنهد ليبدأ بغسلها وبعد أنتهاءه صعد الى غرفته ليقف في الشرفة المهترية
رفع نظره الى السماء ليرى طائرة تطير
أبتسم بحزن يتأمل تلك الطائرة المتجهة الى المطار تحمل ركاب الى هذه المدينة ليتكلم
"هل يا ترى سأستطيع رؤيتك يوما ما قبل...قبل أن أموت"
........
في مكان أخر وعلى متن تلك الطائرة يجلس ذلك الفتى بمظهره الرجولي القاتل في الدرجة الأولى بالطائرة
كان ينظر عبر النافذة بملل وكأنه سئم من التجول حول البلدان
فجأة جلس ذلك الشخص أو بالأحرى الأهيونغ اللطيف بجانبه ليتكلم مقاطعا شرود الأخر
"هي جونغكوك الأ متى ستظل تنظر الى النافذة بهذا الوجه الكئيب تبدو كفتاة عانس لن تجد لها شريك في حياتها بعد "
أكمل كلامه ليضحك ضحكة الزجاج تلك والتي تزعج الأخرى وتستفزه
"لا شأن لك بي سوكجين الأحمق"
أجاب بغضب ليرد عليه الأخر بصراخ بعد أن توقف عن الضحك
"أنا الهيونغ هنا أيها الأحمق فلتحترمني"
لم يحتمل الأخر أزعاجه ليقف أيضا ويجيب بغضب ممزوج بصراخ
"هيونغ في مؤخرتي وعلى السرير تصبح عاهرة نامجون الاولى"
أحمر وجه الأكبر بغضب وخجل فأراد الرد لكن قاطعهم وقوف ذلك المخيف بنظراته الحادة
"ماذا يحدث هنا بحق الجحيم"
أبتلع الأثنان ريقهما ليحاول جونغكوك التبرير
"هيونغ نحن لق...اااااااه"
لم يستطيع أنهاء كلامه بسبب يد يونغي التي سبحتهما هما الأثنان من شعرهما ويتكلم بغضب
"هل تعلمان ماذا فعلتما الأن لقد أيقضتماني من نومي العزيز بسبب شجاركما اللعين هذا"
هسهس بغضب بينما الأخران يتأوهان بألم بسبب شعرهما الذي سيقتلعه هذا المجنون ليكمل قائلا
"الهذه الدرجة تكرهان حياتكما هذه ولا تريدان الأستمرار بالعيش"
حالما سمع الأثنان كلماته جلسا على ركبتيهما ليتكلما معا
"أرجوك سامحنا ارجوك نعدك بأننا لن نعيدها ثانية"
زفر يونغي بغضب ليتركهما ويذهب الى حمام الطائرة أما الأخران فأكملا شجارهما لكن بصوت منخفض
*عند تاي*
نزل الى الأسفل بعد أن ناداه والده ليجده يقف في الصالة وبجانبه شاب جميل وطويل
~يتبع~
هاااااي
رأيكم بالبارت الأول؟؟
السيد كيم؟؟
تاي تاي؟؟
جونغكوك؟؟
جين؟؟
يونغي؟؟
برأيكم من هو الشاب الذي كان جالسا بجانب السيد كيم؟؟
ولماذا أحضره السيد كيم الى منزله؟؟
أتمنى تجاوبوا على الاسئلة
💜باي💜
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top