2"China Doll"
{دُمية صينية}
التمرين كان مُتعباً.
سيهون لم يكن الأكثر نشاطاً بين اللاعبين، و مدربهم جعلهم يقومون بالتمارين ثلاث مرات يومياً في عطلة الأسبوع.ربما الأمر لن يكون بهذا السوء لو كانت هذه التمارين الشاقة من أجل الرقص أو شيء ممتع.
بالطبع، هو أحب كرة القدم بلا شك، لكن هو لم يكن متأكداً بأنه يحبها بما فيه الكفاية لتستحق إصابته بشد عضلي و عديد من الجروح.
لا يجب عليه أن يتذمر من هذا، السبب الوحيد لجعل والده يسمح له بدخول المدرسة العُليا للفنون هو إحتوائها على العديد من البرامج الرياضية، إذا كانت للرقص و المتعة فهو بالتأكيد لن يكون هنا حتى.
لقد كان هناك سببان رئيسيان لكونه في فريق كرةِ القدم.
أنه يجعل والده سعيداً.
أنه جعله يحصل على كل الفتيات.
حسناً، ربما كان من أجل السبب الثاني غالباً. الإنتباه المضاعف الذي حصل عليه بسبب الجنس كان شيئاً و بصدق رائعاً، سيهون لم يكن لعوباً أو شيء من هذا القبيل، هو فقط أحب النساء.
ربما لم تكن إحداهن جديرة كفاية ليبقى معها لفترة طويلة، أو حتى لأي فترة كانت، لكنه لم يكن لعوباً.
اوه سيهون قطعاً لم يكن عاهراً.بالطبع لا.
لا.
بالطبع، هو قد يواعد فتاة لو كانت جذابة بما فيه الكفاية له لكن إحداهن لم تكن كذلك.
هو لا يملك أي إهتمام بالفتيات حقاً، إهتمامه الحقيقي كان بالجنس معهن و عندما يأتي الأمر للعلاقات فإنهن بالمستوى نفسه، الفتيات كن دائماً دبقات.
هن لم يعطينه أي فرصة أبداً، مطلقاً!
هو سيقول "لنذهب لشرب الشاي" و سيسيل لعابهن بينما يقمن بالإيماء له.
هو سيقول "هل أستطيع تقبيلك؟" و هن عملياً سيهجمن عليه.
هو سيقول "دعيني أرى ما الذي تمتلكينه تحت هذا السروال" و بكل تأكيد الملابس الحريرية ستختفي أمام عينيه.
و هذا ممل جداً.
و بجدية، من سيرغب بالإحتفاظ بفتاة كهذه على أي حال؟ هن أحببنه لمظهره و مكانه في فريق كرة القدم.
هن أردن أن يقلن بأنهن حصلن على الإنتباه من أكثر شخص مثير في فريق كرة القدم , و سيهون أراد الجنس
لقد كان الأمر جيداً للطرفين
لذا لا، اوه سيهون لم يكن عاهراً.
"هييه سيهون أرأيت الهودي البني خاصتي؟"
"لا، هذه المرة الثالثة التي تطرح فيها هذا السؤال علي يا رجل"
سيهون زمجر.. بيكهيون كان أفضل و أسوأ زميل غرفة قد يطلبه سيهون و هو لم يكن يحاول التفاخر به
الناس لم يكونوا متفهمين دوماً بأنه يحب الرقص بيك جزءاً كبيراً من ذلك الجانب منه
بيكهيون سيعلمه أحياناً كيف يغني، بينما هو يساعده في الرقص، هما يملكان علاقة جيدة.
وفي الجهة الأخرى بيكهيون كان مزعجاً، لقد كان يتصرف كفتاة أكثر من كونه رجلاً. هو كان يستمر بالثرثرة حول الإشاعات، المظهر، الموضة، و حتى الايلاينر، هذا الطفل لا يخرج من عتبة الباب بدون الايلاينر يملأ عينيه.
بالطبع لقد بدا جيداً عليه لكنه سيسمح لنفسه بأن يبدو أنثوياً طوال الوقت و هذا كان غريباً حقاً.
"لكنه الشيء الوحيد الذي يناسب الحذاء الأحمر خاصتي، أنا أحتاجه!"
هو صرخ بدراميه، سيهون دحرج عيناه و رمى وسادةً على وجهه.
"توقف عن التصرف كملك الدراما يا غريب الأطوار!"
هو صرخ بينما تقلب في الفراش مجدداً بتعب.
هذا دائماً ينجح في جعل بيكهيون يخرس.
هو لم يكن متأكداً لما
"سيهون، تشانيول هنا!"
بيكهيون صرخ و كأن سيهون لم يسمع الطرق العالي بنفسه بالفعل
"أدخل!"
هو صرخ، سيهون فقط تذمر و غطا رأسه بوسادة. بيكهيون و تشانيول كانا صاخبين، و بيكهيون سيصرخ عملياً متى ما كان تشانيول حوله، لقد كان هذا غريباً حقاً.
"ايو~مرحباً"
تشان مشى للداخل و رمى نفسه على سرير سيهون
"الا يمكنك فقط البقاء في منزلك في سريرك اللعين الخاص؟"
لاعب كرة القدم انتحب
"إذا فعلت هذا، فمن سيسحب مؤخرتك الكسولة للمدرسة كل يوم؟"
هذا كان صحيحاً، بين تمرين كرة القدم، تمارين الرقص، و حتى الجنس..سيهون لم يكن شخصاً صباحياً
كالمعتاد، تشانيول سيبدأ بمناداة إسمه حتى يقوم أخيراً بإبعاد الوسادة التي يختبأ تحتها و يجلس.
"حسنا! أنا قادم"
سيهون تذمر بغضب بينما توجه للثلاجة الصغيرة لشرب الماء.
"أمر جيد، لأننا نملك عشر دقائق لنصل للصف"
تشانيول قال بلا مبالاة، سيهون على أي حال حصل على تأخيرين هذا الأسبوع و الثالث يعني الحجز، مما يعني تأجيل تمرين كرة القدم، مما سيؤدي لتأجيل دروس الرقص، و هذا يعني لا مرح او العاب الفيديو لسيهون.
"اللعنة!لما نحن ننتظر إذا!؟"
هو إختنق، راشاً الماء في كل مكان، واضعاً قميصه الصوفي على جسده ، هو ركضَ تاركاً تشانيول و بيكهيون خلفه يضحكان عليه.الحصة لم تبدأ إلا بعد خمسة و ثلاثين دقيقة.
_____________________
"هيا سيهوني توقف عن كونك أحمق لئيم!" تشانيول ضايق سيهون من الطاولة خلفه بسبب المزحة السخيفة.
"إبتعد عليك اللعنة!"
هو رد بانفعال
"و لا تناديني بهذا!"
"لكن هوني..."
"لا تفعل"
"هون.."
"توقف!"
الشجار توقف عندنا فُتح باب الصف فجأة. الحصة لم تبدأ حقاً لكن الجميع كان جالساً في مقعده و الباب قد أُغلق بالفعل لذا هذا بطبيعية جذب إنتباه الطلاب.
سيهون إبتلع عندما رأى الشخص الذي مشى داخل الصف, لقد كان هذا المشهد كافياً لجعله يعتدل في جلسته, بدلاً من جلسته المعتادة حانياً ظهره و رافعاً قدميه على الطاولة مع وجهه الناعس.
فتاة جميلة, لا, فتاة ساحرة التي ستجعلك تسقط ميتاً, لقد كانت شديدة الجمال التي ستجعلك
كـ'أنا لا أستطيع التنفس و أوه تباً أنا منتصب الأن!'
أجل، ذلك النوع من الجمال.
شعرها البني الفاتح كان قد قُص بتسريحة صبيانية (pixie-ish) ،التي لم تكن تجذب سيهون عادة، لكن بالتفكير في هذه اللحظة، هو لم يكن يهتم بالشعر.
هو قد يفعل لو لم يكن جسدها المتناغم و وجهها الصغير جميلان كاللعنة.
هي بدت كمزيج بين الغزال و قطة صغيرة، عيناها كانتا واسعتين كإنها خرجت من الانمى، عميقتان و شديدتا اللمعان، لقد كان هذا متناقضاً بشكل مؤلم.
مع أنفها الصغير و عبوسها اللطيف على شفتيها الصغيريتن، هو يستطيع أن يقسم بأنه رأها في مكانٍ ما سابقاً لكنه لم يكن ليزعج نفسه بالتذكر بينما هو مشغول جداً بالتحديق و الشعور بان لعابه سيسيل.
تشانيول ركلَ كرسيه من الخلف.
"فريسة جديدة،سيهون؟"
هو ضحك في نفسه، يعلم جيداً ما الذي يدور في ذهن صديقه الأن.
سيهون أظهر إبتسامة شيطانية بدون أن يجيب الأخر، بالطبع هو كان يخطط للحصول عليها، هو كان بحاجة للشيء الشبيه بالقطة الزغبة و هو كان يحتاجها الأن.
الشيء الصغير الثمين خاصته كان يقول شيئاً لمعلمتهم لكن سيهون لم يكن متاكداً ماهو.
عيناه كانتا مشغولتين بالتحديق ذهابا و اياباً بين شفتي الفتاة و ساقيها الصغيريتن.
'هما ستبدوان جيدتان محيطتان بخصري بينما...'
"يا طلاب، هذه طالبتنا الجديدة، لوهان رحبوا بها، هل تريدين أن تُخبري عن نفسك؟"
الفتاة الصغيرة بدت متوترة، هل كانت بكماء أم أنها لم تستطع تحدث الكورية؟ سيهون لن يمانع هذا لكن ذلك قد يفسد حقاً روعة الأمر.
"أُخبر...عني؟" هي تمتمت بصوتها الملائكى، ما إن سَمِع سيهون الصوت هو شعر بقضيبه يشتد. يشتد حرفياً!
هو يريدها بشدة، هو حتى قد يذهب الأن و يرميها على الطاولة إذا كانت ستقول نعم!.
المعلمة قالت شيئاً ما بدا و كأنه بالصينية، تعابيرها المتوترة و كلماتها المتشتتة و المقطعة كان لها معنى الأن.
لقد بدت له أكثر إثارة الأن.
دميته الصينية الخاصة!، اللعنة هي حتى بدت و كأنها مصنوعة من الخزف، ذلك النوع من الخزف الصيني. هي أطبقت ساقيها و وضعت إصبعها النحيل على شفتها السفلية العابسة بلطف.
"اممم..خاصتي"
هي هزت رأسها، بينما تنظر للإمام مما جعلها تبدو لطيفة أكثر.
"أنا اه..لولو امم..أنا أغني و أرقص و أحب البوبل تي..أنا أحب لاعبي كرة القدم"
هي ضحكت بخفة
صلب.ك.صخرة
-----------
"
تباً سيهون هي تُحب لاعبي كرة القدم، ربما يجب أن أحصل على موعد معها"
تشانيول ضايقه فقط ليحصل على زمجرة خافتة من سيهون كإجابة هو أيضاً تمتم شيئاً
كـ'لا تحاول فعل ذلك حتى'
قبل أن يعيد تركيزه إليها، اللعنة هي بدت مألوفة حقاً، هو يقسم بأنه شاهدها في مكان ما سابقاً.
"كوريا جديدة للوهان...أنا أتمنى أن تحبني كوريا"
هي إنتهت، و بينما سيهون تابع مشاهدتها تجلس في مقعد فارغ، هو أقسمَ بأن يجعل تلك الأمنية تتحقق، هو سيحبها.
كُل إنش منها.
--------------------
"هيا سيهون هذه المرة نحن متأخران حقاً"
تشانيول ألحَ عليه و هو واقف عند مدخل الباب، لقد كانا مستعجلين من أجل اللحاق بالتدريبات خاصتهما في وقتها تماماً.
سيهون كان مشوشاً طوال اليوم، بالطبع لقد كان هذا خطأ الدمية الصينية، لقد كانت مثيرة جداً ليتعامل معها ببساطة هكذا، كيف يستطيع إخراجها من رأسه ، كل ما يستطيع التفكير به هو كيف سيكون الجنس معها.
هو كان رجلاً بعد كل شيء، كيف يمكنه أن لا يفعل ذلك؟
"انا قادم"
سيهون تذمر، هو اغلق برنامج اللغة الصينية هو قد أو لم يحمله بعد الحصة مباشرة هو تبع تشانيول، ذاهبان للقاء كريس، سوهو و كاي و تشين
هما كانا شاكرين لأنهما وصلا على الوقت المحدد، لو عَلِم سيهون بأن أول شيء سيستقبله هو الشيء الذي كان يحرك رغبته طوال اليوم لوصل أسرع من هذا.
"سيهون، تشين، كاي، مينهو و دونغوو إعملا على الدفاع، لقد كنتم فظيعين المرة السابقة"
كريس قال بصرامة، هو كان القائد لقد كان له الأحقية بقول هذا، عادة، سيهون سيقول له بأن يغرب عن وجهه، لكن ليس اليوم، لقد كان ذهنه مشغولاً بالتفكير بشيء ما لذا هو أومأ فقط و ذهب للعمل.
بعد ذلك، هم قاموا بمنافسة صغيرة ضد بعضهم البعض. و طبعاً خلال ذلك الوقت كان على تشانيول أن يكون أحمقاً بما فيه الكفاية ليرمي الكرة بعيداً جداً عن الهدف و طبعاً هذا كان مخالفاً للقوانين، سيهون كاد أن يتذمر قبل أن يلحظ اين ذهبت الكرة، تماماً عند الدمية الصينية.
تشانيول كان في طريقه لإسترجاعها لكن سيهون كان اسرع ليركض و يدفعه على العشب بقوة.
"سأحضرها"
هو قال، لا ينتظر إجابة حقاً، هو نزع خوذته بينما يجري الفتاة بدت مشوشة و شرابها كان قد سُكب في كل مكان.
'تشانيول،أنت أحمق لعين'
"أسف لما حدث أيتها الجميلة! إنه تشانيول الأحمق الذي لا يستطيع إمساك الكرة جيداً"
هو ضحك، يستمتع بالنظر للعينين اللامعتين تحدقان في وجهه. الغزالة الصغيرة بدت و كأنها مصدومة قليلاً أو ضائعة أو شيء من هذا القبيل سيهون تساءل إذ كانت قد فهمت ما قاله للتو حتى.
"اااه...دوي بو كيو..."
هو قال بتأتأة، مشيراً للكرة. هو لم يكن جيداً في الصينية
"لا بأس"
هي قالت بينما رمشت بضع مرات متتالية، اوه إلهي إنها مثالية، و قضيبه كان قد بدأ ينتصب مجدداً، لقد كان هذا غير عادل بتاتاً، عليه أن يصل إلى ما تحت هذه السروال و بسرعة!.
"سأشتري لكِ واحداً أخر يوماً ما"
هو قال مشيراً للبوبل تي المسكوب
"أراكِ في الأنحاء أيتها الجميلة"
مع هذا هو غمز للغزالة الصغيرة و ركض نحو فريقه 'الذين كانوا يشاهدون ما حدث'هو كان متأكداً بأن يعيد النظر للخلف و هي كانت مُحمرة كفتاة الكنيسة.
فتاة الكنيسة؟
اللعنة أنا أراهن أنها ما زالت عذراء
صلب.ك.صخرة
-----------
"لم يكن عليك أن تدفعني أيها الأحمق" تشانيول تذمر
"ااوه اخرسي أيتها الفتاة المتذمرة"
"هيا تشانيول نحن جميعنا نعلم كما يفعل الجميع بأن اوه سيهون سيختار دائما قضيبه على أصدقائه عندما يخير بينهما"
كاي سخر ، صديقه المفضل أصبح عملياً أحد أعدائه هذه الأيام
"تعال و أحصل عليه إذاً كاي"
سيهون رد مع إبتسامة ماكرة على وجهه
"اوه إنتظر أنت قد تحب ذلك فعلاً"
"إذا كنت عاهراً هكذا فقط إذهب و جد شخصاً لتتسلى به اوه سيهون"
كاي صرخ، هما إقتربا من بعضهما البعض، سينتهي الأمر بهما بشجار أخر حتماً
الأخرون لم يزعجوا أنفسهم بتفرقتهما حتى، لقد أصبح هذا كروتين يومي، أن يتشاجرا هكذا
"اووه أنا لا أمانع أن أتسلى معك لكن ألن يغضب عاهرك الصغير إذا فعلنا هذا؟اوه إنتظر هذا لا يهم حقا لأنني لن أفعل هذا على أي حال، أنا لست شاذاً مثلك"
هو قال بخبث
"قل كلمة واحدة أخرى عن كيونغسو و سأكون أنا الشخص الذي يغضب حقاً!!!"
كاي حذره، إذا بدأ سيهون بقول التراهات عن حبيبه مجدداً هو بالتأكيد سيخسر هذا
"إجعلني أصمت إذاً، أنا أتحداك"
"فقط أوقف هذا سيهون"
سوهو حاول التدخل لكن إنتهى أمره بأن يتم تجاهله
"دعني أسألك شيئاً كاي، كنت دائماً أتطلع لمعرفة هذا، هل يصرخ عاهرك الصغير كالفتاة؟"
سيهون ابتسم بمكر، هو يعلم بأن هذا سيجعل كاي يضعه عند حده، هو كان بخير مع هذا الشجار كان الطريقة الوحيدة ليمضي هو و صديقه المفضل الوقت معاً، لقد كان هذا أفضل من لا شيء على الإطلاق.
بعد دقائق قليلة كريس و تشين أبعداهما عن بعضهما البعض
"بحق المسيح ما اللعنة التي حدثت لكما !؟ سيهون توقف عن فوبيا المُثليين هذه، حسنا!؟ فقط تعامل مع الأمر. نحن لن نستطيع إكمال هذا الموسم إذ لم تتصرفا كراشدين!"
كريس وبخهما بغضب ، سيهون فقط إبتسم و استدار، تباً للتمرين هو يحتاج حماماً بارداً على أي حال.
"أياً يكن أنا سأذهب، إستمتع بلعق قضيب حبيبك كاي! أنا متأكد بأنك تجيد ذلك!"
هو سخر
"أنا على أي حال سأكون بعمق ثمانية إنشات داخل الدمية الصينية شبيهة القطة"
هو إبتسم بغطرسة قبل أن يصنع طريقه خارج الملعب فقط لو عَلِم لاعب كرة القدم الوسيم، لن تكون هناك إي كلمات من هذا القبيل في قاموسه.
سيكون وقتاً طويلاً حتى تتذوق الثمانية إنشات خاصته أي شيء.
وقتاً طويلاً كالأبد...
الى اللقاء القريب....❣
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top