ch14 |I won't make it|
الشرط كمل 👏👏
شوفتوا متأخرتش اهه و مقدرتش استني الخميس صراحةً
طب بذمتكم حد مدلعكوا زيي كدة
عايزة رأيكوا في الشابتر
متنسوش
20 vote + 30 comment = new chapter
************
Zayn pov
اجلس بجانب سريرها و انا ممسك بيداها منتظرها ان تفيق
عيناي حمراء بسبب محاولة عدم بكائي و لكن اعلم ان الدموع محبوسة بداخلها و نظرات بقية الشباب و الفتيات تؤكد ذلك
لوسي انهارت عندما علمت الخبر لذلك اخذها لوي الي بيتها حتي تهدأ
كانت ملامح وجه دانا باهتة للغاية و شفتاها اصبحت وردية للغاية
فُتح الباب و ظهر نايل من خلفه و لكني استطيع رؤية عيناه الحمراء
"اهلاً نايل" قلت بنبرة اشبه بالهمس
"اهلاً زين، كيف حدث ذلك" قال بخفوت و هو يشير ناحية دانا برأسه بالاخير
"ثقب بالقلب" قلت بتوتر فانا مازلت لا استطيع تصديق ما حدث
شهق نايل بخفة و ركض ناحية دانا و امسك يداها و هو يبكي تعجبت من تصرفه كثيراً و كنت سأتحدث و لكن قاطعني عيون دانا التي بدأ ان تُفتح
"ز زين" همست
"لؤلؤتي انتظري حتي اجلب لكي الماء" قلت بقلق ثم التفت لأجلب كوب الماء و بدأت اشّربها و انا اسند ظهرها
"ماذا حدث؟ " قالت بخفوت
"انظري حبي تمالكي اعصابك حسناً" قلت و انا اضغط علي يداها و هي اومأت لي بقلق
"انتي مريضة بثقب في القلب مصاحبك منذ الصغر" قلت بهدوء و هي شهقت بخفة و بدأت دموعها تنزل بصمت فاحتضنتها و خرج نايل للخارج
************
بعد يومين
Dana pov
منذ يومين و هم يحاولون اقناعي باجراء العملية حتي اتحسن و لكني رافضة رفضاً تاماً انا اخاف العمليات و ايضاً اذا مكتوب لي الموت فلا استطيع محاربته
بدلت ملابسي اخيراً لأني سأخرج من هذة المشفى اللعينة
ثم سمحت لهم بالدخول
و اخيراً رأيت الشمس
صعدنا الي سيارة زين و كان متجه الى البيت و لكني اوقفته
"زين لا اريد الذهاب الي البيت"
"لا دانا يجب عليكي الراحة" قال بنبرة لطيفة و هو ينظر الي
"لا زين انا لست مريضة انا اتعايش مع هذا المرض من صغري و سأكمل هكذا و لا اسمح لأحد ان يوقف حياتي" قلت بغضب و نزلت من السيارة صافعة الباب خلفي
بدأت اسير بعيداً عن السيارة و لكني شعرت به يمسكني
"اتركني زين" صرخت و لكني لم استطع الحفاظ علي نبرة الغضب بل بدأت دموعي بالانسياب و شهقاتي تتعالى فهو اخذني الى حضنه و ان تشبثت به
"لا اريد زين لا اريد ان لست مريضة انا جيدة من صغري لما ظهر هكذا فجأة لما دائماً لا استطيع الفرح لمدة دون ان يعكر صفوي اي شئ" قلت وسط شهقاتي العالية و بدأ هو بتحريك يده علي شعري حتي يهدأني ثم اخذني الي السيارة
"الي اين تريدي الذهاب اميرتي" قال زين ممثلاً النبل مما ادي الي ابتسامتي وسط دموعي
"لا اريد لهذة الابتسامة ان تختفي ابداً ابداً مهما حدث اعلمي ان قلوبنا ارتبطت و اني بجانبك في كل شئ" قال و هو يكوب وجنتي و انا اومأت له فقبل جبيني و بدأ بالتحرك بالسيارة
توقف اخيراً امام الملاهي
نظرت اليه بصدمة و هو يضحك ثم قفزت بمكاني صارخة و احتضتنته و قبلت وجنته عدة قبلات و انا اردد كلمة احبك وسط ضحكاته
ثم هو نزل و انا نزلت وراءه ركضاً
"دانا لقد طاوعتك و سأجعلك تلعبي و لكن اذا شعرتي بأي ألم مهما كان صغير اخبريني ارجوكي" قال بقلق
"حسناً زيني" قلت و قبلت وجنتيه ثم تركني و ذهب لشراء التذاكر بعد ان عاد اخذت يده و انا اركض ناحية الالعاب مثل الطفلة
لعبنا الكثير من الالعاب و ايضاً الفتية و الفتيات جاءوا معنا
و اخيراً ذهبنا الى احد المطاعم
دعوني اوصف لكم ما اراه
طاولة كبيرة للغاية مليئة الفتية و الفتيات المجانين و ضحكاتهم تجذب الانتباه و تملأ المكان نعم يا سادة نحن هذة الطاولة
"نايل اصمت" صرخ لوي لنايل الذي يضحك منذ ان جلسنا لأن لوي اصتدم بأحد المهرجين في المدينة و اوقعه في بركة طين مما جعلنا كلنا نخرج ركضاً من الالعاب
"لا لا استطيع" قال وسط ضحكاته و وجهه اصبح احمر من كثرة الضحك
بعد ان انتهينا اوصلنا زين الي البيت و صعدت مع لوسي للأعلي
بعد نصف ساعة كنت انا و لوسي نجلس و نتحدث حتى سمعت جرس الباب
نظرت الي الساعة وجدتها الحادية عشر مساءً فنظرت الي لوسي و قلت
"هل تنتظرين احد"
"لا و انتِ؟"
"لا" قلت ثم نهضت و ذهبت ناحية الباب
"مَن؟ "
"انه انا نايل يا بندقة افتحي"
فتحت الباب ليظهر هذا الايرلندي الاشقر
"دانا يجب نتحدث بشئ هام" قال نايل بجدية و هو يجلس علي الاريكة
ذهبت لوسي دون اصدار صوت و لكني اعلم انها تقف و تسمعنا من خلف الباب
"دانا هل تتذكري اي شئ من طفولتك" سأل بتوتر
"و لما ذلك السؤال الآن؟ "سألت و انا ادير عيني بملل
"ارجوكِ اجيبي دانا" قال برجاء فنظرت له بعدم فهم و قلت
"لا اتذكر شئ فقط كل ما اتذكره اني كنت بميتم و هربت ثم وجدتني عائلة لوسي و لكن فقط اتذكر اني لدي اخ " قلت بألم
"د دانا ا انا شقيقك" قال بتوتر و انا نظرت له باستهزاء و قلت
"انه ليس موضوع لتلعب فيه"
"اقسم اني لا العب " قال و بدأ في سرد كل شئ و انا دموعي لم تتوقف عن النزول
"و هذا كل شئ" تنهد بألم في الاخير و نظر في عيناي الباكية و كان هو الاخر يبكي و في خلال ثانية ركضت اليه و انا احتضنه و ابكي و اشهق بأعلى صوت
***********
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top