4"Twink One & Twink Two"

-منذ ستة أشهر-

"إذااً أنت تعتقد بأنك تحبه بتلك الطريقة؟ أعني أنت متأكد؟"

كاي سأل تشانيول الذي كان يضرب رأسه بطاولة المكتبة"أنا لا أعلم! اوه إلهي أنا لا أحب بيكهيون حسناً!؟" هو صرخ..يائس تماماً

"أجل، وأنا لا أحب كيونغسو"كاي سخر

"هذا ليس مضحكاً حتى..إذًا كيف هي الأمور مع كيونغسو؟ أعني..أنا لم أتوقع بأنك. أنت تعرف صحيح.."

كاي تنهد بعمق "نحن سعيدان حقاً..أنا أعلم بان هذا يبدو غريباً..لا يتقبل الكثير من الناس علاقتنا و هذا يجعل الأمور أصعب عليه أكثر مما هي علي، أعني تباً لهم أنا لا أهتم..أنا سأحب من أريد و ليفكر الأخرون بما يريدون" هو قال بينما ضرب طبق الرامين خاصته، لقد كان بدا الأمر و كانه يلعب به أكثر من كونه يأكله

"ماذا عن سيهون؟"

"اوه حسناً..هذا الجزء كان صعباً" هو ضحك بيأس "أنا أعتقدت بأنه سيتقبل هذا بسبب أنه أنا..أنت تعلم؟ مجرد التفكير بأنه يستطيع أن يكرهني يجعلني محطماً..هذا هراء"

"دماغه مغسول..أنت تعلم بانه دماغ سيهون مغسول..أنا أعني أنا احب والدي لكن سيهون يعيش ليسعده"

"لكن هذا مختلف تماماً، يا رجل..أن تسعد والداك هو أمر مختلف تماماً عن أن لا تفكر بنفسك أبداً..هو لا يفكر في نفسه مطلقاً!"

تشانيول تمدد في كرسي المكتبة "هو سيتقبل الأمر، أنا أعتقد بأنه سيفعل"

تشانيول حاول تشجيع صديقه، بالرغم من أن كلاهما يعلم بأن ما يقوله مستحيل، عندما عَلِم سيهون بأن كاي بدأ بمواعدة كيونغسو هو بدأ بالعراك مع كاي، ثم مع كيونغسو.

"ذلك العاهر الذي دمر حياة صديقي المفضل"

كاي كان هناك فقط عندما كان سيهون يقول لكيونغسو بأنه يدمر حياة كاي و بانه سيكون أكثر من شخص مقزز فقط، سيكون حقيراً و آنانياً أيضاً.لقد أخذ الامر عدة أسابيع لكاي ليقنع كيونغسو بأنه لم يكن شيئاً مما قاله سيهون، بأنه أراده هو فقط.

هو كره سيهون لأجل هذا، لكن ما كرهه أكثر بأن سيهون لم يكن يفكر بنفسه أبدا، ليس حتى عندما يعني الأمر خسارة صديقه المفضل لأجل والده، صديقه الذي كان دائماً بجانبه في حالات مشابهة كثيرة.

"سيهون سيبدأ بتقبل الأمر فقط عندما يملك شيئاً أهم من والده، و أنا لا أرى بأن هذا يحدث" كاي قال بينما جاء كيونغسو للطاولة، يبتسم بلطف.

"مرحباً صغيري" كاي قبل كيونغسو الذي جلس بجانيه.

"لما تبدوان هكذا؟ كلاكما" كيونغسو قال بينما أعطى كل منهما قطعة حلوى، هو يحمل الكثير منها دائماً في جيبه، أحد الأشياء التي يحبها كاي جداً حول كيونغسو.

"نحن نتحدث فقط عن الأشخاص الذين يتغير ميولهم، و كل تلك الأشياء التي تعرفها عزيزي" كاي ضحك بينما أشار بأعواد الطعام خاصته على تشانيول.

"يااه! لا يوجد شخص يشك بميوله هنا! أنا مستقيم تماماً بيكهيون فقط يجعلني اشعر بأشياء غريبة، أنا لا أعلم..اللعنة حسناً أنا لا أحبه فقط!" هو صرخ بينما عاد لضرب رأسه بالطاولة.

"أجل..و أنا لا أحب كاي" كيونغسو سخر "حان الوقت لتتقبل الأمر، أنت واقع جداً جداً جداً لأجل بيكهيون" مع هذا تشانيول صرخ.

تشانيول تابع التذمر عن أحاديثهما حول المدرسة و الرقص و الأحمق اوه سيهون، و عندما رفع تشانيول رأسه هو رأي الشيء الأكثر لطافة على الاطلاق.

بيكهيون كان ينحني ليلتقط كتبه التي سقطت على الأرض، هو كان على وشك القفز من مكانه ليساعده لكن في اللحظة الأخيرة هو تمكن من منع نفسه.

و بعد فترة قصيرة، الفتى الصغير ابتعد.

"اوه تشانيول..أنت مازلت تعتقد بأنك لا تحبه"

مع هذك كل ما استطاع تشانيول فعله هو ضرب الطاولة بقوة بينما وقف.

"أجل أنا و اللعنة أحب بيكهيون"

__

هم يقولون بأن الاعتراف بالأمر هو الخطوة الأولى لتقبل الأمر، هم يقولون أيضاً بأنها الأصعب.

هراء، التعايش مع الأمر كان الأصعب، تشانيول كان يقضي نصف يومه في غرفة سيهون.

و بالطبع، بيكهيون سيكون هناك، يبدو مثيراً كما يفعل دائماً.

تشانيول لم يكن متأكداً ما هو أكثر شيئ يحبه حول بيكهيون..حقيقة أنه يتحدث بوقاحة.. و طاقته المفرطة طوال الوقت..أو جسده الصغير الفاتن؟ أو ربما كانت ضحكته العاليةكان من الصعب على تشانيول أن يختار.

لم يعد الأمر كذلك عندما تم سؤال بيكهيون للذهاب خارجاً في موعد من قِبل أحمق ما يدعى تشين.

عندها تشانيول قرر بأنه لا يهتم حول أكثر ما يفضله، الأمر الأهم هو أنه يحب كل تلك الأشياء بما فيه الكفاية ليمنع أي شخص آخر من الحصول عليها.

تشانيول ظهر فجأة في المطعم ليأخذ بيكهيون منه، لقد كذب ليقنع الآخر بالذهاب معه.

هو أمسك بيده و ركض بسرعة حتى أصبحا بعيدين بما فيه الكفاية، عندها فقط تشانيول توقف و سحب بيكهيون إليه ليقبله.

لقد كانت عميقة، ليست كتلك التي في الأفلام لكن الأهم من هذا بأن بيكهيون لم يدفعه.

"ل..لما فعلت هذا!؟" الأصغر صرخ بدرامية، فقط كالمتوقع.

"أنا أحبك حقاً، أنا لا أعرف ما الذي يعنيه هذا و أنا لا أريد الكذب و أخبرك بأنني مستعد لأكون حبيبك، لكنني أستطيع إخبارك بأنني لست مستعداً لأراك مع أي شخص آخر، أنا معجب بك حقاً" هو قال ذلك بلا انقطاع، و كان ذلك مفاجأً لبيكهيون.

بعد ذلك هم عاشا بسعادة أبدية في عالمهما الخاض..أمم..كلا، ليس حقاً.

لقد كان الأمر أصعب بأن تشانيول لم يكن مستعداً بعد ليكون حبيب بيكهيون مما يعني أن الآخر لم يكن يحصل على ما يريده بشكلٍ كافٍ.

بالطبع، هما كانا سعيدين، لكن المشاكل لم تنتهي أبداً، بلا ذِكر كم أنه من الصعب تكوين علاقة عندما تسكن مع الفتى - و الذي هو صديقك المفضل- الذي يكره المثليين.

كل شيء لم يكن لصالحهما.

لكن بما أن بيكهيون كان يحفظ جدول سيهون جيداً، هما استغلا الأمر لصالحهما..هما سيذهبان لمشاهدة فيلم أو يجلسان معاً عندما يكون سيهون مشغولاً.

هم سيقضون معظم الوقت مع يد تشانيول في بنطال بيكهيون، لذا تشانيول سيستطيع الاستمتاع بالأصوات الذي يصدرها الفتى الصغيرتباً، تشانيول حقاً أحب ذلك أيضاً، هو حقاً يحب كل شيء حول هذا الفتى، بيكهيون و كل شيء متعلق به كان كهدية من السماء لتشانيول.

عدا عن كل ما يسببه سيهون، كل شيء كان رائعاً.

عندما كان تشانيول يحاول الاتصال ب بيكهيون قبل أن ينام كعادته، بيكهيون لم يكن يجيبه و في النهاية كان مصدوماً عندما أجاب المكالمة الأخيرة.

"مرحباً؟"

شخص ما تحدث، لكن تشانيول كان مشغولاً جداً ليلاحظ.

"ااه بحق الجحيم لما لم تجب؟ بيك أنا كنت أتصل بك لساعات! هل تعلم كم جعلتني قلقاً؟"

"تشانيول؟"

هذا كان رداً غير متوقع..و الذي تبعه الكثير من الصمت ليعرف بأن من أجابه حتماً لم يكن بيكهيون..

"سيهون"

"أجل، انظر من خرج أخيراً من خلف الستار و يبدو أنه قد خرج و سقط على مؤخرته، أخبرني تشاني كيف هو الأمر؟ أنا أتسائل كيف يستطيع الفتى تحمل مؤخرة متألمة طوال اليوم"

عظيم، كل تلك المشاكل كانت تتساقط عليه و هذه كانت مجرد واحدة آخرى.

سيهون لم يكن غبياً بما فيه الكفاية لكي لا يفهم، هو بالطبع لن يدعه ينجو من هذا

"ااوه اخرس! الأمر ليس و كأنني كذلك"

"اوه حقا؟ ما كان ذلك إذا؟"

"فقط أخبر بيكهيون بأن يتصل بي!"

هو صرخ و لعن صديقه قبل أن يقوم بانهاء المكالمة.

هو تقلب على سريره بيأس، هو عليه أن يجد حلا للأمر و بسرعة قبل أن يخسر صديقه المفضل و حبيبه أيضاً.

هو لن يدع هذا يحدث، هو لن يسمح بأن يبعد أي شيء بيكهيون عنه.

هو قرر بأن يترك كل تلك الأمور لبفكر بها غداً، أما الأن فكل ما عليه الإهتمام بمشكلته في الأسفل بينما يتخيل حبيبه الصغير.

بيكهيون بجسده المثير، فقط مثالي و خالٍ من العيوب، يجلس على السرير بينما ينتظر حبيبه المثير ليأتي إليه و يريه كيف هو شعور أن يحبك بارك تشانيول.












الى اللقاء القريب....❣

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top