ch27|why did you come again?|
لا طب بذمتكوا حد مدلعكوا زيي كدة 😂
شكراً علي تفاعل البارت الفات 😍
بس في حاجة مستوقفاني ليه يبقي فيه 80 ڤيو و 30 ڤوت بس طب فين ال50 الباقيين، اعقلوها طاه
البارت ده بردو من وجهة نظر للكاتبة
متنسوش الڤوتس و الكمنتس 😍
***********
انتهت من عملها بالشركة لتعود الي البيت و لكن صعدت علي السطح بعد ان بدلت ملابسها لأخرى مريحة و لكن كانت خفيفة كثيراً
لم ترد ان ترآه مرة اخرى ،تحاول ان تتجنبه بكل الأشكال حتي لا تضعف امامه، هي لا تريد ذلك
جلست علي الارض ثم وضعت السماعات بأذنيها لتسمع بعض الموسيقى و هي تتأمل السماء التي تدل علي انها ستمطر رغم دفئ الجو
اما بالمنزل تحت كانوا يبحثون عنها و لم يجدوها فبعد عدة ساعات اشتدت العاصفة بالخارج كثيراً
كان زين سيجن كان خائف بشدة لا يعلم اين هي
جائت لوسي تركض من الخارج ثم قالت بصعوبة و هي تلهث
"انها علي سطح فوق لقد رأيتها و انا قادمة و لكن اظن انها نائمة"
اوقف زين الجميع ثم ركض الي الاعلي
دخل زين ليجدها نائمة و مستندة علي الحائط بجاور الباب
اقترب منها ليوقظها و لكنه وجدها تتعرق بشدة و تهمس ببعض الاشياء التي لم يستطيع سماعاها
وضع يده علي جبينها ليجد حرارتها مرتفعة للغاية فانقبض قلبه لذلك وضع يده تحت ركبتها و الأخرى عند ظهرها ليحملها
نزل الي الاسفل و وضعها علي سريرها ثم نادى لوالدتها و للوسي كي يبدلوا لها ملابسها بشئ جاف
نزل و دخل الي المطبخ ثم حدث الطبيب يسأله عن ما يفعله معها
اتبع كلام الطبيب بالتفصيل و حمد ربه انه وجد الدواء بالمنزل هنا
صعد للأعلى مرة أخرى بعد ان بدل ملابسه
"اخرجوا جميعاً انا سأهتم بها" تحدث زين لينظر له الكل ثم يخرجون واحداً تلو الآخر فهم يعلمون مدى حب زين لدانا و علموا كل ما حدث به خلال هذة السنة
بدأ زين بوضع كمادات كي تنخفض حرارتها ثم اعطاها الدواء
"لما تفعلين بنفسك هذا لؤلؤتي، الا تعلمي مقدار حبي لكِ،لقد كنت غبي عندما تركتك، كنت فقط غاضب للغاية، ولكنك ابتعدتي لتتركيني متحطم بعدك" همس زين بجانب اذنها بحب كبير و هو يمسد علي شعرها لتبدأ دانا بأن تهمس ببعض الاشياء ثم اصبحت تبكي و تتكلم بدون وعي
"لما عدت زين، لما عدت، لقد كنت تعودت علي الحياة بدونك، لما عدت مرة آخرى لتهدم كل تحصيناتي، لقد كنت بخير، محطمة و لكن بخير لم عدت" تنهد زين بحزن ثم وقف لكي يذهب و لكنها تشبثت بقميصه
"لا تذهب مرة اخرى ارجوك " قال ببكاء ليبتسم و يجلس بجانبها ثم يأخذها بحضنه ليذهبوا في نوم عميق لأول مرة و هم مطمأنين لأنهم بجانب بعضهم البعض
*******
بدأت دانا تفتح عيناها ببطئ و هي لا تتذكر ما حدث بالأمس ،آخر شئ تتذكره انها كانت بالسطح و تستمع للموسيقى
شعرت دانا بأن هناك يد تحاوطها لترفع رأسها لتجده زين
ظلت تتأمل ملامحه قليلاً و لكن غضبت من نفسها فهي تعاهدت علي عدم العودة اليه مرة أخرى لذلك دفعت يده بقوة و وقفت لينتفض زين سريعاً و يستيقظ و يقف هو الآخر
"دانا حبيبتي لؤلؤتي هل انتِ بخير؟ " سأل بقلق لتنظر له بحدة و بدأت تصرخ و هي تضرب صدره
"الم اقل لك لا تناديني بهذا الاسم، وايضاً كيف تسمح لنفسك ان تنام بجانبي الست انت من تخليت عني لما انت هنا مرة اخرى زين، لقد سئمت منك حقاً ؟" انتهت و هي تكافح حتي لا تظهر ضعفها و تنزل دموعها
نظر اليها زين بحزن ثم خرج و اغلق ورائه الباب اما هي فقد انهارت علي الأرض و هي تبكي
دخلت لوسي سريعاً لتأخذها بحضنها
"لما يفعل بي ذلك لو، لما عاد مرة أخرى"
************
بالمساء كانت دانا تستعد كي تذهب الي حفلة مهمة لشركتها و تناست كل ما حدث صباحاً و لم تخرج من غرفتها حتي نهاية اليوم
استطاعت ان تخفي اثار بكائها بمهارة بسبب مساحيق التجميل
ارتدت فستانها لتأخذ العقد ثم ترتدي قرط اذنيها و ارتدت حذائها
ذهبت الي مقر الحفل ليجتمع حولها الكثير من الصحفيين فهي من اهم نساء هذا الحفل و كذلك شركتها من اهم الشركات بايرلندا
بدأت تجيب علي اسئلة الصحفيين من كيف كانت بدايتها و كيف استطاعت ان تنجح في سنة واحدة هذا النجاح الباهر
كان كل ذلك تحت اعين زين الذي كان ينظر اليها باعجاب شديد و يتأمل بكل شئ بها، لحمر شفاهها الوردي البسيط و شعرها المنسدل ليصل الى آخر ظهرها و كذلك حذاءها العالي كي لا تظهر انها قصيرة، قصيرته فقط، و ايضاً وقفتها الشامخة و ثقتها بنفسها
وققت هي و بعض مدراء الشركات كي يأخذوا صورة ليضع احد الرجال يده علي خصرها
نظرت هي اليه بصدمة و لكنه همس بحقارة و هو يضغط علي خصرها
"لا تفسدي الصورة سيدتي و تجلبي انظار الصحافة لنا"
تصنعت دانا الابتسامة و كان كل ذلك تحت اعين زين التي كان يستشيط غضباً
انتظر حتي انتهى اللقاء صحفي ثم وجد هذا الرجل و هو يخرج الي الحديقة فذهب خلفه سريعاً و قد لاحظته دانا و علمت انا لن يكون جيد ما سيحدث بعض قليل
اما بالخارج صرخ زين علي الرجل
"هيي ايها السمين" ليلتفت اليه الرجل و علامات الغضب بادية علي وجهه
ذهب زين اليه و امسكه من ياقة قميصه ثم بدأ يقول من تحت انفاسه
"يدك القذرة هذة ستُقطع ان حاولت ان تلمس حبيبتي مرة آخرى"
نظر اليه الرجل بخبث ثم قال "هل هذة المثيرة تخصك؟"
لم يتحمل زين فلكمه في وجهه مما جعل انفه تنزف دم
"لم اعلم انها تخصك و لكن قريباً ستكون لي لا تقلق"
هجم زين عليه كالأسد الذي يهجم علي فريسته و انهال عليه بالضرب
كان كل ذلك تحت انظار دانا التي ركضت ناحيتهم و حاولت دفع زين و لكن هيهات ان تستطيع ايقافه فغضبه و غيرته اعموه
توقف زين عن ضرب الرجل بعد ان صرخت فيه دانا فكان سيموت بين يديه
نظر اليها زين بحدة ليمسك مصعمها و يسحبها ورائه تارك الرجل غارقة في دماءه بعد تجمع الجميع حوله
"زين اجننت ماذا تفعل اترك يدي؟" قالت و هي تحاول التمصل من قبضته و لكنها كانت ضعيفة للغاية
دفعها زين بقوة داخل السيارة لتنظر له دانا بغضب و هو يركب من الناحية الآخرى
كان يقود زين بسرعة مجنونة فصرخت به دانا
"زين توقف سنفتعل حادث"
توقف زين فجأة بجانب الطريق مما جعل دانا تتقدم للامام
نزل صافعاً الباب خلفه ليبدأ بالتحرك حول نفسه محاولاً الهدوء
نزلت دانا وراءه بغضب لتصرخ فيه
"احقاً صعب عليك ان تفهم زين، انت حقاً احمق ، لقد قلت لك نحن افترقنا، لما تذهب و تضرب الرجل، كان من الممكن ان يموت بين يديك، ماذا كنت ستفعل ان عدت و وجدتني لدي حبيب و.. " لم تستطع ان تكمل حديثها بسبب مقاطعة زين لها بقبلة
اخدتهم هدة القبلة الي عالم آخر، احيت كل المشاعر التي كانوا يظنوا انها مدفونة، عادوا الي عالمهم الخاص الذي هُجر من اكثر من سنة
ابتعدوا عن بعض بهدوء لتنظر دانا اليه و هي عيناها مليئة بالدموع فكوب وجنتيها بين يديه و هو يقول
"انتِ لي وحدي دانا، انتِ ملكي انا فقط"
***********
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top