Chapter 7
*Writer POV*
"ماذا تريد ان تعلم" تحدث لورا و هي تنظر الي زمرديته
"كل ما تخشي ان تقوليه" اجاب و هو يتاملها لتتنهد بخفه و تبعد انظارها الي البحيره امامهم و تبدا في الحديث
#Flash_back
كانت لورا بالتاسعه من عمرها وقتها و هي تجلس بجانب اخيها ذو العشره اعوام و يشاهدون احد برامجهم المفضله و ضحكاتهم تملأ المنزل
نهض زين كي يجلب لهم بعض الأطعمة ولكن مالبث أن دخل الى المطبخ حتي توقف والديه عن حديثهم الذي بدا جاد بعض الشئ
"ماذا تريد صغيري"سألته والدته بحنيتها المعهودة
"كنت انا و لورا نريد بعض الأطعمة" ذهبت والدته لتجلب لهم ما ارادوه و سأله والده
"أين اختك منة حبيبي"
"نائمة بالأعلى بغرفتها" تحدث زين ثم أخذ الطعام من يد والدته و قبّل وجنتيها شاكراً اياها و قبل ايضاً بطنها الكبيرة التي توحي بقدوم طفل جديد للعائلة و كان سيخرج و لكن اوقفه صوت تحطم شيئاً فالتفت
رأى الكثير من الرجال الملثمين يحاوطون والديه ثم استمع صراخ لورا وراءه مما جعل الرجال يلتفتون إليهم
رأى والده و هو يهمس لهم بأن يهربوا و لكن لم يستطع التحرك لشعوره بضربة قوية علي رأسه مما جعله يسقط و يبدأ في فقدان الوعي و كان آخر ما رآه لورا و هي تسقط بجانبه هي الأخرى
بدأت لورا تستعيد وعيها شيئاً فشيئاً لترى والديها مكبلين أمامها و يقف معهم أحد الرجال، حاولت تحريك يدها و لكنها كانت مكبلة هي الأخرى، نظرت الى جانبها لتجد زين بدأ في استعادة وعيه هو الآخر
"زين" همست بها لتلفت انتباهه وبدأت في الزحف لتصل اليه دون اصدار اي صوت
"انا خائفة" القت بنفسها الي حضنه و هي تكتم شهقاتها
"لا تخافي لورا انا بجانبك" بدأ زين بالالتفات حول نفسه بحثاً عن أي أثر لمنه فلم يجدها فتنهد بارتياح لعلمه بأنهم لم يستطيعوا الوصول اليها
عاد بأنظاره إلى الرجل الذي يقف أمام والده ليسترق السمع اليهم
"ماذا تريد منا ايها الحقير" صرخ والد زين و لورا و هو يحاول التحرر ليتلقى صفعة علي وجهه جعلت الدماء تسيل من فمه مما أدى الى صراخ زوجته قلقاً عليه
"عندما تتحدث الى رئيسك تحدث بأدب" صرخ به الذي صفعه
"لما احضرتنا الى هنا"
"كي تنال عقابك"
"لكن الموضوع بيني و بينك، ارجوك اترك زوحتي و اولادي"
"تخاف عليهم صحيح! "
"ليس لك دخل! "
ذهب الرجل ليمسك تريشا - والدة زين و لورا - من شعرها و يقربها من وجهه
"زوجتك جميلة" قالها دون حتي الالتفات اليه فبصقت تريشا بوجهه مما جعله يستشيط غضباً و ينهال عليها بالصفعات
"اتركها يا حقير! " صرخ ياسر ليلقها علي الأرض بقوة و ينتقل الى ياسر ممسكاً اياه من ياقة قميصه و يحدثه بصوت اشبه بالفحيح
"انت من اخترت نهايتك ياسر" القاه ارضاً ليأخذ مسدساً من أحد الرجال و يبدأ في تعميره ثم يكمل
"اذا كنت ساعدتنا و زورت الاوراق التي نريدها بدون مشاكل و بدون ان تبلغ الشرطه لكنت الان تعيش بهناء وسط عائلتك و اموالك لكنك غبي" انهي كلامه بصراخ ليضع المسدس بجانب رأس تريشا
"اتركها جيمس ارجوك اقتلني انا" صرخ ياسر بقلق علي زوجته في ذلك الوقت كان استطاع زين ان يحل عقده حبله هو و لورا ليتجه بانظاره ناحية والديه و ينتفض فزعًا من ما يراه
لمحته والدته تريشا لتحرك شفتيها بدون صوت قائله
"احمي اختك زين و اهرب، أنت الان المسئول عنها هي و منه" ما لبثت ان انهت جملتها ليصدع صوت المسدس معلنًا وفاة والدتهم
كانت لورا ستصرخ و لكن زين وضع يده علي فمها و هو يترجاها ان لا تصرخ
اما ياسر تصنم مكانه و هو يري جثه زوجته و حبيبته و هي ملقاه علي الارض
وجه جيمس مسدسه ناحيه ياسر لياخذ زين يد لورا كي يهربوا فهو لا يريد ان يري موت أبيه، اما لورا عندما استمعت لصوت المسدس التفتت برأسها للخلف و هي تركض لتجد جسد والدها يتهاوي علي الارض معلنا موته هو الأخر و كانت آخر شئ سمعوه هما الاثنين صوت جيمس الذي أصبح بمثابه صوت الشياطين لديهم
"هذا ما يحدث عندما يحاول احد تحدي عصابه الجوكر"
#End_Flash_back
انتهت من حديثها المؤلم مع شهقاتها المتتاليه الذي تابي التوقف و دموعها الذي تغرق وجهها
سحبها هاري لعناقه سريعا يريد ان يخفف عنها المها و لكنه لا يعلم ما يفعل فلا يوجد احد يستطيع تحمل ما تحملته هي
لم يستطيع هاري اخفاء دهشته لقد ظن انها ستبتعد عنه او تصفعه لم يتوقع ابدا انها ستدفن وجهها بصدره و تبكي اكثر
ظل هاري يربت علي شعرها و هو يهمس لها بصوته الدافئ
"لا اعلم ما يجب علي قوله و لكن انا اعلم جيدا انكي قويه قويه للغاية انا لن اخبرك ان لا تبكي لان البكاء ليس ضعف بل سيجعلك تشعري انكي بخير"
"و لللكنن ااننا للا ااششعر اانني ببخيرر اانا ممتتععبه ههارري اانا اششعر اني ببمففردي"
"كيف تقولي هذا الجميع معك زين و ميمو و منه و نايل و ليام و لوي و ساره و مايا الجميع يحبك لورا"
لم تتحدث بل فضلت الصمت هو محق كل كلمه قالها صحيحه
ظلوا بهذه الوضعيه مدة ليست قصيره هي جالسه بعناقه و هو يربت علي شعرها...شعرت لورا بالحرج لذلك ابتعتدت عنه بهدوء
"اعدك اني سانتقم من كل شخص انزل من عينيكي دمعه" همس بها بعدما كور وجهها بين يديه
"مماذا تقصد" سالته مندهشه
"اقصد ما فهمتيه لورا انا ساكون معك ساكون بجانبك دائماً"
"و لكن عملك"
"لا تهتمي له"
"هل تعلم هاري ماذا كنا سنسمي اخي"
"ماذا"
"هاري كنا سنسمي هاري"
نظر هاري لها بصدمه
"و كنت ساناديه هازا" اكملت
ظلوا ينظرون لبعضهم حتي تحدث هاري بسبب الحرج الذي بينهم
"هيا هل سنبقي الليله هنا" اكمل هاري مازحاً ثم سحب يديها و بدوا بالتمشي ليعودوا للمنزل
و لكن وقفت لورا فجأه
"ما بكي" سأل هاري
"هل يمكننا ان ندخل ارجوك" قالت بطفوله و هي تشير الي ملهي ليلي
رفع حاجبه لها لتقول بطفوله
"ارجوك ارجوك زين دائما يمنعني من دخول هذه الاماكن"
"و هل تريدي ان يقتلني زين" قال
"هيا ارجوك" قالت ليبتسم لها
"حسناً" قال ثم دخلوا
عندما دخلوا امسك ايديها لتندهش من فعلته
"لا تتركي يدي ابدا في هذا المكان" قال و اومأت له ثم دخلوا و جلسوا ثم اتي نادل و وضع امامهم مشروب
"لا تشربي"
"واحده فقط"
"لا"
"واحده"
"لا"
"واحده"
"لا"
"واحده"
"لا"
"واحده"
"كفي لورا ماذا سافعل انا اذا ثملتي"
"لا تقلق لن اثمل" قالت ثم سحبت كأس و شربته ثم سحبت كأس اخر و شربته و كأس و خلفه كأس اخر حتي اصبحت ثمله
"هاري ههههه هاري اشعر انك هههههه تدور هههه"
"اللعنه هل ثملتي"
"هيا نرقص" قالت ثم سحبت يده و ذهبوا للرقص
"انت رائع" صرخت ليسمعها
"الان تاكدت انكي ثمله"
ظلوا يرقصوا حتي قال هاري
"هيا لقد تاخرنا"
"حسنا" قالت ثم ذهب هاري و ترك مال علي طاوله ثم خرج
"يا فتي ايها الفتي هيي انا اتحدث معك"صرخت لورا و هي تنظر لفتي بينما كل الاشخاص ينظرون نحونا
"ماذا تفعلي لورا" همس هاري
"انه لا يريد التحدث معي" قالت لورا بغضب طفولي
"انا بمشكله" قال هاري بيأس
ذهب هاري للورا الذي كانت تذهب يمين و يسار ثم حملها كالعروس
"مماذا تفعل ههههه"
"احملك" قال بابتسامه
"اوووه غمزاتك رائعه هل يمكنني ان اضع اصبعي بها" صرخت بحماس ليومئ لها
وضعت اصبعها بغمزاته و ظلت تقهقه بينما هو مبتسم بشده
"وصلنا" قال عندما وصلوا ثم انزلها اخرجت المفتاح من جيبها ثم فتحت الباب و عندما دخلت القت المفاتيح علي الارض ثم فتحت يديها كالاطفال و صرخت
"ايها الحمقي...يا اهل المنزل...زييييييين...و اللعنه احد يرد" انهت لورا كلامها بتذمر
"هل تريدي ان نقتل ام ماذا"
"لما تقول هذا" باندهاش
"لا شيء فقط اريد ان نصعد لغرفنا قبل ان ينزل زين و يجعلنا نصعد للسماء"
"حسنا و لكن احلمني فانا متعبه" قالت بطفوله قهقه هاري ثم حملها صعد الدرج ثم دخل غرفتها و وضعها علي الفراش بهدوء ثم وضع عليها الغطاء
"تصبح علي خير هازا"
"تصبحي علي خير لو" قال بابتسامه ثم اقترب منها و قبل جبينها ثم خرج من الغرفه
.......................................
بينما في مكان اخر هناك من تقف في الشرفه و تتحدث بصوت منخفض لكي لا يسمعها احد
"هل انتي حمقاء كيف لا تخبرينا عن هذه العمليه" قال هذا الرجل بصراخ عبر الهاتف
"لقد قالت لنا علي العمليه قبلها بساعتين و حبيبي لم يتركني ابدا و لم استطيع ان احدثك" قالت بصوت منخفض
"و اللعنه لا تقولي عنه حبيبك لانه ليس حبيبك انتي فقط تخدعيه"
"حسنا هل تريد شيء اخر" قالت بملل
"اقسم انني ساقضي علي هذه العصابه اللعينه و انتي من ستساعديني"
"بالطبع ساساعدك"
"هذا جيد" قال ثم اغلق الهاتف بوجهها
................................................
ايه رائيكوا
هاري
لورا
طفوله لورا
سؤال (شكين في مين؟)
Vote+Comment
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top