|4|
"بسم الله"
***
" كَيف حالكِ؟" سأل ديلان حِينما ظهر و جَلس بـجانبهـا
"بخير و أنتَ؟" قالتها و هي تَنظُر لهُ لِيأتي في تَفكيرها كَيف هو يختفي و يظهر في أي مكان يُريده في نفس اللحظة و هي أحبت ذلك لطالما كانت في طفولتها تتمني إن تَصبح منْ الخوارق لـتختفي و تظهر في اي مكان و في أي وقت و ها هي حققت أمنِيتهـا و لَكِن بِطريقة مُختلفة قليلاً
" بِخير" قاطع صوت ديلان أفكرهـا " اذن أخبرنِي لِمَ أنتَ لم تعترف بأخطائك" سألت حتي تُرضي فُضولهـا
" لإنِ كُنت في بداية الأمر أعتقدت أنه وهم أو حُلم و سوف أستيقظ منه لَكِن بعدما وجدت أنه حقيقة ليس حُلم مِثلما أعتقد و عندما كانت أري أمامي أخطائي كُنت دائمًا أعاند و لكن في النهاية أصبح كما تري الأن " شرح لها و كان نظره علي جَسدها الذي تُحيطه الأجهزة
" هل تبقي لِى أخطاء كثيرة" سألته بعدما كان الصمت بينهما
" لا هنا لا تعرض جميع أخطائكِ طَلما تعترفي بالأخطاء التي تظهر لكِ فيظهر لكِ عدد قليل منهم حتي يعلمكِ أن لا تخطأي في حق أحد أو حتي في حق نفسكِ و لا تقلقي يا فتاة سوف تَرحلِ قريبًا و سأعود لـمُفردي مُجددًا " قالها و أنهي كلامه بـحزن مُصطنع
" سوف أظل أتحدث معك بعدما أنتهي من ذلِك و أنا أعلم أنك ستجد طريقة ما لِترد علىّ " قالتها له بإبتسامة لينظر لها و علي وجهه مِثلها
***
أخباركم أية؟
رآيكم؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top