09
- ضعوا أغنية mercy للمغني Shawn Mendes فضلا🎧🎼-
وجهة نظر إيلينا:
« لستُ رجلًا تجذبهُ طفلة، ولا رجلًا تطيحهُ العاطفة.
أنا عقلانِي وإن كان ما نتكلمُ عنهُ هو الحب!.
لمجردِ كونِي تعاطفتُ معكِ وليَّنةُ معاملتِي معكِ بحسن نيَّةٍ منِّي، لا يعنِي هذا أن تتجرئِي وتزرعِي مشاعر محرَّمةٍ لأعين الناسِ ولأعينِي.
فما لستُ سوى أستاذٍ واجبِي الوحيدُ تدريسكِ لا الخروج في مواعيدَ غراميَّةٍ معكِ!!.
داخل هذهِ المؤسسةِ التربويةِ أنتِ مجردُ تلميذةٍ عندِي، وخارجهَا أنا رجلٌ يزيدُ عن سنِّكِ عشرةَ أعوام، ومبادئِي لن تجعلنِي أنظرُ لكِ إلا كطفلةٍ مراهقةٍ.
لذا لا فرصةَ لكِ معِي فلا تحاولِي حتَّى، وسيكون من الأفضل لو قمتِ بمحوِ تلكَ المشاعرِ منكِ؛ فلستُ راغبًا بها.»
كلماتهُ كالخنجرِ كانت، تطعنُ قلبِي وتمزقهُ، دون أن تأبهَ بالجروح الموجودةِ بهِ بالفعل
جعلنِي أنزف..
أوجعنِي ما قالهُ، وما أوجعنِي أكثر أنهُ من قالهَا.
جرحَ كبريائِي الذي لم أسمح لأحدٍ من قبل بخدشهِ ما إن أشارَ بحديثهِ أنَّ أفعالهُ التِي ظننتهَا نابعةً من إهتمام خالص، ما كانت سوَى شفقةً على حالِي، وهذا جعلنِي أتوقف لحظة وأسأل نفسي
هل أنا مثيرةٌ للشفقة..؟.
بعدمَا وأخيرًا ظننتنِي وجدتُ الشخصَ الذي أستطيعُ مشاركتهُ كل ما في قلبي من حزن وهمٍّ، فرح وسعادة، دون أن أشعر بالقلق حيال ما سيظنهُ عنِّي.
ولكن..على ما يبدو، كنتُ مخطئة..
لم يكفيهِ ما ألقاهُ من كلماتٍ كانت كالسموم لقلبِي، بل أضاف قائلًا بأعين تشعٌّ غضبًا..وإشمئزازًا، أنهُ غيرُ راغب بمشاعري
وللمرةِ الثانيةِ أتسائل، والبؤس يتضاعفُ بداخلِي.
ألهذهِ الدرجةِ أنا غيرُ مرغوب بِي..؟
ما إن إنتهَى من إلقاءِ أشواكِ كلماتهِ تجاهَ روحِي المشتةِ والمجروحةِ، لم ينتظر ثانيةٍ أخرى حتى يخرج من الغرفةِ صافعًا الباب وراءهُ بقوة جعلتني أنتفضُ في مكاني فزعًا.
ذاهبًا، غير آبهِ بما تنزلهُ مقلتاي من دموع كان هو سببهَا.
إرتفع كفِّي، يمسحُ الدموع التِي تذرفُ دون توقف، وتمنيتُ لو كان بمقدوري مسحُ الألم عن قلبي كما فعلتُ مع الدموع التي على وجنتاي.
حاولتُ بقوة أن أوقفَ إهتزاز جسدِي بسبب شهقاتِي التي أحاول كبتهَا، أرفض بقوة أن أدعهَا تخرج، محرجةً من نفسِي الضعيفةُ والمنكسرة.
غير أنِّي لم أستطع التوقف..
لقد كان أوَّل شخص أستطيعُ القولَ أننِي حقًا أحببتهُ، وكان الشخصَ الأول الذي كنتُ أنا من بادرَ بالإعترافِ لهُ أولًا.
كما أنهُ كان الشخص الأول الذي يقوم برفضِي، وكان قاسيًا، قاسيًا للغاية.
في لحظةٍ، تأججَ الغضبُ بداخلِي، وصرختُ لنفسِي أنِي أكرههُ، أمقتهُ بشدة، صرختُ أنهُ أذاني وكالأطفال الصغار جعلنِي أبكي رغمَ أن عيونِي لم تذرف يومًا دمعةً على جنس آدمَ، بل لم تذرفهُ على بشر قطُّ!.
يداي المرتعشتان حاولت بيأس مسحَ الدموع التي تأبى التوقف من على وجنتاي، أرفضُ رفضًا قاطعًا بذرف المزيد بسببهِ
ولكنِي لم أستطع..
كان هذا مؤلمًا، مؤلمًا حدَّ جعلِي أعجزُ عن التعبيرِ عمَّا بدواخل، أحاولُ إقتفاءَ الكلماتِ المناسبةِ غير أنِّي لا أجد.
وكرهتُ نفسِي لعلمِي أنِّي عاجزةٌ عن كرههِ، مهمَا حاولتُ ومهمَا رغبت..، أولم يُقل أنهُ علينَا إعتزال ما يؤذينَا؟
إذًا لمَا..لمَا أنا عاجزة لهذَا الحد، لا قدرة لي على إنهاءِ ألمِي أو إنهاءهِ من قلبِي؟!.
كنتُ قد وضعتُ قبل إعترافِي في عقلِي وجهزتُ نفسي نفسيًا وعاطفيًا لتلقِي الرفضِ كإجابة
غير أنِّي لم أجهز نفسِي لتكون بهذهِ القسوة..
إستطعتُ أخيرًا بعد بكاءٍ كان قد دامَ لدقائقَ أن أجمع قطعَ قلبِي المتناثرةِ، لأغادرَ الغرفةَ والمدرسةَ.
فلا أظنُ أنِّي سأكون قادرةً على مواصلةِ الحصصِ الدراسيةِ لليومِ، خاصَّةً وأن الحصة القادمةَ هي لتلك العجوز التي تحاولُ إغواءهُ.
فأقسمُ أنِّي ولشدةِ عصبيتِي وإكتئابِي لن أترددَ في القفزِ عليهَا ونتفِ شعرهَا الأشعثِ ذاك لمجردِ كونهَا ألقت نظرة نحوي، أو حتَّى لكونهَا تنفست أمامِي!.
في طريقِي نحو المنزل، كنتُ أسيرُ منتكسةَ الرأس، فيكفينِي أن شخصًا رأى دموعي، لا أريد لأحد أخر أن يرَى إنكسارِي..
وصلتُ بسرعة لكثرةِ شرودي وتفكيري المتواصل بالطريق إلى المنزل، لأدخلهُ بهدوء بدون أن ألتفت حولِي، كنتُ مرهقة للغايةِ، أريدُ فقط إلقاء جسدي على سريري وإغماض عيونِي لأستيقظ في اليومِ الموالي لأجد أن كل ما حدث ماهو إلا كابوس.
رغبت بهَذا، غير أن النومَ لم يرغب بي، ورفضنِي هو الآخر.
واصلتُ النظر نحو سقف غرفتِي الوردي والمرصع ببعضِ النجوم اللطيفة، عيونِي بقيت معلقة عليهَا، غير أن عقلِي يسبحُ في مكان آخر.
يعيدُ دون كلل أو ملل المشهد، ليحرق قلبِي مجددًا ومجددًا.
تبًا، أأصحبتُ بهذَا فقط لأجل رجل!!.
حسنًا..هو ليسَ مجرد ' أي رجل '..
قاطع صراعِي الداخلِي سماعِي لصوتِ طرقاتٍ على باب غرفتِي، غير أنِّي لم أهتم.
« إيلينَا، إنهُ وقتُ العشاء. »
أخذتُ نفسًا عميقًا، أهدء من روع شهقاتِي بسبب بكائِي المتواصل، وأجبتهَا وفي صوتِي بحَّةٌ خفيفة.
« لستُ جائعة. »
إثر الصمتِ الذي عمَّ بعدَ إجابتِي، ظننتُ أن والدتِي قد رحلت، غير أنها نفت ظنونِي حينمَا تحدثت ببعض القلق.
« ألازلتِ تشعرين بالتوعكِ؟. »
تنهدةُ بخفة؛ على ما يبدُو أنهَا لاتزال تشعر بالقلق إثر إختناقِي - المزيف - بالمدرسة.
شعرتُ ببعضِ السوءِ لفعلتِي، فأنا قد جعلتُ من والداي يقلقان ويهرعان لي بسببهِ، رغمَ أن جزءً صغيرًا منِّي أحبَّ رؤيةِ هذه المشاعر منهمَا كونهمَا نادرًا ما يظهران إهتمامهمَا بِي.
« أنا فقط مرهقةٌ من المدرسةِ وأرغبُ بالنوم، هذا كل شيء. »
سمعتُ همهمتهَا وصوتهَا الهادئ وهي تجيبنِي.
« حسنًا، كونِي بخير دائمًا. »
لسبب مَا كلماتهَا البسيطة حرَّكت الكثير فيَّ، وأججت رغبة البكاءِ بداخلِي.
سمعت صوت خطواتهَا الراحلةِ، فرسمتُ على ثغري إبتسامةٍ صغيرة.
رغمَ أنِّي وحيدةُ والداي، إلا أنهمَا ليسَا ذاك النوع من الوالدين اللذان يظهران إهتمامهمَا وحبَّهمَا لأطفالهمَا، أو حتَّى لبعضهمَا البعض.
همَا ذاك النوع من البشرِ الذي سيحبكَ بعمق داخلَ قلبهِ، غير أنَّهُ يجهل أو يحرج من يظهر مشاعرهُ.
أتفهم هذَا، أتفهمهمَا، غير أنِّي وفي بعض الأحيان أحتاج أن أرى ذلكَ، أن أرى أنهمَا بصدق يحباننِي، أن أرى أنهمَا يهتمان بي.
أحيانًا أشعرُ أنَّ مجرد معرفتِي بذلك ليس كافيًا، بل أحتاجُ إلى قبلة وعناق منهمَا، أحتاجُ إلى كلماتٍ محبَّة.
ولكن..
لكل منَّا طريقتهُ في الحب..
لحظة واحدة!!.
لكل منَّا طريقتهُ في الحبِّ!!، لربمَا يكون جونغكوك أيضًا من ذاكَ النوع من البشر!
حسنًا لن أكون غبيةً وأجزمُ أن لديهِ مشاعرًا نحوي.
ولكنِّي متأكدة..هنالك شيء ما..بيننَا، لا يمكن أن يكون كل ذاك الإهتمامِ والمراعاةِ والفضول بشأن حياتِي نابعًا من مجرد كونهِ ' أساتذًا يشفق على حال تلميذتهِ '
هناكَ ماهو أكبر من هذا، أنا متأكدة!.
هنالكَ شعلةٌ في قلبهِ؛ قد تكون خافتةً للغاية ولكن..
أستطيعُ أن أضيفَ البنزين عليهَا، وبهذَا سأجعلهُ ملتهبًا بنار حبِّي.
إبتسامة أرتسمت على ثغري وأنا أفكر، للتحول بسمتِي إلى ماكرةٍ ما إن لاح في ذهنِي كلامهُ الجارحَ نحوي ما جعلنِي أهسهسُ بتوعد.
« قسمًا بجمال عيونكَ يا جون جونغكوك لأجعلنكَ تندمُ على كلِّ كلمةٍ نطقتهَا! بل وسأجعلكَ تتمنَى كلمةً منِّي، وتموتُ فداءَ نظرةٍ منِّي!.
سأريكَ ما سيفعله كيدُ النساءِ، خاصةً كيدِي!. »
على هذهِ الكلماتِ التِي أخذتهَا على نفس كعهدٍ نمتُ، وفي الصباح إستيقظتُ وذهبتُ إلى المدرسةِ، متعمدةً الغياب على حصَّتهِ، وهذا ما دامَ الحال عليهِ لأيام، وغايتِي كانت جعلَ الذنب ينهشهُ لفعلتهِ بي.
وكنتُ سأستمر لأيامٍ أكثر، ولكن إحم..قلبي الغبي إشتاقَ لهُ وما عاد يتحملُ إمضاءَ يوم آخر دونهِ، لذا كان عليَّ تسريع خطتِي.
دلفتُ إلى الصفِّ بهدوء لم يعهدهُ أحد منِّي، فأنا عادةً صاخبة للغاية.
جلستُ في مكاني وإمتنعتُ عن أي تواصل بصري معهُ، لتلقط أذناي طلب أحد الطلاب أن يدعنا ندرس قليلًا بما أننا إنتهينا باكرًا، نظرا لأنه لدينا إمتحـ..
واللعنة ألدينا إمتحان في الحصةِ القادمة!!
كلُّهُ بسببِ ذلك الجونغكوك!
بالصدفة، أقسم لكم أنها صدفة!
نظرتُ لهُ لتهاجمني عاصفة من المشاعر سببها هو، إشتقتُ لهُ للغاية وحزنتُ كثيرًا كونهُ قاطعني الكلام هو الأخر، فأنا التي يجدرُ بها الغضبُ هنا!!.
لم أستطع منع الحزن من أن يتكتلَ في قلبِي، ما جعلني ومن غير تفكير أطلبُ منه الإذن في أن يعطيني رأيه في ما كتبت - على قلبي -
« أواسِي نفسِي ليلًا وأقول؛ لقد إعتدت!.
ولكن لمَا ألمكَ لم أستطع أن أعتادهُ؟
بل يزدادُ من عمقهِ ليقتلنِي ببطئ موجع..!.»
فرغتُ من كلماتي التِي قالهَا قلبِي وأنا أشعُر بالغصةِ عالقةً في حلقي بينما لم أستطع إبعاد عيوني عن خاصتهِ التي تنظرُ لي، فكانت خاصتِي لائمةً..تعاتبهُ لأذيَّتِي، أمِّا خاصتهُ..فقد إستصعب عليَّ فهمهَا، كانت مبهمةً للغاية وعميقة..
قطعَ نظراتنَا صوتُ الجرسِ معلنًا عن نهايةِ الحصَّةِ، وعن نهاية تبادل النظراتِ بيننَا.
كان كلُّ من في الفصل قد همَّ بالخروج، لأفعل أنا الأخرى بعد أن وضبتُ أغراضِي.
« إيلينا إنتظري لدي ما أتحدثُ بهِ معكِ. »
أوقفني صوتهُ وأنا على عتبة الباب موشكةً على الخروج، ما جعلني أستدير لهُ موليةً إياهُ كل إنتباهي
هل عليَّ أن أذكر كم إشتقتُ إلى حروف إسمي من ثغره؟.
أخذتُ أخطو له وقد خلى القسم من أي روحٍ عدانا، و التوتر يأكل أحشائِي كما هو حال الفضول.
وقفتُ أمامهُ وقد تجنبتُ النظر نحو عيونهِ، ما لشيء سوى خوفًا لتيهِي في سوادهمَا.
فكثقب الأسودِ كان هو، يجذبُ كل خليةٍ فيَّ تاركًا إياي مع مصير مجهول.
« نعم أستاذ. »
أجبتهُ متعمدةً حذف ياء الملكية التي كنتُ أستعملها سابقًا معه.
سمعتُ تنهيدةً مثقلةً قد خرجت من شفتاهُ، وقد أخذت يداهُ تتغلغل في شعرهِ جاذبًا إياهُ بخفةٍ كأنما يتصارعُ مع نفسه
« إسمعي..»
تحدثَ أخيرًا وقد شعرتُ بجثمانهِ أقرب إلى جسدي بعد أن كان قد إبتعد عنِّي سابقًا، لأرفعَ عيناي نحوه ويا ليتني ما فعلتُ
أرغبُ بالبكاء بشدّة
تمساكتُ وقد بللتُ شفتاي بلساني
« أنا أسمع. »
بهمس أجبتُ خشيت أن يخرج صوتي متحشرجًا ويفضح رغبتي بالبكاء
« أرغبُ بالإعتذارِ عمَّا بدر منِّي سابقًا، ما قلتهُ كان قاسيًا.
كنتُ متفاجئًا للغايةِ وهذا ما جعل ردَّة الفعل العنيفة تلكَ تخرج منِّي..»
قال والندمِ يملئ عيونهِ وصوتَه، بدى وكأنهُ يصارعُ في إخراج حروف من فمهِ غير أن التردد أوقفها.
إلا أنهُ تشجع و تحدث أخيرًا.
« بشأن مشاعركِ..أعني إعترافكِ فأنا جِدُّ أسـ..»
كان على الوشكِ الإعتذارِ و رفضي ولكن بطريقة ألبق وأكثر لطفاً من السابقة، إلا أني لا أمتلك القوة في أن أرفض للمرة الثانية ومن نفس الرجل.
« لابأس، فأنا التي يجدرُ بها الإعتذارُ هنا.
لم يكن يجدرُ بي أن أتركَ مشاعر كتلكَ تنمو ناحيتكَ.
أنا حقًا آسفة لما جعلتكَ تشعرُ بهِ من سوء وإضطراب، أتمنى أن تنسَى ما حدث..كما نسيتُ أنا مشاعري تجاهكَ. »
قلتُ وقد رسمتُ أكبر إبتسامةٍ زائفة على ثغري
من ثغرهِ أخرج تنهيدة مرتاحة، كمن إنزاح حمل كبير من فوق أكتافهِ.
« لا تقلقي، لقد نسيتُ أنا أيضًا. »
ذلك السافل!
أهو مرتاحٌ لأني لا أحبهُ!!
أي مخبولٍ هذا لا يحبُ أن يتم حبهُ من قبل شخصٍ ما! خاصة وأنهُ وبكل تواضعٍ أقولها فتاة جميلةٌ مثلي!.
أقسم أنِّي سأجعل منكَ تعضُّ أصابعكَ ندماً ما إن أجعلكَ غارقًا في غرامي إلى أخمضِ أصابعكَ.
« أتمنى أن لا يكون تهوري سببًا في جعلكَ ترغب في إنهاء الصداقةِ التي بيننَا..أ-أعني نحن كنا أصدقاء أليس كذلك؟.
الأمر أني حقًا أشعرُ بالراحةِ معكَ حدَّ جعلِي لا أتردد في قول ما يضايقنِي لكَ. »
أومئ برأسه بلطفِ يذيب قلبي
ولكني لن ألين!!
أبدًا!!!
حسنًا..ربمَا قليلًا..
أعني رجاءً أنا ضعيفة أمام تلكَ الإبتسامة الظريفة اللطيفة! - تبكي منتحبة من اللطافة -
« بالطبعِ نحن كذلك، سبق وأخبرتكِ أني أشعر بالراحة معكِ أنا الأخر. »
نـــــيـــــهــــاهـــــا~
جيد!
أول جزءٍ من الخطِّة قد نجح
فلتجهز نفسكَ لما سيأتيك لاحقاً عزيزي~
...
هااي ♥
بتمنى أنو يكون البارت عجبكم ♥
أنا كنت بكتب بارت عاطفي بس معرفش كيف إنقلب فجأة لكوميدي 😂😂
الأسئلة :
رأيكم في البارت و أحداثه ؟
إيلينا ؟
خطط إيلينا و تهديداتها 😂 ؟
جونغكوك ؟
شو متوقين تكون إيلينا محضرتله ؟
توقعاتكم للبارت الجاي ؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top