اخبرني الحقيقة ...

راشيل : حسنا تايهيونغ اردت فقط ان اشكرك على مساعدتي  قبل انا حقا ممتنة .

شعر تاي بالخجل : العفو هذا واجب الاصدقاء .

راشيل : حسنا سعدت بمعرفتك يجب ان اذهب الان المنزل منزلك .

تاي :وانا ايضا سعدت بمعرفتك .

انصرفت راشيل بقي تايهونغ يبتسم طوال الوقت كالمجانين.وما هي الا لحظات حتى رجع جنغكوك .

 بعد ان رجع خرج هو وتايهيونغ .

بقيت راشيل وحدها بالمنزل طوال اليوم فلم تفكر قط بالهرب لانها لا يمكنها ترك جنغكوك وحيدا لانها تدرك تمام الادراك انه ضعيف من دونها وكما انها يجب عليها رد الدين له عما كل ما فعله لاجلها مر اليوم عادي رجع جنغكوك في المساء كان الوقت متاخرا بعض الشي حوالي الساعة 11 مساءا.

صعد لغرفة راشيل وجدها جالسة هناك بانتظاره: اوه انا اسف تاخرت قليلا نسيت امرهم ..

راشيل: لا باس لا تقلق اتيت بالوقت المناسب .

بلع جنغكوك ريقه : حسنا هل نبدا .

راشيل:ما زال الوقت غير مناسب وكما نه يمكن ان يرونا .

جنغكوك: لا تنسي اننا نقيم في منطقة معزولة زكما اننا سنخرجهم و....نقطعهم وبعدها اخذهم لا اظن ان الوقت كافي لكل هذا.قالها بتقزز.

راشيل : لا تقلق تدبرت الامر لم يبقى سوى ان تاخذهم .

صعق جنغكوك:مااااااذااااااا ..هل انت جادة هل فعلت كل  ذلك وحدك ...

راشيل: نعم.قالتها ببرود قاتل .

بقي الاخر فمه مفتوح.راشيل: لا باس انا بخير كما ترى لم اجن .

جنغكوك: حسنا انا اسف.

اقتربت منه راشيل قليلا :جنغكوك ... اريد ان اسالك سؤالا وارجو ان تكون واضحا معي ..

توتر جنغكوك قيليلا لانه توقع سؤالها :م...ماذا هناك?

راشيل : هل انا حقا بشرية ...ماذا اكون ...لماذا لا املك مشاعر.... لماذا اشعر بالسعادة عندما اقتل ....لماذاانا لا اخرج ...من اكون بحق الجحيم ..

اغرورق عينا جنغكوك من كلمات اخته المحزنة لانه يعرف جيدا معاناتها ان تكون هكذا لينطق بعدد ان انزل راسه : لا ...لا اسطتيع ان اخبرك .

نظرت اليه راشيل بتلك النظرة التي تقول لا تعذبني بعد اليوم وقد اغرورق عيناها هي الاخرى رفعت راسها للاعلى مانعة دموعها من السقوط لتنطق بقوة مصطنعة:حسنا ...لا باس .

التفتت فامسكها جنغكوك من ذراعها : اقسم لك انك ستعرفين ككل شيئ في الوقت المناسب اصبري فقط ..

راشيل: حسنا ...اذهب الان لننتهي من هذا العذاب.

جنغكوك:اين الاكياس .

راشيل: تعالى معي انها في القبو .

ذهب جنغكوك وتخلص من الجثث وبعد ذلك جلس امام الشاطئ يتامل البحر والامواج ويتمنى ان تاتي موجة من احداهن وتاخذ روحه البائسة لكي يتخلص من هذا العذاب بقي لساعات وهو يتامل ويبكي ويصرخ باعلى صوته فهو لم يعد يتحمل كل هذا كل ما اراده هو حياة مع عائلة .

جنغكوك وهو يبكي ويصرخ للبحر : لماذا ...لماذا انا الوحيد الذي عليه تحمل كل هذا وهل طلبت الكثير لقد طلبت مجرد عائلة وان تعيش راشيل حرة لماذا ...حظي هكذا لماذا على راشيل ان تتحمل كل هذا لا زالت صغيرة ..يا الاهي ساعدني انا حقا متعب ...امي....ابي...راشيل .....لماذا ...لماذا...تواصلون تعذيبي .....انه حقا الجحيم اخرجوني منه لا اريد هذا...

ثم جثى على الارض باكيا احتظن ركبتاه وصار يبكي بشدة كطفل صغير يفتقد حنان والدته ......

بعد لحظات غادر المكان ....وصل الى البيت ..

وجد ان البيت محطم بالكامل وراشيل غير موجودة كان يركض ويصرخ في الارجاء كالمجنون ...

رن هاتف جنغكوك رد عليه : مرحبا من معي .

رجل مجهول : قلت لك سوف تندم على ما فعلته سوف تتحمل اختك اخطائك ..

جنغكوك: يا ابن العاهرة ..من انت ..اين راشيل ..فجاة سمع صوت راشيل :لا تاتي جنغكوك..واغلق الهاتف .

جنغكوك: راشيل ...راشيل ....لا تؤذها ...

ثم ذهب مسرعا يبحث عنها ..

                  *عند راشيل*

فتحت عيناها ببطئ لترى لتقابل العتمة ومجرد ضوءء خافت عند راسها لترى نفسها مربوطة بالحبال حينها اردكت انها خطفت ..

كانت هادئة جدا رغم كل شيئ ولم تكن خائفة البتة وتلكة النظرة الباردة لا تطارح عيونها .فجاة رات ظل رجل طويل في العتمة كان يقترب منها رويدا لكنها لم ترى وجهه .

اقترب منها وبدا بلمسها على وجهها بينما هي على حالها لينطق:اذا انت هي تلك الخفية اخت جنغكوك حقا صدقت انها مجرد اشاعة .

لم تجبه راشيل.

الرجل:يجب عليك تحمل اغلاط اخاك ..

راشيل :من انت ..ارني وجهك .

عندما نزل للضوء كان كاي.

كاي: انا كاي عدو اخاك ضربني قبل ايام وها انا ذا ارد الجميل ..

انتبهت راشيل لوجود نفس العلامة على يده التي تملكها .

لبتسم الاخر بخبث لينطق :انت حقا جميلة ورائعة ..لمكن اتعرفين اكره النساء وانت كذلك.

نظرت اليه الاخرى بنظرة حادة:سوف تندم على فعلتك .

ضحك كاي مستهزئا :حقا ...تهددينني ايتها العاهرة الصغيرة..ووه اتعرفين انت نسخة طبق الاصل عن اخاك جنغكوك ذلك الاحمق.

راشيل :انا وانت نشبه بعض لا تتباهى كثيرا . وانت تماما نسخة عني.

رفع الاخر يده:اتتحدثين عن هذه ...نعم ارايت الصدف انت ايضا تملكين نفسها .تشبهين نفسك بي ومن انت اصلا مجرد لا شئ امامي.

راشيل : اتعرف امرا ...لن اتردد في قتلك ابدت امي وقتلتها فماذا عنك ربما اطعمك للكلاب ..

كاي :صغيرتي حقا لم اكن انوي اذائك لكن لن اتردد في ذلك.

ضحكت الاخرى باستهزاء : حقا ...صغيرتك ...تؤذيني ...مثير للشفقة .اتعرف اظن انني بدات اعرف معنى هذه العلامة نحن ملعوننين ولا نملك قلبا لكن سوف ترى سوف اوقف هذه اللعنة حتى لو كان على جثتي .

كاي : هذه المتعة لا مفر منها يجب عليك تقبل حقيقتك هكذا...

فجاة صارت راشيل تصرخ باعلى صوت حتى كاد يجن كاي وصارت اذناه تنزف دماءا حتى اغممى عليه توقفت الاخرى و قطعت الحبال وقتلته وهربت ولحسن الحظ انها وجدت هاتف كاي فاتصلت ب جنغكوك .

جنغكوك:من انت...

راشيل : جنغكوك ...هذه انا انا في الشارع ارجوك تعال وساعدني ..

جنغكوك:راشيل...هذه انت اين انت ...

وصفت له المكان وارجعها للمنزل كان خائفا عليها جدا ..ولحسن الحظ انه كان الوقت ليل لذلك لم يراها احدا...

وكانت هي اكثر منه خوفا ..

جنغكوك: ن فعلها اخبريني ..

راشيل وهي تبكي بحرقة لقد كانت مختلفة جدا عن تلك التي كانت مخطوفة كانت خائفة حد الجنون: لا اغلم انا جد متعبة لا اريد التحدث في هذا الموضوع .

جنغكوك:حسنا انا معك لا تخافي.

صعدت لغرفتها ونامت.

لم ينم جنغكوك طوال اليل يفكر في الامر وبعد ان قرر ما العمل .

في الصباح ذهب جنغكوك لراشيل ..

جنغكوك:راشيل صباح الخير هل انت بخير .

راشيل :صباح الخير انا بخير ...ادخل هل تريد شيئا ..

جنغكوك :في الحقيقة اريد ان ....اريد محادثتك ....

راشيل : باي شان..

جنغكوك: راشيل بما انك خرجت قرر اليوم ان اخبرك الحقيقة كاملة.

********************************************************************

الحمد لله انتهى البارت على خير ..اتمنى ان ه نال يكون نال اعجابكم..

توقعاتكم ...

مادا تتوقعون الحقيقة ..

رائكم بالبارت هل اعجبكم..

شكرا شكرا حقا لاحبائي الذين يدعمونني انا حقا ممتنة من قلبي ...اتمنى لكم كامل السعادة .واحبكم 

الى اللقاء البارت القادم...

احبكم 


Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top