ch22|old penelope|
كان سوف يذهب الى غرفته و لكنه تردد للحظات فبل ان يتحرك في طريق الغرفة المقابلة، دخل غرفتها لتغمره رائحتها المنتشرة في الغرفة.
جلس على فراشها و هو يعترف انه لم يحبها قط، هو فقط اُغرم بها منذ الدقيقة الاولى لوقوع عينه علي عيناها الزرقاء كموج البحر، هو يعلم انه سيشتاق لها كثيراً و هي ليست بجانبه و لكنه يعلم ان سعادتها تكمن في عودتها لأهلها وقد رأى ذلك امامه عند مقابلتها لهم.
كل شئ سوف يختلف بعد الآن، لن يراها يومياً و لن تقع عينه عليها صباحاً كما اعتاد، و لكنها فقط فترة قصيرة و سوف يعود كل شئ لمجراه، فقط لينهي ما برأسه ليستطيع ان يكون معها بدون خوف او قلق
باليوم التالي استيقظ هاري باكراً، وجد نفسه انه كان نائماً بغرفتها، ذهب لغرفته ليأخذ حمامه و يبدل ملابسه على عجلة من أمره.
نزل للاسفل ليلمح ديلان و ايميلي و هم نائمين على الأريكة بصالة المعيشة بنفس ملابس امس ليدرك انهم ثملوا بقوة.
تحرك بالسيارة بسرعة متجهاً لبيت والده، هو تلك الفترة منشغل بشحنة كبيرة من المخدرات و اخبر والدة هاري و اخته بأنه في رحلة عمل
وصل الى بيتهم، ليترجل من سيارته متوجهاً للبيت
"امي، جيما" صرخ باسمائهم لتنزل جيما من غرفتها بالأعلى و تخرج والدته من المطبخ
هرع كلاهما ليحتضنوه فهم لم يروه منذ فترة طويلة
"يجب ان تذهبوا" تحدث سريعاً بعد فصلهم للعناق
"الى اين؟! " تعجبت والدته
"لقد تحدثت مع احد اصدقائي و هو استأجر لكم شقة بباريس، يجب ان تتنقلوا الى هناك، طائرتكم بالمساء و التذاكر معي، انا انتظركم هنا" القى كلامه سريعاً و هو يدفعهم ناحية السلالم
"هاري ادوارد ستايلز، توقف" تحدثت والدته بحدة و هي تبعد يديه عنها
"ما تفسير كل ذلك؟! " كانت تلك جيما، تنهد هاري ليبدأ في الكلام
"انتم في خطر"
"مِن مَن؟"
"أبي؛ هناك بعض الأشياء التي يجب ان تعلموها" بدأ هاري في شرح كل شئ و هو يرى كلا من والدته و اخته ينهاروا امامه و لكنه لا يريد السماح لوالده بالكذب عليهم بعد الآن
"و انت ماذا ستفعل مع زين؟!" سألته والدته
"يجب ان نكشف والدي، هو يدمر حياة الكثير"
"لا تفعل هاري، اريدك معنا، لا تلقي بنفسك في الخطر" ترجته والدته
"لا استطيع، هناك الكثير الذين اهتم لأمرهم هنا، و ان ذهبت سوف يؤذيهم، يجب ان اطمئن انهم بمأمن، لذا ارجوكم اذهبوا و حضروا الحقائب، سوف يفوتكم ميعاد الطائرة" تحركت والدتهم للأعلى مع جيما و لكن عند دخول آن - والدتهم - الى غرفتها، عادت جيما الى هاري مرة اخرى
"هل وجدت اهل بينيلوبي؟" سألته مباشرةً
"كيف تعلمين عنها؟ "
"اظن انك نسيت ان ماريا اعز صديقة لي" ادارت جيما عيناها
"اجل وجدتهم "
"ماذا ستفعل معها؟ "
"لا اعلم، و لكني لا اريد تركها "
"انت مغرم بها يا فتى" غمزت جيما لها ثم هرعت الى غرفتها ليبتسم هاري بخفة؛ فهو يعلم ان جيما محقة
ذهبوا الى المطار بعد ان اعطاهم مفاتيح الشقة في باريس التي اجرها لهم، ودعهم و اطمئن ان الطائرة اقلعت ثم عاد الى البيت
••••••••••••••••••••
"الم تشتاق الى؟! " كان ذلك صوتها الذي سمعه بمجرد غلقه للباب
التفت اليها سريعاً ليأخذها في عناقه بشدة و هو يستنشق رائحتها، لم يمر الكثير من الوقت و هي ليست بجانبه و لكنه قد اشتاق اليها بشدة
"و كيف لي ان لا اشتاق لكي يا فتاة الغرفة!" انهى كلامه ليسمعوا صوت سعال خفيف يطلب النظر له
كان فتى في عمرهم، اقصر من هاري و له نفس العيون الزرقاء كبينيلوبي مع شعره البني القصير
"لوي، اخي " سحب لوي بينيلوبي لجانبه مرة اخرى و هو يرمق هاري نظرات حارقة و عين بينيلوبي تملأها التعجب
"سعدت بمقابلتك، انا هاري" مد هاري يده له ليدير لوي عيناه و يسحب يد هاري ساحباً اياه الى عناق و هو يضحك
"حاولت ان اكون الاخر الأكبر لبينيلوبي و ان اكون قاسي ولا اجعلها تقابل حبيبها و لكني فشلت " صوت ضحكاتهم الثلاثة ملأ المكان
"هل قاطعت شيئاً ما؟! " ذلك الصوت البارد الذي ظهر من عند باب المطبخ جعل الجميع يلتفت بذعر و تختبأ بينيلوبي خلف لوي و هاري
"زين" ادار هاري عيناه بملل
"يجب ان نتحدث" ادار هاري وجهه لكلا من لوي و بينيلوبي و هو يشير لكي يدخلوا غرفة المعيشة ثم التفت الى زين لكي يتبعهم
بدأ هاري الحديث بكل ما حدث الفترة الماضية و كيفية مقابلته لزين و الحديث الذي دار بينهم
"اذاً زين الذي كان يراقبني و حاول قتلك هو أخوك الغير شقيق؟" كانت بينيلوبي مضطربة للغاية و فقط لوي لا يفهم شئ
"اظن ذلك الواضح" سخر زين
"يجب ان اجعل ابي ان يتوقف، لذلك اوافق على مساعدته لي" وضح هاري
"انا ايضًا سوف اساعدك" كانت تلك بينيلوبي
"لا"
"اجل" نهضت من فوق الأريكة و هي تكتف يداها و تنظر لهاري بإصرار
"لا" نهض هاري مقابلاً لها و هو يتحرك ناحيتها و لم يفصل بينهما الا إنشات
"سوف افعلها" ثم اوقفت نفسها على حافة ارجلها مقبلة هاري
حمحم كلا من لوي و زين ليلفتوا انتباههم ليبتعدوا عن بعضهم البعض و تجلس بينيلوبي مرة اخرى بجانب لوي
"هذا تغيير واضح بعد ان عدتي لعائلتك" تعجب هاري
"فقط عدت لبينيلوبي القديمة"
"اذًا لنعد لموضوعنا الأساسي" كان لوي يرمق بينيلوبي بنظرات حارقة و هو يتحدث لتحمر وجنتي بينيلوبي بعد ان لاحظت ما حدث
"اذا بيني ساعدتك فانا ايضًا سأفعل ذلك"
"اذًا ذلك تعاون بين فريق عظيم" تحرك زين من مكانه عند الباب بعد ان اطفأ سيجارته و هو يجلس بجانب هاري على الأريكة
"إليكم الخطة يا سادة" تحدث بأبتسامته الباردة ليبدأ في شرح خطته التي طورها بعد ان اصبح لوي و بينيلوبي معهم
هو الآن في بداية نهاية والده هو و هاري
•••••••••••••••••••••••
و زي ما هما في بداية نهاية ادوارد احنا كمان في بداية نهاية القصة🤗
انا تقريباً بكتبها من الصيف الفات حرفياً
عارفة اني في كتير من الاوقات اهملتها و اتأخرت عليكم في الابديت بس مش بإيدي حقيقي
Sorry for all of that
See you soon
All the love ❤
J.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top