3"NO KISS"

لوهان كان في رعبٍ تام من سيهون .

هو أمضى الأيام القليلة الماضية بتأمله خلال الحصص.لم يتوقع أن يكون لاعب كرة القدم لطيفاً معه هكذا في الملعب، هو قد وقع لتنكر لوهان و هو حتى قد ناداه ب'جميلة' مرتين.

لقد كان الأمر تماماً كما حَلُمَ به، حتى عندما حذرته دايون من الخدع الكاذبة (خصوصاً التي تتعلق بالأشخاص اللعوبين ) هو لم يستطع أن يتوقف عن التفكير بذلك الوجه الذي بدا و كأن الإله وضع فيه سِحراً ما.

بالطبع، الأمر بأن سيهون كان يعطيه الكثير من ذلك الإنتباه الفظيع المضاعف لم يكن يساعد، الخدعة بدت و كأنها تثقل على عاتقيه و تجذبه كتعويذة.

لقد بدا الأمر غير معتاد كلياً لكنه لن يتذمر، مع هذا يجب عليه أن يحذر و يراقب نفسه جيداً هو لا يريد أن يخطئ بأي شيء و يُكشف سره.

وبصراحة سيهون لم يقل شيئاً غير المعتاد في الأيام القليلة الماضية، إنه يوم الثلاثاء بالفعل و سيهون لم يتعدى غير تلك التعليقات البسيطة

كـ'مرحباً أيتها الجميلة' و غمزة في كل صباح. محادثات قليلة و قصيرة و التي سيتم مقاطعتها دائماً بإحدى فتيات فريق التشجيع التي ستقوم بجره معها.

هذا الأمر كان يجعل لوهان قلقاً.

_______________

بقدر ما سيحاول و بكل جهده، هو أبدا لن يكون فتاة حقيقة لسيهون و ذلك أخافه، في يوم ما سيهون سيعلم بسره بالتأكيد و ربما هو سيتركه...

لكن لوهان لن يزعج نفسه بالتفكير بما سيحدث إذا حصل ذلك، هو سيستمتع بكل لحظة الأن مع سيهون.

"اه...اممم...؟"

هو تمتم بينما وكز الفتاة التي امامه

"لو...اممم...الكلمة"

لوهان سأل مشيراً للكتاب المدرسي أمامه 'لوهان لا تعرفها' هو حاول، الكثير من المعلمين أخبروه بانهم سيعطونه كتبًا بالصينة حتى تتحسن لغته الكورية.

لكنه رفض و اختار الكورية لذا هو سيستطيع التعلم بشكل أسرع، هو سيستخدم المترجم في أغلب الاحيان لكن هذه الكلمة بدت كمصطلح كوري لم يستطع ان يفهمه.

هي نظرت للخلف و أسكتته
"هششش قومي بعملك بمفردكِ!"
هي قالت، غير مبالية بحقيقة أنه لوهان الذي لا يجيد الكورية. الفتى عض شفته بتوتر، هو لم يفهم كل كلمة قالتها الفتاة لكنه عَلِم انها لا ترغب بمساعدته،هو فقط شعر بالإحراج.

"بحق الجحيم ما مشكلتكِ!؟"

هو سمع الصوت الأجش و نظر للأعلى فقط ليجد سيهون يقف أمام طاولة الفتاة، هي لم ترد 'من الصدمة غالباً'

"هي فقط لم تفهم الكلمة! لما انتِ لئيمة هكذا؟ لنبدل مقاعدنا"

و بدون إي شك، الفتاة وقفت و جلست في مكان أخر، هو لا يفهم حقاً لما تقوم الفتيات بفعل كل ما يقوله سيهون، هو وجد الأمر غريباً.

سيهون جلس على المقعد بجانبه و التفت إليه.

"أية كلمة؟"

هو سأل مع إبتسامة ساحرة مشيراً إلى الكتاب ليفهم لوهان ما يقوله، لوهان أراه الكلمة و أمضيا الحصة هكذا، مع لوهان يقرأ الاسئلة ببطئ و سيهون يساعده خلالها.

"لوهان تعتقد بأنها صعبة"
هو تذمر مع عبوس لطيف، فقط ليظهر سيهون إبتسامته الشيطانية المعتادة

"أنا أعتقد بأنها لطيفة، إنها 'أنا' بالمناسبة و ليس 'لوهان' "
هو صحَح.

"أنا أجدها صعبة؟"
هو إبتسم لإنه يعلم بانه يقولها بطريقة صحيحة هذه المرة لكن سيهون إعترض بسرعة على هذا.

"أرجوكِ قولي لولو أو لوهان عندما تتحدثين، أنا أحب ذلك"

هو أطلق تلك الإبتسامة الفاتنة مجدداً مع غمزة هذه المرة، و لوهان بدأ بالإحمرار، يعلم خلاصة ما قيل للتو، هو رمش عدة مرات ممتالية، لقد بدا الأمر و كأن سيهون يتشنج حرفياً عندما يفعل هو ذلك لكنه لا يعرف لماذا.

"إذا كان الأمر صعباً جداً عليكِ أنا سأحلها دائماً من أجلكِ"
هو عرض لكن يبدو و كأن لوهان لم يفهم شيئا لذا هو حاول قولها بطرقة اخرى.

"إذا أنتِ لم تستطيعي، أنا أستطيع لأجلكِ"
هو قال ببطئ مشيراً للأسئلة

"مساعدتي؟"

"لا"
هو ضحك على سذاجة الفتاة اللطيفة

"أنا، أنا أقوم بكل العمل، انتِ لا يجب عليكِ ذلك"
هو حاول الإشارة بيديه ليوصل ما يقوله لها، هو على الأقل توقع شكراً لكن بدا بأن هذه اللوهان كانت عنيدة.

"لوهان ذكية! أذكى من إي شخص أخر"

هو عبس هل سيهون يعتقد بأنه لا يستطيع فعله بمفرده؟

ثقته بنفسه جعلته لطيفاً حقاً، صورته كانت بعيدة جداً عن الغرور

"حسناً حسناً أنا أساعد فقط" هو تمتم

و بعد مضي وقت و هما يدرسان تحدث سيهون مجدداً،
"أنتِ جميلة جداً"
هو إعترف بجراءة و الأمر كان حقا غير متوقع للفتى الصغير.

"أ..أنا؟"
لوهان فغر فاهه، ناظراً حوله في غرفة الصف، سيهون ضحك قبل أن يومئ.

"أجل أنتِ، أنتِ اجمل فتاة في المدرسة الأن" هو شرح ببساطة للوهان لذا هو سيفهمه بسرعة.

"لكن هل تعلمين مالذي تفعله أجمل فتاة؟"

"هاه؟ لوهان لا تعلم"هو عبس.

"هي تواعد الفتى الأكثر إثارة"

و بالتأكيد لوهان كان يحمر، هو فهم ما يكفي من الكلمات ليستنتج أنه قد تم سؤاله ليخرج في موعد؟ هو تحول للون وردي قبل أن يعيد تركيزه لكتابه.

هو لم يكن متأكداً مما يجب عليه قوله هو لم يكن متأكداً حتى مما إذا كان سيهون جاداً بما طلبه للتو.

"لوهان تحتاج الدراسة...."

هو تمتم بينما عاد للنظر للكتاب، هو أقسم بأنه يستطيع الشعور بنظرات سيهون تفترسه خلال الحصص.

كونه فتاة كان مجازفة، بعين الإعتبار إصرار سيهون الواضح عليه.

بعد أن رن الجرس، لوهان إنحنى لسيهون و شكره لكن قبل أن يتمكن من الذهاب تم سحب ذراعه.

"أنتِ لم تجيبي، أنتِ..أنا..مواعدة"

هو أصر جاعلاً لوهان محاصراً بين جسده و الطاولة، سيهون كان يبعد عنه بإنش واحد و الحرارة التي كانت تشع منه جعلت لوهان مستسلما لكنه حبس أنفاسه ليحافظ على نفسه متماسكاً سيهون كان ينظر إليه كمن ينظر إلى فريسته.

"انا..اه..اوه...ل لوهان ل لا مواعدة!"

الغزال الصغير تمتم، هو إندفع من تحت ذراع سيهون و صرخ بينما يركض في الممر.

سيهون كان وسيما جداً، كيف سيحفظ له سره الصغير؟

على الأغلب، هو لن يفعل.

---------------------

"إذا هي لن تواعدك؟"
تشانيول ضحك بصخب
"هذه الكثير من الإهانة لأجل السحر الفاتن الخاص باوه سيهون"

"إخرس!"
سيهون صرخ و رمى الوسادة من تحت راسه لتضرب صديقه الذي كان يجلس على سرير بيكهيون النائم براحة

"هي بالتاكيد لم تفهم السؤال، بالطبع" هو تذمر.

"أجل و أنا بالطبع أحمق بما فيه الكفاية لأصدق هذا"تشانيول سخر.

"إذا كنت ذكياً حقاً لما كنت لتجري خلف بيكهيون طوال الوقت؟ أترى أنت أحمق بما فيه الكفاية لتفعل ذلك"
"يياااه! بيكهيون مجرد صديق جيد" تشانيول تمتم بتوتر.

"اوه حقاً؟ أنت فقط تفعل كما فعل كاي مع ذلك الفتى غريب الأطوار كيونغسو، فقط توقف عن جعل نفسك تبدو شاذاً"

"اهه هذا هراء" تشانيول تمتم و قلب عينيه

هذا الطفل كيونغسو كان هذا النوع من الطلاب الذي لا يخرج رأسه من الكتاب و لم يكن لديه أصدقاء، كاي كان سيسخر منه أو يتنمر عليه...هو الأن و اللعنة حبيبه!

سيهون يعتقد فقط بأن تشانيول بدأ يتبع خطوات كاي، هو فقط يتصرف حول بيكهيون بشكل غريب جعل سيهون يشك بأن صديقه يحمل نوع غريب من المشاعر تجاه الفتى.

كل شيء كان خارج قبضته في الفترة الأخيرة، مما يفسر رفض لوهان لقول "نعم!" لموعده،

هناك شيء مريب يحدث هنا، لابد أن هناك شيء يجهله هو، هذا ما أراد سيهون أن يخبر به نفسه، هو يعلم جيداً بأن لوهان فهمت سؤاله، هي حتى أجابت بوضوح تام...هو فقط لا يعلم لماذا..!؟

هو لم يتم رفضه من قبل، هو أبداً أبداً أبداً لم يتعرض للرفض كـ...ما كانت هذه اللعنة حتى!؟

يجب أن يحصل عليها، يجب عليه ذلك!..حتى بالتفكير بمؤخرتها الصغيرة اللطيفة تهتز بينما هربت منه كان كفيلاً بجعله منتصباً، هو زمجر بإحباط (كان هذا غالباً بسبب انتفاخه في الأسفل) و قفز من على السرير للأرض.

"أنا سأخذ حماماً ثم سأخرج لأخذ فتاة الكنيسة تلك في موعد"
هو حزم
"لا تذهب لإي مكان"

ثشانيول ضحك بصوت عالي بينما تقلب على سرير بيكهيون

سيهون يستطيع الشعور بإنتصابه يمزق الجينز خاصته، لقد كان هذا غير عادل بتاتاً أن يكون منتصباً هكذا بسبب الدمية الصينية بينما لا يستطيع الحصول على شيء منها، هو خلع ملابسه و ملأ الحوض و غمر جسده بالماء.

يده و جدت طريقها بسرعة لحجمه الكبير، سيهون تأوه جراء تلك الملامسة، ليس لأنه شعور جيد، و لكن رأسه كان يتخيل يد لوهان الصغيرة تفعل هذا.

"لولو... اوه صغيرتي...اللعنة!"
هو تقريباً صرخ
"جيد جداً صغيرتي.."

هو أن، يده تتحرك صعوداً و نزولاً حتى بدأ عقله يتخيل أشياء أكثر من مجرد يد الفتاة الصغيرة، لقد إنتهى الأمر بتخيل فم الفتاة يأخذه بعمق.

بعد ذلك هو بالتاكيد سيدخل جسدها الأعذر، جسدها فقط مغري كاللعنة، رائحتها كانت كالكرز و الفانيليا، شفتاها بدوتا ناعمتين كالمثلجات و كل شيء بها بدا كالماء، و سيهون كان عطشاً كاللعنة!.

" اووه تباً...ااه لوهان...اووه"
هو صرخ بعمق بينما ملأ يده بالمني، هو رمى بنفسه على جدار المغطس مع أنفاسه المتقطعة، هذا الشيء لن ينجح للأبد.

أن يستمر بالتخلص من إنتصابه في الحمام بينما يفكر بتلك الأميرة الصغيرة، مستحيل،

هو حتى لم ينتهي.

هو بالكاد جفف نفسه قبل أن يلتقط كنزة صوفيه مخططة بالاسود و الأبيض، بنطال اسود ضيق، هو لم يجفف شعره جيداً حتى هو سيضع قبعة على إي حال فلما ضاعة الوقت؟

العودة لغرفة النوم بدت قراراً خاطأً، هو تقريباً أمسك بتشانيول و بيكهيون في لحظة متوترة.

نظرات بيكهيون الباردة تجاه تشانيول كانت كافية لجعل سيهون يرتعش.

"ما الخطــ"

"لا شيء"
تشانيول قاطعه، الفتى الطويل استقام و قد بدا عليه التوتر متجهاً للباب بدون النظر للخلف، الجو بدا خانقاً.

"حسننناً....بيك هل استطيع إرتداء المعطف الجنزي خاصتك؟"

"أيهم تقصد؟"
الأخر أجاب ببرود، و كأنه يحاول السيطرة على عواطفه.

"ذلك الذي يبدو كلون السُحب"
هو أجاب و قبل ان يرمش كان بيكهيون قد رماه في وجهه.

"لا تُفسده"
هو تمتم قبل أن يغلق باب الحمام بقوة خلفه.

سيهون هز رأسه، ضائع تماماً لكن الامر لم يكن ليهمه حقاً، هو يتوق ليحصل الأن على موعده مع الصغيرة بأعين الغزال.

"إذاً ما الذي حدث معك و مع بيك على أي حال؟"

"لا شيء، هو فقط ليس موافقاً على شيء ما، ليس الأمر بالقضية الكبيرة"
تشانيول أجاب بينما مشيا نحو شمال الحرم الجامعي.

"انتما يا رفاق تبدوان غريبين حقاً أحياناً لجعلي أشك ما إذا كان هناك شيئ بينكما"
هو مازح صديقه بوقاحة، تشانيول فقط تمتم بشيء ما قبل أن يشير للمكتبة.

"أنا سأذهب، يجب ان أصل في عشر دقائق لأقابل يونا"

"اووه أهذا ما جعل باكون غاضباً؟ هل يغار؟"

هو ضايق صديقه، الأمر ليس جاداً لسيهون هو لا يفكر بأن صديقيه شاذين أو ما شابه، هذا كان سخيفاً تشانيول كان رجولياً جداً ليكون شاذاً، مستحيل، ايضا لما يقابل صديقه هذه اليونا إذاً..صحيح؟

"إرحل من هنا سيهون"
تشانيول زمجر
"تمتع بموعدك فقط"
تشانيول تخطاه قبل أن يصرخ له سيهون ب "أنت أيضاً"

هو لم يستطع تصديق كم كانت تصرفات تشانيول غريبة، بالتفكير بهذا هو لا يهتم حقاً، لقد كان الأن أمام مبنى الفتيات محتاراً مما عليه فعله.

سيهون لا يعلم رقم غرفة لوهان، و لا حتى رقمها ليتصل..و بعد قليل من النقاش الحاد مع نفسه هو صرخ بـ"اللعنة"قبل أن يمشي لممر المبنى، هو نظر حوله للفتيات اللواتي يتهامسن و ينظرن ببلاهة إليه.

أولاً، الطلاب الذكور ممنوعون من التواجد هنا.

ثانياً، سيهون أبداً لم يزعج نفسه ليأتي لهذا المكان، هو لا يحتاج لهذا...الفتيات يأتين إليه بأنفسهن.

"هل...اااه أنا أبحث عن لوهان"
هو قال بصوت عالٍ متأملاً أن ترشده إحداهن، لكنهن تذمرن و لم يجبنه"أياً يكن إذاً"هو تمتم قبل أن يتخطى المدخل .

بعد القليل من التجول هنا و هناك، أخيراً أخبرته أحد الفتيات بأن لوهان تسكن بالغرفة رقم "520".

هو جرى لتلك الغرفة و قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه، هو اصتدم بالباب الذي فتح فجأة بعنف، لقد كانت تلك الدايون التي فتحته.

"لقد قلت بأنني قادمة، ما هي مشكلتك!!؟"هي صرخت بينما دفعت الباب ليكشف عن سيهون الذي كان خلفه مع يديه في جيبه زاماً شفتيه.

"..ااه..سيهون؟" الفتى لم يبدي إي ردة فعل، هي إستغرقت بعض الوقت قبل أن تفهم ما يجري هنا.

"اووه لوهان!.. لوهاان~اه حبيبكِ هنا!"

"ااه في الحقي.."

سيهون رفع إصيعه ليصحح لها، لكنها قد إختفت عن ناظريه فجأة، لحسن حظه أو ربما لا.

عندما إبتعدت هي كشفت عن شيء غير متوقع...لغزالة الصغيرة المحمرة بخجل لوهان كان متجمداً في مكانه كالغزال الذي أمسك به، الشيء الأول الذي لاحظه سيهون هو عيناها البنيتان المرتعشتان برعب.

سيهون حرك عينيه الشهوانتين بلا إرادة لفخذيها العاريين، فمه كان و بغرابة جافاً و أنفاسه حبست عندما عيناه عادتا لجسد الفتاة العلوي، لقد كانت مغطاة بمنشفة بيضاء فقط مشدودة على جسدها و ممسكة بها بيديها بشدة مغطية صدرها أطرافها كلها كانت نحيفة و كتحفة فنية..

فقط كأنها صنعت من أفضل حريرٍ محبوك.

سيهون حاول التحدث لكنه لم يستطع، فقط كما كانت هي و كأنها تبحث عن صوتها الذي فُقد.

"أُخرج!"هذا كان كل ما صرخت به مع عينيها المبللتين بالدموع، سيهون رأى الدموع تخرج و شعر بالذعر هو لم يكن جيداً بما يتعلق بأمور الفتيات و مشاعرهم الرقيقة هذه.

"ي يااه! أنا لم أكن أنظر، أنا لست كذلك! ف فقط غيري ملابسكِ"

هو صرخ أيضاً بينما إستدار ليغلق الباب خلفه و ينتظر في الخارج بينما سمع التاة تنتحب بالصينية، هو ليس متأكداً لكنه يعتقد بأنها مزيج من الشتائم و الإحراج.

على اي حال، الشيء الوحيد الذي يستطيع سيهون أن يكون سيهون متأكداً بشأنه هو بأنه يريد أن يكون بعمق ثمانية انشات بداخل هذا الشيء الصغير الباكي خلف الباب، رؤية جسدها الشبه عاري جعله يرغب بها اكثر، لقد كانت مثيرة كالجحيم..و سيهون يحتاجها بشكل سيء.

و بعد أكثر من خمس دقائق الباب و أخيراً قد فُتح!، هذه المرة لقد كانت غزالته الصغيرة لكنها كانت ترتدي كنزة سوداء مع بنطال ضيق، اللعنة هي بدت مثيرة حتى و هي مرتدية ملابسها.

"مرحباً" سيهون تمتم بتوتر، ليس متاكداً إن كان هذا هو الشيء الصحيح لقوله بعد الموقف الرائع المحرج قبل قليل.

"نيهاو..." لوهان تمتم بالصينية بخجل مع يديه معقودتان خلف ظهره، يتمايل قليلاً على أطراف قدميه، سيهون شعر بالسوء، هو شعر بوجهه يحمر و هو بدا عاجزاً عن الكلام.

"لا تقلقي...أنا اااه..أنا لم أرى..أنتِ تعلمين.."هو أشار برأسه نحو صدرها ثم جسدها "أنا لم أرى أي شيئ" هو قال بحماقة...

هي أومأت فقط لكنها لم تتكلم.

"أنا أتيت لأخذك لأجل البوبل تي" هو قال ببساطة.

"موعد؟"

"أجل، موعد"

"لوهان قالت لا موعد.." هي تمتمت بينما استدارت لتعود للداخل لكن سيهون أمسك بها بسرعة

"حسناً، حسناً، ليس موعداً..فقط شاي، الأصدقاء يذهبون من أجل الشاي، موعد أصدقاء!"هو وضح للغزالة الصغيرة التي كانت تنظر إليه بشك، في النهاية هي ازالت النظرة هذه.

"شاي التارو لأجل لولو؟"

لوهان سال و سيهون إبتسم بشيطانية، عالماً بأنه إكتشف نقطة ضعفها.

"أجل، أنا سأشتري لكِ التارو بقدر ما تريدين فتاتي الصغيرة"

الامر كان غريبا بما فيه الكفاية بأن مظهر سيهون المثير لم يكون هو الذي قام بالسحر، البوبل تي فعل...بوبل تي لعين.

.................................


"هل أنهيتِ فرضكِ المنزلي؟" سيهون قال على أمل أن يبعد هذا الصمت المزعج.

"أجل لولو إنتهى!"
"أنهته، لولو أنهته"

سيهون صحح بينما إرتشف الشاي خاصته، لوهان أومأ واضعاً مرفقيه على الطاولة و قد أراح ذقنه على يديه المتشابكتين.

"أخبر لوهان من هو هوني"هو قال بلطافة.

سيهون حقاً يكره هذا اللقب، لكنه كان يجعل قلبه يرفرف متى ما قاله لوهان.

"اه..أنا؟ أخبركِ عني؟"هو سأل بشك ولوهان أومأ بحيوية.

"أجل، لولو تريد أن تعرف عن هوني"

سيهون لم يكن متأكداً مما يجب عليه قوله، لم يساله اي شخص عن نفسه من قبل هم عادة سيقولون مرحباً ثم سينتهي بهم الأمر بالنوم معاً، معرفة بعضهما البعض شيء لم يحدث أبداً.

"اه..انا أحب الرقص..أعتقد...أنا ألعب كرة القدم أيضاً بالتأكيد"هو قالها بطريقة جعلت كرة القدم تبدو غير مهمة.
"هوني لا يحب كرة القدم؟" هو سأل بفضول.

"لا باس بها...لكنها ليست المفضلة لدي"لوهان بدا حائراً لذا سيهون أسرع بتوضيح مقصده "ليس كثيراً" شفاه الغزال صنعت دائرة قبل ان يعاود الحديث.

"يجب على هوني أن يفعل ما يحبه" هو أكد و سيهون سخر بمرارة.

"نحن لا نستطيع فعل كل ما نريده قطتي" هو قالها بطريقة لعوبة بعض الشي، لوهان لم يكن متأكداً من كلمة'قطتي' هذه لذا هو أمال رأسه للجانب.

"مياو؟" مع هذا، سيهون أطلق ضحكة عالية، هو أبدا لن يستطيع أن يكون سيهون اللئيم مع حبيبة لطيفة كهذه بجانبه.

"أجل قطتي، على أي حال!، بعضنا عليه أن يقوم بما يتم إخباره أن يفعله أحياناً..أنا علي أن أبقي أبي سعيداً"

هو شرح ببساطة للوهان إذا كان هناك شيء أخر لتقوله..لوهان لديها دائماً شيء لتقوله و الذي سيجعل سيهون يفكر بشكل أعمق مما إعتاد.

"ابي هو بابا؟"

"اجل بابا، بابا خاصتي"

"إذا كان بابا يحب سيهون، إذاً عليه أن يكون سعيداً لمعرفة أن سيهون يفعل أشياء تسعده"

الغزال الصغير قال بلطافة ساحرة و كلماتها بدت حقاً مشجعة لكن سيهون لم يملك أي شيء ليرد به على هذا.

أجل، ألن يكون لطيفاً العيش في عالم كهذا؟...هو فكر بيأس.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡

"إذاً ماما تقول لا للحلويات للولو! لكن لولو تحب الحلويات! لولو لا تستطيع أن لا تأكل كل الحلويات..ماما تشتري الكثير لذا لولو كانت جيدة و تركت الكثير لم تاكله!"

لوهان كان في منتصف شرحه عن لما هو يفضل كوريا على المنزل،وعلى ما يبدو ولعه بالحلويات كان على يترأس أسبابه.

لوهان رأى محل حلويات صغير و سيهون أنفق نصف المبلغ الأسبوعي الذي يحصل عليه(و الذي كان كثيراً) على هذه الأشياء السكرية الملونة، و كانت هذه هي الطريقة التي وصلا فيها للحديث عن كيف هي تفضل العيش في كوريا بعيداً عن عائلتها.

سيهون حصل على وقت عصيب في محاولة مواكبة حماس الفتاة بجانبه لكن سيهون قد حصل على شيء ما من حديث لوهان الطويل عن هوسها بالحلويات.

أمها أحضرت للمنزل كمية كبيرة من الحلويات و لوهان حصلت نوعاً ما على الجزء الأكبر منه، و كان عذر الدمية الصغيرة بأنها ظنت بأن هذه الحلويات هي للعائلة و لأنها كانت بالتأكيد شيئاً غير صحي لأكله! هي قامت بخدمة لهم و أكلتها جميعها لتبقى صحتهم جيدة و كل تلك الأشياء الأخرى..يا لها من تضحية..هي بالتأكيد كانت فتاة لطيفة غير أنانية.

"لذا لولو غير مسموح لها بأكل أي حلوى"
هي أنهت حديثها مع 'هممفف' في النهاية اهه بحق الدراما! سيهون كان يحاول منع نفسه من الضحك، الفتاة لم تكن ساذجة أو حمقاء كما تبدو اوه لا، لقد كانت رائعة.

"ربما علي أخذ هذا إذاً"

هو إقترب و تظاهر باخذ الكيس حتى تفهمه

"هونني لا!"
هو تذمر مع أكثر عبوس لطيف قد رأته عينا سيهون، في تلك اللحظة كل ما يستطيع سيهون التفكير به هو تقبيل تلك الشفاه الكرزية لكنه سرعان ما نسي أمر المحادثة و أوصل الفتاة لمدخل مبنى الفتيات بما أنهما أصبحا قريبين منه.

"أنا لن أخذ حلواكِ" هو همس، بعيد بإنش واحد عن الفتاة التي حاصرها على الجدار.

"مقابل قبلة"

الفتى أخرج أنين غير مقصود في النهاية، هو لم يرد أن يظهر كم هو متعطش لها لكنه كان كذلك، هو و اللعنة كان متعطشاً و جائعاً و الترياق الوحيد لهذا هو الحصول على أي قطعة لعينة منها، حتى قبلة واحدة قد تكون كفيلة بإبقاء قضيبه من الصراخ من أجلها.

أو ربما سيجعله يصرخ أكثر.

على أي حال، سيهون لا يهتم كل ما يحتاجه هو شفتاها على شفتيه، هو يحتاج فخذيها حول خصره بينما تفتحهما له بلا خجل، هو يحتاج هذا و هو يحتاجه في أسرع وقت ممكن!.

"ل لا قبلة !"

لوهان يستطيع القول بأن شفاه سيهون الممتلئة كانت تقترب منه و تجمد في مكانه.

فقط لو علم سيهون بأن لوهان لم يحصل حتى على قبلته الأولى، بحق الجحيم هذا كان حتى الموعد الأول الذي يخرج له! تشابك الأيادي و المشي خلال الطرق المزدحمة أشياء كهذه كانت كافية لتفجر عاطفته.

حتى بالتفكير بهذا لوهان لم يكن يقول 'لا' للقبلة، كل ما يحاول قوله هو أنه لم يُقبل أحداً مسبقاً، هو فقط لم يرد أن يقبل سيهون بطريقة خاطئة و يبدو كأحمق هو أراد من سيهون أن يتفهم براءته"همممم".

الدمية الصينية زمت شفتيها و ضيقت عينها على سيهون و هو لا يستطيع معرفة لما حتى، إلا لو كانت مرعوبة من محاولة سيهون لتقبيلها..؟

"لا أبداً قبلَ لوهان!"الفتى الصغير حاول، مع أنه يعلم بأنه قالها بشكل خاطئ هو تمنى أن يفهمه سيهون.

"لا أبداً؟"

هذا كان مشوشاً لكليهما، عندما ظن لوهان بأن سيهون و أخيراً قد فهمه سيهون إعتقد بان لوهان لا تريد تقبيله أبداً،

"لما لا؟ دعيني أقبلكِ!"

لوهان علم بأن سيهون قد أساء فهمه، هذا كان محبطاً للفتى لقد شعر بأنه أبكم و عاجز تماماً.

"لوهان أبداً لم تقبل فتى!" هو حاول مجدداً، لكن هذا لم يسبب له إلا مشكلة اكبر.

"ابداً؟ هل هذا يعني أنكِ لم تفعلي هذا أو شيء ما!؟ أو ربما أنتِ تحبين الفتيات!؟ أنتِ تريدين تقبيل الفتيات!؟ اللعنة هذا يفسر كل شيء..." سيهون زمجر بينما نظر لشعرالفتاة القصير و رفضها لموعده و القبلة!

"أنتِ تحبين الفتيات..؟" هو بدأ بالضحك الذي تم مقاطعته بصفة قوية على وجهه.

"ما هذا بحق الجحيم!!؟"

الفتاة نظرت له للأعلى بأعين محبطة أكثر من ذي قبل، عيناها مُلئتا بالدموع و شفتاها كانتا ترتجفان بقوة

"لوهان تحب سيهون!"

هي بكت بغضب قبل أن تدفعه للخلف بقوة ليتعثر و تجري هي لداخل المبنى سيهون كان مصعوقاً، مصعوقاً لدرجة أنه لا يعلم ما يجب عليه فعله، الملاك الصغير قامت بصفعه للتو، لقد كانت أقوى من صفعة إي فتاة أخرى و اللعنة هو قد صفع مِن قبل العديد من الفتيات.

لكن هذه الفتاة كانت مذهلة فقط كالألعاب النارية، لقد كانت مليئة بالمفاجئات..

هل يمكن أن يشعر بالملل منها؟

قطعاً لا.

أنا أعتقد بأن سيهون يحب لوهان أيضاً...

سيهون زمجر لتفكيره بهذه الطريقة، الأمر أصبح و بجدية سخيفاً، هو مسح على خده الذي أصبح يؤلمه بينما صنع طريقه لغرفته كل ما حصل عليه اليوم هو رفضها له هي حتى صفعته..بقوةلما كان منتصباً إذاً!؟

هذا غير منطقي.

هو أبعد كل هذه الأفكار عن رأسه بينما دخل الغرفة حيث وجد بيكهيون يشخر أثناء نومه، سيهون تخلص من ملابسه و إستلقى على سريره بينما تسللت يده لتخلص قضيبه من إنتصابه هذا.

يفكر بفتاته الصينية الوقحة عندها فقط قرر هاتف بيكهيون أن يبدأ بالرنين مجدداً و مجدداً سيهون لم يكن يريد أن يقاطع هذا لكنه أيضا لم يرد أن يوقظ زميل غرفته.

بدلاً من هذا هو مد يده خارج سريره ليصل للهاتف، هو فكر بإقفال الهاتف لكن المكالمة كانت في وقت متأخر لذا ربما كانت مهمة.

"مرحباً؟"هو تذمر بينما أجاب الإتصال

" بحق الجحيم لما لم تجب ؟ بيك أنا كنت أتصل بك لساعات! هل تعلم كم جعلتني قلقاً؟ أنا أسف أرجوك توقف عن الغضب حول هذا"

سيهون كان مصدوماً، هو حتى لا يملك أي فكرة عن ما كان هذا لكن هذا جعل صديقه يبدو..شاذاً؟ لما واللعنة كان تشانيول يتصل ببكهيون في وقت كهذا!؟

"تشانيول؟" هو قال بنبرة نعسة

الصمت الذي دام كان خانقاً، لقد بدا و كأن تشانيول كان مصدوماً هو الأخر.

"سيهون؟"

"أجل، أنظر من خرج اخيراً من خلف الستار و يبدو أنه قد خرج من خلفه و سقط على مؤخرته، أخبرني تشاني كيف هو الأمر؟ أنا اتسائل كيف يستطيع الفتى الشاذ تحمل مؤخرة متألمة طوال اليوم.."

"اووه إخرس!" تشانيول قد إنفجر اخيراً و هو بدا و كأنه يصحح خطأه بطريقة غير لطيفة
"أنت فهمت الأمر بشكل خاطئ! الأمر ليس و كأنني شاذ!"

"اه حسناً، ما كان هذا إذا؟"

مع هذا تشانيول بدأ يتذمر بضعف.

"هففف فقط أخبر بيك بأن يتصل بي!" تشانيول صرخ بينما تمتم شيئاً ك'أحمق' قبل أن يقفل.

سيهون هز راسه فقط، هو سيسأل صديقه عن هذا غداً، هو ما زال عليه تخيل شفاه لوهان المتورمة حوله، هو لم يكن ليزعج نفسه بالتفكير بصديقيه غريبي الأطوار الأن.

مع هذا، هو لن يكذب، هو يتمنى بأنه قد أساء الفهم.

هو لا يريد خسارة صديق أخر.

هو يفتقد كاي بما فيه الكفاية..



♤♤♤♤♤♤♤

مرحبا بالسكاكر والحلوى...💓

كيف الحال....💓

هل الرواية تعجبكم...❤

الى القاء القريب...❣

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top