P a r t 11 | KISS ME OR I WON'T LEAVE
"سيرا, سـيـرا" كان هاري ينادي عليها و هو يلحق بها بينما كانت هي تسرع في حركتها دون أن تلتفت إليه "سـيـرا تـوقـفـي" صاح هاري و هو يمسك بيدها ليوقفها ثم إلتفتت إليه .
"مـاذا تـريـد .. ؟!" صاحت سيرا به .
"فقط إستمعي إلي ما أريد قوله" قال هاري .
"أنت دعوتها علي نفس الحديقة التي قلت أنك ستأخذني إليها فقط لتجعلني أضحوكة" قالت سيرا بغضب .
"لما تفسرين الأمر هكذا .. ؟!" تسائل هاري بتعجب .
"لأنـهـا الـحـقـيـقـة، أنـت تـواعـدهـا" صاحت سيرا .
"لا لـيـس كـذلـك" صاح هاري بدوره .
"إذًا مـا هـي الـحـقـيـقـة إذًا .. ؟!" تساءلت سيرا بسخرية و هي تضع يديها علي خصرها .
"أنكِ تـعـجبـيـننـي" أجابها هاري عن غير قصد .
تصنمت سيرا في مكانها و هي تنظر إليه بتعجب "مـاذا .. ؟!" سألت بتذمر .
"أحمق, صحيح .. ؟!" قال هاري .
"أجل جدًا" أجابته سيرا و هي توميء له .
ساد الصمت بينهما لحظات ثم بدآ في الضحك بشدة سويـًا "آسف لما حدث" قال هاري .
"لا، لا عليك, أنا من يجب أن يعتذر، لم أمهلك فرصة لتشرح لي الأمر" قالت سيرا .
"متعادلان .. ؟!" سأل هاري و هو يمد لها يده .
"متعــادلان" أجابته بنبرة غنائية و هي تمد يدها لتصافحه، ضحكا بهدوء ثم ذهبا ليسيران سويـًا .
----------------------------------
* في الفندق *
كانت الفتيات الأربع الأخريات بالفندق؛ كيمبرلي تمسك بقطعة شيكولاتة و تركض بها و هي تضحك بشدة بينما كانت ديانا تلحق بها ...
"كـيـمـبـرلـي" صاحت ديانا بغضب و هي تحاول الإمساك بـ كيمبرلي .
"أمسكي بي إن إستطعتي" قالت كيمرلي مازحة و هي تلتفت إلي ديانا ثم إلتفت مجددًا و عاودت الركض .
"جـيـسـيكـا" صاحت ديانا و هي تتوقف عن الركض .
"ماذا تريدين .. ؟!" سألت جيسيكا .
"إجعليها تعيد لي حلواي" قالت ديانا بتذمر كالأطفال .
"هل أنا وسط أطفال .. ؟!" تساءلت جيسيكا بتملل مازحة و هي تضم ذراعيها .
"ألستِ أمنا .. ؟!" قالت إيلي مازحة .
"صمتـًا إيلي" صاحت جيسيكا بهمس مازحة و مازالت كيمبرلي تركض حول نفسها .
"جـيـسـي" صاحت ديانا بتذمر كالأطفال مجددًا .
"كـيـم أيتها المجنونة, توقفي عن الركض" قالت جيسيكا فتوقفت كيمبرلي .
"آسفة" قالت كيمبرلي بنبرة غنائية .
"و الآن أعيدي لها حلواها" قالت جيسي و هي تشير إلي ديانا .
إقتربت كيمبرلي ثم أعطت ديانا حلواها، أخرجت ديانا لسانها لـ كيمبرلي مازحة بعد أن أخذت الحلوي منها ثم ركضت مسرعة .
"أرأيتي ما فعلته .. ؟!" تساءلت كيمبرلي بتذمر .
ضحكت جيسيكا و إيلي و هما ينظران إليهما "أتركيها كيمبرلي, أنتِ أكثر ذكاءً من هذا" قالت جيسي .
"سـمـعـت هـذا" صاحت ديانا من بعيد و هم يضحكون سويـًا .
رن هاتف كيمبرلي فذهبت مسرعة لتري من المتصل و كان لوي "مرحبـًا لوي" قالت بينما كانت تلتقط أنفاسها بصعوبة .
"هل أنتِ بخير .. ؟!" تسائل لوي .
"أجل" قالت بنفس النبرة و هي تلتفت إلي الفتيات "فقط .. كنت .. ألعب مع إحدي الفتيات .. لا عليك" أكملت و هي تضحك بخفة .
ضحك لوي "أيـًا كان, فقط إتصلت لأتحدث معكِ" قال .
"هل من مشكلة .. ؟!" تسائلت كيمبرلي بقلق .
"لا لا لا" أجابها لوي "فقط أريد أن نتحدث .. إن لم تكوني مشغولة" أكمل متلعثمـًا .
"فـ في الواقع .. أنا .." قالت بنفس النبرة المتلعثمة .
"حسنـًا, لا عليكِ، أتفهم ذلك" قال لوي .
"لا أنا لم أقصد .." قالت كيمبرلي .
"لا بأس, ما كان يجب أن أتصل هكذا و ..." قال .
"أنت أحمق .. أنا لست مشغولة" قالت كيمبرلي بتملل و ساد الصمت قليلًا .
"حقـًا .. ؟!" تسائل لوي ببلاهة فضحكت كيمبرلي من جديد .
"أجل حقـًا" أجابته و هي تصمت ضحكاتها .
"إذًا رائع" قال لوي و هو يضحك .
إرتمت كيمبرلي علي الأريكة "إذًا أخبرني" قالت بخفوت و بدآ في التحدث سويـًا بينما كانت الفتيات تنظرن إليها بتعجب ثم تركنها و رحلن بعد أن عرفن أنها تحدث لوي .
-----------------------------
ظلا يتحدثان فترة طويلة و يضحكان سويـًا، كانت ضحكات كيمبرلي التي تملأ الأرجاء أكبر دليل علي ذلك, تفتح حسابها علي تويتر و يمزحان سويـًا بالتغريدات, يتعرفان علي بعضهما عبر الهاتف, يغنيان سويـًا, يمزحان و يضحكان حتي ساد الصمت فجأة ..
"ما الأمر لما صمتت .. ؟!" تسائلت كيمبرلي مازحة و هي نائمة علي الأريكة, واضعة قدمـًا علي الأخري و تضم الوسادة إليها .
"أتدرين منذ متي و نحن نتحدث .. ؟!" سألها لوي .
نظرت كيمبرلي إلي الساعة المعلقة علي الحائط "الـعـاشـرة إلا ثـلـث .. ؟!" صاحت و هي تنهض عن الأريكة .
"كيم إحترسي أنا أحتاج أذني" قال لوي مازحـًا و هو يتصنع الألم .
ضحكت كيمبرلي بهدوء "أربع ساعات لوي" قالت و هي تلوح بيديها في الهواء .
"ربما تماديت بعض الشيء" قال لوي .
"كلا, إستمتعت كثيرًا، إلا أنني أشعر ببعض الألم في عظامي" قالت .
"أجل و أنا أيضـًا" قال لوي و هو يضحك ثم ساد الصمت من جديد .
"إذًا" قال لوي مقاطعـًا ذلك الصمت "أعتقد أنه يجب أن أترككِ الآن" قال .
"كان يومـًا طويلاً" قالت كيمبرلي .
"وداعـًا" قال .
"وداعـًا لـو" قالت بخفوت مبتسمة ثم أغلقت الهاتف, وضعته بجوارها ثم أمسكت بظهرها بقوة و هي تتأوه من الألم .
"أخيرًا إنتهيتي .. ؟!" تسائلت جيسيكا .
"أجل" أجابتها كيمبرلي بصوت متألم و هي تضغط علي أذنها "أشعر بالألم" أكملت .
"طبيعي فأنتِ تتحدثين منذ أكثر من 4 ساعات" قالت جيسيكا و هي تجلس بجوارها .
أسندت كيمبرلي رأسها علي كتف جيسيكا و علي وجهها إبتسامة بلهاء "ماذا يا حمقاء .. ؟!" تسائلت جيسيكا مازحة .
"أمي, أأنا معتوهة .. ؟!" تسائلت كيمبرلي .
"أجل كثيرًا" أجابتها جيسيكا مازحة و هي تكتم ضحكاتها .
نهضت كيمبرلي و نظرت إلي جيسيكا "لا حقـًا جيسي" قالت بنبرة جادة .
بادلتها جيسيكا النظرات ثم إبتسمت إبتسامة جانبية "أتحبينه .. ؟!" تسائلت بخفوت .
أخفضت كيمبرلي رأسها بعيدًا ببصرها عن جيسيكا "لست أدري" قالت و هي ترفع كتفيها ثم إلتفتت إلي جيسيكا مجددًا "لكنه يعجبني" أكملت ببساطة .
إتسعت إبتسامة جيسيكا و هي تربت علي كتفها بينما بادلتها كيمبرلي الإبتسامة ثم عانقتها بشدة "أنـ ـا أخـ ـتنق" قالت جيسيكا مازحة و هي تدعي الإختناق فإبتعدت عنها كيمبرلي و هما يضحكان بشدة .
إنفتح باب الفندق و دلفت سيرا إلي الداخل ويبدو علي جسدها الإرهاق و الملل, ألقت بمفاتيحها علي المنضدة ثم ألقت بجسدها علي السرير و هي ممدة علي ظهرها .
"إذًا .. ؟!" تسائلت كيمبرلي .
"أحـ ـمق" قالت بصوت متقطع و هي مغمضة العينين .
"أنتِ بخير سيرا .. ؟!" تسائلت جيسيكا بقلق .
أومأت لها سيرا "كنت .. بالملاهي" قالت ببلاهة و هي تدور بإصبعها في الهواء "أعني بالملهي" أكملت و هي تضحك بهدوء .
أسرعت جيسيكا و جلست بجوار سيرا "سيرا, أأنتِ ثملة .. ؟!" تسائلت بخوف و هي ترفع رأس سيرا إليها .
أومأت لها سيرا و هي تبتسم ثم أسرعت كيمبرلي و جلست بجوارها أيضـًا و القلق يملؤهما .
"أنا آسف حقـًا" قال احدهم من الخارج فنظرت إليه الفتيات .
"ما الذي فعلته بها هاري .. ؟!" تسائلت كيمبرلي بغضب و هي تنظر إليه مشيرة إلي سيرا .
FLASH BACK
"متعادلان .. ؟!" سأل هاري و هو يمد لها يده .
"متعــادلان" أجابته بنبرة غنائية و هي تمد يدها لتصافحه، ضحكا بهدوء ثم ذهبا ليسيران سويـًا .
ظلا يسيران و هما يتحدثان كثيرًا حتي وصلا إلي الملاهي، ركضت سيرا إلي الداخل بينما تبعها هاري "مـهـلاً سـيـرا" صاح و هو يركض وراءها حتي أمسك بها .
كانت سيرا تنظر حولها بتعجب فنظر هاري إليها بتعجب "ألم تأتي إلي الملاهي من قبل .. ؟!" تسائل .
"بلي فعلت، لكن مدينة الملاهي هنا غريبة بعض الشيء" أجابته .
"مدينة الملاهي .. ؟!" تسائل بتعجب و هو ينظر حوله بينما أومأت له سيرا "هذه ليست مدينة ملاهي, بل ملهي ليلي مفتوح و به بعد الألعاب لا أكثر" أجابها و هو يلتفت إليها .
"ملهي ليلي .. ؟!" تسائلت بتعجب بينما أومأ لها هاري "أريـد تـنـاول مـشـروب" صاحت فأسكتها واضعـًا يده علي فمها .
"ششششـ .. أفقدتي عقلكِ .. ؟!" تسائل هاري بغضب .
"ما المشكلة .. ؟!" تسائلت بعد أن أزاح يده .
"هل تناولتي المشروب من قبل .. ؟!" تسائل هاري رافعـًا أحد حاجبيه .
"أجل، أنا حتي لا أثمل" أجابتها سيرا فظل هاري واقفـًا يحدق بها بنفس وضعه .
"بـربـك, هـاري" قالت بتوسل كالأطفال و هي تنظر إليه بترجي .
زفر هاري بتملل و هو يبتعد ببصره عنه "حسنـًا, لكن كأس واحد و .." قال و هو يلتفت إليها .
"شـكـرًا" صاحت ثم ركضت بعيدًا عنه و لم تتركه يكمل كلامه حتي .
"مـهـلاً .. سـيـرا" صاح و هو يلحق بها و لكن بسبب الزحام لم يعد يجدها .
ظل يلتفت حوله بعصبية حتي يراها لكن بلا فائدة "ســيــرا" صاح بإسمها لكن ما من مجيب, أمسك بهاتفه و إتصل بها عدة مرات لكنها لم تجبه "اللعنة" همس من بين أنفاسه و هو يعيد الهاتف إلي جيبه ثم رأي رجلاً فإتجه نحوه و أمسك بذراعه .
"عذرًا سيدي, هل رأيت فتاتـًا ترتدي بنطالاً قصيرًا جينز مع قميص مخطط و .." قال هاري فقاطعه الرجل .
"كيف تحضر إبنتك إلي مكان كهذا .. ؟!" تسائل الرجل بغضب .
"إبنتي .. ؟!" تسائل هاري بتعجب "ليست إبنتي، بل رفيقتي لقد .." أكمل هاري و هو يضحك بهدوء و قاطعه الرجل مرة أخري .
"أحضرت حبيبتك إلي ملهي ليلي .. ؟!" تسائل الرجل ساخرًا .
"ليست إبنتي أو حبيبتي بل مجرد صديقة" قال هاري بتملل "أرأيتها أم لا .. ؟!" أكمل بغضب .
"يـا رفـاق أنـظـروا ذالك الـشـاب" صاح الرجل و قد إجتمع رفاقه حوله "لقد أحضر حبيبته إلي هنا و الآن هي مفقودة" أكمل بسخرية و علي وجهه إبتسامة جانبية بينما كان ينظر إليهم هاري بغضب و هو يضغط علي أسنانه .
"عاهرة" قال أحدهم بسخرية و مازال هاري يبادلهم تلك النظرات دون أي رد فعل فهم يفوقونه حجمـًا و قوة .
"أنصحك أن تبحث بين أحضان أي رجل من هنا" قال آخر ساخرًا .
"أيـهـا اللـعـيـن" صاح هاري و هو يلكم الرجل بقوة في وجهه .
إبتعد الرجل إثر اللكمة ثم أمسك بفكه و هو يلتفت إلي هاري، إقتربوا منه ثم قاموا بضربه بقوة في جميع أنحاء جسده حتي سقط أرضـًا، ضم جسده إليه بقوة و هو يصرخ من الألم بينما كانوا يركلونه بقوة ..
"هـــاري" صاح صوت فتاة من بعيد فإلتفت الجميع إليه .
"هــــاري" صاحت سيرا من جديد و هي تركض بأقصي سرعة نحو هاري ثم جلست بجواره "هاري, هــاري" صاحت من جديد و هي علي وشك البكاء .
رفعته إليها بهدوء بينما كان مغمض العيني بقوة و هو يتأوه من الألم "آسفة، آسفة حقـًا" قالت سيرا بخفوت و هي تربت علي رأسه بعد أن أسندته علي كتفها .
"ها هي عاهرتك" قال أحدهم بسخرية ثم رحلوا جميعـًا و هم يضحكون .
"هـاري أرجـوك" قالت سيرا و هي علي وشك البكاء .
إبتعد عنها هاري ثم نهض عن الأرض و هو يترنح يمينـًا و يسارًا ممسكـًا برأسه، أسندته سيرا لكنه دفعها و إبتعد عنها, أمسك بجانبه و جفف الدماء من فمه ثم إبتعد عنها و هو يعرج في سيره .
هـاري, هـاري أرجـوك" قالت سيرا و هي تحاول اللحاق به لكن كلما إقتربت منه كان يدفعها بغضب .
"هــاري" صاحت و هي تمسك بذراعه فإلتفت إليها بسرعة .
"مـاذا تـريـديـن .. ؟!" تسائل و صاح بها بغضب .
"آسفة" قالت بخفوت و صوت مكتوم و هي تنظر إليه بحزن و بخوف .
كان هاري يتنفس بسرعة, إبتعد ببصره عنها واضعـًا يده علي ظهره ثم نظر إليها مجددًا "رائحة أنفاسكِ كريهة، كم كأسـًا شربتي .. ؟!" تسائل متجاهلاً كلامها .
لم تجبه فقط أشارت له بأنها قد شربت 4 أكواب .
نظر إليها بتعجب ثم أخفي وجهه بين كفيه "يا إلهي" قال ثم نظر إليها مجددًا "دعيني أحزر, أنتِ ثملة" أكمل و هو يقلب عينيه بينما أومأت له .
"إذًا سأعيدكِ إلي الفندق" قال و هو يمسك بيدها و يسحبها خارجـًا .
"لا أريـد الـعـودة، أريـد اللـعـب" قالت بتذمر و هي تحاول ألا تسير معه .
"صمتـًا" قال بهمس من بين أسنانه و هو يسحبها حتي قاموا بالخروج من الملهي .
----------------------------------
يسحبها بقوة طوال الطريق و هي تحاول المقاومة، من يراهما قد يظن بأنه يختطفها، حتي وصلا إلي منتصف الطريق في مكان مظلم ..
"لـن أعـود" صاحت سيرا و هي تسحب يدها بقوة .
إلتفت إليها هاري بتملل "بـل سـتـعـودي" صاح و هو يمسك بيدها مجددًا .
"كــلا" صاحت مجددًا ثم سحبت يدها و جلست علي الأرض .
"سيرا إنهضي" قال بتملل و هو يقلب عيناه .
"لا" صاحت بتذمر كالأطفال .
"سيرا, تأخر الوقت" قال هاري .
"لا, لن أعود" قالت سيرا "أتريدني أن أترك المرح و أعود إلي جيسيكا الحمقاء .. ؟!" تسائلت .
"لما تقولين عن صديقتكِ ذلك .. ؟َ!" تسائل هاري بتعجب .
"أتحبها .. ؟!" تسائلت سيرا و هي ترتفع ببصرها إليه .
زفر هاري بتملل و هو يبتعد ببصره عنها .
"لن أرحل قبل أن تعطيني قبلة" قالت سيرا و هي تضم ذراعيها .
"مــاذا .. ؟!" تسائل هاري بتعجب و هو يلتفت إليها .
"أعطني قبلة" أعادت سيرا الجملة .
"سيرا, إنهضي" قال بتملل و هو يمد يده إليها لتنهض .
"القبلة أولاً" قالت .
"أبـدًا" قال هاري بجدية .
"إذًا لن أرحل" قالت ببساطة و هي تستلقي علي الأرض .
جلس علي الأرض بجوارها محاولاً سحبها لتنهض "قُـلت إنهضي" قال من بين أسنانه .
"أعـطـنـي قـبـلـة أو لـن أرحـــــل" صاحت بقوة .
"أصــمــتــي" صاح هاري بهمس و هو يضع يده علي فمها ليسكتها "هـيـا" أكمل و هو يرفعها علي كتفه بالرغم من ألم ظهره .
"أنـزلـنـي" صاحت سيرا و هي تحرك جسدها لينزلها .
"توقفي سيرا, أنا أتألم" قال هاري بنبرة جادة فسكنت حركتها .
"أتكرهني الآن لأنهم قاموا بضربك .. ؟!" تسائلت بحزن .
"لا أكره أحدًا" أجابها ببرود .
"إذًا أعطني قبلة" قالت سيرا .
"كلا" أجابها هاري ثم صاد الصمت للحظات .
"هل أعجبك .. ؟!" تسائلت .
"كثيرًا" أجابها هاري ببساطة ثم عاد الصمت من جديد .
"ألن تعطيني قبلة .. ؟!" تسائلت سيرا .
"للمرة المليون كلا" قال هاري بتملل بالغ و هو يقلب عيناه، له حق فهي المرة العشرون التي تقولها له فهما يسيران منذ أكثر من نصف ساعة .
"و الآن .. ؟!" تسائلت سيرا .
"لا" قال هاري .
"و الآن .. ؟!" تسائلت من جديد .
"لا لا لا لا و لا" قال هاري بغضب "لن أعطيكِ أي قبلة, حسنـًا .. ؟!" أكمل ثم عاد الصمت .
"أنت مثير" قالت ببساطة .
"أشكركِ" أجابها ببساطة و كانت علي وشك أن تقول شيئـًا و لكنه أوقفها "و لكن لن تحصلي علي أي قبلة" أكمل فضحكت بهدوء و ظلا علي هذا الحال حتي وصلا إي الفندق .
END OF FLASH BACK
"آسفة لما حدث هاري" قالت ديانا بعد أن إستمعوا إلي ما حدث .
"أيمكنني الحصول علي قبلة الآن .. ؟!" تسائلت سيرا فضحكوا جميعـًا .
"أنا راحل عن هنا" قال هاري ثم رحل مسرعـًا .
"هيا سيرا، فلتأخذي حمامـًا ثم تخلدي إلي النوم" قالت جيسيكا و هي تساعد سيرا علي النهوض .
"إبتعدي يا بلهاء" قالت سيرا بحنق و هي تنظر إلي جيسيكا بينما نظرت جيسيكا إلها بتعجب و الجميع كذلك .
"توقفي عن لعب دور الأم جيسيكا، أستطيع الإعتناء بنفسي، لقد سئمت الأمر و سئمت منكِ" قالت سيرا بغضب .
"و لكن .. سيرا .." قالت جيسيكا .
"فقط دعيني و شأني" قالت سيرا ثم نهضت و دلفت إلي الحمام لتستحم و قد أغلقت الباب بقوة .
جيسيكا كانت جالسة في مكانها و هي تنظر إلي الأرض في دهشة و حزن مما قالته سيرا، جاءت الفتيات و جلسن حولها و هن يربتن علي كتفها ..
"لا تهتمي لها جيسي" قالت إيلي .
"ربما هي محقة .. ربما أنا أبالغ" قالت جيسيكا .
"لا جيسي, أنتِ فقط طيبة القلب" قالت ديانا .
"لا تستمعي لها، إنها ثملة لا تعي ما تقوله" قالت كيمبرلي .
"بل تلك ليست المرة الأولي، إنها محقة، لقد تماديت" قالت جيسيكا بخفوت و بدأت في البكاء "أنا آسفة" قالت بصوت مكتوم و هي تخفي وجهها بين كفيها و الفتيات حولها يحاولن تهدئتها و إقناعها بأنها لم تتمادي في الأمر .
----------- Stop -----------
إيه إتأخرت عليكم .. ؟! xD
كل خروجة عمالة تبوظ كدة xDD
سيرا منحرفة أوي xDD
تفتكروا جيسيكا هتعمل إيه بعد اللي سيرا قالته .. ؟!
و إيه رأيكم في البارت .. ؟!
عايزة تفاعل بقي عشان أطولكم البارتس xDD
بتحبوا النهايات السعيدة ولا الحزينة .. ؟!
Vote and comments, please
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top