مر أسبوعان كانت علاقة الفتيات بالفتيان تصبح أقوي مع كل يوم، لكن مرور الأسبوعين يعني نهاية منحتهم الدراسية، أي أن مغامرتهم تنتهي إلي هذا الحد، أي أنهم أيضـًا سيعودون إلي نيويورك من الغد ..

"الـغـد .. ؟!" تساءلت سيرا بفزع و هي تجلس علي الأريكة ببطء بينما أومأت لها الفتيات بهدوء .

"لكن .." قالت إيلي بخفوت "لكن أنا لا أريد الرحيل" أكملت و هي تلتفت إلي سيرا بجوارها .

"ولا أنا" قالت سيرا بخفوت و هي تومئ لها بالنفي .

"رفاق, نحن نقضي وقتـًا ممتعـًا هنا بـلندن و هؤلاء الفتيان أصبحوا أصدقائنا المقربين" قالت جيسيكا و قد إلتفتت الفتيات لها عدا ديانا "كما أننا صنعنا صداقات كثيرة هنا و يمكننا الحصول علي عمل أو دخول الجامعة التي نشاءها هنا" أكملت و هي تشير إلي الأرض "لا يمكننا الرحيل" قالت بخفوت و هي تومئ بالنفي .

أومأت لها كيمبرلي "لا نريد أن نرحل، لكن المنحة تنتهي غدًا" قالت "سيعودون جميعـًا ولا يمكنهم تركنا، سيقوم الفندق بطردنا بكل تأكيد فحجزنا ينتهي إلي هذا الحد" أكملت و هي تلوح بيديها في الهواء .

"لما لا نجدد الحجز .. ؟!" تساءلت إيلي بينما إلتفتت إليها كيمبرلي .

"لا نمتلك المال الكافي" أجابتها كيمبرلي ببساطة .

"إذًا فلندخر المال كما فعلنا بـنيويورك و نشتري منزلاً نبقي فيه حتي عودتنا" قالت سيرا .

"مستحيل، من أين سنحصل علي عمل يكفي ما نحتاجه من نقود .. ؟!" قالت كيمبرلي "و حتي إن دفع كل منا مبلغـًا معينـًا، لن يكفي لشراء منزل اليوم و بالطبع لن نبقي في الطرق حتى ندخر المال الكافي" أكملت .

أومأت لها سيرا و هي تزفر بقوة .

"أعتقد أننا يجب أن نستسلم و نقبل بالأمر الواقع و نعود معهم" قالت إيلي .

"يبدو ذلك" أجابتها جيسيكا و هي تومئ لها ثم إلتفتت إلي ديانا "ماذا عنكِ ديانا, هل تقترحين شيئـًا .. ؟!" قالت .

كانت ديانا متوجهة ببصرها إلي الأرض و لم تجبها بل هي لم تنطق بحرف منذ تحدثن سويـًا .

"ديانا, أنتِ بخير .. ؟!" تساءلت جيسيكا و هي تجلس علي الأرض أمام ديانا .

كانت ديانا تبعد وجهها عن جيسيكا و تتحاشي النظر بعينيها بعد أن إمتلأت خاصتها بالدموع .

"ديـانـا, ما الخطب .. ؟!" تساءلت جيسيكا بإصرار و هي تمسك بفك ديانا برفق و تقرب وجهها إليه .

"و اللـعـنـة تـوقـفـي" صاحت ديانا بوجه جيسيكا مما أدي إلي إنتفاض جسد الثانية بل إنتفاض أجسادهن جميعـًا .

نهضت ديانا ثم دخلت إلي غرفتها و أغلقت الباب بينما بقت الفتيات متصنمات بالخارج ينظرون إلي حيث ذهبت .

"ديانا, ديـانـا إفتحي ذلك الباب فورًا" قالت كيمبرلي و هي تدق علي الباب بيدها .

"دعـونـي و شـأنـي" صاحت ديانا من خلف الباب .

"جيسي, فلتدخلي إليها" قالت كيمبرلي و هي تمسك بيد جيسيكا .

"أنـا .. ؟!" تساءلت جيسيكا بتعجب .

"أجل جيسيكا, أنتِ الوحيدة التي تستمع إليها" قالت إيلي بينما أومأت لها سيرا .

أومأت لها جيسيكا ثم إتجهت نحو الغرفة .

Diana P.O.V

دخلت إلي الغرفة و أغلقت الباب ثم ألقيت بجسدي علي السرير و أنا أبكي, أجل أبكي بشدة .

لا يمكنني تخيل أنني قد أرحل الآن، لا يمكنني الرحيل و ترك .. تـرك ..

"نـايـل" همست بإسمه وسط دموعي لا إراديـًا ثم وضعت يدي علي موضع قلبي .

لما تلك الدموع .. ؟!
لما ذلك الشعور .. ؟!

لا, لا يمكنني تركه، لا يمكنني تخيل أنني قد أتركه و أرحل، ليس ذلك الفتي الذي أشعر بالأمان بجواره، أنا أتذكر ستان في كل وقت و في كل لحظة، إلا في الوقت الذي أكون فيه مع نايل .
ذلك الملاك الذي يجعلني سعيدة طوال الوقت, يجعلني أبتسم طوال الوقت, قلبي يؤلمني عندما أفكر أنني لن أراه مجددًا، سأعود لأراه علي الشاشات فحسب كما كنت أفعل في السابق، لن أراه, لن أقابله, لن أمزح و ألعب معه, لن أناديه السيد كراميل من جديد .. !!
إرتسمت إبتسامة خفيفة علي شفتاي عندما تذكرت ' الـسـيـد كـرامـيـل ' إنه ذلك الإسم الذي أطلقته عليه بسبب وجهه الناعم و شعره الأصفر المصفف لأعلي كـالكراميل، أجل إنه يشبه الكراميل في كل شيء .

ما قطع أفكاري هو صوت طرق علي الباب, إلتفتت إلي الباب بطرف عيني "قـلـت دعـونـي و شـأنـي" صرخت بالطارق و أنا لا أعلم حتي من هي ولا أهتم .

"ديـانـا, أرجـوكِ دعــيني أدخـل" قال الصوت من الخارج، و اللعنة إنها جيسيكا، جيسيكا هي من تريد الدخول لتطمئن، لقد صرخت بها منذ قليل .

"إرحـلـي" صرخت بها مجددًا، لا أريد رؤية أحد حقـًا .

"ديـانـا, هـذا أنـا جـيـسـيـكـا" قالت و مازالت مستمرة في الطرق .

"إرحـلـي أيـتـهـا الـمـزعـجـة" صرخت بها و قد شعرت بألم في قلبي و غصة بحلقي لأنني قلت هذا .

كيف دعوتها توًا بالمزعجة .. ؟!
إنها تحزن بسبب مناداتها بالمزعجة أو المملة, كيف أفعل هذا بصديقتي العزيزة, أقرب صديقة إلي قلبي, إنها الوحيدة التي يمكنها سماعي و مواساتي .
لازلت لا أريد رؤية أحد, و لكن و اللعنة ما هذا .. ؟!
لقد توقفت عن طرق الباب ولا يوجد لها أي صوت بالخارج، هل غضبت مني .. ؟!
أم أنها يأست و رحلت .. ؟!
لحظات من الصمت قاطعها طرقها من جديد علي الباب لكن ببطء تلك المرة, زفرت بهدوء و قد إرتحت أنها لازالت بالخارج .

"ديانا" قالت بصوت مكتوم "أرجوكِ, إفتحي هذا الباب" أكملت بنفس النبرة، إنها تبكي, أجل بالفعل إنها تبكي, يا لغبائي لقد جعلتها تبكي, غضبت من كلماتي لكن لم ترحل بل مازالت تريد رؤيتي .

جففت دموعي بسرعة ثم ذهبت لأفتح لها الباب لكنني لم أخرج فقد إختبأت خلف الباب حتي لا يراني أحد منهم .
دخلت جيسيكا إلي الداخل و قد أغلقت الباب خلفها بعد أن سحبته من يدي, لا أصدق إنها تفهمني دون أن نتحدث .

"علينا التحدث قليلًا" قالت بصوت مبحوح و عندما نظرت في عينيها وجدتها محمرتان, بالفعل لقد جعلتها تبكي .

أومأت لها في صمت فـضمتني إليها و توجهنا لنجلس حتي نتحدث سويـًا .

Jessica P.O.V

"لماذا تبكين .. ؟!" سألتها مدعية عدم الفهم بعد أن جلسنا سويـًا .

"عليّ أن أسألكِ نفس السؤال" أجابتني "لكن كلانا يعرف إجابة الآخر، فلا داعي لذلك السؤال" أكملت بخفوت .

أومأت لها و قد ساد الصمت ثوانٍ "تحبينه .. ؟!" سألتها مقاطعة ذلك الصمت .

أومأت لي بالنفي "لدي مشاعر تجاهه" أجابتني ببساطة "لن أنكر" أكملت بصوت مكتوم .

أومأت لها و أنا أضم شفتاي و قد إبتعدت ببصري عنها .

"و ماذا عنكِ .. ؟!" سألتني بينما كانت تقترب مني، حسنـًا, يجب أن أعترف أنني لم أتوقع هذا السؤال من أحد .. أو لم أتمني سماعه .

ضحكت بخفة دون النظر لها "بل أنا أحبه" أجبتها و قد إعتلت الدهشة ملامح وجهها .

"تـ تحبينه .. ؟!" تساءلت بتعجب .

أومأت لها "منذ اليوم الذي عرفته فيه، حاولت إقناع نفسي بأن ذلك مجرد إعجاب مشجعة بمغنيها المفضل، مجرد إعجاب فتاة بصديقها، مجرد إعجاب لا أكثر دون أي صلة" قلت "لكن لا, تلك المشاعر حقيقة، أنا .." أكملت لكنني اوقفت للحظات عن الكلام .

"ماذا .. ؟!" تساءلت ديانا و مازلت لم ألتفت إليها بعد .

"أ .. أحبه" قلت بخفوت و قد هربت إحدي دموعي، لا أصدق أنني قلتها أخيرًا، لم أقلها لنفسي قبل الآن، كنت خائفة دومـًا من قولها، و الآن, لقد قلتها أمام ديانا .

"لا يمكننا الرحيل" قالت ديانا "علي الأقل أنتِ لا يمكنكِ" أكملت .

جففت دموعي و إلتفتت إليها "مضطرون" أجبتها "لكن لديّ فكرة" أكملت .

"و ما هي .. ؟!" تساءلت ديانا .

-----------------------------------

خرجتا من الغرفة بعد أن إنتهيتا من الحديث و الجميع ينظرن إليهما بتعجب "يجب أن أخبركن بشيء" قالت جيسيكا .

"و ما هو .. ؟!" تساءلت إيلي .

"اليوم هو آخر يوم لنا بـلندن" أجابتها جيسيكا "لذا سنجعل اليوم مميزًا لنا و لهم" أكملت .

"و كيف .. ؟!" تساءلت سيرا .

"الفتيان لا يعرفون بعد أننا سنرحل غدًا, لن نخبرهم ببساطة، سنطلب منهم الخروج كـمجموعة نحن العشرة, لنتنزه و نقضي وقـتـًا ممتعـًا سويـًا كـنوع من أنواع الوداع, سنخبرهم في النهاية بأننا سنرحل و كل منا ستخبر أحدهم بشيء خاص, إتفقنا .. ؟!" قالت جيسيكا بينما أومأ لها الجميع مبتسمات .

"إتـفـقـنـا" قالت الفتيات بصوت واحد و هن يضعن أيديهن فوق بعضها البعض .

-----------------------------------

وصل هاري إلي الفندق, صعد إلي جناح الفتيات ثم توقف فجأة و قد إعتلي الذهول وجهه حين رؤية الفتيان "يا رفاق ماذا تفعلون هنا .. ؟!" سألهم و هو متجه إليهم .

"إتصلت بنا الفتيات حتي نأتي إليهم" أجابه لوي .

"في سيارة أجرة" أكمل نايل بنبرة غنائية .

"دون أن نخبر أحدًا" أكمل زين .

"نبتعد عن أعين الصحافة" أكمل ليام .

"و هناك مفاجأة ولا يردن كشفها الآن" أكمل هاري بينما أومأوا له "هذا تمامـًا ما قالته سيرا لي" قال .

"كيم أخبرتني عبر تويتر" قال لوي .

"جيسي أخبرتني بذلك" قال ليام .

"ديانا إتصلت بي" قال نايل .

"أرسلت لي إيلي رسالة" قال زين .

"و لكن لما .. ؟!" تساءل هاري بينما لم يجب أحد منهم .

فُـتح باب غرفة الفتيات و قد خرجن سويـًا و إلتفت إليهن الفتيان .

كانت الفتيات تقريبـًا يرتدين ملابسـًا متشابهة؛
ديانا ترتدي رداءًا أبيض و قد أدخلته في شورت جينز قصير, حزام بني اللون مع جاكت رمادي خفيف مفتوح عليه و حذاءً رياضيـًا أبيض مع حقيبة بنية جلدية و تركت شعرها منسدلاً .
إيلي ترتدي رداءًا بعلم أمريكا مع شورت جينز فاتح و حذاء رياضي أحمر, حقيبة جلدية بنية اللون و تركت شعرها منسدلاً مع نظارة شمسية .
جيسيكا ترتدي قميصـًا جينز و قد رعت أكمامه مع شورت جينز, حذاء رياضي أبيض و جمعت شعرها علي شكل كعكة عشوائية .
كيمبرلي ترتدي قميصـًا أبيض واسع أدخلته في شورت جينز داكن, حذاء رياضي أسود و جمعت شعرها ثم أسدلته علي كتفها .
سيرا ترتدي رداءً أبيض قصير و واسع مع شورت أزرق فاتح مخطط بالأبيض, حذاء رياضي باللون الأزرق الفاتح و جمعت شعرها ضفيرة و ترتكها علي كتفها مع حقيبة جلدية بنية اللون .

"مستعدون .. ؟!" سألت سيرا .

"أجل و لكن لما .. ؟!" تساءل هاري .

"تـعـالـوا فـقـط" قالت كيمبرلي و هي تسحب لوي من يده و تركض إلي الخارج بينما فعلت الفتيات المثل مع كل فرد من الفرقة .

"و لـكـن إلـي أيـن .. ؟!" صاح زين بتعجب ينما كانت تسحبه إيلي .

"سـتـعـرف" أجابته إيلي و هي تلتفت إليه ثم أدارت وجهها و هي تركض أمامه ممسكة بيده و تسحبه خلفها كـالباقين .

Zayn P.O.V

"و لـكـن إلـي أيـن .. ؟!" سألتها و أنا أركض خلفها بينما كانت تسحبني .

إلتفتت لي "سـتـعـرف" أجابتني مبتسمة ثم أدارت وجهها مجددًا .

أومأت لها حتى أري إلي أين سنذهب, ليس أنا فقط من تحبني بتلك الطريقة فالفتيات جميعهم تسحب الفتيان بنفس الطريقة, إلتفت إليهم بينما ضحكت بقوة و إلتفت لي ليام .

"أصـمـت مـالك" صاح بهمس بينما لم أتمالك نفسي من الضحك .

إلتفت إلي يد إيلي الممسكة بيدي, أصابعها ملتفة حول أصابعي و كفها ملتصق بكفي, تمسك بيدي بقوة, إبتسمت لا إراديـًا ثم أمسكت بيدها بدوري .

Elly P.O.V

نركض إلي الأسفل و أنا ممسكة بيده, أسمع صوت ضحكاته بالخلف بعد أن صاح به ليام، معه حق فـ جيسيكا تركض بسرعة كبيرة حتي أن ليام لا يستطيع اللحاق بها .
صمت عن الضحك لحظة و في اللحظة الثانية شعرت بيده تنقبض علي يدي, شعرت بالقشعريرة تسري بجسدي في تلك اللحظة لا أدري لماذا، أيـًا كان السبب, سأنفذ ما قالته جيسيكا .. سأخبره بالأمر الخاص .

-----------------------------------

ظلوا يركضون حتي وصلوا إلي الأسفل و أكملوا الركض إلي الخارج لكن هذه المرة أصبح الفتيان بجوارهن بعد أن إستطاعوا اللحاق بهن .
خرجوا من الفندق و هم ينظرون أمامهم بتعجب، لقد كانت هناك سيارة تقف أمام باب الفندق, بل هي كـ حافلة صغيرة ..

"هذه السيارة تشبه التي بأغنية الذي يجعلكِ جميلة, صحيح .. ؟!" قال لوي .

"أجل" أجابه زين .

"فلتقد إذًا تومو" قال نايل و هو يدفع لوي نحو السيارة و تبعهم الجميع .

صعد لوي بمقعد السائق و كان ليام علي وشك الصعود بجواره لكن كيمبرلي أوقفته ممسكة بكتفه فإلتفت إليها بتعجب ..

"آسفة ليام, أنا من سيركب بجوار لوي تلك المرة" قالت مازحة ثم صعدت بجوار لوي بينما كان لوي ينظر إليهما مبتسمـًا "حتي أخبره عن الطريق" أكملت بينما أومأ لها ليام مبتسمـًا و هو يغلق الباب .

إبتعد ليام و نظر إلي السيارة فلا يوجد أي مكان شاغر؛ هاري يجلس بجوار سيرا, نايل بجوار ديانا, صعد زين توًا إلي جوار إيلي، سار حول السيارة و وجد جيسيكا تغلق حقيبة السيارة الخلفية ..

"ألن تصعدي .. ؟!" تساءل بتعجب لأنها مازالت بالخارج و هو يستند بكتفه علي السيارة و يضم ذراعيه إليه .

أدارت جيسيكا ظهرها و أسندته علي السيارة شبه مائلة و هي تنظر إليه و تشبك أصابعها سويـًا "سنركض نحن الإثنان خلفهم" قالت مازحة .

قلب ليام عينيه و هو يبتسم "كفي عن السخافة" قال و هو يلتفت إليها .

ضحك الإثنان سويـًا بخفة و هما ينظران إلي بعضهما و ساد ذلك الصمت بينهما قليلًا و هما يتبادلان النظرات و الإبتسامات و حسب .

ضغط لوي علي بوق السيارة فإلتفتا إليه بتعجب "فـلـتـصـعـدا يـا رفـاق, لـيـس أمـامـنـا الـيـوم بأكـمـلـه" صاح لوي مازحـًا .

"قـادمـان" أجابه ليام ثم إلتفت لوي مجددًا .

"في الحقيقة أمامنا اليوم بأكمله" قالت كيمبرلي بينما عبث لوي بشعرها و هما يضحكان سويـًا .

"لا جديـًا, لا يوجد مكان بالداخل" قال ليام و هو يشير إلي الداخل و يضع يديه في جيبيّ بنطاله .

أومأت له جيسيكا بالنفي"دومـًا ما يكفي تسعة سيكفي عشرة" قالت .

"تسعة .. ؟!" تساءل ليام بتعجب "ألا تعنين ثمانية .. ؟!" أكمل .

نظرت إليه جيسيكا بتعجب ثم إلتفتت إلي أصابعها و قامت بعد المتواجدون بالسيارة "معك حق" أجابته و هي تلتفت إليه مجددًا و تضحك بشدة .

ضحك ليام بسبب ما فعلته "Your math skills are terrible" غنى علي وزنYou don't know you're beautiful .

ضحكت جيسيكا ثم ضربته علي كتفه بهدوء و إتجهت نحو السيارة لتدلف إليها بينما ظل ليام واقفـًا ينظر إلي حيث ذهبت مبتسمـًا ...

"هذا ما يجعلكِ جميلة" قال بخفوت .

عادت جيسيكا ثم توقفت أمامه لحظات بينما يبادلها نظرات تعجب .

"ما الأمر .. ؟!" سأل لكنها لم تجبه .

"ليـام" قالت بخفوت .

"أجل .. ؟!" قال و هو ينخفض إليها بسبب فرق الطول بينهما .

طبعت قبلة سريعة علي خده بينما إعتلت ملامح الدهشة وجهه, إبتعدت عنه و هي تضحك بهدوء ثم ركضت نحو السيارة مجددًا و هذه المرة دلفت إليها بينما ظل هو واقفـًا في مكانه, إبتسم بهدوء ثم توجه إلي السيارة و ركب بجوار جيسيكا ثم إنطلق لوي في طريقه .

----------- Stop -----------

هااااااي إزييييكم

إيييه رأيكم في البارت ده ... ؟!

و تفتكروا إيه هو الأمر الخاص .. ؟!

سمعتم يا جماعة أغنية Your math skills are terrible .. ؟!

دي أغنية البويز غنوها علي وزن You don't know you're beautiful

بس مسخرة xDD جربوا تسمعوها

المهم،،،

تحبوا القصة تبقي أحداثها طويلة .. ؟!

ولا ممكن أقصي حدود اللشابتر يكونوا في العشرينات أو التلاتينات .. ؟!

اللي تحبوه و أنا معاااكم

و شكرًا علي التفاعل بجد :*

و آٍفة لو بنزل الشابترز في مواعيد غريبة

بس أنا والله في أمريكا و في فرق توقيت للأسف ..

------

في قصة جميلة أوي إسمها Story of fiVe directioner girls

بتاعة صاحبتي Goge1D

One Direction Fan-Fic بالمصري

بس رهيييبة *---*

و الشخصيات حقيقة برده

يا ريت تقرأوها و تدعموها ;)

أشوفكم بقي في الشابتر اللي جاي ♥

Vote and comments, please