8

Start

"القوانين الصارمة التي تتحدث عنها هي لصالحنا و ملذات الحياة التي ذكرتها إن كانت مُحرّمة فهي مُضرة بطريقة ما و أنت تعلم هذا لكنك لا تُمانع بأن تضر نفسك لذا لا تضع اللوم على الإله و أن قوانينه صارمة فأنت من تختار ما لا يُناسبك "

هيبا نبست بهدوء ثم ابتسمت في وجه بيكهيون الذي أنصت إليها بإهتمام

" أنت تلتزم بقوانين وضعها بشريٌ مثلك، فإن لم تلتزم بها فسوف تُعاقب كقوانين العمل على سبيل المثال ...و حين تواجهك مُشكلة بعملك سيتم توبيخك أو الهجوم عليك لكن إن قُمت بحل المُشكلة أو الصبر على ظهور الحقيقة و ما إلى ذلك فلا مُقابل لهذا و بالرغم من ذلك مازلت لا تُمانع اتباع هذه القوانين لكن فيما يتعلق بقوانين الدين فأنت تراها صارمة على الرغم من أنها لصالحك؟ "

تنهدت هيبا بعمق ثم أشارت إلى بيكهيون

" في الواقع هناك أجر أحصل عليه من الصبر على مشاكلي و تحملها لذا حتى إن لم يُساعدني أخيك و تم الإمساك بي فسوف أحمد الله على ذلك و حينها سأحصل على أجر لن ألتمسه بهذه الحياة الفانية "

" ماذا إن كُنتِ مُخطئة ولا يوجد إله ؟ ستكونين قد أضعتي حياتك على وهم "

همس بيكهيون بهدوء لتهز هيبا رأسها بإبتسامة

" لن أندم على شيئ فإما سأكون قد مُت ولا توجد فرصة للتفكير في الحياة أو أنني سأذهب إلى عالم خالد و حينها سأفعل فيه كل شيء أريده و على عكس هذه الحياة فلن يكون هناك ضرراً على حياتي لكن...ماذا لو كنت أنت المُخطئ؟ "

ضمت شفتيها و هي ترفع حاجبيها بتساؤل ثم وقفت من مكانها ليرفع بيكهيون عينيه معها

"لن تكن أمامك فُرصة لإصلاح الخطأ "

سارت حيث غُرفتها فأخفض بيكهيون رأسه لبعض الوقت يُفكر ثم لحق بها بخطوات سريعة ووضع كفه على الباب حين أوشكت على إغلاقه فشهقت بتفاجؤ لتفتح الباب مرة أخرى و تنظر إليه بتوتر

" أخي بوذي ، صديقي المُقرب مسيحي و أنتِ مُسلمة...إنهم ثلاثة أديان و يوجد المزيد و لا أعتقد أن جميعكم تؤمنون بنفس الإله فلا بد أن هناك من هو مُخطئ إن لم تكونوا جميعاً"

همهمت هيبا تومئ إليه موافقة إياه

" و أنت لا تؤمن بوجود إله...جميعنا لا نتفق بهذه النقطة لذا على كل منا أن يبحث عن مصلحته فلن يتحمل مسؤولية قرارنا هذا سوانا نحن "

ابتسمت في وجهه بلطف ثم عادت برأسها ببطئ بينما تُحرك الباب لتُغلقه

وقف بيكهيون في مكانه لبعض الوقت شارداً فيما قالته ثم حكّ مؤخرة رأسه و التفت يعود إلى غُرفة المعيشة لعله يُركز بعمله

________________

" بأقل من أسبوعين فقدت نصف وزني من هذه الشطائر التي يُقدمونها لي"

تشانيول تذمر مُنزعجاً ليقضم قطعة من شطيرته فتنهدت تشانسوك بعمق و عبثت بكفيها معاً بعبوس

"آسفة لهذا"

"يجب أن تكوني كذلك فإن لم تكن هذه وجبتك المُفضلة لما قاموا بتقديمها لي"

هسهس بحنق و ألقي ما بقى من الشطيرة في فمه دُفعة واحدة فهمهمت تشانسوك بتفهم و مدت يدها باحثة عن الطبق ليُمسك تشانيول بيدها واضعاً بها إحدى الشطائر

قرّبتها من شفتيها لتقضم طرفاً صغيراً منها حتى اهتزت شفتيها تُنذران بالبُكاء فأخفضت يدها و شهقت باكية لينظر إليها تشانيول سريعاً

"ما الخطب؟"

رفع حاجبيه بقلق ليجذب الشطيرة من يدها يتفحصها ثم أعاد نظراته إلى تشانسوك التي تمتمت بصوتٍ مُختنق

" أريد تناول طعاماً آخر أيضاً، لقد مللت هذا"

"و لم لا تطلبين ذلك؟"

أمال برأسه بعدم فهم فزفرت بضيق لترفع كتفيها

"منذ فقدت بصري و لم أعتد على الإمساك بأعواد الطعام لذا أحياناً أُلطّخ الطاولة...هذا كان مُقرفاً بالنسبة إلى الآخرين و ما يقولونه يجرحني بحق "

قهقه تشانيول دون فكاهة و همس

"تمزحين! "

ابتلعت غُصتها لتستنشق ماء أنفها فتنفس تشانيول بعمق

" كل شيئ يحتاج إلى التدريب لذا ما رأيكِ أن نُبدّل قائمة الطعام المليئة بالشطائر؟ "

نقر أنفها بسبابته فابتسمت من بين دموعها و مسدت أنفها بخجل

" قد تفقد شهيتك بسببي"

"لن يكن الأمر سيئاً إلى هذا الحد، وإذا كان كذلك سأُساعدك بتناول الطعام طالما أن هذه القائمة سوف تتغير"

قلب عينيه نهاية حديثه فضحكت تشانسوك بخفوت و أومأت

" و لنتدرب على أن تسيري إلى الحمام وحدكِ فهذا غير مُريح بالنسبة لي "

أطلقت ضحكة صاخبة على تذمره لتضم شفتيها بحمحمة مُحرجة

" أعرف مكانه و أعرف كيف أتوجه إلى المطبخ و غُرفة المعيشة بالأسفل لكن أليس هذا جزء من عملك؟"

أمالت برأسها بلطافة فـنمت ابتسامة تلقائية على شفتي تشانيول

" سأضع هذه الشطائر بالمطبخ و أرى إن كان هناك ما يُمكننا تناوله"

نبس بصوتٍ هادئ عميق ليقف من مكانه ثم انحني نحو صينية الطعام ينوي حملها فأمسكت تشانسوك بذراعه سريعاً لينظر إليها بتساؤل

" تُريدين شيئاً؟"

"ليس الآن"

همهم بعدم فهم لتبتلع تشانسوك ريقها

" أعرف أنك تكره جميع من هُنا و قد تكون كارهاً لي أيضاً فأنا مُدركة أن سبب تواجدك هنا ليس العمل و إنما لتكن قريباً من طفل يورا لكن هلا ساعدتني قليلاً؟ لا تتركني وحدي مع..."

انعقد حاجبي تشانيول حين ضغطت على ذراعه بشهقة مُتفاجئة ما إن قوطع حديثهما بدخول فرد آخر فتمتمت تشانسوك بخفوت تستكمل حديثها

" مين هيون "

التفت تشانيول ينظر حيث هذا الذي دخل لتوه فارتخت عُقدة حاجبيه ثم استقام بوقفته ليلتفت واضعاً الصينية على الطاولة بعيداً مع اقتراب مين هيون ليجلس مُقابلاً إلى تشانسوك

" لن تُصدقي ما حدث"

هتف بحماس مُزيف فحرّكت تشانسوك رأسها حيث مصدر صوته العالي ليُمسك يدها المتموضعة فوق الغطاء و حين حاولت جذبها بعيداً ضغط عليها بقوة يرفض ذلك

حرّك رأسه جانباً حيث يقف تشانيول الذي يدّعي انشغاله بوضع الغطاء فوق أواني الطعام ليقول بإبتسامة خبيثة

" أبي وجد فتاة مُناسبة لأخي و قد وافقت بالفعل على أن تعتني بحفيدنا العزيز"

أخفض تشانيول رأسه ينظر إلى كفه التي تقبض على الصينية بقوة بينما من الخلف يبدو و كأنه لم يهتز لسماع ما قاله الآخر فقلب مين هيون عينيه و التفت بنظراته إلى تشانسوك

"فقط ننتظر أن يستيقظ أخي و يرى ماذا يعني اختيار الأُم المُناسبة لحفيد عائلة كيم "

زفر تشانيول بضيق ليسير نحو الباب بخطوات واسعة و خرج من الغُرفة صافعاً الباب خلفه بقوة جعلت من تشانسوك تنتفض بفزع فلتوها طالبته بأن لا يتركها وحدها مع مين هيون

لكنها لم تُلقي باللوم عليه فهي تتفهم موقفه هذا

" ما به هذا الخادم؟ "

زمت تشانسوك شفتيها بتنهيدة مكتومة و لم تُعلّق على سؤال مين هيون أو حتى تلقيبه لتشانيول بالخادم لكنها نبست بهدوء

" و إن أحضرتم مئات الأُمهات فلن يُغير هذا من حقيقة أن والدة الطفل و من تشارك معها دمائها هي بارك يورا"

رمقها بنظرة ساخرة يُمرر نظراته عليها من الأسفل إلى الأعلى ثم أدار عينيه بعيداً عنها بغيظ يسأل

" متى سنتزوج؟"

و ما فعلته تشانسوك كان أن تجاهلت سؤاله كأنها لم تسمعه

_________________

"سأذهب لشراء بعض المشروبات الغازية فهل تُريدين شيئاً؟ "

طرق على باب غُرفة هيبا يتحدث بصوتٍ مسموع، و الأخرى فتحت الباب سريعاً لتطل برأسها من خلفه مما جعله يعود بضعة خطوات إلى الخلف

"سوف تخرج؟"

عقد حاجبيه بإستغراب من حماسها ثم أومأ بتردد

"حسناً، شكراً لك، لا أريد شيئاً "

و أغلقت الباب بوجهه فرمش بضعة مرات أثناء محاولته فهم تصرفها لكن بعد لحظات هو هز رأسه إلى الجانبين يتجاهل ذلك ليخرج بعدها من المنزل

أطلّت هيبا برأسها من خلف الباب بحذر ما إن سمعت صوت إغلاق باب المنزل و بصوتٍ مسموع لكنه لم يكن عالياً هي نطقت اسمه تتأكد من خروجه فلم تحصل على رد

تنهدت براحة لتفتح باب الغُرفة ثم سارت بخطوات واسعة إلى الخارج حيث المطبخ و وِجهتها كانت الثلاجة

وقفت أمامها تبحث عن بقايا طعام أو أي شيئ يُمكن تناوله فلم يكن هناك ما هو جاهز سوى الفاكهة لذا تنهدت بإحباط و أغلقت باب الثلاجة بعدما جذبت زُجاجة مياه باردة

تقدمت من البار تضع الزُجاجة فوقه ثم صعدت على المقعد أمامه لتجلس هُناك بينما تنظر بأرجاء الشقة بعبوس

جائعة و معدتها تُصدر أصواتاً مُتذمرة لكن بالرغم من ذلك هيبا شعرت أنها لو تناولت الفاكهة فسوف تتقيأ...لقد تناولت الكثير منها بالفترة الماضية

كادت تختنق بالمياه حين وقعت عينيها على هاتف بيكهيون المتواجد بالشاحن في غُرفة المعيشة حيث أغراض عمله فحّركت عينيها بحذر تنظر نحو باب المنزل قبل أن تركض إلى الهاتف

يجب احترام خصوصيات الآخرين و هذا ما كانت هيبا مؤمنة به قبل لحظات من إمساك هاتف بيكهيون لكنها ستحاول احترام خصوصياته رغم ذلك...حتى بعد أن حاولت فتح هاتفه مراراً

انتهت محاولاتها في تخمين كلمة المرور و التي كانت عشوائية للغاية فلا تعرف تاريخ ميلاد لبيكهيون أو حتى رقماً مُميزاً...هي بالكاد تعرف اسم بيكهيون فكيف تعرف أي تفاصيل أخرى؟...لكنها كانت واثقة من نفسها، و ربما حمقاء لتظن أنها قادرة على فتح كلمة المرور الخاصة بهاتف رجل غريب

بيكهيون الذي عاد قبل دقيقتين تقريباً أمال برأسه بإستغراب حين رآها مشغولة بالعبث في هاتفه فضيّق عينيه بينما يقترب منها بخطوات حذرة يحاول أن لا يُصدر صوتاً

ما إن وقف خلفها أطّل برأسه يرى ما تفعله بهاتفه ليضم شفتيه بقهقهة مكتومة حين رؤيتها تضع أرقاماً عشوائية دون تفكير لوهلة بأنها قد تكون مُخطئة

" من الرقم واحد إلى الرقم تسعة "

نبس فجأة فصرخت بفزع و قفزت من مكانها مُبتعدة عنه لتقف مواجهة له و بينهما مسافة ثلاثة خطوات تقريباً

" هذه كلمة السر"

أكمل بضحكة خافتة فابتلعت هيبا ريقها بإحراج لتُقهقه بتوتر

"عُدت بسرعة"

"البقالة تبعد أقل من خمس دقائق عن المنزل"

وضّح ليرفع كتفيه بنهاية حديثه فأومأت هيبا ثم مررت عينيها في الأرجاء بخجل تحاول التهرب من عينيه الباسمتين

" لم تكوني تحاولين الإتصال بعائلتك صحيح؟"

رفع حاجبيه يتساءل فأخفضت هيبا عينيها حيث يدها التي لا تزال مُتشبثة بهاتفه لتتسع عينيها بفزع و ألقت به فوق الأريكة

"لا، أعرف أن هذا خطر"

نفت بإنفعال طفيف فانحني بيكهيون بجذعه حيث الأريكة التي ألقت الهاتف عليها ليجذبه و قام بفتحه ثم ناولها إياه

" ها هو"

حرّكت عينيها نحوه بتردد فرفع حاجبيه يُشير إلى هاتفه لتتنهد بضيق

"أردت فقط معرفة الأخبار "

أخفض بيكهيون كفه حين امتنعت عن التقاط هاتفه و تنهد بعمق

" كان بإمكانك سؤالي فلن تفهمي أي مقالات إن وجدتِ...على أية حال لا يوجد أخبار عنكِ و القضية مُغلقة بالفعل لذا لن يتحدث أحداً عنها "

" ماذا عن مُساعدتي في العودة إلى بلدي ؟ ألن يكن أفضل؟ "

انعقد حاجبي بيكهيون بخفة ليهز رأسه إلى الجانبين

"لا، بالطبع ستكون المطارات مُراقبة كما جامعتك لذا سيكون الأمر و كأنك تذهبين لهم بقدميكِ "

" لكن تغيبي أيضاً عن الجامعة سوف يتسبب بمشكلة لي، أنا طالبة بمنحة دراسية إن لم تعرف هذا"

قلب بيكهيون شفتيه بتفكير ليرمقها بنظرة سريعة مُبتسماً دون أن تُلاحظ ذلك و سرعان ما تبدلت ملامحه إلى أخري جدية مُزيفة ليقول بحاجبين معقودين

" بالطبع ستحدث مشكلة، فسرعان ما سيُلاحظون غيابكِ لذا ستبدأ مُهمة البحث عنكِ حتى أن الصحف ستكتب المقالات حول جاسوسة ادّعت أنها طالبة منحة كي تتمكن من دخول كوريا...ستكون مشكلة كبيرة"

جحظت هيبا بعينيها بفزع مما قاله فانفجر بيكهيون ضاحكاً لتهتز شفتيها بإبتسامة قلقة

"  تمزح؟ قُل أنك تفعل "

ضم بيكهيون قبضته أمام شفتيه محاولاً تهدئة ضحكاته ثم تنهد بعمق

" ليس تماماً"

عبث بشعره يُعيد خُصلاته إلى الخلف و هو يُراقب كيف تتحول ملامح هيبا بين اللحظة و الأخري فبدت مشغولة بالتفكير فيما يحدث

"ماذا تفعلين في الغُرفة طوال الوقت؟ ألا تشعرين بالملل؟"

سأل بصوتٍ مسموع حين ابتعد عنها يتوجه إلى المطبخ فرفعت عينيها تنظر إلى ظهره الذي يبتعد عنها و لحقت به حتى وقفت أمام البار من الخارج لتقول بهدوء

"لا أفعل شيئاً، حتى هاتفي منذ أن انتهى شحنه و لم أجد ما يُسليني "

عقد بيكهيون حاجبيه بخفة و التفت برأسه ينظر إليها حيث كان يقف هو أمام الثلاجة

" يوجد تلفاز هنا"

تحمحمت بإحراج فقلب بيكهيون عينيه يُصدر 'أوه' خافتة حين فهم الأمر

" لا أُشاهد شيئاً مُعيناً يُمكنكِ أن تُشاهدي ما تُريدينه و إن كُنتِ قلقة من وجودي فلا تتركي السكين من يدكِ"

هز حاجبيه نهاية حديثه مُبتسماً بوسع فجفلت الأخري لتشيح بنظراتها بعيداً عنه هامسة بتلعثم

" حـ حسناً"

همهم بيكهيون و رمقها بنظرة أخيرة قبل أن ينحني نحو الحقائب التي أحضرها ليضع ما بها من زُجاجات داخل الثلاجة

" وجدت بعض المشروبات التي قد تُناسبكِ، سأضعها في جانب وحدها"

ارتفع حاجبي هيبا و أعادت نظراتها نحوه فوجدته يقرأ ما هو مكتوب على الزُجاجة التي بيده

" قهوة باردة أيضاً، تُحبينها؟"

التفت ينظر إليها مرة أخرى فتلاقت أعينهما ليسود الصمت لبضعة لحظات

كان ذلك غريباً و مُحرجاً...يكاد ينقضي أسبوعين منذ أن انتقل بيكهيون إلى هذا المنزل معها

و كانت هناك العديد من المرات التي التقت فيها نظراتهما معاً لكن تلك الشرارة التي سارت بجسد هيبا  لم تكن بالشيء المألوف

"أعتقد...أنها مُناسبة"

بيكهيون تمتم و هو يبتعد بعينيه عنها بحذر و التفت ينظر إلى الثلاجة

أغلق عينيه بقوة و فتحهما في حركة سريعة ثم زفر بعمق قبل أن ينحني واضعاً تلك الزجاجة بالثلاجة مجاورة لمثيلاتها

______________

" ألم يحاول الخروج من المنزل؟ ربما يتحدث مع شخص ما عبر هاتفه"

الوزير كيم تحدث بنبرة هادئة يوجه حديثه إلى السيد تشوي الذي يقف خلف الأريكة التي كان يجلس عليها هو بمكتبه الخاص

"لا، يقضي وقته بأكمله مع تشانسوك في غُرفتها و لا يخرج سوى حين توجهه إلى النوم، و الكاميرات بغُرفته تُظهر عدم وجود نشاط مُريب يقوم به "

" لا تدعه يغفل عن عينيك إلى أن نجد الوثائق فلا بد أنه سيتحرك في وقت قريب كي يبتزنا لذا يجب أن ننهي الأمر قبل أن يبدأ "

حرّك رأسه جانباً حيث يقف السيد تشوي فجفل الأخير بتوتر

" لا تقلق سيدي"

تحمحم السيد تشوي بعدها ثم تحرك ليقف أمام السيد كيم

" بخصوص التحضيرات إلى زواج مين هيون و تشانسوك... "

قاطعه الآخر بجدية

" الوقت ليس مُناسباً الآن فلنتخلص من تلك المُشكلة أولاً "

To be continued.....

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top