وان شوت|| شقيق يورا part#1

#ENJOY >> *.^

كوني مشهور ..لا يعني بأنني شخصٌ ناجح جداً

تشانيول "P.O.V"

كعادتي اليومية في الصباح و بعد أن أستيقظ ، أتناول الفطور ، بعده حبة دواء .. أذهب إلى عملي ، و بعد الظهر أتناول

الطعام ..أشاهد التلفاز ثم أذهب إلى النادي الليلي .. أجلس على احدى الكراسي أمام الساقي

" رجل يضع المشروب في كؤوس ويوزعه للزبائن ثم يحصل على ثمن الكؤوس "

أتجرع كأسي شيئا فشيئا ، أستمتع بمذاقه ثم أطلب الاخر و أقوم بشربه بنفس

الطريقة . أنا لا أثمل بطبيعتي لكن فتيات الليل يعتقدن ذلك لذا يأتين نحوي واحدة تلو الأخرى متنكرات بابتسامة صفراء و

ثياب تشبه الثياب ربما ! أرفضهن بكل وقاحة ... ثم أعود إلى منزلي الذي أشبه بحظيرة ! أتمدد على الأريكة لأستيقظ

في صباح اليوم التالي و أعيد الأمر مرة أخرى ! مر شهران فقط على هذا الوضع ، حتى استلمت في يوم ما ذهبت لأرى

ما يوجد في صندوق البريد خاصتي ، فكانت ورقة بيضاء مكتوب فيها ..

" تم فصل الموظف بارك تشانيول عن العمل "

ابتسمت ابتسامة خفيفة و كأنني أقول " كنت أنتظر هذا " ، استدرت لأرجع إلى منزلي الجميل *بالنسبة لي*

و أنا أرمي اخر ما تبقى من تلك الورقة بعدما قمت بتمزيقها بالطبع ! دخلت المنزل ، ذهبت نحو ثلاجتي الفارغة ..

بحثت عن نقودي فوق التلفاز كالعادة ، أمسكتها و خرجت إلى بقالة قريبة من منزلي لأشتري ما أريده دائما " كحول " .

كنت أسير ببرود كالعادة ، متجها إلى هدفي إلى أن رأيت فتاة في سن العشرين .. ترتدي الجينز و تي شيرت أصفر

مكتوب عليه بالإنجليزية * Hollywood* ... حذاء رياضي ! أتوقع لأنها طويلة اممم تقريبا 165سم ، شعر متوسط الطول

بني داكن منسدل .. لا تبدو لي من ذوات الأسر الثرية ، لكنها جذبت عيناي لها ببساطتها ! كانت تقف بشكل مستقيم

و كأنها تنتظر أحدا ما ، حتى مررت بجانبها لتوقفني .. نظرت لها بفضول فابتسمت ثم قالت

" عفوا ، هل هذا منزل لي سول ؟ "

شوحت بنظري إلى الطريق و قبل أن أتحرك قلت

" مولايوو ، و لا تجربي سؤالي أي شيء "

أكملت طريقي حتى سمعت صوتها مرة أخرى و هي تصرخ ب

" هل أنت شقيق يورا المخبول ؟ "

تجاهلت ما قالت ، و كأنني لم أسمع أي شيء و أكملت طريقي ببرود . أخرجت سماعة أذني قبل أن أسمع أي شيء

اخر قبيح و وضعتها في أذني ، و مزجت الموسيقى مع أسلاكها حتى وصلت طبلة أذني .... * لا أستطيع أن أعرف منذ

متى و من أين ساءت الأمور ... أشعر أن كل شيء أصبح باهتا كالضباب المتناثر * ذلك كان المقطع الأول من تلك الأغنية

التي لا أعلم سبب اختياري لها ! وصلت أمام البقالة ، أخرجت السماعات من أذني و دخلت ثم قلت

" أنيوهاسيو "

أكملت طريقي نحو ثلاجة المشروبات + الكحول .. قمت بحمل الكثير من الكحول ووضعها أمام السيد لي

الذي نظر إلي بشفقة ثم قال :

" ألن تتوقف عن شرب هذا الشي ؟ "

كنت أريد كتم أنفاسي لكن قمت بالرد كما المعتاد و بابتسامة متكلفة " أنياا ، حتى تتوقف أنت عن بيعها " ،

أخرجت المال من جيبيو وضعته أمامه ثم خرجت حاملا بيدي تلك

الكحول الموضوعة بكيس يسهل التعامل معه . وصلت إلى الحي الذي أسكن فيه ، و رأيت تلك المتمردة مازالت كالتمثال

لم تتحرك ! تجاهلتها و أكملت طريقي إلى المنزل .. و قبل أن أفتح باب منزلي شعرت بوجود شخص ما خلفي ! لم

أستدر ، بل وضعت الكحول جانبا ثم قلت

" لا يقترب مني أحد سوا يورا ! إن كنت هي فلدي نقود تكفيني " صوت تلك المتمردة مازال في عقلي ، لكنني الان

اسمعه بكل وضوح بأذني " إذا أنت شقيق يورا المخبول ! لا يبدو أنك كذلك منذ الوهلة الأولى ! اووه لما رائحتك قبيحة ؟ منذ متى و أنت في هذه الحالة ؟ - "

اكتفيت من صوتها فقلت " ارحلي ، أنا لست ممن يشعر بالخجل نحو النساء "

فتحت باب منزلي ، حملت الكحول ااه لا بل هي من قام بأخذها ... " لما تقوم بشراء الكحول عوضاً عن الطعام ؟ " نظرت لها بصمت ثم قلت بصوت عميق + مخيف " لست في مزاج جيد للعراك " هه

دائما ما يجدي هذا نفعا ، سلمتني الكحول بخوف شديد .. أخذت كيسي و دخلت المنزل ثم أقفلت الباب بشدة . قمت

على الفور بفتح زجاجة كحول و شربها دفعة واحدة كالماء ! شعرت بحرارة شديدة تسري في جسدي ... قمت برمي

الزجاجة على الأرض ثم " ااااااااااه ***** " كان ذلك صراخي ، الذي خرج بحقد كبيير ممزوج بألم أكبر ! لا أشعر

بالغضب ، بل أشعر بالوحدة ! حركت جسدي إلىغرفتي ، مازلت أحمل كيس الكحول ذاك ! فتحت باب غرفتي ، أخرجت

ألبوم صور كبير ... إنها صور التقطها لها ! إنها * جونغ مين * ! لا تمتلكون أدنى فكرة عن جمالها .. عينيها البنية ... شعرها

الأحمر الداكن ، حريري الملمس دائما ما كانت تقوم برفعه و أقوم أنا بفكه ليصبح منسدلا ! بدأت بشرب الكحول ، زجاجة

لكل عشر صفحات من ذلك الألبوم . أنهيت جميع الزجاجات ، فانتهت صفحات الألبوم أيضا كالعادة . قمت بإغلاقه ووضعه

في مكانه الطبيعي ، في خزانتي الرف الذي يعلو ثيابي ! استدرت لأقابل السرير ، قمت برمي نفسي عليه و بدأت

مدامعي تشق طريقها كالمعتاد !! بدأت معدتي تؤلمني من قلة الأكل و كثرة الكحول ، امتلأ عقلي بحركات جسدها *جونغ

مين* تبتسم و هي تتناول طعامها معي ... تدفعني لألعب معها لعبة اللص و الشرطة ... تقبل وجنتي كلما اشتريت هدية

لها ... و أخيرا تعانقني لتخبرني بأنني *كل شيء بالنسبة لها* . وسط تلك الذكريات ، سمعت صوت جرس الباب يدق !

لم أحاول فتحه ف يورا تمتلك المفتاح . و بعد قليل .. قام أحدهم برمي شيء ما على زجاج نافذتي . وقفت من على

السرير بعينين متورمة من البكاء ، لكنني استطعت رؤية تلك المتمردة من أعلى نافذتي . نزلت و فتحت لها الباب ، أتت

مسرعة إلي ثم قالت :

" هل تظن بأن تهديدك لي سيجدي نفعا ؟ "

" أنيا ، لأنك غبية نوعا ما " كانت تحدق بي كالبلهاء ،

ثم قالت : " هه غبية ! أنا ! "

بدأت تنظر يمينا و يسارا متفادية النظر إلي ، حتى قلت " ههه أنت ما الذي تريدينه مني ؟ سأشتكي عليك للشرطة "

تحدثت بسرعة " حسنا حسنا سأتكلم .. امم هل أنت بارك تشانيول حقا ؟ "

أعتقدت بأنها غبية و لكن ليس إلى هذا الحد ، فقلت بحدة " دييه و ماذا في ذلك ؟ "

نظرت إلي بخوف واضح ثم قالت " جونغ مين - "

نطقت بذاك الاسم ! ارتعش جسدي لثانية واحدة ثم قاطعتها قائلا " هذا يكفي ، غادري " و قبل أن أغلق الباب قالت لي

" أنا شقيقتها " .... ارتعشت مرة أخرى بحذر ، لا أعلم ما تريد تلك الفتاة فمهما حاولت أن تفعل ما تريده لن أساعدها به ،

نظرت لها ببرود ثم قلت :

" شقيقتها ! هه و ماذا تريدين مني إذن ؟ هل أتيت إلي هنا من أجلي ؟ لماذا ؟! لتخففي عني ! لتحاولي محو ذلك الألم من قلبي ! هل تريدين حقا مساعدتي ؟ .. لكن أنا لا أريد ذلك ! -"

سمعت ذلك الصوت اخر مرة خلال الراديو الذي لدى السيد لي ، إنها يورا التي تختبأ متى أرادت و تظهر أيضا متى أرادت ذلك ! نظرت إلي بشفقة أكاد أقرأها بوضوح خلال عينيها ثم اقتبست من كلماتي و أكملت عني

" لا أريد أي شفقة من أحد ! لا أريد أي شيء لا أستحقه ! اهتموا بشؤونكم فحسب .. أنا فيروس السعادة الذي يجعل الجميع يبتسم بسعادة ، كيف لي أن أحتاج إلى المساعدة لأصل إلى السعادة ! الجميع يرى السعادة بسببي ، يستيقظون يوميا لشراء الجرائد و قراءة الصفحة الأولى بعنوان * شقيق يورا المخبول - بارك تشانيول * ! لا يمكن لأي شخص استكمال يومه دون أن يبتذل شقيق يورا ! دون أن يضحك على شقيق يورا المخبول ! -"

رأيت بأن ما تقوله يورا *شقيقتي* جارح كفاية لأرد على ما تقوله ، فهي لم تقتبس فحسب بل أضافت ما لا يجب إضافته

" ألا يجدر بك الان الصمت ! لما تأتين مسافة كهذه إلى هنا ؟ ألست من أراد العيش بعيدا عن حثالة مثلي ؟ ألست من قام برمي شقيقها الأصغر كمضغطة في أفواه أولئك الأوغاد من زملاؤك في العمل ؟! ألا يمكنك رفع دعوة إلى القضاء بتهمة إطلاق الإشاعات الكاذبة على شقيقك الأصغر ! "

صمتت للحظة ثم أكملت بابتسامة صفراء " ههه هل تشعرين حتى بالندم على ما فعلته لي ؟ "

كانت تلك الفتاة * شقيقة جونغ مين * تنظر إلينا بعيني " !!! ماهذا الهراء !!! " أستطيع قراءة ملامح وجهها حقا ، و قراءة

تقريبا ما يدور في رأسها ! كانت تنظر إلي دون تصديق ، تحركت من أمامي و غادرت في صمت . أما يورا *شقيقتي*

أمسكت ذراعي لحظة و قالت " عليك المجيء معي "

أفلتت ذراعي من يدها ، و قمت بصفعها ! ابتسمت مرة أخرى ثم قلت " لن أندم على هذا "

دخلت إلى منزلي و أقفلت الباب بقوة . صعدت إلى غرفتي و تمددت على سريري الذي لا أذكر التاريخ الذي قمت بتغيير

غطائه فيه أو حتى غسله !

"P.O.V" يورا

ذلك الأحمق أقسم بأنني لن أتركه يفعل ما يفكر به عقله القذر ! لقد أتيت لأهتم به و أساعده ليتخطى ذلك الأمر ... أردت

حقا مساعدته و أخذه للمعالجة ، عوضا أن يبقى شقيق يورا المخبول ! أردت أن أعالجه من ذلك .. أردت حقا أخذه إلى

المشفى ليتعالج من إدمان الكحول . قام بصفعي و إغلاب الباب بحده .. قمت بطرق الباب عدة مرات لكنه لم يفتح لي

كالعادة . قمت بفتح الباب بمفتاح إحتياطي لدي و رأيت أقبح مشهد قد أراه في حياتي كلها بعد ملامح وجهه ! تمتمت

بخفة " هل هذا منزل بشر ؟ "

صعدت إلى غرفته ، كان الباب مفتوحا هه لأنه مكسور ... دخلت بخطوات مترددة ، شهقت لحظة عندما رأيت الفوضى

في كل مكان ، الرائحة القبيحة ! تجمعت الدموع في عيني لأنني أشعر بالندم حقا الان ! ترددت في قولها ، لكنني قلتها

و نبرة الندم امتزجت بما أريد قوله

" أنا أسفة .. أنا حقا أسفة على كل شيء أخي ... أخي سامحني تشيبال "

كأنه يحاول تمثيل أنه نائم ! أشعر بأنه غاضب جدا ، يحاول كتم غضبه عني ... حسنا لا بأس أن يغضب علي فهذا سيقلل

من شعوري بالندم . حرك جسد ليجلس ، نهض فجأة بخفة و مشى بضع خطوات نحوي .. ملامحه باردة ، بل متجمدة !

شعرت بسقوط قطرات دمع من عيني ، لم أقم بمسحها بل اقتربت من أخي ببضع خطوات و قلت و أنا أبكي بشدة

" بياانييه .. أخي أنا أسفة حقا ! سأرفع دعوة إلى القضاء كما تريد سأعاقب نفسي أيضا و أعترف بكل ذنوبي و لكن أريدك حقا .. أن تسامحني تشيباال "

ركعت على ركبتي ، طلبت منه السماح .. ابتلت ثيابي بالدموع ، شعرت بندمي حقا !

"P.O.V" تشانيول

هل علي مسامحتها ؟! ضحكت فجأة و بلا وعي ، علا صوت ضحكي بشدة .. إنني أشعر بالغرابة حقا ! تمتمت و أنا ابتسم

" تشوماليوو ؟ هل علي مسامحتك ؟ "

كانت تبكي بشدة ! مهما كان ذنبها فهي أختي .. لكن هذا صعب للغاية . وقفت فجأة ، وجهها أصبح قبيحا بسبب البكاء .. اقتربت مني و عانقتني ، تمتمت لي في أذني

" افعل بي ما شئت أخي .. لن أستطيع الحصول على مسامحتك مهما حاولت "

أبعدت جسدها عني ، حاولت كتم نفسي عن الضحك و لكنه كان صعباً للغاية

" أشعر بالشفقة عليك فقط .. أنا الان من يشعر بذلك و ليست أنت ! وااه كما يقولون يوم لك و يوم عليك أليس كذلك ؟ رغم ذلك "

صمتت قليلاً ، نظرت إلى غرفتي ، فكرت قليلاً .. أنا و هي لا نمتلك عائلة أخرى سوى نحن الاثنان ! هي عائلتي و أنا

عائلتها ! هي فتاة ضعيفة .. لكنني رجل قوي ... لن أسامحها بسهولة و لكن علي استرجاع كرامتي أولا ، فقلت

" سترفعين تلك الدعوة أليس كذلك ؟ عليك تنظيف المنزل قبل أن تخرجي و أيضا لأسامحك قومي بطهو الطعام لي ،

إلى جانب ذلك اغسلي ثيابي كلها ... و توقفي عن البكاء وجهك أصبح مخيفا للغاية "

تركتها في الغرفة ، أشعر بصدمتها لما قلته . سمعت تتحدث على الهاتف تطلب المساعدة من خادمتها و لكن قبل أن

تنهي المكالمة صرخت بصوت عالٍ

" أنت من سيفعل كل شيء و ليس تلك الخادمة ! لكن تجاوزا لا بأس بأن تأتي لمساعدتك "

كانت خائفة من نبرة صوتي قليلاً ، هه تستحق ذلك فليس سهلا طلب المغفرة . بينما هي كانت ترتب و تنظف هنا

وهناك ، طلبت منها تنظيف المطبخ أولا ثم طهو الطعام بعدها تستطيع استكمال باقي المهام ههه . بعد دقائق ، سمعت

صوت الباب يدق .. فذهبت و قمت بفتحه

" اووه هل أنت السيدة جانغ ؟ "

أومأت لي منزعجة ، طلبت منها الدخول و أخبرتها بأن يورا في المطبخ و عليها مساعدتها فهو في فوضى عارمة . طلبت

مني بعض الأشياء ، كالخضار و اللحم لأشتريه و قامت بإعطائي بطاقة الإئتمان الخاصة بها و أيضا عناويين المتاجر التي

علي الذهاب إليها . خرجت من المنزل ، سرت إلى الشارع الرئيسي لأستقل سيارة أجرة لكنني التقيت بتلك الفتاة مرة

أخرى *شقيقة جونغ مين* ، نظرت لها ببرود و قلت :-

" لم يكن عليك سؤالي عن لي سول مازلت تعلمين أين أسكن ، و بالمناسبة أنتِ ممثلة بارعة ... لو كنت مكانك لما

افتعلت مسرحية لإجراء لقاء صحفي مع شقيق يورا بل كنت سألتقط الصور و أغادر - "

قاطعتني بصوت حزين " لكنني شقيقتها بالفعل "

نظرت لها بفضول جذبني فجأة لها ، أحاول وضع حد لذاكرتي الغير مستقرة ! إن كانت أختها بالفعل ! لما لم تحضر الجنازة

؟ إن كانت أختها بالفعل ! لما لم تظهر أمامي منذ البداية ؟ و لما قد تخفي جونغ-ميناا هذا الشي عني ؟! هل كنت مخبولاً

أيضا في نظرها ؟! هل كانت تشفق علي و على أفكاري المهملة من قبل الجميع ؟ قاطعت سلسلة أفكاري بصوتها حين

قالت " جونغ-ميناا لم تخبرني عنك أبدا .. لقد رأيت صورة لها و أنت تقف مبتسماً إلى جانبها ، دققت بتلك الصورة لأعلم

أنه أنت ! شقيق يورا الذي تتناول الصحف اسمه في الصفحة الأولى "

صمتتُ لبرهة ، ابتسمت لها و قلت " أكملي "

نظرت إلي بقلق ثم قالت " لما لقبك هو المخبول ؟ "

ضحكت بخفة على ما قالت عني ... نظرت إلى أرصفة الشارع المقابلة ، أحدق بها و أنا أفكر بجواب جيد على هذا

السؤال ، استغرقت ثلاثة ثوان ! حين قلت :-

" ااه دييه ذلك اللقب لم يأتي عبثا ، فكنت الشخص الذي يتحدث إلى نفسه مئات المرات إن لم يجد شخصاً يتحدث إليه !

و أيضا أكره ترتيب منزلي أو حتى غرفتي ! أحب التحدث عن الأشياء الغريبة و الغامضة أيضا ، لا أحب تناول العشاء في

الغالب ! أحب شرب الخمور أكثر من تناول الطعام -"

" توقف " قاطعتني بتلك الكلمة فجأة ! حين أكملت هي :-

" هل هذا شيء تتباهى به ؟ هه أعيب على عقلي الذي اعتقد بعض الأشياء المميزة عنك ! كمثلاً أنك محب

للعلوم و تقرأ آلاف الكتب .. تشرب الخمر لتتحمل ألماً معيناً .. أو حتى من أجل البقاء مستيقظاً طوال الليل ! تخرج أفكاراً

قد تطور هذا العالم بعض الشئ مولاايوو لكن خاب ظني " لطالما كنت مستمعا جيدا للناس ، استمعت لها حتى انتهت

من الحديث فقلت " هل أنت مخبولة ؟ "

نظرت لي باستهزاء ثم قالت :- " هه من ! أنا ؟؟ بالطبع لاا ! ربما أكون هكذا لأنني أقف بجانبك ، إن استمريت في

الحديث إليك سيصعب على الناس التفريق بيننا ! هل أنا هي المخبولة التي ترسل إلى عقلك بعض الأشياء الغير

منطقية أم أنت و بالتأكيد المخبول ! "

ضحكت بخفة مرة أخرى ثم قلت :- " أدهشتني بهذه الفلسفة ! لما قد يصعب عليهم التفريق بيننا ! فأنا المعروف بينهم و لست أنتي ! بالمناسبة هل تمتلكين اسماً أم أنادكي بالمخبولة ؟ "

" يااا بالطبع لدي ! إنه سو-مين .. سو-مين هل سمعت ! "

" دييه ، هذا جيد " " تشه ، أنيوو أيها المخبول " نظرت لي باشمئزاز ثم غادرت .

كتتتتت ..

قصة كلمات جوان متوقفة لحين إشعار آخر ..ما كان عندي فكرة إني رح أحتاج معلومات معينة عشان أستكمل بارتاتها بطريقة صحيحة ميااانيه 💔 ايش رايكم بذا الوان شوت ؟ تعليقاتكم تهمني + أنا عضوة بمدونة إذا أحد من قرائنا شاف ذا البارت في المدونة لانه رح أكمل الوان شوت هنا لأسباب شخصية ~

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top

Tags: #pcy