ch23|the decision|
Dana pov
عدت الي المنزل عند حوالي الواحدة بعد منتصف الليل.
كان يوم لا يصدق لا اعلم ماذا سأفعل او من سأخبر، من جهة عائلتي و من الجهة الاخرى حبي الاول و الاخير
فتحت الباب لأجد الكل بالداخل، ركض زين الي عندي سريعاً و احتضني
"اين كنتي دانا، لما لم تجيبي علي هاتفك؟ "سألني بقلق
لم استطع منع دموعي اكثر من ذلك لتبدأ بالتساقط بغزارة، لقد اُرهقت لا استطيع التحمل اكثر من ذلك بعد الان... بدأت الدنيا تدور حولي و اصبحت الرؤية مشوشة لأسقط فاقدة الوعي
*******
Zayn pov
كنا جميعاً في حالة قلق عليها بعد ان خرجت بهذا الشكل من الشركة
بحثنا عنها بكل مكان و لكن لم نجدها و بالأخير ذهبنا لننتظرها بالبيت؛ كانت الساعة تدق الواحدة بعد منتصف الليل و اخيراً سمعنا صوت الباب يُفتح
كنت سأصرخ بوجهها و لكن عندما رأيت حالها تلاشى كل شئ و ركضت اليها محتضنها
صُدمت عندما بدأت ان تبكي بدون سبب ثم سقطت مغشيا عليها بين يدي
صرخت بنايل لكي يحضر الطبيب و انا حملتها الي غرفتها
*****
"انهيار عصبي حاد" كان هذا كلام الطبيب عندما انتهي من فحص دانا
"كيف ذلك؟! "قلت بصدمة
"لا اعلم" قال ببرود
"واللعنة كيف لا تعلم الست انت الطبيب" صرخت بوجهه و كنت سألكمه و لكن اوقفني هاري و اخذني الي الاسفل و اكمل نايل كلامه مع الطبيب
كنت ادور بالغرفة ذهاباً و اياباً بسبب قلقي عليها
"لا يعلم سبب الانهيار و يجب علي احد تثق به ان يتكلم معها " قال نايل بتنهد و هو يلقي بنفسه علي الاريكة
"حسناً سأتحدث معها" قلت و لكن اوقفني نايل قائلاً
"لقد اعطاها حقنة مهدأ و لن تستيقظ الا غداً صباحاً"
"ارى انه من الجيد ان لوسي هي من تتحدث معها" قال لوي
"لوي محق و يجب عليكم كلكم الذهاب و انا سأجلس معها" تحدثت لوسي
"و لكن.. " قلت و لكن قاطعتني لوسي
"ليس هناك لكن زين "
تنهدت بقلة حيلة و ذهبنا كلنا بعد ان نبهنا نايل بان لا يخبر والديهم بشئ
********
Dana pov
لا اعلم اين انا ...
اركض في نفس الدائرة...
المكان مظلم بشدة...
انا خائفة...
احاول الصراخ و لكن لا يخرج صوتي...
سمعت صوت مسدس خلفي لالتفت و اجد نايل غارق بدمائه و احد يوجه المسدس ناحية والداي...
احاول التحرك و لكن كأني قُيدت...
قوة خفية اجبرتني علي الالتفاف لاري زين يقف و ينظر لي بعتاب و يقول...
"انتي خائنة" ظلت هذة الجملة تتردد بكل مكان لأحاول الصراخ باقوي ما لدي و يخرج صوتي اخيراً ...
استيقظت سريعاً و كان العرق يتصبب من كل جسمي و اجد احد يحتضني لاكتشف انها لوسي تحاول تهدأتي
تشبثت بها و بدأت بالبكاء بقوة
"لا اعلم لما يحدث معي هذا، لقد ارسل احد لي رسالة يهددني بها بين زين و عائلتي و... " اكملت سرد كل شئ لها بين بكائي دون وعي فالحمل ثقيل للغاية
"لما لا تخبري زين؟ " اقترحت
"لا لا الا هو "
"و نايل؟ "
"لا لن اخبر احد و انتي لوسي لا تخبري احد و ايضاً انا سأقرر ما سأفعله"
*******
م
ر اسبوع كامل تجاهلت فيه مقابلة اي احد حتي زين و نايل، انه اخر يوم في المهلة المحددة و قررت ما سأفعله
ذهبت الي الشركة و كنت سأدخل و لكن اوقفني ملاحظة هذة السيارة السوداء التي تتبع سيارة نايل و هي تمر من امامي
بدأت الدموع تتجمع بأعيني و لكن طردتها سريعاً عندما رأيت زين يأتي ناحيتي سريعاً ثم سحب يدي بقوة حتي وقفنا وراء الشركة
لم يعطني زين فرصة ثم احتضنني بقوة حتي اني شعرت بان عظامي ستتحطم
"اشتقت لكي لؤلؤتي" همس بأذني لاجيبه
"و انا ايضا " لم استطع منع نبرة البكاء بصوتي ليبتعد و يكوب وجنتي بين يديه و يسأل في قلق
"ما بكِ دانا؟" لم اجيب بل تقربت منه و وضعت شفتاي علي شفتاه و كانت هذة المرة الاولى التي ابدأ بها
ابتعدنا لاسحب يده و ندخل الشركة مانعة اي حديث اخر عن حالي لاني لن استطيع الكذب عليه
انشغل زين باجتمعاته و انا تسحبت الي مكتبه
بدأت ابحث بكل مكان في مكتبه و بكل الادراج حتي وجدت ما اريده
اخفيته بحقيبتي ثم خرجت سريعاً و لكن اصطدمت بليام بالخارج
"اوه دانا مرحباً"
"مرحباً ليام" قلت بتوتر
"هل اصبحتي بخير؟ "
"نعم"
"هل هناك شئ دانا؟ " سأل بتعجب بالتأكيد لاحظ توتري
"لا، الي اللقاء" قلت سريعاً ثم خرجت
وصلت الي الحديقة في الساعة الرابعة تماماً و لكن لم اجد احد فقط بعض الاطفال و عائلتهم لتصلني رسالة بالآتي
"احسنتي يا صغيرة، الآن ضعي الملف بكرسي الاطفال الذي امامك ثم اذهبي و لا تحاولي الالتفات الآن انتي و عائلتك بآمان"
وضعت الملف ثم خرجت سريعاً
بدأت اسير بالشوارع حتي وصلت الي الشاطئ و سقطت علي ارجلي لابدأ بالبكاء
من الصعب ان تعلم انك ستخسر حبيبك عن قريب..
قلبك سيؤلمك للغاية...
ستخاف من ان يأتي غداً...
لانك تعلم انه سيكون اسوأ يوم بحياتك...
**********
نكد اي نو 😥
تقيمكم للبارت من عشرة؟
توقعاتكم؟
حد زعل علي زين و جيجي؟
طب زين و دانا و الهيحصلهم؟
لو لقيت تفاعل علي البارت ده ممكن انزل واحد كملن بليل 😎
لوڤ يو اول ❤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top