7"She"
طالما أحب كيونغسو الرقص حبه له ازداد عندما أنضم اليهم الفتى الأسمر، كيم كاي
ذلك الراقص كان تجسيداً للإثارة.
كيونغسو يعلم بأنه مُثلي منذ زمن، هو لم ينجذب لأي فتاة أبداً، الناس كانوا يدعونه بالمخيف و غريب الأطوار، لكن الأمر كان طبيعياً له، لقد كان نفسه فقط و هذا كان كافياً له.
لم يأخذ الأمر منه وقتاً طويلاً حتى قرر أن يعترف بمشاعره لكاي، حتى عندما توقع رفض الفتى له لكنه سيستغل الفرصة.
"كاي-شي؟ هل أسنطيع الحديث بصدق معك؟" هو سأل بهدوء، كاي بدا متفاجئ لكنه أومأ على أي حال.
"أنا أعلم بأننا لسنا مقربين خارج الصف، لكن انا معجب بك، ربما أنت لم تتوقع أنني لست مستقيماً" كيونغسو قال مباشرة.
" أجل، توقعت أنك ربما لن تكون.."
"أجل، لكنني أعرف أنك مستقيم على أي حال، لكن منذ أنني معجب بك حقاً، كان علي أن أخذ فرصتي لأخبرك سواء كنت أم لا، عليَّ أن أخبرك كم أنك راقص مثير للإعجاب، أنت شخص مثير للإعجاب ، أنت نقي و لطيف و أشياء آخرى كثيرة، أنا لا أنتظر منك مبادلة مشاعري لكني فقط أردت أن أعطي نفسي فرصة أرجو أنك تتفهم"
الفتى الصغير انتهى و انحنى بتهذيب قبل أن يستأذن ليخرج من قاعة الرقص بدون أن يترك لكاي فرصة للرد.
لقد بدا الاعتراف بمشاعره خطأً، لقد مضت عدة أسابيع سيئة قبل أن تبدأ الأمور بالتحسن، لكن فقط كالعادة، الأمور ستتحسن في النهاية.
كيونغسو كان يتمرن على رقصته الخاصة لعرض المدرسة عندما لاحظ كاي الذي يراقبه من زاوية المسرح.
لقد كان التركيز صعباً بينما يراقبه الفتى حركاته بعمق.بعد ذلك هو انحنى و مشى بسرعة لجانب المسرح، هو تخطى كاي ببضعة خطوات قبل أن يوقفه الصوت المتوتر
"ذلك كان جميلاً"
"شكراً، رقصك كان جيداً ايضاً"
"لا، أنت لا تفهم. ذلك كان جميلاً، أنت جميل" كيونغسو لم يرد، هو لم يعرف كيف يجب أن تكون ردة فعله أو ماذا يقول حتى. كاي اقترب أكثر.
" لقد أخذ الأمر مني وقتاً طويلاً لأفكر حول ما أريده، إذا كنت ما تزال تريدني، فأنا على استعداد لأبادلك تلك المشاعر"
كيونغسو نظر أمامه بأعين واسعة، هو بالتأكيد يريد كاي، لكنه أبداً لم يتوقع أن يتحقق هذا، هو أراد أن يصرخ ب أجل، لكنه لم يستطع أن ينطق.
"هل أنا متأخر جداً؟ أنا اتفهم، أنت جميل جداً لابد أنك تملك حبيباً الأن" و مجدداً، ما أراد كيونغسو لم يعرف ما يجب عليه قوله.
"لماذا؟" الكلمة كانت هادئة و بسيطة
"لأن الحب ليس خياراً"
ذلك شيء لم ينساه كيونغسو أبداً، كاي كان محقاً، الحب ليس خياراً، اذن كيف يمكن لميولنا أن تكون كذلك؟ هذا غير ممكن.
العلاقة بين الراقصين تحسنت بسرعةلقد اندمجا معاً فقط كما تفعل أجسادهما مع الموسيقى، بعض الناس أعتقدوا بأن الأمور مرت بسرعة.
لكن الأمر كان مثالياً لهما، لم يكن الأمر طويلاً قبل أن يتبادلوا كلمة "أحبك".
كما أن الأمر لم يأخذ وقتاً قبل أن يخبر كاي أصدقاءه و كيونغسو أنتظره في قاعة الرقص ليعود و يخبره كيف سارت الأمور.
لقد كانوا يخرجون معا على أنهما أصدقاء لفترة لذا كيونغسو اعتاد على أصدقاء كاي، كيونغسو لم يتوقع أن يرفض أحدهم الأمر.
تشانول كان أبلهاً و لطيفاً جداً، كريس و سوهو كانا يتصرفان دوماً كراشدين، سيهون كان منعزلاً أغلب الوقت لكنه سيمازحهم أيضاً.
كيونغسو لم يتوقع أن يجد سيهون أتياً بغضب لقاعة الرقص،
"أنت! ايها العاهر! ما الذى فعلته!؟"
"ع..عذراً؟"
كيونغسو سأل بينما أستمر سيهون بالإشارة عليه بإصبعه مصراً على أسنانه.
"أيهها العاهر، ما الذي فعلته لكاي؟ لقد قمت بتغييره بطريقتك القذرة! ألا تشعر بالخجل؟"
"طريقة قذرة؟ أنا لا أفهم..أنتظر..تقصد بأنني مُثلي!؟"
"و ما قد يكون غير هذا!؟"
"ايها ال..كيف أمكنك!؟" كيونغسو صرخ بغضب مقترباً من بنية سيهون الضخمة، متوقعاً منه أن يخطو للخلف.
"أنا؟ أنت هو اللعين الذي يأخذ صديقي المفضل مني! ألا تفكر بوالديك؟ ألن يشعرا بالعار!؟"
"والداي يدعانني أعيش حياتي، شكرا لإهتمامك!"
"مثير للشفقة، أنت تدمر كاي! أنت تدمر حياته. أنت تأخذه بعيداً عني! أنا سأخسر أقرب أصدقائى بسبب هذا! أيها العاهر!"
الغضب اجتاحه أكثر مع كل كلمة، و فجأة هو هاجم كيونغسوهو دُفِع على الجدار، لحسن الحظ قبل أن تترك قبضة سيهون علاماتها عليه، كاي و كريس كانا يسحبانه بعيداً.
كاي جُن، لقد كان مرعوباً لكن كيونغسو أراد هذا. هو أراد أن يعلم بأن كاي سيحميه من هذا و ليكون صريحاً هو كان مرعوباً من سيهون بالرغم من أن كل ما قام به هو الدفاع عن نفسه.
"ما مشكلتك!؟ أنت لا تستطيع تقبل الأمر بالرغم من أنه أنا؟"
"أنا لا أستطيع" كان كل ما قاله الفتى الذي فقد أنفاسه.
"سيهون، أنت كنت صديقي المفضل، ألا تستطيع أن ترى ما هي المشكلة الحقيقية هنا؟ إنها ليست أنني مثليّ سيهون، ليست كذلك اللعنة أنظر لكيونغسو هو لم يؤذي أحداً!"
كاي كان غاضباً، غاضباً أكثر من أي وقت آخر يتذكره كيونغسو.
"هو سيفسد سمعتك، عائلتك ستعاني بسبب هذا!"
"كلا سيهون، عائلتي ليست بهذه السطحية، عائلتي ستدعمني مهما كنت عليه. تباً لك إن كنت لا تستطيع فعل هذا"
سيهون حاول قول شيء عن كونه مخطأً و أنه لم يفهمه لكن كاي تجاهله، هو أمسك بيد كيونغسو و مشيا خارجاً.
لقد استغرق كيونغسو عدة أسابيع ليتحسن
لكن كاي و سيهون لم يفعلا.
□□□□□□□□□□
بعد أشهر
كيونغسو كان يجلس على طاولة الغداء مع كاي، تشانيول و بيكهيون.
تشانيول كان يلوح بيديه بطفولة على بيكهيون
"هي! هي! تلك الفتاة التي يريدها سيهون، أعتقد بأنه قد يقع لها إنها مميزة، إسمها لو هان"
الفتى شرح بحماس كيونغسو نظر مباشرة للفتاة التي يتحدثون عنها، 'هي' كانت تقف مرتبكة مع مجموعة من الفتيات، كان واضحاً بأنها تشعر بالملل.
بنية الفتاة كانت ضئيلة، لديها قوام جميل و نحيف جداً، لقد بدت غير مرتاحة في ملابسها و كانت تعدل تنورتها باستمرار، شعرها كان طويلا لفتى لكنه كان أيضا لفتاة.
ملامحها كانت أنثوية، أنفها صغير يلائم وجهها و أعين بنية مع قليل من المكياج، أجل لقد كانت فتاة جميلة.عدا عن أنها لم تكن فتاةً.
الأمر بدأ يتضح لكيونغسو كلما أطال النظر إليها، لقد كان مصدوماً للحظة. بعد التفكير ب لما قد يفعل الفتى هذا، سواء كان سيهون يعلم أم لا، و كم كان الأمر مثيراً للسخرية.كيونغسو بدأ يضحك فجأة.
"هيه، عزيزي؟ أنت تستمع؟" كاي سأل.
"بحق الجحيم ما المضحك لهذه الدرجة؟"
"تلك الفتاة..اوه إلهي! تلك الفتاة ليست فتاة حتى !"
"ما الذي تتحدث عنه؟ إنها فتاة، و واحدة مثيرة أيضاً"تشانيول قال، ليحصل على ضربة من بيكهيون.
"ياه كيونغسو أنا أعتقد بأنك تحتاج لنظارات، أنظر لجسدها و أعني اللعنة أنظر لوجهها هي لا يمكنها أن تكون فتى" كاي شرح، و كيونغسو هز رأسه.
"فقط انتظر، ذلك هناك، يمتلك شيئاً صغيراً جداً تحت تنورته، أنا أقسم بحياتي على هذا"
الباقون جلسوا فقط، يحدقون بالفتاة ليروا ما يقصده كيونغسو، بيكهيون كان الوحيد الذي صدق أن هذا قد يكون ممكناً، الفتيان الأخران أعتقدا بأن فتاة كهذه من المستحيل أن تكون رجلاً، بينما يجلسون هناك بيكهيون تحدث فجأة
"رفاق، سيهون يحب..هو ام هي؟"
"قل هي" كيونغسو حذره، لقد كان الأمر حساساً الفتى بالتأكيد لديه سبب لفعل هذا.
"أجل هو حقاً معحب بها"
"حسناً ألا يعني هذا شيئاً سيئاً؟ عندما يكتشف سيهون الأمر.. هو قد يؤذيها!"
"لهذا تماماً، نحن سنحميها" كيونغسو قال بصرامة، كاي نظر لكيونغسو بعمق، هذا كان قراراً كبيراً من حبيبه اللطيف.
"أي شخص يمكنه أن ينخدع بها، لكن سيهون ليس أحمقاً حتى لا يكتشف الأمر، هذا الطفل يلعب مع النار"
"إذا نحن سنبقي أعيننا عليه؟ نكون مثل ملائكته الحراسة؟" كاي سأل ليومئ كيونغسو.
"شيء كهذا"
الصمت ملأ المكان قبل أن يقول تشانيول ما يفكرون به جميعا، لا، ما يصلون لأجله.
"إذا أحبه سيهون..هل تعتقدون بأنه ربما سيتقبل الأمر؟ هل تعتقدون بأن ذلك قد يغيره؟"
كيونغسو نظر للمكان الذي تجلس به، لوهان كان يحاول إخراج شيء من حقيبته، و بينما يفعل ذلك هو أسقط ما في حقيبته على الأرض.
هو بدا خجلاً و انحنى ليلتقط ما أسقطه و فجأة سيهون أتى. كيونغسو نظر لسيهون الذي ساعده بوضعهم في حقيبته، عيناه لا تبتعدان عن لوهان طوال الوقت.
"أجل، أعتقد بأنها تستطيع، و إذا لم تفعل..سنكون هناك لأجلها"
الجميع أومأ .
مهمة حماية لوهان بدأت .
الى اللقاء القريب......❣
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top