05
في اليومِ الموالِي، مع الأسفِ لم تكن هناكَ أيُّ حصةٍ لها مع الأستاذِ جيون؛ حبيبُ قلبِ إيلينَا.
ولكن، أهذَا سببُ كافٍ ليردعَ إيلينَا عن مقابلتهِ؟!.
والجحيمِ لا!.
هي مستعدةٌ لخلق ألفِ سبب وعذر لرؤيتهِ، فعدمُ لرؤيتهَا لهُ يجعلُ من قلبهَا متلهفًا أكثرَ لهُ، وعقلهَا لن ينفكَ أبدًا عن التفكيرِ بهِ وتخيلهِ طوال الوقت.
لذا، ولسلامتهَا العقليةُ وجبَ لهَا رؤيتهُ مرة في اليومِ على الأقل.
القبلةُ التِي طبعتهَا على خدهِ ليلةَ أمس، تركتهَا كالمجنونةِ تبتسمُ وتتدحرجُ على سريرهَا بسعادة، حتَّى أنها جعلت من والديهَا يقلقان ويرتابان من أمرهَا، ما جعلهمَا يداهمَان غرفتهَا ليجداهَا تعانقُ أحدَ دماهَا وتقبلهَا بكل حبٍّ وشغف.
وقد كلَّفها الأمر نصف ساعة كاملة كي تقنعهمَا أنَّها لم تجن، وأنَّهُ لا داع من اصطاحبهَا إلى طبيب نفسِي يكون أحد معارفِ والدها.
أمَّا سويون؛ قريبتهَا، فلم تصدق الكذباتَ التِي ألَّفتهَا، وبقيت تحدقُ بها بصمت وأعين ضيقة، وما إن خرج والدا إيلينَا وإبتعدا كفايةً، لم تتزحزح من مكانهَا سوى بعد أن أخبرتهَا إيلينَا بكل شيء.
وتمامًا كما توقعت، وجدت الرفضَ والزجرَ منهَا، وأخذت توبخهَا وتحذرهَا من خطورةِ الأمر وأنَّها قد تطردُ من المدرسةِ وتتشوهُ سمعتهَا، أو الأسوء، قد يستغلهَا ويتلاعبُ بها كيفما شاءَ!.
أنَّهُ أكبرُ منهَا بعديدِ السنوات، وأنَّهُ إن كان شخصًا خلوقًا حقًا ولديهِ ضمير فلن يقبلَ بالدخول معهَا في هذا النوع من العلاقاتِ، وأخذت تسردُ لها محاولةً تخويفهَا عن الجرائمِ التِي إفتعلهَا الأساتذةُ بتلاميذهم من كل بقاع العالم.
ولكنَّ عنادَ إيلينَا وتشبثهَا بقراراتهَا سواء أكانت خاطئةً أم صائبةً، جعلهَا تصمُّ أذانهَا عن كل ما قالتهُ لهَا، متظاهرةً أنها اقتنعت كي لا تواصل هذهِ المحاضرةَ العقيمةَ معهَا أكثر، وفي داخلهَا إيمانٌ أعمى، أنَّ مشاعرهَا لهُ حقيقيةٌ وبريئةٌ من كل هذهِ التهم التي تلقى عليهَا.
وهي مؤمنةٌ أنَّ جونغكوك أنقى من أن يطبقَ عليهَا تلكَ الجرائمَ التي أخبرتهَا بهَا سويون؛ حقيقةً قد تكونُ هي الشخص الذي تطبقُ عليهِ تلكَ الجرائم.
كان وقتُ الإستراحةِ قد حان، و وقتُ إلقاءِ نظرةٍ على سارق الفؤادِ كذلك.
لا تستطيعُ الإنكارَ أنَّ بداخلهَا شيء من التردد والإرتباكِ لمقابلتهِ بعدَ ما حصلَ البارحةَ.
ولكن أعزَّائي! من نتحدثُ عنهُ هنا هي إيلينَا! والتِي ما إن يذكرُ إسمهَا يذكر معهُ جرئتهَا!.
بكل ثقةٍ وحماس توجهت نحو مكتب الأساتذةِ، حيثُ يقبعُ مقبع الأستاذُ المثيرُ.
تفقدت مظهرهَا وتأكدت من الكحل في عيونهَا، وبأحمرِ شفاههَا زادت من درجةِ حمرةِ شفاههَا.
وما إن شعرت بالرضى عن مظهرهَا، دخلت المكتب وأخذت تجول بعيونهَا تتأكدُ من خلوِ المكان قبل أن تصلَ لهُ، فتنهدت براحةٍ وعضَّة شفتها السفلةَ بحماسٍ أكثر ما إن وجدتهُ خاليًا من أيِّ شخص عداهمَا.
فهَي تعلمُ جيِّدًا أنَّهُ على عكسِ بقيةِ الأساتذةِ اللذين يستغلونَ هذا الوقتَ لإراحةِ عقولهم، يكونُ جونغكوك جالسًا بمكتبهِ يكملُ ما عليهِ من عمل لن يرتاحَ قبل أن ينهيهِ.
فهكذَا هو، شديدُ التفانِي والإخلاصِ في عملهِ، لا يحبُّ تركَ الأشياءِ غيرَ منتهيةٍ، ويؤمنُ بقوَّةٍ بمقولةِ ' لا تأجل عمل اليومِ إلى الغدِ. '، لذَا هو لا يؤجل أعمالهُ دقيقةً وليسَ يومًا حتَّى.
لذا ها هي تستغلُ قيمهُ الصالحةِ لأفكارهَا غير الصالحة.
' لوسيفر سيكون فخورًا بي!.'
تمتمت لنفسهَا.
إبتسامةٌ ظهرت على ثغرها حينمَا ظهرَ هو أمامَ عيونهَا بنظارتهِ التِي يضعهَا ليستطيعَ التركيزَ والتدقيقَ أكثرَ في أوراق التقييمِ التِي أمامهُ، خشيةً منهُ أن يظلمَ أحدًا، وبشعرهِ الكحليِّ الطويل والذي يجعلهُ في غايةِ الإثارةِ، وبقميصهِ الأبيضِ الضيِّق لصدرهِ المعضَّل.
كلُّ هذهِ التفاصيل، وكلُّ هذهِ المثاليةِ تجعل من إيلينَا يكادُ يغمَى عليهَا.
ولكن، ولحسن الحظِّ تماسكت وأخرجت حمحمةً من ثغرهَا كي تجعلهُ ينتبهُ عليهَا، ويبعدُ أنظارهُ عن الأوراق موجهًا إياهَا لها.
بدلًا من ملامح الجديةِ، رسمَ إبتسامةً لطيفةً ما إن رآهَا.
« وأنا الذي كنتُ أتسائلُ عن سببِ تأخركِ في القدومِ.. »
بمزاح تكلمَ، وأنزلَ عيونهُ لمَا تحملهُ يداهَا.
« مع قهوتِي المفضلةِ كالعادةِ. »
أومئتُ لهُ وقهقهة بخفَّةٍ ورقة تجيبهُ
« إنه أقل ما أستطيع فعلهُ مقابل تعبك، أستاذي. »
تأثرَ جونغكوك بقولهَا، فهوَ يسعدُ للغايةِ حينمَا يرى تلاميذهُ ممتنينَ لهُ وشاكرينَ، يشعرُ بالفخرِ الشديدِ بنفسهِ وهو يرى الحبَّ الذي يقدمهُ لهم في عيونهم، وفي عيون إيلينَا خاصةً.
« أنا لا أقومُ سوى بواجبِي تجاهكم، ولكن رؤيتكِ وأنتِ تراعينَ تعبِي لهوَ أمرٌ لطيفٌ منكِ، ليتَ بقيةَ التلاميذِ بذاتِ لطفكِ. »
تنهدَ ببعضِ الحزن في آخرِ كلامهِ، وهو يتذكرُ العيون المحبَّةَ لهُ تتحول لأعين كارهةٍ ولائمةٍ إن أعطاهم إمتحانًا صعبًا للغايةِ أو إختبارًا مفاجئًا.
أمَّا إيلينَا، فبنذل إحمرَّ خديهَا خجلًا بسبب كلماتهِ الغير مراعيةِ لقلبهَا، فبحق الجحيمِ لقد أخبرهَا أنها لطيفة!! بالكادِ تستطيعُ التنفسَ الآن!.
جمعت شتَّاتهَا، وأخرجت من ثغرهَا حمحةً، لتجيبهُ بخفوت بسبب خجلهَا اللعين والذي عليهَا إيجادُ حلٍّ للقضاءِ عليهِ للغباءِ الذي يحلُّ عليهَا في حضورهِ.
« يا ليتَ بقيةَ الأساتذةِ بنفسِ روعتكَ كذلك. »
من ثغرهِ خرجت ضحكاتٌ عالية سببهَا كلماتهَا، أمَّا إيلينَا فبقيت تطالعهُ بقلب يكادُ يخرجُ من أضلعهَا راكضًا نحوهُ.
« ستجعلينني أغترُّ بنفسي هكذا!. »
مازحهَا، غيرَ أنَّها لازالت تحتَ تأثير جمال إبتسامتهِ، وهذا جعلهَا تجيبهُ بنبرة تفيضُ حبًّا.
« ولكَ ألفُ حق في أن تفعل!. »
تدريجيًا، أخذت ضحكاتهُ بالإختفاء بسبب هذا الجوِّ الغير مريح - بالنسبةِ لهُ - بينهمَا.
« إذن..ما سبب حضوركِ هذه المرة؟ أفقط لجلب القهوة لي؟. »
حاولَ جونغكوك طردَ غرابةِ هذا الجوِّ بحديثهِ، وقد أخذ بالفعل القهوة من بين أناملهَا مرتشفًا إياها.
« حقيقةً..وإن لم تمانع وددتُ أن نجلس وندردش سويًا. »
أجابتهُ وفي أعماقها قلق من رفضهِ لمحاولتهَا لتقربِ منهُ.
أمَّا عنهُ، فقد قطَّب حاجبيهِ مستغربًا لرغبةِ تلميذتهِ التي يفترضُ بهَا قضاءُ وقتهَا رفقةَ أصدقائهَا، وليسَ رفقةَ رفقةَ أستاذهَا الذي على الأرجح لن تكونَ دردشتهم ممتعةً بالنسبةِ لهَا، كونهُ لن يحادثهَا بشيء إلَّا وكان قد أدخل أمرًا عن الدراسةِ بهِ، فهذا ما يفترضُ بها أن تكونَ علاقتهم؛ فقط لأخذِ الدرسِ والنصح إن لزمَ الأمر.
« تدردشين معي أنا؟! لما؟ أتواجهين صعوبةً في تكوين صداقاتِ هنا؟!. »
سأل بأول سبب جاءَ بعقلهِ وأكثرهم منطقيةً، إلا أنَّها نفت تمامًا ما قالهُ، وشرحت.
« كلا! الأمرُ ليسَ كذلكَ أبدًا، بل على العكسِ أمتلكُ الكثير، كل ما في الأمرِ هو..أنَّكَ أكثر من أرتاحُ لهُ في الحديث. »
خدشت ذراعهَا ببعضِ الحرج حينمَا وجدت مضطرةً بالبوح لهُ بالحقيقةِ.
بدا على جونغكوك التفاجئ من كلامِهَا بالبادئ إلا أنهُ سرعان ما محاهَا وإستبدلهَا بأخرى ودودة.
« لا أعرف بما أجيب صراحةً، ولكن من اللطيف حقًا سماع أنكِ تشعرين بالإرتياح معي...تمامًا كما أفعل أنا. »
صدمة..
ذلكَ ما حلَّ بـ إيلينا.
صعقت تمامًا وما توقعت أبدًا أنه يشاركها نفس مشاعر الإرتياح.
وفكَّرت لبرهة، أربما يشاركها بقيةَ المشاعر الأخرى..؟!.
كلامهُ كان كتحفيزٍ لها لبقيةِ ما ستفعلهُ.
« إذن لا تمانع مشاركتِي الحديث؟. »
إستفسرت رافعةً حاجبهَا الأيمن، ترمقهُ بفضول وتأمُّل، ولم تخب أمالهَا، فهو قد إبتسمَ لها بلطف وأومئ لها بترحيب.
« بالطبع لا مانعَ عندِي، لقد أنهيتُ بالفعل ما لي من أعمَال، لذا لا ضيرَ في إكمَال ما بقي من وقتِ الراحةِ بالحديثِ معكِ. »
الحماسُ والسعادةُ كالنارِ إشتعلا في جسدِ إيلينَا، لتسحبَ الكرسيَّ أمامهُ وتجلسَ عليهِ والبسمةُ على فمهَا.
« أستاذي، إن كنت لا تمانع أودُّ سؤالك عن أمرٍ ما، غيرَ أنِّي محرجةٌ قليلًا. »
تعجبَ جونغكوك، ولكنهُ ابتسمَ لها.
« لا بأس، يمكنكِ سؤالي عن ما ترغبين بهِ، لا داعي لشعوركِ بالحرج. »
إبتسمت إيلينا بخبثٍ ظنَّهُ الأستاذ المسكين أنهُ خجل، وأجابتهُ بلكنةٍ إنجليزية متقنة بعض الشيء رغمَ غبائِها في هذه المادة.
« Tell me what is love?. »
استغربَ جونغكوك وتفاجئ، أولًا لتحدثهَا باللغةِ التي يدرِّسهَا، وثانيًا لسؤالهَا.
« Love?. »
أجابهَا متسائلًا، لهَا ولنفسهِ.
لتومئ لهُ ملحةً لسماع إجابتهِ.
« أجل الحب، أريد أن أعرف رأيك بهِ. »
إبتسامةٌ ماكرة غزت ثغرَ جونغكوك، إبتسامةٌ تراهَا لأوَّل مرة عليهِ.
« دعينِي أحزر! وقعتِ في الحبِّ أليس كذلك؟. »
ترددت إيلينَا وهي تهزُّ رأسها بالإيجابِ وردت.
« أجل، أعتقدُ أننِي كذلك..
ولكنِي سمعتُ أنَّ الحبَّ في مرحلةِ المراهقةِ لا يمكننَا أن ندعوهُ حبًّا، بل مجردُ نزوةٍ أو إعجاب للمظهرِ الخارجِي للشخصِ، أو بسببِ هرموناتنَا التِي تجعلنَا نتوق لمعرفةِ هذا الشعور وإستكشافِ ماهيةِ الأمر إن دخلنَا في علاقةٍ، أو الأفلامِ والمسلسلاتِ التِي ترسمُ لنَا تلكَ الرومنسيةَ المثاليةَ المبتذلةَ وتجعلنَا نرغبُ في الدخول بعلاقةٍ مثلهَا.
ولكن بالنسبةِ لي، لم يكن الأمرُ كذلكَ أبدًا! لم أحبَّهُ لأنهُ وسيم - رغمَ أنهُ كذلك - ، ولم أحبَّهُ لهرموناتِي ورغباتِي وتخيلاتِي، أنا فقط أحببتهُ لأنِّي أحببتهُ، ولأنَّهُ يستحقُ أن أحبهُ، وأنا متأكدةٌ تمامًا من صحَّةِ مشاعري.»
كانَ جونغكوك يضعُ يدهُ على خدِّهِ، يصغِي لها بكلِّ تركيز، وما إن إنتهت من كلامِهَا حتَّى تنهدَ وأجابهَا.
« تذكريننِي بنفسِي كثيرًا..»
قطَّبت حاجباهَا وسألتهُ.
« كيفَ ذلكَ؟ أوقعتَ بالحبِّ كذلكَ حينمَا كنت بذاتِ سنِّي؟. »
أومئ لها وعلى ثغرهِ إبتسامةٌ هادئةٌ، كأنهُ يحاول إسترجاع الأيام الخوالِي.
« أجل فعلت، ولكن مشاعرِي لم تكن حقيقيةً وسريعًا ما اندثرت. »
انقبضَ قلبُ إيلينَا بقلق، خائفةٌ من أن يكون كلامُ قريبتهَا صادقًا، وأنَّ هذهِ المشاعر التِي تحملهَا ماهي سوى لشعورهَا وأخيرًا أنَّها وجدت شخصًا يهتمُ بهَا.
وهذَا جعلهَا تشعرُ بالألمِ، خائفةٌ من كونهَا وصلت لهذهِ الدرجةِ من اليأسِ للتعلقَ بأوَل شخص يهتمُ بها.
« إ-إذا..أيعنِي هذَا أنَّ مشاعرِي تجاهـ-ـهُ ليست حقيقيةً، وستندثرُ كما حدثَ معكَ؟. »
نفى بسرعة وإرتباكٍ، كأنَّمَا انتبهَ لتوِّهِ لما قالهُ.
« كلا! لم يكن هذا مقصدِي!.
كونَّ قصَّةَ حبِّي في الثانويةِ كانت فاشلةً لا يعنِي أنَّ الأمرَ سيكون سيَّانًا معكِ.
كثيرونَ هم من وجدوا حبَّهم الحقيقي وتزوجوا في النهايةِ.
فقط كل ما يتطلبهُ الأمرُ هو طرفين واقعين بحبٍّ صادق، إن كنتِ مؤمنةً بمشاعركِ وواثقةً بها، عليكِ أن تختبري مشاعر الطرفَ الأخر، وتري إن كانَ واقعًا بذاتِ عمقكِ، وإن كان مستعدًا لخطوِ خطوةٍ كبيرة كالزواج في المستقبل معكِ.
عليكِ أوَّلاً أن تكونِي على ثقةٍ بأنهُ الشخصُ المناسبُ لكِ، أن تشعرِي بالأمان معهُ، وبالثقةِ بهِ.
عليكِ أن لا تتغاضِي عن أفعالهِ وتدرسيهَا، وتكونِي متأكدة من نفسكِ إن كنتِ مستعدةً لتعامل معهُ بها، أن تحبِّيهِ وتحبِّي عيوبهُ التِي لن تأذيكِ، وذاتُ الشيء معهُ.
تبدينَ كشخصٍ واع ومدركٍ رغمَ سنِّكِ، لذا أنا واثق بتعاملكِ الناضج مع علاقتكِ.»
بدون إدراكٍ منهُ، كان جونغكوك يزيدُ من إرادةِ إيلينَا ورغبتهَا في الحصول عليهِ، والتمسُّكِ بحبهَا لهُ.
حتَّى وإن كان منفورًا أو خطيئةً في أعين الغير، فهي لم تهتمَ يومًا برأي أحد بها.
قضمت بأسنانهَا على شفتِهَا السفليةِ، بترددٍ ممَا هي مقبلةٌ عليهِ، ابتلعت لعابهَا وزفَّرت بتوتر لاحظهُ جونغكوك وإستغربهُ، وقبل أن يسألهَا سبقتهُ.
« أتريد أن تعرف من هو هذا الشخص؟. »
أومئ جونغكوك بحيرة وتردد، وملامحُ الإستغراب لم تزل عن وجههِ.
« إن كانَ لابأس معكِ، فلا أمانعُ أن أعرف. »
« أجل! أريدكَ أن تعرف!. »
بحزمٍ نطقت.
« حسنًا إذًا، أخبرينِي من هو هذَا المحظوظ؟. »
بمزاح أجابهَا جونغكوك، لتبتسمَ وبثقةٍ تجيبهُ.
« الوحيدُ الذي لفتَ إنتباهَ قلبِي وإختارهُ بعنايةٍ حينمَا شعر بأنَّ رقةَ قلبهِ مثلُ شيء يطمئنهُ عندمَا كان كلُّ ما في العالمِ يجرحهُ، هو..»
---
تأخرت ؟ أني أسف😂
بس مو مني و الله كنت في فترة إمتحانات و أول ما خلصت كتبت هالبارت
أتمنى أنو ينال إعجابكم ♥+ بليز تفاعلو و علقو بين الأسطر 💔
الأسئلة :
رأيكم في البارت ؟
جونغكوك ؟
هل أنتم موافقين رأي سويون قريبة إيلينا ؟
جراءة إيلينا ؟
حسب رأيكم رح تعترف و تقله ؟
و إذا فعلت شو رح تكون ردة فعل جونغكوك ؟
توقعاتكم للبارت الجاي ؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top