Chapter 6

*Writer POV*

فتحت لورا الظرف... كانت صور لها عندما كانت طفله و والديها يذبحون امامها و لم تستطيع فعل شئ كانت مقيده... كانت عاجزه عن مساعدتهم

من هذا الحقير الذي استطاع ان يقف و يصور هذا المشهد.. هل لهذه الدرجه قلبهم متحجر

لقد كانت طفله لديها سبع سنوات

تتذكر هذا المظهر جيدا...
تتذكر عندما كان والدها يصرخ بان يتركوهم...
تتذكر بكاء والدتها...
تتذكر كيف مسك هذا الرجل السكين و ذبح والديها امامها...
تتذكر كيف كانت تتوسل والدتها لها بان تغمض عينيها...
تتذكر كيف كانت تبكي و تطلب من والديها ان لا يتركوها...
تتذكر عندما اقترب اخيها منها و سحبها لحضنه لكي لا تشاهد و لكنها رأت كل شئ...

ظل هذا المشهد يتكرر في ذاكرتها حتي وقعت علي الارض منهمره في البكاء

سحب منها زين الصور لينظر لهم... بدا صدره يعلو و يهبط من الغضب

راي الجميع الصور و حقا حزنوا من اجلهم.. لا يستطيعوا فعل شئ

"نعم نعم ابكي لورا لكي تجعلي الجميع يشفق عليكي ثم سنركض خلفكي و نظل جميعنا قلقين بشأنك و ستمثلي دور الفتاه المظلومه كما يحدث دائما صحيح" قالت مايا باستفزاز و حقد لينظر لها الجميع بصدمه

"هل انتي حقيره مايا ها و اللعنه كيف تقولي هذا الستي صديقتي الستي تعلمي كل ما حدث لي هل تظني الان اني امثل لا مايا انا لا امثل انتي لا تعلمي بما اشعر... انتي لا تعلمي كيف هذا الشعور... انتي لم تري ما رايته انا... انتي لديكي كل شئ.. لديكي والدك و والدتك و اخيك و حبيبك و اصدقائك...حتي هذه العصابه اصبحتي فرد منها لتثبتي لنفسك ان مهما حدث ستستطيعي فعل ما برأسك... لتثبتي لوالديك انهم دائما خطأ و انتي علي صواب... دائما كنتي هذه الفتاه الذي شعارها بالحياه (مصلحتي فوق اي شئ) حتي ان كان هذا الشئ نحن حتي ان كان حبيبك او حتي عائلتك.. انتي تعلمي اننا جميعا نكره عجرفتك حتي لوي يكره هذا بكي دائما يذكر نفسه بمميزاتك لانه يحبك مايا... منذ هذه اللحظه و انا و انتي لم نعد اصدقاء لاني لن اتحمل شخصيتك هذه مجدداً كفي لقد تعبت" صرخت لورا بقوه

" هل ستظني ان صداقتك تفرق معي بشئ" قالت مايا لتنظر لها لورا باشمئزاز

"مايا"صرخ لوي بها بقوه و بصوت عالي ثم سحبها من معصمها الي الاعلي

كان زين غاضب بشده... لم يستطيع ان يواسي اخته بل كان يريد احد ان يواسيه

خرج سريعًا من المنزل و صفع الباب بقوه خلفه... نظرت ميمو له ثم للورا لا تعلم ماذا تفعل هل تظل بجانب صديقتها ام حبيبها

اقتربت من هاري المصدوم و همست له
"اعتني بلورا جيدا"همست بها ميمو لهاري ثم خرجت لتلحق زين

وجدته يصعد سيارته لتصهد هي من الناحيه الاخري

"ميمو انزلي" قال زين بهدوء

"لا" قالت

"ميمو اقول لكي انزلي من السياره"

"و انا قلت لا"

تحرك زين سريعا بالسياره

"زين ابطئ قليلا" قالت ميمو بسبب سرعه زين

"لا"

"و اللعنه ابطئ زين"

"انا قلت لا" قال مقلدا صوتها باستفزاز

ظل زين يقود بجنون حتي توقف فجأه بجانب الطريق الذي لم يكن به احد غيرهم

"حقراء" صرخ بها بقوه ثم لكم زجاج السيارة الامامي بيده

شهقت ميمو بقوه

"زين هل انت بخير" سألت ميمو بقلق و لكن زين تجاهلها و نزل من السياره..نزلت ميمو خلفه

كان زين يذهب ذهاباً و اياباً حتي ذهبت ميمو و وقفت امامه ثم عانقته بقوه

"حبيبي اعلم انك غاضب للغايه و لكن ارجوك اهدا من اجلي و من اجل لورا و منه... اعلم انك منكسر... انا اشعر بك حبيبي و انا هنا بجانبك لن اتركك ابدا" قالت له ميمو و هي تضع اصابعها بين خصلات شعره.. اشتد علي عناقها

"انا احبك ميمو" قال زين و هو يستنشق رائحه شعرها

"و انا اعشقك زيني" قالت ميمو ثم تذكرت يده

"زين هناك صيدليه قريبه تعالي معي لاطهر يدك" قالت ثم سحبته خلفها حتي وصلوا للصيدليه

"من فضلك اريد ***" قالت ميمو للفتاه

"حسنا"

ذهبت ثم جلبت ما طلبوا و عندما اتت قالت لزين

"اعطيني يدك سيدي ساطهرها لك" قالت هذه الفتاه لزين بدلع

سحبت منها ميمو الاشياء

"يمكنني ان اطهر انا يد حبيبي" قالت ثم دفع زين المال و ذهبوا

بدات ميمو بتطهير جروح زين... و لاحظ زين غيرتها لذلك قال لها

"لما لم تتركيها تطهر لي جروحي"ضعطت ميمو علي الجرح بغضب عندما سمعت هذه الجمله

"اووه و هل تعجبك سيد زين" قالتها ميمو بسخريه ممزوجه بالغضب

"لا استطيع انكار انها جميلة" قال زين و هو يحاول كتم ضحكاته بسبب تعابير وجه ميمو

"اذن اجعلها تطهر لك يدك" قالت ثم القت بوجهه الاشياء و ذهبت

"ميمو انتظري لقد كنت امزح" قال زين ثم ركض خلفها حتي امسكها من خصرها و لفها له لتصتدم بصدره

"هل حبيبتي غارت" قالها بخبث

"لا تتكلم معي" قالت

"اسف لم اكن اقصد ازعجك فقط احب غيرتك علي... هيا لا تغضبي ثم من سيطهر لي يدي انها تؤلمني" قال زين لتنظر له ميمو بطرف عينيها

"اسف" قال ثم قبل وجنتها

........................

بينما هناك في المنزل يجلس هاري علي ركبتيه امام لورا الممدده علي الاريكه فبعدما خرج زين و ميمو اغشي عليها

امسك هاري بيديها و همس باذنها

"هيا لورا " همس بها هاري

بعد قليل بدأت لورا بفتح عينيها

"انتي بخير" سألت ساره بقلق.. اومأت لها لورا و بدون نطق اي كلمه نهضت و ذهبت سريعاً الي غرفتها و اغلقت الباب خلفها

"يجب ان نتركها بمفردها" قال ليام ليومئ هاري و صعد هو الآخر لغرفته

كانت ساره ستصعد لولا صوت ليام الذي اوقفها

"ساره" قال ليام

التفتت له بهدوء

"هل هناك شئ"

"اعلن ان هذا ليس وقته و لكن امم اا ااردت اعتذر لكي عما حدث قبل قليل انا لم اقصد ما حدث ابداً انا ف... " قال ليام و لكن قاطعته ساره

"لا بأس ليام " قالت ساره و هي تحاول منع دموعها من السقوط فكلام ليام يعني انه لا يحبها

.........................

اصبح الوقت بعد منتصف الليل عاد زين و ميمو و لكن لورا لم تتكلم مع زين فهي متعبه و قررت الكلام معه غدا

كانت تقف لورا في الشرفه شعرت بالاختناق دموعها لا تتوقف عن النزول

"لم اكن اريد ان اضعف مره اخري" همست بها بصوتها الباكي

قررت الخروج للتمشيه قليلًا...دخلت الحمام و غسلت وجهها ثم ارتدت ملابسها 👇 و تركت شعرها منسدل

خرجت من غرفتها و نزلت لكن اوقفها صوت هاري

"هل ستخرجي الان" قال

"ماذا تري" قالت ببرود

"هل تري كم الساعه" قال هاري

"لا تقلق علي رئيسة عصابه القطه السوداء" قالتها بسخريه

"انا لن اتركك بمفردك سآتي معك" قال هاري

"تاتي معي اين.. هل نسيت انك مختطف" قالت لورا

"لا لم انسي و لكن لن اتركك بهذه الحاله ابدا" قال باصرار

"و ما الذي يجعلني اثق بانك لن تبلغ الشرطه" قالت

"ثقي بي و لو لساعه واحده فقط" قالها ثم اكمل

"ساصعد ارتدي ملابسي في دقيقه انتظري" قالها ثم صعد و عده دقائق و نزل مره اخري

"هيا" قال ثم سحبها من يدها و خرج و هي فقط مندهشه لم تكن متوقعه في حياتها ان يحدث هذا

بدات تمشي معه حتي وصلوا لشاطئ جميل للغايه و لم يكن به احد 👇

"انه رائع" همست بها ليسمعها هاري و يبتسم

"عندما كنت صغير كنت العب مع اختي و ضعت وقتها اكتشفت هذا المكان و قررت ان لا اخبر اي احد به" قال

"و لكنك اخبرتني به" قالت

"لانك ليس اي احد انتي مميزه بالنسبه لي...لذلك جعلتك تاتي الي هنا" قال و هو ينظر في عينيها لتبعد وجهها سريعا ثم تجلس.. جلس بجانبها و ظلوا يتاملوا هذا المنظر حتي سأل هذا السؤال الذي تخشاه

"هل يمكنك ان تحكي لي عن طفولتك" سالها

"اذا اجبت سابكي و البكاء سيضعفني و انا لا اريد ان اضعف.. لكي استطيع ان اعيش بهذه الحياه لا يجب ان اضعف" قالت

التف هاري لها و جعلها تلتفت له

"البكاء ليس ضعف بل الضعف هو الخوف و انتي خائفه ان تحكي.. اعدك ان البكاء سيريحك كثيرا" قال لها بنبره دافئه

تنهدت لتحكي كل شئ

☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺

هالوووا

هتعرفوا البارت الجي مستعجلين ليه

زودوا التفاعل شويه

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top