Epilogue|خاتمة
تنهد هاري بعد ان عاد على صوت المذيعة من فيضان الذكريات التي اجتاحت رأسه
"نحن مستعدون للغاية لسماع تلك الحكاية، سيد هاري" تحدثت ميا - المذيعة- لتلفت انتباهه
"لن أستطيع ان اتحدث بتفاصيل الحكاية، أحب ان احتفظ بها لنفسي، و لكن فقط أحب ان اخبركم ان قصتنا لم تكن بتلك السهولة، خضنا الكثير من الصعوبات و لكن حبنا كان أقوي من ذلك" ابتسم هاري بنهاية كلامه مع ابتسامة فتاته التي مازالت وراء الكاميرا بعيدة عن الجمهور
"احببت حبك لها سيد هاري، و لكنك احبطت فضولي للغاية" ضحكت بالأخير
"لا تيأسي من فضولك سيدتي، فالجميع يقول ان الفضول قتل القطة و لكن بالحقيقة كان سبب أفضل لحظات حياتي"
انتهى بالبرنامج بعد بعض الاسئلة من الجمهور و الاسئلة المجهزة من قبل فريق الاعداد، سبقت بينيلوبي هاري للسيارة ليلحق بها هاري سريعاً قبل ان يعطلهم اي صحفيين
"لقد كنت رائعاً، هاري" قبلت وجنته و السعادة تغمر موج عيناها الأزرق
توقف هاري امام الفندق لترمقه بينيلوبي بنظرة مضطربة
"ماذا نفعل هنا؟ " سألته بتوتر، هي لم تأتي للفندق غير مرات قليلة بالسنين الماضية بعد اخر حدث صار مع والد هاري
"فقط ثقي بي" ابتسم و هو يقبل يدها لينزل و يعطي مفاتيح السيارة لأحد العاملين بالفندق ثم أمسك بيد بينيلوبي و هو يسحبها ورائه جاعلاً اياها تسرع تلك الخطوات المضطربة
إيماءات من جميع العاملين بالفندق و نظرات التقدير التي يتلقاها، أخذ مفتاح الغرفة التي يقصدها من موظف الاستقبال و مازالت بينيلوبي لم تفقه شئ
"أريدك ان تعلمي اني احبك للغاية، مهما كان رد فعلك عندما نصل" توترت من كلامه، رغم انها تعلم انه صادق و انه يحبها للغاية و لكنها ارتعبت من كلماته
فُتح باب المصعد لتجد البلانين و الورود مزينة الطريق
اتبعت ذلك المسار و هي فقط تشعر انها بحلم و هاري يتبعها و يتأمل تلك السعادة التي تنبعث منها
"ماذا يحدث، هاري؟ " كانت تسأل و هي تضحك، فقط تلك السعادة اخفت اي اثار من الخوف التي شعرتها بالمصعد
"فقط، اكملي الطريق" انتهت الورود عند تلك الغرفة التي احتوت جميع ماضيها، الغرفة 203
اعطاها هاري المفتاح لتنظر له بتعجب و لكنه فقط اشار باصبعه للغرفة، فتحت الباب لترى تلك البلانين المرتفعة في سقف الغرفة و يتدلل منها صورهم التي جمعتهم في جميع المواقف، تلك الصور التي احتوت ذكرياتهم معاً، في كل سنة مضت، في كل يوم، في كل دقيقة مرت و هم معاً تشهد بها تلك الصور.
لكن تلك البالونة البيضاء التي كانت تختلف عن اللون الوردي المنتشر في بقية الغرفة، لم تختلف فقط في لونها بل ايضاً في تلك العلبة المخملية المتدلية منها
جذبتها لتدمع عيناها عند معرفتها ما يوجد بداخلها
"بينيلوبي لوكوود" ناداها هاري و هو يسحب يدها و يجعلها تلتفت له
"منذ خمس سنين وجدتك بتلك الغرفة، غرقت في موج عينك الازرق من اول ملاقاة لعينانا، أحببت ذلك الشعر البني التي حولتيه لأحمر و لم تفعلى شئ الا ازدياد وقوع لكي اكثر و اكثر، هل تقبلي ان تمضي معي بقية حياتي، بي؟ هل تقبلي ان تكوني سيدة ستايلز يا فتاة الغرفة؟" ازداد بكاءها و هي تومئ له بقوة، أخذ العلبة من يديها ليفتحها و يظهر ذلك الخاتم الالماسي الذي سيجعلها ملكه للأبد، البسها اياها ليسحبها بعدها في عناقه بقوة
"احبك و سوف احبك للابد، هاري ستايلز"
"الكلمات لن تستطيع التعبير عن حبي لكِ يا فتاتي"
•••••••
And here the words will stop
حقيقي القصة دي عزيزة علي قلبي اوي رغم انها محققتش نفس target misunderstanding بس ستيل بحبها اوي، خلتني اقرب من ناس كتير جداً جداً جداً
أحب أشكر
HabibaWaleed3
janjonamohammed
KarminaStyles
MariaMaged672
Oumayma_Em
بكد شكراً ليكم انتوا خاصةً و لباقي الريدرز الشجعوني اكمل القصة دي ❤❤
Hope you all can go to the rest of the chapters and vote for it❤
See you in an another story
All the love
J.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top