ch9|Family|
طالما كنت ملجأي الوحيد الذي اهرب منه إليك
Writer pov
"لقد عدت" صرخت إيميلي بعد ان فتحت الباب
"لما؟ و اين ديلان؟ " سألها هاري و هو يخرج رأسه فقط من المطبخ
"بما ان الاحمق صديقك يغير من الابتسامات للزبائن و يفتعل المشاكل قرر المدير ان يجعلني بالفترة المسائية و هو بالصباحية" ركلت حذائها بعشوائة ثم دخلت غرفة المعيشة
"اوه، بيني، انتي مستيقظة" وجهت كلامها لبينيلوبي التي كانت تقف عن نافذة غرقة المعيشة
"صباح الخير" التفتت لها بينيلوبي مبتسمة لترد عليها إيم بإبتسامة كبيرة
"هاري، حضر لي بعض الطعام معك" صرخت إيميلي و هي تتجه ناحية الاريكة
"بينيلوبي، هل تريدين فطور؟ " سألتها إيميلي
"لا بأس سأشارككم" اجابتها بينيلوبي لتبتسم إيم
"احضري فطورك بنفسك" صراخ هاري من المطبخ منع إيميلي من حديثها لتبتسم هي بخبث ثم تجيبه
"حضر لبينيلوبي ايضاً" لم يسمعوا صوت اخر له و لكن بعد خمس دقائق كان امامهم
"الفطور جاهز بالحديقة" ابتسم لتتثائب إيميلي ثم تقول
"لن استطيع، اريد النوم بشدة" تحركت للخارج و لكن بطريقها غمزت لهاري و هي تحرك شفتيها ب 'اشكرني لاحقاً'
"لم يتبقى غيرنا هيا" اخبرها بحرج لتومأ هي له و تتبعه نايحة الحديقة
الحديقة كانت قطعة فنية، كانت كالبساط الاخضر المنتشر فوقه ورود بيضاء و زهرية، مجرد خروجهم من باب المطبخ المطل على الحديقة وجدوا الطاولة التي اعدها هاري بمنتصف الحديقة و معها ثلاث كراسي.
بعض من البيض المقلي و عصير البرتقال يكفون بالغرض، جلسوا مقابل بعضهم البعض و بدأوا في الاكل و الصمت ملازمهم.
"اذاً بي، تحدثي عن نفسك" حاول هاري بدأ الحديث
"ماذا تريد ان تعلم؟" سألته
"اي شئ، كما تلاحظي انا لا اعلم شئ غير اسمك الاول و عمرك" ارتشف من العصير
"ليس هناك الكثير للحديث عنه، اسمي بينيلوبي لوكوود، لدي اخي يكبرني بسبع سنين، والدي طبيب اما والدتي لا تعمل فهي كانت تكرس حياتها كلها لنا، حياتنا كانت بسيطة و دافئة و.. " قاطعها هاري ممسكاً يدها عندما لاحظ نبرتها الحزينه و الدمعة التي تمردت و نزلت على وجنتها
"سأعيدك إليهم، أعدك" همس لها بدفئ و هو ينظر داخل المحيط الذي بعينيها اما هي مجرد ان عادت لها ذكريات عائلتها بدأت الدموع تنساب بهدوء
نزلت إيميلي لهم لتجدهم ينظرون إلى أعين بعضهم البعض و يد هاري فوق يد بينيلوبي لتبتسم على منظرهم ثم تردف
"هي، يا عصافير الحب، لقد مللت بالأعلى"
سحبت بينيلوبي يدها سريعاً من تحت يد هاري و هي تمسح دموعها اما هاري التفت لها و اردف بضجر
"ماذا تريدي يا اسوأ صديقة بالكون، الم تريدي النوم منذ قليل؟"
"لن اسامحك علي هذا" ضربته بكتفه ليبعثر شعرها و هو يضحك
"اسوأ صديقة و لكن افضل اخت"
"لم استطع النوم" وضحت سبب مجيئها
"اذاً اجلسي مع بينيلوبي و انا سأذهب للركض" اردف ليلاحظوا ملابسه الرياضية و تجلس إيميلي على الطاولة
صعد هاري سريعاً ليحضر هاتفه، ارتدى سماعاته ليستمع إلى اغانيه المفضلة اثناء ركضه
نزل ليخرج من الباب الامامي و يتحرك داخل الغابة، ركض حتى وصل إلى البحيرة التي بمنتصف الغابة ليخلع قميصه الرياضي و يلقيه ارضاً.
قفز في الماء ليمارس رياضته الصباحية المعتادة، ساعة كاملة من السباحة ليصدر هاتفه صوتاً معلناً انتهاء رياضته الصباحية.
خرج من الماء و رفع شعره المبلل في كعكة و الماء يتساقط على جسده الذي يلمع تحت ضوء الشمس و الوشوم السوداء تزيده جمالاً مع زمرديته التي تلمع اثر اشعة الشمس التي تنعكس عليها متلائمة مع الغابة من حوله، ارتدى قميصه ليلتصق على جسده اثر الماء ثم تحرك عائداً للبيت مرة أخرى.
كانت ايميلي و بينيلوبي مازالوا في الحديقة، يتحدثون و يمضون بعض الوقت، علمت إيميلي الكثير عن بينيلوبي كما فعلت بينيلوبي المثل، هي اُعجِبت جداً بصداقة هاري و إيميلي، فهم اصدقاء منذ الصغر، تقابلوا بالمدرسة و كان بعض الاولاد يتنمرون على هاري و هي من وقفت بصفه و كانت دائماً ما تدخل في المشاكل.
^^^^^^^^^
ذهبت إيميلي للمطعم لتستلم ورديتها من ديلان، اما هو عاد إلى المنزل ليحظى بالنوم.
انهمكت في عملها، فاليوم كان المطعم مزدحم و هي تتحرك من طاولة إلى أخرى و لم تلاحظ ذلك الذي لم يتحرك من طاولته منذ اكثر من اربعة ساعات.
كانت هي بالمطبخ تغسل الاطباق عند انتهاء ورديتها ليردف احد اصدقائها بالعمل من خلفها
"إيميلي، انتهي من الاطباق و اغلقي المطعم، سأخرج الآن"
"حسناً، چوش" اردفت ليخرج هو من الباب الخلفي للمطعم
انتهت من الاطباق خلال نصف ساعة لتعلق ملابس المطعم و تأخذ معطفها بسبب برودة الجو ليلاً، خرجت من المطبخ لتجد من يجلس عند الطاولة بآخر المطعم
"عذراً سيدي و لكننا اغلقنا" اعتذرت بأدب له كي يخرج من المطعم
"و لكنكي لم تكوني بذلك الأدب عندما اقفدتي السيد ستايلز وعيه" فُتِحَت عيناها على مصرعيها لتتراجع ببطئ محاولة الهروب منه -احد رجال ستايلز-
^^^^^^^^^^^^^^^^
كان يتحرك بتوتر امام هاري و بينيلوبي، انها الواحدة بعد منتصف الليل الآن و إيميلي لم تعود
"ديلان، هل تستطيع الهدوء، بالتأكيد هي في طريقها لهنا الآن" اردف هاري و لكن نبرته لم تخلو من التوتر
"انت توترنا ديلان" ظهر صوت بينيلوبي التي كانت تجلس باحد الكراسي في زاوية الصالة
"هي من المفترض ان تكون هنا منذ نصف ساعة مضت، الوردية تنتهي بالحادية عشر و النصف و اذا كان هناك عمل اضافي ستنتهي بالثانية عشر و الطريق إلى هنا يؤخذ في نصف ساعة لذا كان من المفترض ان تكون هنا" اردف ديلان ليقف هاري و يتجه ناحية النافذة و يتصل بإيميلي
"هاتفها مغلق" تحدث هاري بنفاذ صبر "سأذهب للمطعم "
"سآتي معك " اخبره ديلان ليصعد و يجلب هاتفه
"ستكوني بخير بمفردك؟ " سأل هاري بينيلوبي
"لا تقلق" طمئنته بابتسامة ليومأ لها و يخرج للسيارة و يلحقه ديلان
صمت موتر يصحبهم طول الطريق حتى وصلوا إلي المطعم، ترك هاري سيارته بعشوائية ليركضوا ناحية المطعم عندما وجدوه مازال مفتوح.
"إيميلي" صرخ هاري باحثاً عنها مجرد دخولهم من باب المطعم
تحولت ملامحهم إلى ذعر عندما رأوا منظر المطعم، كان كل شئ رأساً على عقب و لا يوجد اي اثر لإيميلي بالمكان.
هرع ديلان ناحية المطبخ و ورائه هاري ليجدوها ملقاه على الأرض و يوجد اثار صفعة على وجهها.
ركض هاري إليها و هو يحاول إيفاقتها و لكن لا استجابة اما ديلان لم يستطع الحراك من الصدمة
"ديلان يجب ان ننقلها للمشفى" صرخ هاري فيه ليتحرك سريعاً و يأخذ المفاتيح من هاري اما هاري حمل إيميلي بين ذراعية و هو يلحق ديلان إلى السيارة
"ابلغ الشرطة عن ما حدث و انتظر انت هنا و ان سأخذها إلى المشفى" اردف هاري
"لا اريد ان اكون معها " عانده ديلان
"اتصل بالشرطة ديلان" صرخ هاري به بغضب ليزفر ديلان
"و لكنك من المفترض ان تكون في لندن كيف ستذهب بها؟ " سأله
"لا يهم، انها بخطر"
^^^^^^^^^^^^^^^
يااااااه مش مصدقة اني نزلت اخيراً😂
اوكي استاهل التهزيق معلش
ايم سو سوري علي التأخير بس الدراسة علي وصول و كدة
اه و بمناسبة السيرة الجميلة دي😒 في المدارس هيبقي الابديت كل خميس ان شاءالله
ايه رأيكوا في الشابتر؟
توقعات؟
استفسار؟
سي يو سوون
آول زا لوڤ❤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top