chapter||04
-
ألذ شيء في كل العالم هو طعم الانتصار و هذا ما استطعمته تعابيري و أنا أنظر إليه يوقع على العقد بتلك النظرات و كأنه يسلم نفسه لحبل المشنقة بيديه بتوظيفي عنده مع أنه وظفني كمجرد نادلة و وضع في العقد شروطا معقدة بقصد استفزازي إلا أني لن أستسلم و سأرد له الصاع عشراً
و أخيرا حققت ما أريده لدي رغبة ملحة للرقص و هز مؤخرتي لباقي اليوم و لكن علي في البداية أن أتعرف على ذلك المدعو جايمين
حسنا الآن و بعد رؤية جايميني أقصد المشرف جايمين لم تكن الفكرة بهذا السوء طالما أنه وسيم
"سأعمل بجد"
"لا أريدك أن تعملي بجد إن كنت ستفعلين كما يفعل جونميون"
لماذا مزاجه حاد هكذا ليته لم ينطق لكنت بقيت معجبة بشخصيته على الأقل لأجل نفسيتي و لكن ما إن ذهب حتى أخبرني أحد النادلين ان هذه الجملة التي قلتها يستخدمها أكبر مثير للمتاعب هنا بعد أفعاله الشنيعة لذلك أصبح لدى المشرف جايمين عقدة نفسية منها
ذهبت في جولة حول المكان و كل تعابيري مندهشة بديكور المطعم الأسطوري قرأت على الانترنت أنه لكل فرع تصميم مختلف و جميعها من تصميم مجموعة Aecom الشهيرة مع أن مديرها التنفيذي و رئيسنا لا يتفقان أبداً فعندما يجتمعان تقوم الحرب العالمية الثالثة
قرأت قوائم الطعام اليومية للوجبات الثلاث هناك الكثير من الأطعمة الشعبية النودلز الباستا كما أنه في كل أسبوع يبتكر طاقم الطهاة طبق جديد يضاف للقائمة
ارتديت الزي الخاص بي ثم أخذت موقعي مهمتي سهلة للغاية فقط إستلام الطلبات من المطبخ و إيصالها للطاولة الصحيحة مع ابتسامة مشرقة و إنحناءة محترمة
عملت نصف اليوم بهدوء و بدون أية مشاكل علي تمثيل دور العاملة المجتهدة حتى يصبح عملي دائماُ هنا و لكن لا يمكنني إخفاء إرهاقي و اللعنة عدد النادلين قليل جدا قدمي متورمة من الحذاء العالي كدت أموت حتى حان و أخيراً وقت استراحة الغداء
من قال أن العمل كنادلة سيء هناك الكثير من الزملاء و الزبائن و الرؤساء الوسيمون سيتثنى لي من اليوم أن أعقم بصري يومياً و بشكل منتظم
و بينما نتناول الغداء رن هاتفي حملته أتحرى هوية المتصل و لم تكن سوى ميوون دردشنا كثيرا بأحاديث أكثرها غير مهم و عندما عرفت أنه تم قبولي هنا أصرت و بشدة على القدوم و بالأخص عندما زل لساني و أخبرتها عن عدد الشبان الوسيمين الذين وضعتهم في قائمتي
بعد أن انتهت الاستراحة اصطففنا جميعاً على سوية واحدة حتى يملي علينا السيد جايمين مهامنا ثم زاولنا عملنا
لم يمض كثير من الوقت حتى وصلت ميوون عندما دخلت و رأتني ركضت مسرعة لمعانقتي و فعلت المثل هي أقرب صديقة لي و الشخص الوحيد الذي يعرف جميع أسراري لها مكانة عميقة في قلبي
و ما إن ابتعدنا عن بعضنا حتى سمعت صوت تهشم أوان زجاجية استدرت و إذ بي أرى أحد الزبائن غاضب للغاية بسبب اصطدام جونميون به و قد وقع عليه طلب لإحدى الطاولات رائع مشكلة في أول يوم عمل لي
أتى جايمين بسرعة و يبدو كما لو أنه سينفجر و بعد أن أصلح الموقف مع الزبون استدار إلى سوهو ثم صرخ قائلا:
"إنها المرة الرابعة في هذا الشهر يبدو أننا سنصل إلى يوم لن نجد فيه أية آنية لنقدم فيها الطعام إن بقيت تعمل هنا "
إنحنى النادل متأسفا ثم قال:
"أعتذر يمكنك خصمه من راتبي"
"كيم جونميون لا يوجد المزيد من المال لأخصمه و لكني لن أطردك سأدربك جيدا لأستعيد قيمة مالي"
إنحنى النادل مجددا
"آسف أعدك أنني سأعمل بجد"
"أنا اتوسل إليك ألا تعمل بجد بعد الآن"
إذا هذا هو المدعو جونميون استدرت إلى ميوون لنكمل ما كنا نفعله فرأيتها تنظر إلى جونميون ثم همست بشيء مثل
"يبدو مثيرا"
في البداية شككت بحاسة سمعي و لكن بالنظر إلى عينيها و نظرتها الحالمة تلك يبدو أن ما في عقلي صحيح
إستدرت حولها أضيق عيني بنظرة شك و لكنها فوراً نفت الأمر تمثل البراءة مع أنه لم يخفى علي أنها بقيت تلاحقه بعينيها أينما ذهب بالأرجاء طوال فترة جلوسها هنا على ما يبدو أننا حصلنا على زبون دائم هنا
و بعد عناء طويل، طويل جداً انتهى دوام يومي الأول خرجنا أنا و مييون سوياً و بينما نحن نسير كل منا إلى منزلها استقطبت انتباهي بحديثها
"هل ستكونين بخير بالعمل قريب منه؟"
"بربك مييون لقد كنا صغاراً عندما أحببته حتى أنني لم أكن أعلم ما هو الحب ربما أنا لم أكن أحبه أصلاً فقط كان شخص قريب إلي"
"سأحاول تصديقك"
"أنظروا إلى من تتكلم كدت تأكلين جونميون بنظراتك"
"إذا اسمه جونميون"
و بالتأكيد بعد أن زلقت أمامي بجملة كهذها لم أتركها و شأنها طول طريق العودة حتى وصل صوت صراخها إلى الكائنات الفضائية
....
وصلت إلى منزلي أخيراً، أمشي بإرهاق و حقيبة يدي الصغيرة أسحبها على الأرض من سلسلتها الطويلة إنني لا أقوى على حملها حتى و قبل أن أصل إلى غرفة الجلوس حتى، قفز علي مارك
"لماذا تبدين كبقرة حزينة"
نظرت إليه نظرة انزعاج قبل أن أركله على قدمه بقوة فانحنى يمسك موضع الألم فتسنى لي الامساك بإذنه و إدراك فارق الطول تزامناً مع نطقي
"أنت بحاجة إلى بعض الدروس في التربية و هذا ما سأفعله طوال فترة مكوثي هنا"
استمر بالصراخ و النهيق أما أنا جل ما يدور في عقلي هي أغنية fantastic baby ل بيغ بانغ فسحبت أنه ذهابا و إيابا قرابة الخمسين مرة عل أنغامها حتى أفلت أذنه قمت بتعديل ملابسي و نفضت الغبار الوهمي عن أكتافي كما يحدث في الأفلام و الموسيقا الخلفية لمشهدي هي صوت عويله
أتت أمي مسرعة لترى المجزرة التي قمت بها و اضطررت إلى سماع التأنيب قرابة الساعة سأجعل مارك الغبي يدفع ثمن هذا غالياً، تناولنا العشاء الذي لم يخلو من بعض المشاجرات بيني و بين مارك
ذهبت إلى سريري و ثم وضعت حاسوبي المحمول في حجري بحثت عن الكثير من الوصفات التي من الممكن تطبيقها قررت تنمية موهبتي في الطبخ العادي و سأبدأ من الغد سأعد وجبتي الفطور و العشاء في المنزل
شاهدت الكثير من الفيديوهات سجلت المئات من الملاحظات حتى غرقت في إحباطي لأني أضمن أنني لم أحفظ شيء و بينما أنا كذلك وصلني إشعار من الإنستغرام و لم يكن سوى من تشانيول
أهم محور في محادثتنا كان بيكهيون سكبنا عليه الشتائم بالدلو و كم أشفقت على تشانيول بسبب معاناته اليومية معه ثم خلدت للنوم بعد هذا اليوم الشاق
....
استيقظت باكرا للغاية مع أن دوامي يبدأ بعد ساعتين من الآن لماذا؟ بالتأكيد ليس لأنني نشيطة فقط من أجل إعداد الفطور لعائلتي
وضعت عشرات المكونات على بار المطبخ على ما يبدو أني لم أقرر ماذا سأطهو بعد ارتديت المأزر و قبعة الطهاة لكي أبدو كالمحترفين و تظاهرت بأنني أصور برنامج طهو
بدأت بالبيض و كم صعب علي كسرها بدون وقوع قشرها بداخل المقلاة تحينت آن نضجها و لكن المصيبة أنني لم أستطع قلبها بسرعة و احترقت الطبق الأول إلى النفايات
جربت إعداد الكثير من الوصفات سلطة المأكولات البحرية الحارة السمك المطبوخ الحار و عشب البحر المحنك و الكيميتشي و جميعها تشاركت بذات المصير سلة النفايات
أشعر بإحباط شديد و لكن أسوء ما حصل عندما دخلت أمي إلى المطبخ و رأت ما فعلته بأدوات طبخها الثمينة و كعقاب لي غسلت الأطباق و مسحت الأرضية و نظفت الطاولة و البار و تحول برنامج طبخي إلى فقرة كوميدية
نظرت إلى ساعة الحائط و ليتني لم أفعل بقي تسع دقائق على بداية عملي صعدت بسرعة صاروخية إلى الأعلى بدلت ملابسي أنا بحاجة إلى الاستحمام و وضعي بداخل حوض ماء ساخن لساعة ثم تجفيفي تحت أشعة الشمس حتى تذهب رائحة الطعام مني و لكن لا أمتلك وقت أرجو أن لا أقابل بيكهيون اليوم
ركضت مسرعة في الطريق كالمجانين تماماً ما لبثت حتى استخدمت مكابح قدمي عندما لفت انتباهي إعلان ما لإصدار جديد لعطر من ماركة مشهورة للغاية و كتب في الإعلان أن رائحته تشبه رائحة النظافة
لم أتردد مطلقا فقط دخلت و اشتريته ثم رششت الزجاجة كاملة من رأسي حتى أخمص قدمي و أكملت طريقي عندما وصلت إلى المطعم كان هناك مجموعة من العمال يجددون طلاء الجدران الداخلية للمطعم
و لحسن أو سوء حظي لا أعلم أي منهما رأيت بيكهيون و تشانيول عند المدخل بدأت أشك بعلاقتهما لولا أني أعرف أن ميول تشانيول مستقيمة ليس هكذا فقط بل هو أكبر منحرف في العالم
قررت أن أعيد تمثيل دور الموظفة المطيعة و اقتربت لالقي التحية على مدير عمل مؤخرتي ارتديت ابتسامة مصطنعة بلاستيكية على وجهي
"صباح الخي.."
لم أكمل ما كنت أود قوله حتى عطس بيكهيون عطسة دوت في أرجاء المطعم حتى أني شعرت أن الأرض التي تحتى ارتجت و فجأة وقع دلو الطلاء أمام بيكهيون و تناثر رذاذ الطلاء على ثلاثتنا
"اللعنة اللعنة هل اغتسلت بالعطر أم ماذا؟"
تقدمت بخطوتين إلى الأمام و أخرجت منديلي كل ما أردته أن أقوم بتنظيف ملابسه و لكنه أبعد يداي عنه
"أنا آسفة."
شزرني بنظرة عدائية و كلفني بمسح الأرضية سحقا ما خطب الجميع اليوم؟!
...
هللو🌚🌚
بعرف اني اتأخرت كتير و عنجد أنا بعتذر من كل حدا انتظر البارت و بتشكر يلي سألو عني
عم عاني من الضغوط هالفترة في عندي كتير مشاغل و مدرسة و لسا لحد الآن ما نظمت وقتي
البارت ما لح بدون التشكيل اليوم بكرا بعدلو و خبروني إذا في أخطاء
هلأ بنروح للأسئلة
شو رأيكو بالبارت
يوكي؟
مارك؟
علاقة الأخوة يلي بينهون؟
و بيكهيون
و أهم سؤال بتمنى الكل يجاوبني عليه شو رأيكم بأسلوبي بلييز الكل يصارحني بنقد إيجابي أو سلبي و لو بكلمة تحفزني اني كمل
أنا شخص كسوول كتير و بحاجة لدعمكون
بحبكون 💕
سي يو 🌻
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top