3rd person POV

لقد مرت أسابيع قليلة منذ أن أصبح شياو تشان و ييبو رسميًا حبيبين. طلب شياو تشان من ييبو الحفاظ على علاقتهما سرا. لم يكن يريد نفس الحادث في شركته القديمة ،ان تحدث مرة أخرى.

وافق ييبو مع فمه ولكن ليس مع أفعاله. يواصل إظهار للطلاب الآخرين مدى قربه من شياو تشان وحتى أنه يمنع الطلاب الآخرين من الاقتراب من عشيقه.

هناك وقت واحد عندما يحتاج بعض الطلاب إلى طرح الأسئلة ، يبقى ييبو بجانب شياو تشان ويسخر من هؤلاء الطلاب ، يمنعهم من القيام بأكثر من طرح الأسئلة.

إذا أخرجه شياو زان بعيدًا ، فسيحاول تقبيل شياو تشان أمام الطلاب الآخرين ، ولهذا السبب لا يستطيع اللاوشي الفقير الاعتراض على ما يفعله ييبو.

ييلونغ يعرف بالفعل عن علاقتهما وهو سعيد بهم. عندما أخبره شياو تشان عنهم ، اعتقد أن ييلونغ سيخيب أمله أو يغضب منه بسبب مواعدته لأحد الطلاب.

لكن قال له 《أنا أشجعك! حظا سعيدا!》 بواسطة ييلونغ. لا يمكن أن يكون أكثر من سعيد.

الآن يفكر في الوقت المناسب لإخبار والديه. الحقيقة لم يكن والديه يمانعان إذا كان على علاقة مع رجل بسبب حالته أنه يمكن أن يحمل .... ولكن ......

مع شخص أصغر من 6 سنوات ، بالإضافة إلى طالب ، شياو تشان غير متأكد من أن والديه يمكن أن يقبلوا به.

بينما هو في حالة ذهول ، فجأة جاءت إليه ممرضة من المستشفى. "شياو تشان"
شياو تشان جفل.

"نعم .. اس .. جي .. ما الخطأ؟" إنه قريب جدًا من الممرضة في منتصف العمر لذا يناديها بـ "جي".

"في الواقع ... أحتاج إلى مساعدتك. لا أعرف احد آخر أسأل. هل يمكنك مساعدتي من فضلك؟"

"لماذا ؟؟ ما هو ؟؟ سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك" شياو تشان طيب القلب لا يقول لا عندما يطلب منه أحد المساعدة.

"بعد ظهر هذا اليوم ، سيأتي شخص من شركة الأدوية لإرسال إمدادات الدواء ولكن لدي حالة طوارئ في المنزل ، فهل يمكنك مساعدتي في تلقي تلك الأدوية؟"

"بالتأكيد .... أستطيع ولكن لا أعرف كيف ..."

"الأمر سهل. في وقت لاحق ، سأضع قائمة الأدوية على الطاولة ، فأنت بحاجة فقط للتحقق من أن جميع العناصر المدرجة تأتي بالكمية المناسبة أم لا. لا حاجة لتنظيمها ، فقط دعها في الصندوق. لذا ، هل يمكنك؟ "

"بالتأكيد ... بالتأكيد ... لا توجد مشكلة. كما أنني لم أحصل على فصل بعد ساعة الغداء لذا لن تكون هناك مشكلة"

"شكرا جزيلا معلم شياو! سأعلملك لاحقا!" تلوح بيدها وتترك غرفة المعلمين.

• • •

كالعادة خلال وقت الدراسة الذاتية ، سيستخدم ييبو هذا الوقت للنوم.

إذا كان لا يستطيع أن يزعج شياو تشان خلال هذا الوقت لأنه يعرف أن شياو تشان لديه الكثير من الأعمال التي يجب القيام بها ، إذا أعاقته ، فإن الوقت الذي سيحصلون فيه معًا في وقت لاحق سيكون أقل.

لذا ، عليه فقط أن يتحمله لفترة لأنه يستطيع مقابلة حبيبه الجميل خلال ساعة الغداء.

ييبو يضع رأسه على المكتب ويواجه النافذة. عندما كان على وشك النوم ، سمع فجأة شيئًا غير سار له.

قالت إحدى الفتيات: "هل تعلم ... في الواقع لم توقف معلم شياو عن كونه مصممة جرافيك بسبب الكثير من العمل أو شيء من هذا القبيل ، ولكن لأن شيئًا حدث له في شركته القديمة".

"حقا ؟؟ !! ماذا حدث ؟؟ كيف عرفت ؟؟ !!" قالت الفتاتان الأخريان بحماس.

"لقد عملت أختي في الشركة التي كان معلم شياو يعمل فيها. وقالت إن معلم شياو كان لديه فضيحة مع مدير الشركة لأن أحدهم رآهم ' يفعلون ذلك 'في مكتب المدير"

"واااو! بجدية ؟؟ هل معلم شياو حقا هكذا؟ إنه يبدو بريئا جدا بالرغم من ذلك"

"حسنًا .. لم نكن نعرف القصة الحقيقية أيضًا؟ يمكن أن يكون إما على استعداد للقيام بذلك أو أنه أُجبر على" الفتاة تجاهلت كتفيها.

ييبو الذي سمع محادثتهم بصمت لا يمكن أن يقبلها بعد الآن. قبض قبضته ووقف فجأة ، مما جعل جميع الطلاب ينظرون إليه.

يلقي نظرة خاطفة على الفتيات اللواتي تحدثن بالامر وسار باتجاههن. جميع الفتيات يخفضن رؤوسهن ، يرتجف.

"هل يمكنك إخباري بالتفاصيل من فضلك؟" قال ييبو بصوته المنخفض العميق.

"........"

بعد أن أخبرته الفتيات بكل ما تعرفه ، خرج ييبو من الفصل للعثور على حبيبه.

• • •

شياو تشان ينتظر بالفعل وصول الدواء إلى المستوصف. كان يتحقق من العناصر المدرجة عندما طرق شخص على الباب.

"نعم فلتتفضل"

يحدق الرجل في شياو تشان ويبقى ساكنا. شياو تشان يسير نحوه لتحيته.

"مرحبًا ، أنا معلم شياو. الممرضة المسؤولة اليوم واجهت بعض الطوارئ لذا سأساعدها في التحقق من العناصر"

يبتسم شياو تشان وهو يمسك بيده لمصافحة.

مازال الرجل في حالة هدوء.بعدها أمسك بيد شياو تشان بسرعة.

"مر...مرحبا..انا..صن"واصل لمس قفاه وهو يتصرف بشكل محرج. شياو تشان يلاحظ ذلك لكنه حاول تجاهلها.

أمر صن رجلاً بإحضار الصناديق إلى المستوصف. يأخذ شياو تشان القائمة ويتحقق منها واحدة تلو الأخرى.

دون أن يلاحظ ذلك ، يستمر صن في التحديق به صعودا وهبوطا.

ثم ، يمشي فجأة. "هممم ...معلم شياو" يضاءل شياو تشان عندما سمع صوتا فجأة بالقرب منه.

"نعم .. نعم ؟؟"

"قبل ذلك كنت آتي لتوصيل هذه الأدوية أيضًا ولم ألاحظك عدة مرات ولكنك ترتدي نظارات بشكل صحيح؟ فكيف اليوم لم ترتديها؟"

"أوه .. أنا أرتديها فقط أثناء الفصل أو عندما أقوم بعملي ولكن اليوم نسيت ذلك في المنزل. استيقظت في وقت متأخر اليوم. حتى شعري مرتب .... انظر؟"

شياو تشان يظهر ابتسامته البريئة بينما يشير إلى شعره غير الملتبس.

بدون أن يدرك ذلك ، افتقد الرجل أمامه المنظر وأصبح قليلاً قيد التشغيل.

يواصل شياو تشان التحقق من العناصر ، ولم يلاحظ أن صن تقترب منه كثيرًا ، حتى يشعر بشخص ما يصطدم بظهره.

استدار وشاهد نفسا شديدا صن ينظر إليه بشهوة. يخطو خطوة أبعد عنه.

"السيد صن .... هل هناك ... أي مشكلة؟"
شياو تشان يمشي ببطء بعيدا عن الشمس.

"هممم ... لاشيء لكنني أريد أن أسأل .... هل أخبرك أحد أنك جميل حقًا؟"
يمشي أقرب .... وأقرب.

"ها ... ها ..." شياو تشان يضحك بشكل حرج

"لا ... أبدا .... أنا لست بهذا الجمال"

"حقا؟ أعتقد أن الآخرين كفيفون"صن تواصل التحرك نحو شياو تشان حتى يصطدم بالسرير ويسقط عليه.

عصبية وقلقة شياو تشان على السرير مما يجعل الرجل المنحرف أكثر تشغيلا.

صعد على السرير وأمسك بيد شياو تشان بإحكام

"سيد صن! توقف! أرجوك لا تفعل شيئًا كهذا!"
يتجاهل صن مرافعته ويبدأ في فك القميص ، وتفكيك السروال.

"لا !! أرجوك توقف عن فعل ذالك!"
شياو تشان يريد ركله ولكن ساقيه مقفلتان بساقي صن عندما بدأ صن يلعق على عنق شياو تشان.

تم فتح باب المستوصف على نطاق واسع. كلاهما على السرير أذهلهما "باانغ!" صوت عندما تم دفع الباب بصعوبة ، استداروا لمعرفة من عند الباب.

ييبو يقف عند الباب بهالة قاتلة ، شياو تشان يشعر بالارتياح لكن صن يكاد يتبول في ملابسه.

نزل عن السرير مرتجفا طفيفا
"لا ... لا ... ليس كذلك .. مثل ما تراه ..." قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته ، أمسك يبو طوقه بإحكام.

"كيف تجرؤ على لمس ما هو ملكي. أعتقد أنك لم تعد تريد العيش بشكل صحيح؟"

"لا ... لا ... لا .... أنا فقط ...."
"ماذا ؟! هاه؟ !!"

رؤية الرجل عدم إجابته ، ييبو يرفع قبضته على وشك أن يلكم الرجل.

"لا !! ييبو لا!"

شياو تشان يعانقه من الخلف يجعل ييبو يوقف عمله. يغتنم صن بسرعة فرصة الفرار من ييبو.

ييبو يريد مطاردته ولحاق به لكن شياو تشان شد قبضته على خصر ييبو.

"لاوشي .... قل لي لماذا تدافع عنه؟ هل أنت بخير بما فعله لك؟"

قال ييبو دون أن يحول جسده لمواجهة شياو تشان.

"لا! أنا لا أدافع عنه!"

"ثم ماذا فعلت الآن ؟! لم تدعني لكمه حتى أنك سمحت له بالذهاب هكذا؟ إذا لم يكن ذلك دفاعاً ، فماذا بعد ؟!"صعق شياو تشان.

لم يخطر بباله أبداً أن ييبو سيأخذ الأمور بطريقة خاطئة.

"أنا .... فقط لا أريدك ... أن تقع في المشاكل ... إذا كان الطالب يقاتل مع الغرباء ، فلن يكون جيدًا" ييبو يضحك.

"لاوشي ... هل نسيت لمن تنتمي هذه المدرسة إلى من؟ تعتقد أن أخي سيسمح لي بسهولة بالطرد؟"

شياو تشان تجمد. نعم ... لقد نسيت هذه الحقيقة.

"شياو تشان آه ... هل يمكن أن تدعه بسهولة يفعل لك ذلك؟ هذا يعني، فلن تمانع إذا فعلت نفس الحق؟" ييبو بنبره جاده.

دفع شياو تشان إلى السرير مرة أخرى ويبدأ في تقبيله في كل مكان.

"ييبو! توقف! لا تفعل ذلك !!" شياو تشان تواجه صعوبة في النضال.

"أي جزء لمسه؟ هل قبلك؟ أم فعل أكثر مما فعلته لك؟"
يجد شياو تشان القطع الأخيرة من طاقته ويدفع ييبو بأقصى ما يستطيع.

"لا! لم يلمسني أحد هناك من قبل! مؤخرتي ما زالت عذراء !!"

ييبو يوقف عمله.
"حقا؟؟"

ذهبت الهالة المظلمة حول ييبو تمامًا عندما سمع أن شياو تشان لا يزال أعذر.

ييبو توقف عن فعل اي شيء لشياو تشان والجلوس بشكل صحيح بجانب عشيقه.

"ثم ، من فضلك قل لي لماذا فعل ذلك فجأة لك؟" يمسك بيد شياو تشان.

"* يتنهد * حسنًا ... في الواقع ... منذ أن كنت صغيرًا ، كان الرجال من أمثاله ينجذبون إلي. لقد تعرضت دائمًا للتحرش ، سواء في القطار أو حتى في المدرسة. حاول هؤلاء المنحرفون دائمًا لمسي"

"مثلما هو الحال في شركتك القديمة؟" جمدت شياو تشان.

"لا أعلم أين سمعتها ولكن هذا صحيح. استمر مدير الشركة بالتقدم نحوي ولكني أرفضه. ذات يوم ، عندما حاول التحرش بي داخل مكتبه ، شاهده شخص ما وبدأ بنشر الشائعات قالوا إنني أغريت المدير. عندما حدثت أشياء كهذه ، تعتقد أن المديى كان طيب لي أن يقول 'شياو تشان لم يفعل أي شيء ، أنا هو الذي يحاول التحرش به'؟ لقد ألقى باللوم علي. لذا لم استطع البقاء مع كل هؤلاء ، لذلك استقلت "

ييبو يمسك كتف شياو تشان ويحوله إلى وجهه.

"أنا آسف. أنا فقط ... أشعر بالغيرة ولا أستطيع أن أبقى هادئا عندما سمعت أنهم قالوا إنك تغوي الرجال الآخرين وتسمح لهم بلمسك. أنا آسف"

شياو تشان يبتسم فقط ينظر إلى عشيقه جرو. "لا بأس ولكن في المرة القادمة اسألني أولاً. لا تقفز على عجل إلى الاستنتاج. لن أغضب منك إذا سألتني"

ييبو يعانق شياو تشان بإحكام. يبقون في بعضهم البعض احتضان لبضع دقائق.
"لكن .... شياو تشان .... متى ستدعني .... أفعل ذلك؟"

شياو تشان بهدوء يفصل عناقه بسرعة ويبتعد عن ييبو.

"لقد ... أخبرتك من قبل ... أنت ما زلت في المدرسة لذلك ... لا يمكننا"

"لكنني لا أستطيع الانتظار حتى أتخرج ... ما زالت بعيدة ... لا يمكنني أن أمسك نفسي"
ييبو يئن.

شياو تشان لا يعرف كيف يجيب. ليس الأمر أنه لا يريد القيام بذلك ولكنه يخشى .... الحمل.

مستفيداً من عشيقه الذي لا يزال يخسر في فكره ، ييبو يخفض رأسه حتى تلتقي شفاهه برقبة شياو تشان.

"أهه!"
ترك على الجلد علامة باللون أرجوانية فاتح.

"ييبو !! كيف يمكنك ...! يمكن أن يراه الناس!"

"ثم دعهم يرون. دعهم يعرفون أنك تنتمي إلى شخص" يبتسم ييبو.

"ولكن لا يزال ... هممم !!!" أصبح التقبيل تعويذة كتم الصوت. تقبيلهم الشديد يجعل أخ يبو الصغير يقول مرحبًا.

"شياو تشان ..... أرجوك .... هل يمكننا فعل ذلك؟ أنا حقاً لا أستطيع أن أمسك نفسي بعد الآن ..."
النفس الشديد يظهر حقًا أن ييبو قد شغل.

"ل... لا .... لا .. لا نستطيع"

ييبو ينزل رأسه لأسفل ويتنهد. يحاول تهدئة نفسه ويبتعد عن شياو تشان.

"أنا آسف. لا يجب أن أدفعك. ربما أنا الوحيد الذي كان متحمسًا لنكون معًا. لا بأس. سأنتظرك"

ييبو ينهض من السرير ويسير نحو الباب.

"شياو تشان ... أعتقد أنني لن أقترب منك في هذه الأثناء وأنت أيضًا لا تقترب مني وإلا فلن أتمكن من سيطرة على نفسي بعد الآن"

خرج ييبو من العيادة تاركًا شياو تشان مذهولًا.

مرحباً بالسكاكر والحلوى...❤
كيف الحال...🍭

استمتعوا بالبارت..😊

الى اللقاء القريب❣