الحقيقة...

فلقد سمعت والدها يتكلم مع احداهن حيث كان يقول لها:لا تقلقي عزيزتي سانهي الامر باسرع وقت لقد نضجت راشيل بما فيه الكفاية اظنه الوقت المناسب..........جنغكوك ...لا يهمني امر ساتخلص منهم جميعا ونتزوج ونعيش في سعادة ..لكن كل ما يهم هو راشيل لا يجب ان تعلم ابدا والا لهربت .

تجمدت في مكانها فكان هذا اخر ما تتوقعه من والدها وهو التخلص منهم وكل ما يدور في عقلها من افكار:من انا ....هل انا ابنته حقا ....لا ...ومن يكون اصلا....هل يستغلني لرغبة ما .

وفجاة سمعت صوت حركة في الغرفة فاسرعة لغرفتها اقفلت الباب وجلست على سريرها بينما تلك الافكار الموحشة تتصدم بوجهها كان اقرب الحلول لها هو جنغكوك رفعت هاتفها واتصلت به اجابها كانت تتحدث بنبرة مختنقة:ج...نغ..كوك.اخي...انا..

جنغكوك بقلق :راشيل مابالك هل انت بخير .

راشيل:ج..ن..غكوك ...ا...انا..خائفة .

جنغكوك:حسنا اهدئي انا ات حالا.

اغلق الخط  وهي مازالت تمسك بهاتفها جاحظة العيون وفجاة دخل احدهم ويا الاهي كان اباها نظر اليه فتوسعت عيونها تجمدت في مكانها وبقيت تقول في نفسها وتتذكر كل لحظة مرت بها :لماذا...لماذا...

اقترب منها الاخر ليقول :راشيل انا اسف على ما فعلته في الصباح لم اكن اقصد فقط....

استيقظت الفتاة من شرودها ليرتعش بدنها بالكامل وتتراجع للوراء ...

صعق والدها من تصرفها هذا ليقترب منها قليلا راغبا بته

ئتها اقترب منها حتى وقعت من على السرير  امسك بكتفها وصار يسالها ما الامر لكنها باشر بصراخ هستيري و صار تبكي وكانها رات وحشا ...عاد جنغكوك فعندما دخل سمع صوت صراخها الهستيري صعد راكضا فعندما دخل لغرفتها صعق من ذلم المنظر فلقد ظن انه يفعل بها سوء .

صرخ جنغكوك:ابتعد عنها ايها الوغد .ركض نحوه ثم القاه ارضا امسك براشيل التى كانت تتنفس بصعوبة.امسك بوجهها :لا باس لا باس انا هنا راشيل راشيل ...اسمعيني لا تخافي انا هنا

احتظنها واضعا راسها على صدره فهدات قليلا وكان ذلك الهدوء المخيف فلقد اغمي عليها في يده .

صار جنغكوك يهزها لانهاكانت كالجثة بين يديه:يا راشيل ..لا ..لا هل ..انت بخير ل....لا تفعلي هذا ارجوك...ثم بدات دموعه تنهمر كالشلالات .فالتفت الى والده الملقى على الارض وصار يهمله بان يخرج خرج الاخر مسرعا فحمل جنغكوك راشيل و سطحها على السرير ثم تناول هاتفه بلهفة و اتصل بصديقه تاي فلقد كنا يدرس الطب اضافة الى ان والده طبيب بعد لحظات رد عليه تاي:مرحبا جنغكوك .

جنغكوك وهو يبكي بحرقة:تاي...ارجوك....ارجوك..تعال...

تاي:لحظة مابك جنغكوك هل انت بخير

جنغكوك:انها ...انها.... ارجوك ساعدها ...

تاي :حسنا انا ات....

وماهي الى دقائق معدودة حتى وصل تاي ...هم اليه جنغكوك فاتحا الباب.

تاي:ماذا هناك هل انت بخير لقد خفت .....

جنغكوك:....انها...انها ..اختي..

صدم تاي من الخبر:ما بها ...

جنغكوك:لا اعلم فجاة اغمي عليها انا حقا خافئ عليها فلتساعدها ارجوك فانت طبيب....

تاي :لا انا لست كذلك ....لا استطيع فلقد...

صرخ جنغكوك بوجهه بينما هو منهار تماما:فلت لك فلتساعدها ...لماذا ...لماذا ...عليها تحمل كل هذا وحدها فهي مازالت صغيرة....

ربت تاي على كتفه :حسنا سساساعدك اين هي .....

جنغكوك:حقا شكرا لك تعال معي..

صعدا الى الغرفة.

جنغكوك:ها هي..

دخل تاي بخطوات متثاقلة ثم جلس على الكرسي بجانب سريرها...

جنغكوك:حسنا انا ساجلس هنا بالخارج فانا لا اتحمل رؤيتها هكذا.

تاي :لا تقلق ستكون بخير ..حسنا.

خرج جنغكوك وما بقي بالغرفة سوى هو وراشيل ةلحسن الحظ انه احظر حقيبة والده الطبية فهو ظن ان جنغكوك جرح او شي من هذا القبيل.

بينما ككان تاي يكشف عليها ازال تلك الضادة من على يدها فصعق من ذلك المنظر فرفع يده  ببطئ ووضعها جانب يده راشيل فكان هو الاخر يملك نفس العلامة فجاة ودون سابق انذار امسكت راشيل بيده  كانت لمستها لطيفة جدا ويدها صغيرة جدا كانت كاصبع بالنسبة ليد تاي وصارت تهمس بتعب : جنغكوك...جنغكوك.

ربت تاي على راسها:شششششش لاباس انا بجانبك لا تقلقي فقط اراحي.

ارخت الاخرى نفسه فهي لم تكن في كامل وعيها .

وقف تاي لينادي جنغكوكلكنها فجاة امسكت بيده بقوة حتى تالم:م..ا..بالك..اي

همس راشيل بنبرة مخيفة ومتعبة بنفس الوقت :لا تتركني.

تاي :اووووه حسنا.

وما ان جلس ازالت يدها ببطئ .

اعطاها تاي مسكن ثم نامت تركها تاي وخرج وجد جنغكوك المسكين جالسا على الارض بجانب الباب والدموع على خده وما ان فتح الباب حتى استقام بسرعة.

جنغكوك:اه كيف حالها هل هي بخير.

تاي :لا تقلق هي باحسن ما يرام..

جنغكوك:شكرا لك صديقي لولاك لما...

تاي:لا باس فنحن اصدقاء...

جنغكوك:تعال لنجلس .

جلسا فبدا تاي بالحديث:قلي جنغكو هل تعاني راشيل من اي مرض مزمن..

اوماجنغكوك نافيا.

تاي :حسنا بصراحة هي تعاني من الربو.

جنغكوك :يا الاهي حقا وما الحل.

تاي :اعرف الدواء لكن المشكلة انني لا زلت لست طبيبا بعد لذلك لا استطيع ان اكتب اه وصفة.

جنغكوك:ولا يجب ان تخرج ايضا.

تاي : اووووووووووه لدي الحل انا ايضا اعاني من نفس مرضها والدواء نفسه لذلك ساعطيها العينات من عندي كلما اشتريه بالوصفة.

جنغكوك:انا حقا ممتن لك صديقي..لكن ارجوك لا تخبر احدا اجعل الامر سرا..

تاي :تقلق ابدا......حسنا تاخر الوقت علي الذهاب ..

جنغكوك :حسنا ساوصلك.

عندما كان تاي خارجا التقى بالام فكانت في حالة يرثى لها فانحنى لها تاي يتحيها لكنها نظرت اليه نظرة غريبة ودخلت ذهب تاي ودخل جنغكوك.

تحدث الام لجنغكوك:يااا اين الجميع...

نظر اليها جنغكوك باستحقار.

الام:ياااا ما بال هذه النظرة من تظن نفسك فانت مجرد حشرة تحت قدمي.

جنغكوك:الحشرة يقول لك ابنتك كادت تموت والحشرة اعتنت بها .

الام :اوووووووووووف ما بال تلك العاهرة ايضا....الى متى علي تحملكم..

نظر اليها جنغكوك بتقزز و صعد زتركها..

الام:عائلة لعينة ..ثم ببساطة خرجت .

*********************************************************

الحمد لله انتهى البارت على خير اتمنى ان ينال اعجابكم .

وشكرا على تعليقاتكم اللطيفة انها حقا جميلة مثلكم يا حبايبي ولا تنسوا تتدعموني ايضا .

توقعاتكم الرائعة.

ارائكم الحلوة.

الى اللقاء في البارت القادم ان شاء الله وطابت ليلتكم

احبكم يا كتاكيتي


Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top