ثُنَائي
هلا بـ كيكاتي اللطيفاتْ،لا تنسوا الڤوت والتعليقات بين السطور نجماتي⭐️💛.
[بسم الله💛]
_________________
قد يكون منزل كبير بالنسبة لحبيبين لكن أُأكّد لكم أنهُ مليئ بالأشياء الثمينة كما يدعونها الثنائي الغبيّان والعوبان.
إنها فقط إسطوانات ألعاب ڤيديو في كل ركن في هذا البيت،نعم هذا الثنائي مهووس بالألعاب الحديثة والإلكترونية وحياتهم لم تخلُ من الشجارات بشأن مَن غشّ في هذهِ الجولة.
ثنائي غريب لكنّهُما يكنّان لبعضهم البعض مشاعر حب دافئة لطيفة تجعل القلب يذوب من اللطافة.
اليوم يوم مختلف عن أي يوم في حياتهِ،إنّهُ يوم ميلاد معشوقتهِ الجميلة،يُفكّر في إحضار هدية قد تجعلها تطير من شدة السعادة لتأتي فكرة شيطانيهِ بالنسبة لهُ ولها ولكن لنا إنّها فقط شئ تافة قد يقوم الحبيب بإحضاره لحبيبتهِ.
بدأ يزحف دون ضجيج في الصباح حتى لا يزعج الملاك النائمة على الأريكة، وكـ العادة غفا مُمسكين بأذرع الألعاب الألكترونية أمام شاشة التلفاز بعد شجارهم الغبي أثناء اللعب.
إرتدىٰ ملابسهِ سريعاً كاللص وخرج مُتّجهاً إلى متجر الألعاب الإلكترونية الذي يكون أمام هذا المنزل مُباشرة.
لقد إختارا هذا البيت بذّات لكونهُ قريب من المتجر،وهذا سيكون بيتهم الذي سيتزوّجون بهِ وقرّرا هذا القرار بكل غباء.
عاطلان أغنياء أحبّاء غبيّان مُتّفقان بكل شئ بشكل لطيف،خطّطا للزواج مُنذُ سنتين ولم يفعلوا بسبب كثرة شجارهم أثناء اللعب يجعلهم يقولون في أوجة بعضهم بكل غضب"لننفصل".
لكنّهُ فقط هراء،هراء يُردفون بهِ وفي أخر اليوم ينامان بين أحضان بعضهم بدفئ.
وقف أمام البائع بكل ما بهِ من فخر يُؤشّر على الإسطوانة باهضة الثمن التي أُعجبت بها طفلتهِ الإسبوع الماضي لكن يومها كانا مُعاقبان والعقاب كان عدم صرف أي مال حتى يكفا عن الشجار والصراخ.
قال البائع بعدم تصديق وهو يُؤشّر على الإسطوانة ذاتها:هـ هذهِ سيدي؟
أومئ بأعين الجرو وجنتيهِ الورديتان اللطيفتان ليردف البائع بصدمة:لكنها باهضة الثمن كثيراً،لذا لم يقرر أحد حتى النظر لسعرها،هل حقاً ستشتريها؟
أخرج مِحفظتهِ التى لم يُنهي ما فيها إلا في إسطوانات نادرة يسيل لعابهِ للحصول عليها،إستلم الإسطوانة بخبّث لدرجة أن البائع إبتعد عِدة خطوات خوفاً من تعابيرهِ المُعوقة وكأنُه حصل على كنزاً فرعونياً كان مدفوناً أسفل الهرم الأكبر.
سار القليل بينما يُرجع خصلات شعرهِ الشقراء المُبعثرة إلى الخلف مُتّجهاً إلى مقهىٰ كلاسيكي ليلتقي بصديقهِ المقرب.
أردف بعدما وجدهُ في غُرفة تبديل الملابس يعبث بهاتفهِ تاركاً أعمالهُ اللا نهائية خلف ظهرهِ:مرحباً أيها العجوز خاصتي.
رفع رأسهُ لهُ بإبتسامة سكّرية لطيفة واقترب مُعانقاً الأصغر كالطفل وقال:كيف حالكِ جيميني~؟
جيمين:بخير يونغي.
يونغي:لقد علمت أن اليوم ميلاد تايا،ماذا ستفعل لها؟
جيمين:أمم~
لقد أحضرت هدية أحلامها التي لطالما طلبتها بشدة.
يونغي:لا تبالغ جيمين،أنت لم تُحضر الزئبق الأحمر من تحت الأرض،إنها فقط إسطوانة تافة.
صاح جيمين فيهِ بينما يضم الأسطوانة إلى صدرهِ يُربّت عليها:لا تقوم بـ شتم طفلنا أنا وتايا.
سقط فك الأكبر أرضاً ونظر له بتقزز ثم قال:كيف ستصبح زوجاً بحق السماء؟
دعني أسألك جيمين،أنا أم الإسـ...
لم يُكمل جملتهُ بسبب يد جيمين الصغيرة تُوضع على ثغرهِ وأردف بدرامية:يا~
كيف تقوم بـ مقارنة نفسك بـ إسطوانة؟
إبتسم يونغي بخجل لطيف ونكّس رأسهُ ليُكمل جيمين على حديثهِ بينما يُرجع خصلات شعره الذهبية للوراء:بالطبع الإسطوانة.
رفع رأسهُ مرة أخرىٰ بفراغ ونظرات كادت تقتلهُ مُردفاً:إذهب من هُنا جيمين قبل أن أقوم بضربك بقدمي ذات قياس خمسين على مُؤخرتك اللعينة.
نظر الآخر بلطافة بينما يُرمّش بإستمرار كـ الجراء وأردف:أعطني،كوب شوكولاتة ساخنة أنا وطفلتي.
أنهىٰ حديثهِ عاكفاً شفتاه بلطف ومدّ كفيّه لهُ ليردف يونغي بحنق:اللعنة عليك،إذهب هُناك ستجد كوبان لقد قُمت بتحضيرهما لكم لأنّي أعلم أنك ستأتي.
صرخ بسعادة وركض إلى الخارج يبحث عنهما ووجدهم أعلىٰ الطاولة،نظر لهم بخبث وسار يترقص بـ مؤخرتهِ ناحيتهم وكاد يلتقطهم إلا بيد أنثوية تأخذ واحدٍ منهم.
نظر جيمين لها نظرات السفاح الليلي الذي وجد فريستهِ وقال:يا أنتِ!
أتركيهم قبل أن أقتلكِ.
شخرت بسخرية ونظرت رافعة أحد حاجبيها وأردفت:هل الكوبان لك؟
لماذا هل أنت لديك معدة دب قطبي؟
ضحك بصوتٍ عالٍ لينظر لهُ جميع من بالمقهىٰ وكأنهُ مُتخلّف عقلياً وقال بعدما إنتهىٰ من ضحكاتهِ الغبية:أرجعِ الكوب لي الآن قبل أن أقوم بـ سلقكِ كالخنزير المُختل.
ربّعت يداها معاً وقالت بعناد:لا لن أفعل.
جيمين:مين يونغي!
فُزع يونغي من صراخهِ وركض ناحيتهم ولكن سرعان ما أبتسم بإبتسامتهِ اللطيفة لرؤية حبيبتهِ ليسير مُقترباً منها وقبّلها قبلة لطيفة قائلاً:مرحباً حبيبتي.
شهق جيمين بصدمة ووضع كفّه أمام فمهِ قائلاً:هـ هل تواعد تلك المُسنّة؟
أتتهُ ضربة في مُؤخرة رأسهِ من قبل يونغي وأردف:لا تصرخ أيها الأجرب.
حاوطت خصرهِ الرجولي بخجل وقالت:هيا حبيبي.
يونغي:لا تقلقِ يونهي،سأجلب لكِ كوباً آخر غير هذا.
أنهىٰ كلامهِ مُقبّلاً وجنتها ودخل بها إلى الغرفة تحت أنظار جيمين الساخرة ليأخذ الكوبان معهُ ويتّجة إلى منزلهِ.
دخل ثم وجدها نائمة ولم تستيقظ بعد ليقترب منها بخبث واضعاً الأكواب على المائدة وجلس على ركبتيهِ أمامها مُردفاً:إستيقظِ جروتي،هيا لقد أتيت.
فتحت تايا عيناها بإنزعاج واستدارت للجهة الأخرىٰ تاركةً إياه يحمل تعابير فارغة ليستقيم وهو يبتسم بشر وصرخ بفزع مُتصنّع قائلاً:تايا هُناك رائحة شئ يحترق!
إستيقظت الأخرى بهلع وقالت بينما تنظر حولها بخوف:أ أين؟
متىٰ؟
ماذا حدث؟
مسح جيمين دموعهِ بدرامية وهو يمسك بقلبهِ مُردفاً:رائحة قلبي الذي يشتعل.
نظرت لهُ والشرار يتطاير من مقلتيها وقالت بحنق وغضب:أشعلوك في مقلاة ساخنة مثل الدجاجة أيها اللعين.
إبتسم بفخر والتقط الكوبين ومدّ لها إحداهم قائلاً:صباح الخير زوجتي العزيزة.
سرعان ما تحوّلت ملامحها إلى خجل لطيف والتقطت منهُ الكوب ووقفت مُقتربة منهُ وقبّلت شفتاه المُمتلئة الوردية قائلة:صباح الخير مارشميلو خاصتي.
إبتسم لها بوجنتان مُتوّردتان وجلس آخذاً إياها يضعها بين فخذيهِ وهو يحتسي كوبهِ الدافئ في ذلك الشتاء الذي يعرض قوّتهِ على الناس وبرودتهِ القارسة.
جيمين:لقد تشاجرت مع فتاة غريبة الأطوار على كوب وكانت حبيبة...
كاد يُكمل إلا بصراخ تايا الغاضب مُردفة:أين هي تلك الجُثّة المُتعفّنة كي أُعيدها إلى قبرها؟
جيمين:إنّها حبيبة يونغي تايا.
نظرت لهُ بتعابير فارغة وعاودت إسناد رأسها على صدرهِ مُردفة:حقاً؟
قهقة سريعاً وعانقها بقوة أكبر وقال:اللعنة متىٰ سنتزوّج؟
تايا:نحن بالفعل هكذا جيمين،نعيش بالمنزل بمفردنا،جالسة بين أحضانك،ماذا تُريد أيضاً؟
جيمين:أُريدكِ أن تكونِ السيدة بارك،زوجة السيد بارك جيمين،اللعنة مُتحمّس لهذا.
تايا:نحن نتشاجر كثيراً وهذا ما يُؤخّر زواجنا،وأيضاً إعتقاد والدانا بأننا لسنا مُؤهلين أن نكون أباً وأُماً،أمي قالت أنني سأترك طفلي يصرخ بجانبي وسألعب.
ضحك جيمين بخفة واسترسل مُقهقهاً:إنّها مُحقة.
تايا:لهذا صمت.
حملها بحركة سريعة بينما هي لم تعترض بل حاوطت عُنقهِ سريعاً وقبّلتهُ بخفة في حين هو يتّجة إلى غُرفتهم بنظرة خبيثة حتى توقّف أمام الباب قائلاً وهو يُنزلها إلى الأرض:إفتحِ الباب.
تايا:ليس مقلباً صحيح؟
قالت بنبرة مُتعجّبة وهي تُرسل نظرات شك ليبتسم بدفئ نافياً بحركة من رأسهِ فتفتح الباب لتجد الكثير من الورود والبالون الطائر في الغرفة لتتّسع عيناها بصدمة.
بدأت تتجوّل في المكان وعاودت النظر لجيمين بإبتسامة مُتّسعة سعيدة لتركض إليهِ تحتضنهُ بقوة بينما هو إستقبلها حاملاً إياها يدور بها بفرح لتردف:شكراً لك حبيبي.
جيمين:لكن أنتِ لم تري الهدية بعد.
فصلت العناق تنظر له بتعجّب وهي تُبعد قدميها عن خصرهِ حتى لامست الأرض ليقترب فاتحاً خزانتهم وأحضر كيساً فخماً مُخرجاً منهُ فُستاناً أبيضاً أنيقاً أُنوثياً ليس بالطويل وقال:ما رأيكِ؟
شهقت بصدمة مُقتربة منهُ وقالت بينما تؤشّر بسبّابتها على الفستان:أليس هذا ما تشاجرنا عليهِ المرة السابقة لكونه ليس طويلاً؟
أومئ ببرائة بينما يمدهُ ناحيتها قائلاً:لقد كُنتِ تُريدنهُ،كيف لا أجلب لكِ ما تُريدين؟
قبّلتهُ بقوة وقالت مُحتضنة إياه بقوة وسعادة:أحبّك جيمين.
أخرج من جيبهِ الإسطوانة بخبث وقال:ما سنستيقظ في الليل لأجلهِ للعب.
تايا:جيمين،توقف ستجلب لي صدمات قلبية.
إقترب مُحاوطاً خصرها وقال بدفئ:كل هذا لأجلكِ جروتي.
إبتسمت بخجل ولفّت يدها حول عنقهِ تعبث في شعرهِ الذهبي وقالت:هيا لنتناول الفطور.
_________________
تايا:لمَ تزوجتك جيمين؟
لننفصل!
صاحت تايا بهِ غاضبة وهي ترمي ذراع اللعب أرضاً ليقول جيمين بفراغ مُبعثر شعرهِ:نحن لم نتزوج بعد كفاكِ دراما.
خدشت عُنقها بغباء وقالت تلوّح بيدها في الهواء:أنت مُحق بعض الشئ...حسناً لماذا واعدتك!
لننفصل،هذا غشّاً.
جيمين:حسناً تايا لننفصل،وأنا أيضاً أُريد هذا.
نظرا لبعضهم بغضب وصعدا معاً دون أن يتحدثا ودخلا الغُرفة ثم إستلقيا على السرير كلاهما يُعطي ظهرهِ للآخر.
دقائق واستدارا لبعضهم كل منهم يُحدّق بالآخر لينفجرا ضاحكين فيفتح جيمين يداه ليحتضنها بينما هي إقتربت تُعانق صدرهِ الصلب.
تايا:آسفة جيمين،لأنّي صرخت.
حاوط خصرها بساقيهِ واسترسل مُربّتاً على ظهرها:لا بأس جروتي إنها ليست المرة الأولىٰ التي نتشاجر بها،إقتربِ منّي كي أُقبّلكِ.
إبتسمت بخجل واقتربت حتى تلامست أنوفهم ليتحسّس وجنتها وكاد يُقّبلها إلا بصوت جرس الباب،نظر لها بتعجّب وقال:من المُختل عقلياً التي أتته فكرة أن يأتي الآن؟
عكفت شفاهها السفلية كـ لا أعلم ليتسقيمان ونزلا إلى الأسفل لكن مرّ جيمين على المطبخ وأخذ سكّيناً حاد لتشخر تايا بسخرية مُردفة:ماذا تفعل جيمين؟
ليس الطارق قاتل مُتسلل،توقّف وأفتح الباب مثل الناس الطبيعين.
قرفص أثناء سيرهِ مُتّجهاً نحو الباب بينما تايا تحمل تعابير حمقاء ليصرخ جيمين سريعاً رافعاً السكين أعلى:سأقتلك إن...
صمت بتعابير فارغة للحظات عندما وجد صندوق كرتوني أمام الباب،شخرت تايا بسخرية بينما تضرب مؤخرتهِ بخفة:أنت حقاً مُمثلاً رائع،لكن من قد يُرسل لك طرداً الساعة الثالثة بعد مُنتصف الليل؟
رفع أكتافهِ عاكفاً شفتيه ووضع السكين جانباً وحملهُ بينما يُعانق يد تايا واتّجه نحو الأريكة واضعاً الصندوق أمامهِ وقام بفتحهِ ليشهق بصدمة قائلاً:تباً لا أصدق!
إقتربت تايا منه بفضول وقالت:ماذا ماذا،ما هذا؟
جيمين:هذهِ اللعبة تُسمّىٰ لعبة الواقع الإفتراضي،تتكون من نظّارات سباعية الأبعاد تُوضع على العين وأذرع لعب عندما تضعين تلك النظارات ستشعرين أنّكِ داخل اللعبة حقاً.
لكن هذهِ اللعبة فقط للاعب واحد فقط لماذا يوجد نظّارتين وذراعين،هل هذا يعني أنه يُمكن إدخال لاعبين في اللعبة ذاتها؟
على أية حال يتم توصيلها بالتلفاز وتحميل ألعاب مُعيّنة بها،وبعدها يتم لعبها بشكل صحيح.
تايا:هذا حقاً مُثير لكن لماذا لا...
قاطع حديثها رنين هاتف جيمين ليردف بعدم تصديق وسخرية:لماذا العالم بأكمله يتذكّرنا الساعة الثالثة ليلاً!
جيمين:مرحباً يونغي.
يونغي:تايهيونغ إنتحر جيمين.
إتسعت عيناهما بصدمة ليقول جيمين بعدم تصديق والدموع أخذت مجراها بالسير على وجنتيهِ دون وعي:كـ كـيف؟
ماذا تعني بـ تايهيونغ قام بالإنتحار؟
يونغي:لقد دخلنا إلى غُرفتهِ وجدناه مُلقىٰ على الأرض بعد أن قطع شرايينهِ بسكين صغير حاد،لقد نجح في فعلها هذهِ المرة وتركنا،لا يوجد وقت للتحدّث يجب عليكم المجئ الآن إلى مشفىٰ سيؤول جيمين.
أنزل جيمين الهاتف دون أن يتحدّث لينظر لتايا التي تبكي بصمت وقالت بين شهقاتها:لـ لـقد كُنت أعلم جيمين،كُنت أعلم أنّهُ سيلحقها،كان لدي ذلك الشعور وحاولت مراراً وتكراراً تكذيبهِ،لكن...أصبح حقيقياً.
شابك يدها ليستقيمان معاً مُنكّسي الرأس وذهبا إلى الخارج ودخلا إلى السيارة بهدوءٍ تام حتى تحرّك جيمين مُتّجهاً إلى المشفىٰ.
__________________
أسرعا نحو غُرفتهِ ووجدوا عائلتهِ وأصدقائهم مُتجمّعين أمام الغرفة يبكون بضعف وحزن ليستدير واحد منهم عندما وجد تايا قائلاً بنبرة باكية:نونا.
إقترب مُعانقها بحزن وشهقاتهِ الصغيرة تخرج من ثغرهِ بكثرة لتردف تايا بينما تُربّت على شعرهِ باكية:توقف جونغكوك،بالتأكيد سيكون بخير توقف صغيري.
خرج الطبيب والمُمرضين ورائهِ مُنكّسين الرأس يائسين ليردف الطبيب بقلة حيلة:آسف،ولكننا فقدنا المريض،لقد أهدر الكثير من الدم،لقد أتىٰ لنا وقلبهِ بالكاد ينبض،لقد توفّي.
____________________
نيهاو💛~
رأيكم بالبارت💙🔥؟
ورا إنتحار تاتا مصايب وسوالف🌚-تلميح-
وش السبب ورا إنتحار تاي🌚؟
جيمين💙؟
تايا💙🌸؟
في شي بالبارت ركزوا فيه زين،في تلميحات كثيرة بالبارت🌚.
بـاي نجوم بانقتان وموتشي💙.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top