Chapter 9
*Writer POV*
انتهي الفيلم ليصعد الجميع غرفته
كانت لورا جالسه في غرفتها تتصفح الانترنت و فجاه دخلت عليها ميمو
"لورا" قالت ميمو
"هممم" همهمت لورا
"ماذا افعل بالمال الذي اخذنا من اخر عمليه" سألت ميمو
سحبت لورا ورقه و قلم من جانبها ثم كتبت بهم شئ و اعطت الورقه لميمو
"هذه الورقه بها عنوان ملجأ و رقم المديره تكلمي معها ثم ارسلي لها المال"
"حسناً" قالت ميمو بابتسامه
"و ايضاً هناك الكثير من المشاكل بالشركه لذلك ساذهب غداً"
"حسناً" قالت لورا و بعدها خرجت ميمو
بالطبع لا تعلموا ما يقصدوه
هناك شركه انشأها زين و هي مخصصه في التجاره و هذه الشركه تساعدهم قي تزوير بعض الاوراق و تسهيل بعض العمليات
و بالتاكيد كل شخص في هذه العصابه له شي مخصص فمثلاً ميمو هي من تدير هذه الشركه
استيقظت من شرودها علي صوت الباب يفتح نظرت و وجدته ليام
"ما بكم اصبحتوا تحبوني هكذا فجأه" قالت لورا
"و لما ساحبك انتي ايتها الحمقاء"
"ما هذا الاحراج" قالت بهمس ليقهقه ليام
"اذاً لما اتيت" قالت لورا
"خذي انه هاتف هاري لقد كان معي"
"و ماذا افعل به"
"و ما شأني لورا اجعليه معك"
"حقير كعادتك ليام" قالتها لورا بابتسامه ليبادلها الابتسامه
"شكراً لورا" قال و بعدها خرج لتنهض لورا و وضعت هاتف هاري في الخزانه و وضعت هاتفها علي الطاوله و اتجهت الي فراشها لتنام
**************
*Memo POV*
استيقظت بالصباح علي صوت المنبه نظرت به كانت الساعه السابعه نهضت بكسل و فعلت روتيني اليومي ثم ارتديت ملابسي
فجاه دخل زين
"ما هذا النشاط حبيبتي"
"يجب ان اذهب للشركه"
اومأ زين
"هل تريدي ايصالك"
"نعم فأنا حقاً ليس لي طاقه لأقود"
"حسناً ساذهب لابدل ملابسي" قال زين و خرج وضعت لمساتي الاخيره ثم نزلت للاسفل انتظر زين... بالطبع لم يكن هناك اي احد فجميعهم نائمين
بعد دقائق نزل زين و خرجنا من المنزل ثم صعدنا السياره ظللنا نتكلم باشياء عشوائيه حتي وصلنا
دخلت الشركه ليبدا الجميع ان يقف و يحييني و هم مبتسمين لابدلهم الابتسامه دخلت مكتبي و بعدها دخلت السكرتيره
"مرحباً" قالت جيسيكا السكرتيره بدلع
"مرحباً" رددت التحيه ببرود
"اين زين لقد اشتقت له"
"زين! " قلت و انا ارفع حاجبي لها
"اوه نعم لقد اتي من اسبوعين و وقتها اخبرني ان اناديه هكذا... هل تعلمي انه مثير للغايه" قالت بدلع و هي تمسك خصله من شعرها
نهضت بغضب لاصرخ بها
"اولاً اسمه سيد زين..ثانياً عندما تتحدثي معي تقفي باحترام..ثالثا تنتظمي بارتداء الزي الرسمي للعمل" صرخت بغضب
"حسناً" قالت ثم خرجت لاجلس علي مكتبي بغضب امسكت الهاتف لاتصل بزين و لم يرد اتصلت مره اخري و ايضاً لا رد ظللت اتصل حتي اخيراً رد
"مرحباً حبيبتي"
"لما لا ترد علي هاتفك زين؟" قلت بصراخ
"ما بكي ميمو؟ " قال بهدوء
"لا ترد علي سؤالي بسؤال اخر" قلت بصراخ
"لم اسمعه ميمو واللعنه اهدئي"
"حقاً ارجو ان لا تكون مع فتاه سيد زين" قلتها بغضب
"هل انتي حمقاء ميمو! "
معه حق ما هذه الحماقه.. لنعود لموضوعنا
"متي اخر مره اتيت للشركه زين!؟ "
"مم اسبوعين" قال بملل.. حقًا
"و لما اتيت المفترض انا من آتي و انت تعلم هذا"
"ميمو انا حقًا اريد النوم عندما تعودي سنتكلم" قال ثم اغلق المكالمه في وجههي حاولت السيطره علي غضبي لكي استطيع اكمال اليوم
بعد مرور عده دقائق امسكت الموبايل و اتصلت بمديره الملجأ و اخبرتها باني اريد التبرع بمال و اتفقت معها ان ارسل لها المال في الليل ثم اغلقنا
امسكت الهاتف الخاص بالعمل لترد جسيكا بعد ثواني و اخبرها ان ترسل كل الورق الذي يجب ان امضيه بعد دقائق دخلت و معها الكثير من الورق كنت اقرأ كل منهم ثم امضيه
مر اليوم و كان ملئ بالعمل لقد ارهقت حقًا نهضت لكي اذهب و لكن دخلت جيسيكا
"سيدتي لقد اتي احد يريد ان يقابلك"
"انا حقًا متعبه اجعليها في وقتاً لاحق" قلت بارهاق
" و لكنه اتي من قبل و سأل عنكِ و لم تكوني متواجده و قال انه يريدك بشئ هام"
"حسنا اجعليه يدخل"
بعد دقائق دخل شاب وسيم و مثير و جذاب اللعنه لقد نسيت زين
مد يده و قال "مرحباً معك ديلان اوبرن"
"مرحبا انا ميمو ويلسون.. تفضل بالجلوس"
"انا اكون مدير شركات اوبرن بالحقيقه ابي من كان يديرها انا كنت في باريس ادرس هناك و عدت من شهرين و منذ هذا الوقت اصبحت اديرها" قال
"بالتاكيد اعلم سيد اوبرن انه رجل محترم للغايه و يشرفني ان اقابلك سيد ديلان" قلت
"ارجوكي فقط ديلان" قال بابتسامه
"و انا فقط ميمو" قلت و انا ابادله الابتسامه انتظرت لحظات لاجده يخرج ملف من حقيبته و يقول
"لقد علمت ان شركتك حققت الكثير من النجاحات الفتره الماضيه و انا حقا يشرفني ان نتعامل معك هذا الملف به كل التفاصيل عن شركتي و يوجد ايضا عقد الشراكه" قال و هو يعطيني الملف
"شراكه" قلت بصدمه
"نعم نحن نريد ان نتشارك مع شركتك سيكون لكي مكسب اكثر في الارباح لان النسبه الاكبر ستكون لكي"
"و لكن... "
قاطعني و هو يقول
"اعلم اني فاجئتك و لكن عرض كهذا جيد لكل منا"
"ساناقش هذا الامر مع المدير المالي و ايضاً انت تعلم انا لم اقرر هذا القرار بمفردي"
"حسنا معك كل الوقت للتفكير"اومأت له ليبتسم لي فجاه سحب هاتفي من علي الطاوله لانظر له بدهشه ...ثواني و اعاده لي
"لقد سجلت لكي رقمي عندما تأخذين قرارك اتصلي بي"
"بالتاكيد" قلت بابتسامه ليبادلني نهض و صافحني
"سررت بلقائك"
"انا ايضاً"
"ما رأيك ان اوصلك"
"لا لا ساتصل بحبيبي الان و سياتي"
"لا لا هيا ساوصلك حتي نتناقش اكثر"
ترددت بالاول ولكنني وافقت بعد ذلك بالاساس لم اكن اريد ان اتصل بزين لاني غاضبه
نزلنا معًا ثم ركبنا بسيارته و بدانا بالنقاش عن امور الشركه و انا ادله علي طريق الي المنزل وصلنا بعد دقائق و القيت التحيه ثم نزلت
فتحت الباب و دخلت و جدت زين جالس بمفرده بغرفه المعيشه.. ذهبت له
"لما لم تتصلي بي لآتي و اخذك"
"لما اردت ان تاتي هل اشتقت لجيسيكا ام ماذا" قلت بغضب
"جيسيكا من" قالت زين
"انت تعلم جيداً ماذا اقصد" قلت
"و اللعنه ميمو لما انتي غاضبة" قال بصراخ
اذاً هو يصرخ و هو المخطأ.. حسناً زين سافعل مثلما تفعل
اقتربت منه و لفت يداي حول عنقه ثم قلت بدلال
"هل تعلم حبيبي ان هناك شاب مثير للغايه اصلني الي هنا"
"ماذا" قال بصدمه ممزوجه بغضب
"لان حبيبي اغلق المكالمه في وجهي لذا لم اكن اريد ان اتصل به" قلت بذات نبره الدلال
"ميمو" قال و هو يحاول كتم غضبه
ابتعدت عنه ثم صعدت للاعلي دخلت غرفه لورا و كان الفتيات ماعدا مايا في الغرفه
"احمق و حقير و غبي و ابل.. " قاطعتني لورا
"ما بكي ميمو هل جننتي" قالت لورا
"انه اخيكي اللعين"صرخت بغضب
"لقد جنت الفتاه" قالت ساره بقهقه ليقهقه الجميع
"اضحكوا اضحكوا لكي يأتي لكم احباء يفعلوا بكم ما يفعل زين بي" قلت بصراخ ليضحكوا
"اكرهكوا" قلت
"حسناً حسناً اجلسي و توقفي عن هذه الحماقه"
جلست معهم و بدانا نتحدث فهذه عادتنا دائماً نجلس و نتحدث و لكن هذه المره كانت بدون مايا
*****************
*
Writer POV*
بينما في مكان اخر جيما و والده هاري بيحثون عن هذا الورق المجهول
"امي منذ الصباح و نحن نبحث عنه و لم نجده" قالت جيما اخت هاري بيأس و هي تجلس علي الاريكة
"يجب ان نجده جيما.. هيا انهضي" قالت والدتها آن
نهضت جيما و بدأوا بالبحث مجدداً
فجأه وقفت جيما لانها تذكرت شئ
"ما بكي جيما لما توقفتي" قالت آن
"اربع خطوات من الشجره" قالت جيما و هي مغمضه عينيها و تتذكر عندما كان يقول لها هاري هذه الجمله
ركضت سريعاً للخارج و بدأت تبحث حتي وجدت شجره كبيره فحديقتهم كانت رائعه للغايه و كان هناك شجره كبيره هاري من كان يهتم بها منذ صغره
ذهبت لتقف اسفلها و بدأت ان تعد اربع خطوات حتي وقفت انحنت و بدات ان تخفر بيديها
"ماذا تفعلي جيما" قالت آن و هي تنظر لها باندهاش
"هاري من قال لي ذلك" قالتها و هي مازالت تحفر حتي ابنيمت عندما وجدت هذا الورق
"لقد وجدته" قالت و هي تخرجه
"كيف" توترت جيما من سؤال والدتها
"اجيبيني جيما" اضافت والدتها بحده
اقتربت من والدتها و اخدت يديها و دخلت لمنزل صعدت لغرفه هاري فمن هذا اليوم و اصبحت والدته تقيم هناك
جلست جيما علي الفراش و امامها والدتها و بدأت بالكلام و هي تنظر للصوره الذي بها هي و هاري
"انتي تعلمي امي ان اي ضابط يتولي قضيه القطة السوداء يقتل" بدات كلامها ثم نزلت دمعه تلو الاخري مع شهقاتها الذي حاولت السيطرة عليها
"دائماً كان هاري يخبرني اذا حدث لي شئ فقط تذكري اربع خطوات من الشجره و عندما كنت اسأله ماذا تقصد كان يقول لي ستفهمي لاحقاً ماذا اقصد" انتهت من كلامها لتخرج من الغرفه سريعاً و تذهب لغرفتها
بعد مده رن جرس المنزل لتتزل آن تفتح و بعدها جيما تفاجأت بوجود هذا الضابط مجدداً
"ماذا تريد" قالت آن بحده
نظر لها ثم لجيما ثم للورق الذي بيد جيما سحبه منها و ابتسم له بخبث ليقول " شكراً لكم لقد اسهلتوا مهمتنا"
توسعت عينيهم بينما ركب هذا الضابط سيارته متجها لمركز الشرطه بعد دقائق دخل المكتب ليجلس و اماكه هذا الورق فتحه و بدأ بقراته ليصرخ بقوه
"ما هذا و اللعنه"
.................................
هالوووا
عارفه اني اتاخرت بس بجد كنت بكتب في كل فرصه
Vote+ Comment
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top