ch2 |curiosty killed the cat|

Harry pov

"اقسم لكي إيميلي اني رأيت فتاة بالداخل" صرخت و انا اضغط علي رأسي من شدة الألم آثر ذلك المشروب البارحة

"علي رسلك هاري، لا تنسى انك كنت ثمل " حدثتني إيميلي

"لا إيم لقد رأيتها كانت فاقدة الوعي من المستحيل ان أكون أتخيل "

"حسناً لنقول أنك رأيتها ماذا ستفعل الآن"

"سأدخل الغرفة لاتأكد"

"لا هاري لا هل جننت؟"

"سأجن حقاً ان لم اتأكد من ما رأيته"
صرخت بها لترتجف ثم تزفر بنفاذ صبر، كانت ستتحدث و لكن قاطعنا طرق الباب

ذهبت إيميلي لتفتحه ليدخل ديلان و هو يقول

"ما بكم انتم الاثنين صوتكم يصل إلى آخر الفندق"

"اسأل ذلك الاحمق" اردفت لتأخذ هاتفها و تخرج صافعة الباب خلقها

القيت نفسي على الأريكة و انا أزفر بغضب لتقع عيناي على ديلان الذي وقف أمامي مكتف يداه إلى صدره و ينظر لي منتظراً تفسير لما حدث

"لقد رأيت ما بتلك الغرفة" اختصرت لينظر لي بصدمة و يهرع إلى جانبي

"كيف حدث ذلك؟ "

"البارحة و انا في طريقي إلى الغرفة ليلاً وجدت الباب مفتوحاً، رأيت فتاة بالداخل ديلان، اتتخيل ذلك، ما الذي يجعل فتاة فاقدة للوعي بتلك الغرفة و مع كل تلك الحراسة " اخبرته

"ماذا حدث بعد ذلك؟ "

"فقدت الوعي، لاستيقظ بالعيادة الخاصة بالفندق و تخبرني الطبيبة ان رجال ابي هم من احضروني الى هناك عندما وجدوني فاقداً للوعي بالرواق " تنهدت بالأخير

"امتأكد حقاً انك رأيت ذلك ام انها فقط احلام يقظة اثر ثمالتك" سألني لأزفر بسبب ذلك السؤال الذي اوجعت ايميلي رأسي به

"لذلك أريد دخول تلك الغرفة " اخبرته سبب غضب ايميلي

"و كان ذلك سبب غضب ايميلي،صحيح؟" اومأت له ليضحك بشدة

"ما الداعي للضحك الآن؟" ادرت عيناي

"احقاً تظن انك تستطيع الدخول لتلك الغرفة؟ "

"سأفعل اي شئ"

"انت لا تمزح" أدرك الوضع اخيراً لأنظر له بمعنى هل تراني امزح

"لما فقط لا تحدث والدك و ننتهي من كل ذلك"

"تعلم ان علاقتي بوالدي ليست جيدة حتى يطلعني علي احد اسراره" سخرت

"محاولة بسيطة لن تخسر بها شئ " اومأت له بعد ان اقتنعت بكلامه

"و لكن هناك ما هو أصعب الآن" اخبرته لينظر لي بتساؤل

"إيم! " هنا تحولت نظراته لخبث

"لا تقلق ذلك عندي" اخبرني بابتسامة لأنظر له رافعاً احد حاجبي

"هناك شئ لا أعرفه اليس كذلك! "

"لا" تهرب و كان سيخرج و لكني اعترضت طريقه

"اريد التفاصيل و الآن" كتفت يداي امام صدري ليزفر بقلة حيلة

"فقط تطور كل شئ البارحة، تعلم هي كانت ثملة و اصبحت تهذي و لكن اظن اننا اصبحناً شيئاً الآن" اخبرني بحرج لتتسع ابتسماتي و احتضنه

"مبارك لك يا صديقي، إيم كالجوهرة فحافظ عليها، اقسم ان فقط جعلتها تذرف دمعة واحدة سيكون أخر يوم بعمرك"

°°°°°°°°°

صمت موتر بين افراد تلك العائلة الصغيرة، والده يترأس الطاولة بشموخ و هو يأكل، والدته علي يسار والده لا شهية لها فصغيرها لم يأتي بعد، اخته على اليمين تمثل انها تأكل و لكن بالأصل تركيزها كله مع هاتفها الذي تمسكه أسفل الطاولة.

قاطع ذلك الصمت صوت اغلاق باب المنزل معلناً وصول اصغر من بتلك العائلة.

"الم تعلمك والدتك كيف تحترم المواعيد؟ " كان صوت والده الصارم هو كان اول ما قابله بتلك الغرفة

"آسف أبي و لكن تعلم كان لدي عمل بالفندق" تحدث هاري

"اجلس صغيري" صدح صوت والدته و هي تعطيه تلك النظرات التي طالما غمرته بالدفء.

اتخذ مقعده بجانب جيما - اخته الكبرى - التي حيته يإيماءة بسيطة، بدأ يحرك شوكته في الطبق دون انا يأكل، لا شهية له لذلك، فقد جاء لغرض معين لا غير.

انتهوا من الطعام لينهضوا جميعهم و تأتي الخادمة لتوضب المائدة، ذهب والد هاري لمكتبه بالطابق الاعلى و صعدت جيما الى غرفتها لتأخذ آن - والدة هاري- يده و يذهبون إلى غرفة المعيشة كي ترضي اشتياقها له.

"كيف حالك يا صغيري؟ " تحدثت مجرد ان جلسوا ليتمدد فوق الأريكة واضعاً رأسه فوق ارجلها و هي تمسد على شعره البني المجعد

"اشتقت لكِ أمي" اخبرها ما يشعر به متجاهلاً سؤالها الأول، فهو حقاً لا يعلم بما يجيب على ذلك السؤال رغم بساطته.

"و انا ايضاً صغيري، لما ترهق نفسك بالعمل بالفندق و انت تستطيع ان ترفه نفسك هنا بالمنزل و تسافر إلى اي مكان تحبه"

"تعلمين، اريد ان اكسب قلب ابي" تنهد لتعبس ملامح آن لمعرفتها بان هاري مهما فعل لن يستطيع الحصول على ذلك القلب المتحجر، فقط لو يعلم حقيقة كل شيء.

"اذاً لقد اخبرتني انك تريد والدك بشئ، ما هو؟ " سألته متذكرة حديثه لها بالهاتف ليسرد لها هاري كل شئ عن تلك الغرفة و فضوله ناحيتها متغاضياً عن تلك الليلة التي ثمل بها.

"فضولك هذا سيجلب لك مصيبة في مرة يا فتى" قرصت أذنه بخفة ليضحك هو

"تعلمين ابنكِ، فضوله لا يهدأ ابداً" ابتسمت ليستأذن منها بعد فترة و يصعد لوالده.

تنهد محاولاً ان يزيل توتره و يرفع يده ليطرق باب المكتب، اتى صوت والده البارد الذي يسمح للطارق بالدخول ليفتح هاري الباب ببطئ، خطى داخل المكتب ليغلق الباب خلفه و يرى والده المنكب فوق تلك الاوراق التي فوق مكتبه.

"هل لي ان أتحدث؟" اردف ليهمهم والده و يكمل هاري

"هل تعرف تلك الغرفة المغلقة، الغرفة 203؟" مجرد ان سمع والده رقم الغرفة ترك القلم الذي بيده و رفع رأسه منتبهاً لحديث هاري.

ابتلع الهاري الغصة التي بحلقه محاولاً اختلاق سبباً ليسأله عن تلك الغرفة
"دائماً ما اسمع اصوات منها ليلاً و ايضاً وقوف الحراس امام تلك الغرفة منذ اكثر من شهر و نصف اثار فضولي" اخبره نصف الحقيقة ليقف ادوارد - والده - و يتجه إلى هاري بوقار و بطئ

"تعلم هاري قصة تلك القطة التي قتلها فضولها؟ " اومأ هاري ببطأ و هو يراقب والده الذي يحوم حوله و كأنه أفعى ستنقض على فريستها بأي لحظة

"اذاً هل تعلم ما الدرس الذي تستفيده من تلك القصة الغبية؟" وقف امام هاري و هو لا يقطع التواصل البصري بينهم

"ان لا تحاول ارضاء فضولك ابداً حتى لا تكون بمكان تلك القطة في يوم من الايام"

°°°°°°°°°°°°°°°°°
يا اهلاً بوحوش شركة المرعبين المحدودة 😂🙋

اخباركم؟

تفاعلكم البارت الفات بجد عجبني جداً جداً يعني كل الشكر بجد ❤

الناس البتراقب في صمت مش ناوين تورونا نفسكم ولا ايه😂😂

اياً كان

ايه اخبار ااقصة معاكم؟

توقعات؟؟

هاري؟

ايميلي؟

ديلان؟

ابو هاري ؟

ام هاري ؟

جيما؟

خلاص كفاية كدة مش هرغي كتير 😂

اخر حاجة انا حابة اتعرف علي كل البيقروا القصة ف انا كل بارت هسألكم سؤال صغنن كدة بعيد عن القصة و انا بردو هجاوب عليه

خلينا في الخفيف

عندك كام سنة؟
عن نفسي انا قدامي 4 شهور و ابقي 15

ذات اذ اينف

اشوفكم البارت الجاي

All the love 😉❤

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top