P a r t 18 | The time has come
* في الصباح *
Diana P.O.V
"ديانا، فلتستيقظي" سمعت صوتـًا بجواري و قد شعرت بأحدهم يحركني بخفة, أغمضت عيناي مجددًا فأنا حقـًا لا أقدر علي الإستيقاظ الآن .
"ديــانـا, يجب أن نذهب إلي هاري" أعادت كلامها مجددًا ثم فتحت عيناي بسرعة و رفعت رأسي عني السرير .
ما هذا .. ؟!
أنا بغرفة جيسيكا, كيف أتيت إلي هنا و متي .. ؟!
كنت ألتفت حولي بتعجب حتى سمعت صوتها مجددًا "أنتِ بخير .. ؟!" قالت فإلتفتت إليها، واقفة بجوار السرير و تنظر إليّ بتعجب .
أومأت لها و أنا أعتدل في جلستي "أجل" قلت بصوت مبحوح "متى أتيت إلي هنا .. ؟!" سألتها .
"بالأمس" أجابتني ببساطة "قلتي بأنكِ لا تستطيعين النوم و تريدين النوم بجواري" أكملت بينما إعتلي الإحمرار وجهي .
لا أتذكر أنني فعلت هذا, لما قمت بهذا من الأساس .. ؟!
لما أتصرف كـطفلة و هي كـوالدتي .. ؟!
أعلم أن هذا الأمر صار يضايقها لكن هذا كان رغمـًا عني، بل الآن بـِت أعلم أنها قد تشك بسلوكي, ليست أول من يفعل فمنذ كنت بالمرحلة المتوسطة و الجميع كان يشك في ميولي .. لقد سأمت الأمر حقـًا .. !!
"ديــانــا" قالت و هي تحرك يدها أما وجهي بينما أفقت من شرودي و نظرت إليها متعجبة .
"هــا .. ؟!" تساءلت ببلاهة .
"ما خطبكِ .. ؟!" سألتني لكنني لم أجبها "ديانا, يجب أن تعلمي بأنني لم أغضب بسبب مجيئكِ بالأمس, حسنـًا .. ؟!" قالت ثم أومأت لها مبتسمة .
بادلتني هي الإبتسامة "جيد" قالت بخفوت "و الآن هـيـا، قلت يجب أن نذهب إلي هاري" أكملت و هي تخرج من الغرفة "سيصل زين بعد أقل من 10 دقائق" قالت و قد خرجت بالفعل .
نهضت عن السرير ببطء و نظرت إلي الساعة، لا أصدق إنها الواحدة إلا عشر دقائق ظهرًا .. !!
هل نمت كل هذا الوقت .. ؟!
توجهت لغرفتي، قمت بغسل وجهي ثم بدلت ملابسي و جهزت نفسي ثم نزلت إليهن و قد كانوا جميعـًا بالأسفل ينتظرون مجيء زيـن .
Zayn P.O.V
وصلت إلي منزلهن في تمام الواحدة كما إتفقنا سويـًا, أوقفت سيارتي ثم إتجهت إلي المنزل و طرقت الباب .
فتحت لي إيلي و كانت الفتيات يقفن خلفها "أنتن مستعدات .. ؟!" سألتها بينما أومأت هي لي .
خرجت من المنزل و سارت بجواري بينما سارت الفتيات خلفنا ثم ذهبنا إلي السيارة و قمت بالقيادة إلي المستشفي، قال الطبيب أنه سيفيق في اليوم التالي لكنه لم يحدد متى, أتمني أن نذهب و أجده مستيقظـًا و الأهم من ذلك أن يكون بخير .
--------------------------------
* في المستشفي *
كان هاري مسيقظـًا بالفعل, الطبيب بجواره يقيس له الضغط و خلافه, لوي واقف بجوار سريره في مقابلة الطبيب ليطمئن عليه بينما سيرا واقفة في نهاية الغرفة تنظر إليه و حسب بقلق .
"أري أن حالتك تحسنت كثيرًا هاري" قال الطبيب و هو ينزع جهاز قياس الضغط عن يد هاري .
أومأ له هاري ثم رفع جسده عن السرير و هو يتألم قليلًا ثم جلس بوضع شبه مائل بينما ساعده لوي علي هذا .
"ستتعافي تلك الكدمات في وقت سريع" قال الطبيب و هو يكتب بعض الأدوية بورقة "يجب أن تبتعد بقدر الإمكان عن الكحوليات، لقد قمنا بإجراء غسيل معوي لك بالأمس" أكمل و هو يعطي الوصفة لـ لوي بينما تناولها منه الثاني و هو يقرأها .
"يمكنك الخروج من هنا هذا المساء, عن إذنكم" قال الطبيب ثم خرج من الغرفة .
"ما الذي حدث هازا .. ؟!" سأل لوي و هو يجلس بجواره .
زفر هاري بهدوء و هو يغمض عينيه بقوة "لا أتذكر" أجابه ببساطة .
"مـاذا .. ؟!" سأله لوي بفزع بينما إرتجفت سيرا .
"لا لا لوي، لم أعني هذا" قال هاري و هو يلتفت إليه "أنا فقط لا أتذكر جيدًا ما حدث" أكمل و هو يرفع كتفيه "آخر ما أتذكره أنني قـُدت سيارتي إلي الحانة ولا أتذكر شيئـًا بعد ذلك" قال هاري بخفوت .
زفرت سيرا بهدوء بعد أن إطمأنت و قد إمتلأت عينيها بالدموع بينما كان لوي يربت علي كتف هاري .
إنفتح باب الغرفة فإلتفتوا إليه و قد كان زين و معه الفتيان و الفتيات ثم توجهوا بسرعة إلي هاري .
"أنت بخير .. ؟!" سأله نايل بينما أومأ له هاري بهدوء .
"لا تقلق هازا, تم نفي ذلك الخبر تمامـًا" قال زين .
"إقرأ الجريدة" قال ليام و هو يناولها إلي هاري .
أمسك هاري بها و قرأ الخبر :
القبض علي الشابة ' فيونا آدمز ' بتهمة تلفيق أخبار و شائعات كاذبة .
الجدير بالذكر أن الشابة ' فيونا 'ذات الثمانية عشرة عامـًا قد روجت شائعة حملها من المغني البريطاني الشاب ' هاري ستايلز ' أحد أعضاء فرقة البوب البريطانية ' ون دايركشن ' و قد تم إثبات عكس ما قالته و القبض عليها 15 يومـًا علي ذمة التحقيق .
إنتهي هاري من القراءة ثم رفع وجهه إليهم مبتسمـًا "لا أصدق" قال بهمس بينما ضحكوا هم بخفة .
"بل صدق هاري" قال ليام "و الفضل كله يعود إلي نايلر" أكمل و هو يضع يده علي كتف نايل .
إبتسم هاري إبتسامة قد أظهرت أسنانه و غمازته ثم إلتفت إلي سيرا و تقابلت عيناهما فقامت سيرا بإبعاد وجهها بسرعة بينما إعتلي التعجب وجه هاري .
لاحظت كيمبرلي الأمر فقررت إشغاله في شيء آخر "هاري, ماذا حدث لك بعد أن رحلت عن منزلنا .. ؟!" سألته بينما إلتفت إليها .
"هل كنت بمنزلكن .. ؟!" سألها بتعجب .
"مـاذا .. ؟!" تساءلت كيمبرلي .
"لا تحاولي كيم" قال لوي بينما إلتفتت إليه "لا يتذكر أي شيء بعد ثمالته" أكمل .
سمعت سيرا الأمر ثم تشجعت و إقتربت قليلًا من سرير هاري بينما إلتفت إليها هو .
سحبت مقعدًا ثم قامت بالجلوس بجوار سريره فأمسك بيدها "لقد قاموا بتكذيب الخبر" قال هاري .
أومأت له سيرا "أعرف هذا" قالت بخفوت "ما كان عليّ أن أشك بك هاري, آسفة" أكملت .
أجابها هو بقبلة علي خدها ثم إبتعد عنها بينما كان قد تحول وجهها إلي اللون الأحمر فقام بالضحك بشدة "أنظري إلي وجهكِ" قال و هو يشير إلي وجهها و مازال يضحك بشدة ثم تبعه الباقون جميعـًا .
إلتفتت سيرا حولها إليهم و الخجل معتلٍ وجهها بالكامل و تضع يدها علي خدها حيث قبلها هاري ثم إلتفتت إليه "هـــاري يــا أحــمــق" صاحت من بين أسنانها بغضب و هي تضربه .
"لا لا, أرجوكِ توقفي" قال هاري بنبرة جادة و قد توقف ضحكهم ثم إبتعدت عنه "أنتِ تؤلمينني، لازال جسدي يتألم بشدة" قال و هو يمسك بذراعه بألم .
"آسـفة" قالت بهمس ثم أخذت مكانها في الغرفة مجددًا .
"حـمـقـاء" صاح هاري بهمس غاضبـًا و قد قطب حاجبيه .
زفر لوي بتملل "سأذهب لأصرف تلك الأدوية" قال و هو متجه للخارج .
"إنتظر لوي أنا قادمة معك" قالت كيمبرلي ثم لحقت به و ذهبا للخارج .
"أنا جائعة" قالت ديانا .
"تعالي، لنشتري شيئـًا" قال نايل ثم أمسك بيدها و ذهبا للخارج أيضـًا .
"نهض ليام بينما نظر له هاري بتعجب "و أنت, إلي أين ذاهب .. ؟!" سأله .
"سأذهب إلي الطبيب لأحدثه في أمر ما" أجابه ليام "هيا زين" أكمل و هو يتوجه إلي الخارج بينما تبعه زين .
"إنتظر ليام, أنا قادمة معك" قالت جيسيكا و هي تلحق بهما .
نظر هاري إلي إيلي و هي أيضـًا كانت تبادله النظرات "مـاذا .. ؟!" سألها هاري .
"ماذا؟ لن أبقي هنا بمفردي" قالت ببساطة ثم لحقت بهم و لم يبقي في الغرفة سوي سيرا و هاري .
كان الصمت يسود بينهما و كل منهما ينظر في أنحاء متفرقة متجنبين النظر إلي بعضهما حتي قرر هاري مقاطعة هذا الصمت ..
"ألن تلحقي بهم أيضـًا .. ؟!" سألها بسخرية دون أن يلتفتت إليها .
"لا" أجابته و هي تنظر إليه بطرف عينها ثم أدارت وجهها مجددًا و ساد الصمت من جديد .
بدأ هاري يتأوه من الألم بهدوء و لكن سيرا لم تنتبه إليه، بدأ صوته يعلو أكثر و قد أغمض عينيه بقوة و هو ممسك بذراعه الذي ضربته به سيرا، إنتفضت سيرا من مكانها و هي تنظر إليه و هو يصرخ من الألم ممسكـًا بذراعه .
ركضت نحوه بسرعة و هي ترتجف "مـا الأمـر .. ؟!" سألته بقلق .
"أشـعـر بـالألـم فـي ذراعـي" أجابها و هو يصرخ من بين أسنانه .
"إهدأ هاري، إهدأ" قالت بخفوت و هي تمسك بذراعه برفق لكنه صرخ بقوة فإبتعدت عنه بسرعة .
"سـأذهـب لإحـضـار الـطـبـيـب" صاحت و هي تتجه نحو الباب بسرعة .
"كــلا إنـتـظـري" إستوقفها صراخ ثم عادت إليه مجددًا .
"مـاذا .. ؟!" سألته بفزع .
"إسمعي" قال و هو يتنفس بسرعة "أمسكي بذراعي برفق و إنتبهي, حسنـًا .. ؟!" أكمل و هو يشير إلي ذراعه و قد هدأ قليلًا .
إنخفضت ثم أمسكت بذراعه بكلتا يديها بحرص و هي ترتجف "هكذا .. ؟!" سألته .
أحاطها بذراعيه بسرعة و قربها إليه و قد أسندها علي صدره و هو ينظر إليها بينما كانت تنظر إليه بتعجب "هكذا تمامـًا" قال بخفوت مبتسمـًا .
"كنت تكذب .. ؟!" سألته بغضب .
أومأ لها "أجل" قال ببساطة بصوت خافت و هو يبتسم إبتسامة جانبية .
"أنـت أحـمـق" صاحت بهمس بغضب و هي تحاول النهوض بينما أمسك بها بقوة حتى لا تنهض .
"لما كنتِ تبكين بالأمس .. ؟!" سألها .
"لم أبكِ بالأمس" أنكرت و هي تبعد وجهها عنه .
"بلي فعلتي" قال بثقة بينما إلتفتت إليه مجددًا "عندما أمسكتي بيدي و بدأتي تبكين بشدة" أكمل .
إعتلي الإحمرار وجنتيها ثم حاولت الإبتعاد عنه بسرعة .
"لــن أتتـرككِ" قال و هو يمسك بها أكثر .
"أتــركني يــا أحــمـــق" صاحت به .
ظلا يتشاجران و يصرخان بوجه بعضهما البعض، كان صراخهما قد ملأ الأرجاء حتى إنتبه الجميع إليهما .
-----------------------------------
"هـاري أنـت أكـبر أحـمق سـبق لي أن رأيـته" قال ليام بغضب و هو يقود سيارته بينما كان هاري بجواره .
"لا أصدق أنهم طردونا من المستشفي بسبب صراخكما" قال نايل و قد كان جالسـًا بالخلف بجوار ديانا و سيرا .
"هي من بدأت" قال هاري .
"هي من بدأت .. ؟!" تساءل ليام بتعجب "بربك هاري، لقد وجدوك ممسكـًا بها كـسلطعون البحر" أكمل بينما ضحكوا سويـًا .
ظلوا يمزحون سويـًا بينما في السيارة الأخري؛ زين و لوي و كيمبرلي و إيلي و جيسيكا حتي وصلوا إلي منزل الفتيات و ذهب الفتيان إلي منازلهم .
----------------------------------
تمر الأيام و علاقة الفتيان تتحسن أكثر بالفتيات, أصبحن يقضون معهم وقتـًا طويلاً جدًا ولا يتغيبون عن حضور حفل، تم حبس فيونا ثلاثة سنوات لترويج الإشاعات و الإتهامات الباطلة .
في أحد الأيام، طلب ليام من جيسيكا أن تحضر جيتارها و تقابله في إستيديو التسجيل فقامت بما طلبه منها و ذهبت إليه في الموعد الذي إتفقا عليه ...
"أنا هنا" قالت جيسيكا مبتسمة و هي تدخل إلي موقع التسجيل بينما نهض ليام و إتجه إليها .
"كيف حالكِ .. ؟!" سألها مبتسمـًا بينما كان يعانقها و بادلته هي العناق .
"أنا بخير, شكرًا" قالت ثم إبتعدت عنه "إذًا .. ؟!" سألته .
"تعالي" قال ثم أمسك بيدها و جلسا سويـًا .
"ماذا سنفعل .. ؟!" سألته و هي تحمل الجيتار عن ظهرها .
"سنقوم بتسجيل أغنية والدتكِ حتي يسمعها العالم" أجابها ليام بينما نظرت إليه بتعجب ثم أخفضت رأسها .
"هل قلت ما أزعجكِ .. ؟!" سألها و هو يرفع وجهها برفق .
أومأت له بالنفي "فقط تفاجأت" قالت جيسيكا "لم أتوقع أن هناك أحد سيهتم بهذا الأمر" أكملت و هي تلتفت إليه .
"أنا أهتم" قال مبتسمـًا بخفوت بينما بادلته الإبتسامة ثم إبتعد عنها .
بدأ يساعدها في ترتيب نوتة العزف حتي تتماشي مع الأغنية و ترتيب نبرة صوتها حتي قاموا بتسجيل الأغنية بنجاح .
كان واقفـًا ليقوم بفتح التسجيل بينما كانت جالسة بجواره ممسكة بالجيتار و هو مستند علي ظهر كرسيها بيده .
كانت الأغنية رائعة؛ الصوت و العزف, كانت متكاملة، كانا يستمعان لها مبتسمين ثم قام بإيقافه بعد أن إنتهي و جلس بجوارها ..
"أهنئكِ" قال ليام "الأغنية مثالية، فقط تحتاج الإسم" أكمل و هو يلتفت إليه .
"همممم" همهمت جيسيكا و هي تنظر إلي الأعلي "الـجـاذبـيـة" صاحت مبتسمة و هي تنظر إليه و تصفق بيديها .
ضحك ليام بخفة "الجاذبية" أعاد الإسم بخفوت "ممتـاز" قال مبتسمـًا بنبرة غنائية و هو يومئ لها بينما ضحكت بدورها .
"أعتقد أن أغنيتكِ جاهزة لتنتشر" قال ليام و هو يضع الأسطوانة علي الطاولة أمامهما .
نظرت جيسيكا إلي الأسطوانة و هي تبتسم بخفة ثم مدت يدها و وضعتها عليه بلطف "أحبكِ أمي" قالت بهمس و قد هربت دمعة من عينها و مازالت تبتسم .
كان ليام ينظر إليها, مد يده ببطء ثم وضع يد علي يدها برفق و هو ينظر إليها ثم إلتفتت إليه و قد إختفت الإبتسامة عن وجهها .
إبتسم بخفة ثم بادلته هيالإبتسامة و هي تجفف دموعها، ظلا ينظران ببعضهما لحظات، إقترب منها ليام ببطء بينما أغمضت هي عيناها و لم يكن يفصل بينهما سوي إنشات و في نفس اللحظة كان ذلك المدعو كيفين يدخل إلي الغرفة ..
"ليام .." قال كيفين ثم توقف في مكانه و هو ينظر إليهما بتعجب .
إنتفض كلاهما من مكانهما و هما ينظران إليه بينما زفر ليام بقوة ليخفي غضبه و جيسيكا طأطأت رأسها و هي تضحك بخفة .
"ما الأمر الآن كيفين .. ؟!" سأله بتملل و هو يضغط علي أسنانه .
"جئت لأسألك إن كنت قد إنتهيتما بعد" أجابه كيفين .
"حقـًا, أتعلم أنه يوجد شيء يُـدعي طرق الباب قبل الدخول .. ؟!" سأله ليام بسخرية بينما ضحكت جيسيكا بصوت مرتفع قليلًا ثم كتمت ضحكاتها مجدًدا عندما نظر إليها ليام بغضب .
إلتفت إلي كيفين "أيـًا كان, لقد إنتهينا" قال ليام بصوت خافت بتملل .
"حسنـًا, أنا لا أظن هذا" قال كيفين بخبث و هو يبتسم .
"ماذا قلت .. ؟!" سأله ليام .
"لا شيء" قال كيفين ثم هم بالركض عندما نهض ليام و لحق به حتي يضربه بينما لم تستطع جيسيكا كتم ضحكاتها أكثر .
"سـأريـك كـيـفـيـن" صاح به و هو واقف علي الباب ثم دلف إلي الداخل "تضحكين ..؟!" سألها بتعجب و هو يقف أمامها بينما أومأت له بالنفي و هي تكتم ضحكاتها بلا جدوي .
زفر ليام بتملل ثم جلس بجوارها, أسند ذراعيه علي الطاولة و هو يعبث بالأسطوانة .
أسندت جيسيكا ذراعيها علي الطاولة ثم جلست في نفس وضعه و هي تنظر إليه و هو يتجنب النظر إليها .
"ما الأمر ليام .. ؟!" سألته بلطف "هل غضبت .. ؟!" أكملت .
"كلا" قال بجفاء دون أن ينظر لها .
"بل غضبت" قالت و هي تقرص وجنته .
أبعد وجهه عنها بتملل "جيسيكا توقفي" قال و هو يسند رأسه علي ذراعيه و يلتفت بعيدًا عن جيسيكا و مازالت الأسطوانة بيده .
رفعت رأسها عن الطاولة ثم إستندت برأسها و ذراعيها علي ظهره "ما الأمر ليام, أخبرني" قالت بنبرة جادة .
"جيسيكا" قال بتملل "لم أغضب، فقط شعرت بالإحراج, حسنـًا .. ؟!" أكمل .
"أنا أيضـًا شعرت بالإحراج، لكنني أخذت الأمر بمزاح حتي لا أغضب" قالت جيسيكا "هـيـا لـيـام" قالت بتذمر كالأطفال لكنه لم يجبها .
"إذًا أعطني تلك الأسطوانة" قالت و هي تسحبها من يده .
"جيسيكا أعطني إياها" قال و هو يلتفت لها و يحاول أخذها بينما كانت تمد يدها بعيدًا بها .
"لااا" صاحت بتذمر كالأطفال .
"جـيـسـي أعـطـنـي الأسـطـوانـة" صاح بها و هو يحاول أخذها بلا فائدة .
"حاول أن تأخذها" قالت بنبرة غنائية و هي تبعدها عنه مبتسمة .
ظلا يصرخان ببعضهما بمزاح و ضحكاتهما تملأ الأرجاء حتي تمكن من أخذها منها و هما مازالا يضحكان سويـًا .
---------------------------------
تمر الأيام و تنتشر أغنية جيسيكا، بل و أصبح الجميع يغنونها الآن، علاقة الفتيان و الفتيات تتحسن أكثر فأكثر حتي أصبحوا أكثر من أصدقاء مقربين و بالرغم من سفر الفتيان إلي السويد من أجل حفلهم إلا أن صلتهم بالفتيات كانت كما هي؛ لوي يتواصل مع كيمبرلي عبر تويتر و الباقون يتواصلون مع الفتيات عبر الهاتف أو يرسلون لبعضهم رسائلًا .
اليوم هو آخر يوم للفتيان في السويد، إنتهوا من حفلهم الأخير ثم حيوا الجمهور و قاموا بإلتقاط صور معهم و بعدها عادوا إلي الفندق بعد أن إنتهوا من أعمالهم و بدأوا يرتبون أغراضهم في الحقائب .
"لا أصدق أننا سنعود غدًا إلي لندن" قال هاري و هو يسحب ملابسه حتي يستحم .
"أجل أخيرًا بعد فترة عمل شاق" قال ليام و هو يضع أشيائه في حقيبته .
أغلق زين حقيبته ثم ألقاها أرضـًا بين دخل هاري حتي يأخذ حمامه "أريد أن أنـــام" قال زين و هو يرتمي علي سريره .
"أنا جائع" قال نايل ثم قام لوي بصفعه مازحـًا "لـمـا فــعـلت هـذا .. ؟!" تساءل نايل بتعجب بينما كان الجميع يضحك .
أغلق ليام حقيبته ثم جلس علي سرير زين "يجب أن نتحدث في أمر ما" قال بنبرة جادة .
"أتركه عندما أستيقظ" قال زين و هو يتثاءب فقام ليام بضربه مازحـًا .
خرج هاري بعد أن إنتهي من أخذ حمامه و جلس بجوار نايل و لوي "يجب أن تقوم بقص شعرك هازا" قال لوي و هو يعبث بشعر هاري فقام هاري بضربه بالمنشفة بمزاح وسط ضحكاتهم .
"تكلم ليام" قال نايل .
"أعتقد أنه حان الوقت" قال ليام .
"أتظن هذا .. ؟!" سأله زين ثم إلتفت له ليام و هو يومئ له .
"إنه الوقت المناسب" قال ليام .
"إذًا، ما إن نعد إلي لندن حتي نخبرهن" قال لوي .
"إتفقنا" قال الفتيان في وقت واحد ثم إتجه كل منهم إلي غرفته و خلدوا إلي النوم .
----------- Stop -----------
إيه رأيكم في البارت ده .. ؟!
تفتكروا البويز عايزين يقولوا للجيرلز إيه .. ؟!
جماعة الأغنية بتاعة جيسي إسمها Gravity لـ Nikki Flores
جربوا تسمعوها جميلة أووي *--*
تحسوا إن ليام نحس .. كيفين ده بيدخل في أوقات غلط x'D
-------------
مين شاف تويتة زيــن D:
أنــا فـرحـانـة أوووووي ^__^
كان إيه رد فعلكم لما شوفتوها .. ؟!
See u tomorrow, girls ~_*
Vote and comments, please
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top