ch10|short! and jealous|
اسفة جداً جداً اني منزلتش امبارح بس كنت مشغولة اوي و مقدرتش انزل شابتر جديد
شكراً بجد علي تفاعلكم الشابتر الفات بس يا تري تقدروا توصلوا السابتر ده ل
20 vote+25 comment
اتمني يعجبكوا
**************
Zayn pov
رؤيتي لدموعها تضعفني للغاية و لكن يجب التمالك حتي اتأكد
"اهناك شئ دانا " ارجعت نبرة البرود
"لا لا شئ فقط كنت سأقع آسفة" قالت بنبرة مكسورة و هي تجلس لتجمع قطع الزجاج
كانت تجمعها حتي جرحتها احد القطع فذهبت اليها سريعاً و انا ارى الدماء في كل يديها
جذبتها ورائي الي الحمام حتي اطهر لها الجرح و هي منصدمة فقط
وضعت يدها تحت صنبور الماء و لكنها سحبتها فنظرت لها نظرة حادة مما جعلها ترجع يدها تحت الماء مرة اخرى
بعد ان نظفت يدها من الدماء اخرجت علبة الاسعافات الاولية و بدأت في تطهير الجرح
استطيع سماع صوت تألمها و لكن يجب ان انتهي
"انتهيت" قلت
"واخيراً" زفرت بألم
خرجت و هي ورائي وجدت جيما تنتظرنا بابتسامة و غمزت لي ثم قالت
"زين حبيبي لا يهم ان نأكل بالمنزل و ايضاً لدي بعض الاعمال هيا" ثم شبكت يدي بيدها و خرجنا و دانا ورائنا
نجلس بالسيارة دانا بالامام بجانب سائق جيما و انا و جيما بالخلف
جيما تمسك يدي و باليد الاخرى تراسل حبيبها و تضحك مما يؤدي لابتسامي كأنها تكلمني فقط لتسير الخطة
عيني لم تُزال من المرأة حيث ارى بها دانا
عيناها كانت تراقبنا طوال الوقت لقد تأكدت من ما اريده
Dana pov
المني قلبي كثيراً لفكرة انها حبيبته انا لم اتأكد بعد و لكن تصرفاتهم تدل علي انهم احباء
و انا التي ظننت انه يحبني يالسخرية القدر فليست انا التي اعترفت بحبها في واشنطن
وصلنا للمكتب و مازالت حبيبته هنا
بدأ يوم العمل و انا احاول تجاهل الكلام مع زين بأي طريقة
كنت اجلس بالمكتب و زين باجتماع خارج الشركة
"لما البندقة حزينة اليوم " قال نايل الذي يجلس امامي و يحدثني من فترة و لكن انا كنت بأفكاري بعيداً
"لا لا يحدث شئ" قلت
"عيناكِ لا تقول هذا" قال
"ما بها عيناي" قلت بغباء
"انه الم الحب صحيح "قال فنظرت له و اومأت بخفة
فجأة اخذ نايل ورق مهم من اوراق الشركة و بدأ في الركض بالخارج
خرجت ورائه سريعاً و انا اركض في كل انحاء الشركة بحثاً عليه حتي و كانت ضحكاتي و ضحكاته مسموعة بكل الشركة و لكن فجأة وجدنا امامنا زين الغاضب ثم اشار لنا بالذهاب ورائه
"نايل تستطيع الذهاب" قال بالطبع فهو لن يستطيع معاتبته فهو مدير الشركة ايضاً
"انسة دانا انتِ هنا للعمل و ليس للعب الا ترين انظار الرجال عليكِ و انتِ تركضين و ايضاً لا اسمح بمثل هذة الملابس في الشركة" قال بغضب
"و ما بها ملابسي؟ " قلت فلا استطيع التحمل اكثر من هذا
"قصيرة! "قال ببرود
"و من انت لتتحكم بملابسي هل انت ابي، اخي، حبيبي، زوجي انت فقط لاشئ" قلت بصراخ و خرجت صافعة الباب خلفي و اتجهت الي الحمام سريعاً فانا لا استطيع تحمل اكثر من هذا
دخلت الي الحمام و اسندت جسدي وراء الباب و بدأت بالبكاء و انا انزل تدريجياً حتي وصلت الي الارض
لقد تعبت حقاً هو لا يشعر بي ابداً يظنني عبداً عنده اليس هو من اعترف بحبه من يومين لقد مللت من تقلباته لقد كرهت كل شئ حقاً
بعد ان هدأت قليلاً خرجت و اخذت حقيبتي من المكتب و عدت الي البيت من الجيد اني لم اقابله بالطريق
عندما عدت الي البيت لم اجد لوسي لذلك ذهبت الي غرفتي و نِمتُ حتي من دون تغيير ملابسي
استيقظت علي صوت هاتفي فنظرت وجدتها لوسي فأغلقت الهاتف بوجهها فليس لي طاقة لأتحمل صريخها الآن
بعد قليل سمعت صوت رسالة تصل الي هاتفي فتحتها و جدتها من زين
زين: 9:00PM
اصعدي الي السطح سريعاً
لم افهم ما المقصد من هذة الرسالة و لكن علي كلٍ سأصعد
فتحت باب السطح و لم اصدق ما اراه زين يقف بحلته البسيطة وسط الكثير من البالونات الحمراء و الورود الحمراء و الشموع - الكثير منها -
بدأت عيناي تدمع من الفرحة لما اراه فبدأ هو بالتقدم نحوي و انا اتقدم ناحيته فأمسك ايدي و بدأ في الحديث
"قبل كل شئ آسف علي صراخي عليكي صباحاً انه فقط من الغيرة نعم اغير عليكي حتي من نسمات الهواء لأني احبك دانا احبك من عمق قلبي" قال زين كلامه و هو ينظر في عيناي وسط دموعي التي تأبي التوقف
"انا ايضاً احبك زين احب كل ذرة بك" قلت ثم احتضنته و هو بادلني بعدها ابتعد ليلصق شفتاه بشفتاي
قاطعنا صوت كالتلفاز الذي بدأ في عرض هذة الليلة التي اعترف لي فيها بواشنطن ايضاً
"اتتذكر" قلت بابتسامة
"اكيد و لكن كان يجب ان اتأكد من حبك لي اولاً حتي التي رأيتها صباماً كانت خطة انها فقط جيما اخت هاري و لديها حبيب بالفعل" قال زين مما جعلني احتضنه مرة اخرى
"اذاً ماذا سوف نفعل الآن " قلت بعد ان جلسنا علي الارض و انا بحضنه و نتأمل السماء
"الليلة مازالت في بدايتها حبيبتي"
*************
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top