Chapter 3
*Writer POV*
الساعه الان قاربت علي التاسعه و زين خرج منذ ساعتين
ميمو حاولت الاتصال به كثيرا و لكن هاتفه كان مغلق
"اجب زين ارجوك"همست بها و هي علي وشك البكاء
اتصلت مره اخري لتسمع صوته
"ماذا"قالها زين ببرود
"زين انا اسفه انا حقا لا اعلم كيف قلت ذلك انا فقط كنت غاضبه"قالت
"حسناً"قال زين ببرود
"زين ارجوك كف عن الكلام هكذا... اين انت"قالت
"الشاطئ"قال
"ساتي الان"قالت
"لا تاتي انتظري ساتي انا"قال
"حسناً"قالت ثم اغلقت هاتفها
انتظرته حتي سمعت صوت لورا
"ميمو لقد اتي زين"قالت لورا من الاسفل
نزلت سريعاً ميمو و عندما رأت زين عانقته سريعاً و قبل ان تقول اي شئ رن جرس المنزل كانت ستفتح ميمو الباب لكن اوقفها صوت لوي الذي ينزل الدرج سريعاً
"انتظري ميمو لا تفتحي انه ابيكي"قال لوي
"ماذا"قالت ميمو بصدمه
"نحن سنصعد للاعلي هيا شباب"قالت لورا و صعد الجميع الا زين
"زين ارجوك"قالت بتوسل
"يجب ان يعلم كل شئ اعتقد الان الوقت المناسب"قال
"ليس الان زين ارجوك اذا حقا تحبني لا تفعل شئ انا لا اريده ان يحدث"قالت ميمو تنهد زين
"حسناً ساصعد"قال ثم صعد
فتحت ميمو الباب لتقابل وجه ابيها
"انتي لم تاتي لذلك اتيت انا"قال ابيها
"تفضل ابي"قالت ميمو
"جيد الجلوس هنا جعلك تتعلمي الادب قليلا"قال ابيها لتدير هي عينها بملل من حديثه
"ماذا يوجد ابي الان"قالت ميمو عندما جلسوا
"ستعودي معي المنزل الان لذلك اجمعي اغراضك"قال ابيها
"لا ابي سابقي هنا بالتاكيد لن اعود معك و هناك زوجتك و ابنتها"قالت بغضب
"تادبي ميمو كيف تتكلمي هكذا هذه الامراه تكون مثل امك و ابنتها هذه تكون اختك"قال ابيها
"هههه لقد اضخكتني حقاً انا ليس لدي اخت هل تفهم ليس لدي و امي توفت منذ زمن لقد توفت امي انا قلت لك قلت لك لا تتزوجها و لكنك ماذا فعلت تزوجتها و مع كل هذا جعلتها تعاملني كخادمه لها انا لن اسمح لك و لا اسمح لاحد ان يعاملني هكذا انتم مثل بعض و اللعنه اخرج من حياتي و لا تحاول اقناعي بانك تريدني ان اعود معك لانك تحبني بالتاكيد هناك سبب"قالت ميمو بصراخ
"نعم بالتاكيد لا اريد منك العوده معي لحبي لك فقط اريد منك خدمه بسيطه"قال ببرود و هو يضع يده في جيبه
"انت حقير"صرخت بها لتتلقي صفعه قويه علي وجنتها لقد صفعها للتو هي ليست اول مره يصفعها
فتحت عينيها لتجد زين امامها
"اذهب الان و لا تتجرأ و ان تقترب منها"قال زين بحده و كان يحاول ان يتمالك غضبه
"و من انت لتكلمني بهذه الطريقه او تدخل بيني و بين ابنتك"قال ببرود
"انا اكون زين حبيب ميمو و نحن نتواعد لذلك ليس لك شأن بنا"قال زين
"او حقاً حسنا ابتعد هكذا عن ابنتي لانها ستاتي معي المنزل"
"لا تجعله ياخذني زين"همست بها ميمو وسط دموعها
"اخرج الان من المنزل قبل ان افعل شئ لن يعجبك اطلاقاً"قال زين بغضب
"ساخرج الان و لكننا لم ننهي كلامنا بعد ميمو"قال ابيها ثم خرج
التفت زين لميمو لياخذها بعناقه و تسمح هي لشهاقتها بالخروج
"لقد ذهب حبيبتي"قال زين ثم نزل الجميع لهم ظلوا جالسين و لاحظ هاري انسحاب لورا من بينهم
*Harry POV*
لاحظت انسحاب لورا من بينهم صعدت الي الطابق الثاني و دخلت غرفتها و لكن لم اجدها
"ستكون بالسطح"التفت لمصدر الصوت و كانت منه
"شكراً منه"قلت ثم صعد للسطح فتحت بابه ثم دخلت وجدتها جالسه علي السور ماذا تفعل هذه المجنونه
"لوورا ماذا تفعلي"صرخت
"و اللعنه هاري افزعتني"قالت
"لما تجلسي هكذا"قلت
"ليس لك شأن"قالت
"اووه حسنا هل يمكنني الجلوس معك"قلت
"لا اريد الجلوس بمفردي و ليس كلما اذهب لمكان اجدك تاتي خلفي"قالت
"حسنا شكرا لكي"قلت
هل ستظن اني ساذهب بالطبع لا ذهبت و جلست بجانبها نظرت لي بسخريه ثم قالت
"حقاً"قالت... لم ارد
ظللنا جالسين هكذا لا نتكلم كل من ذهب لعالمه الخاص يفكر في حياته
كنت افكر هل اذا اتتني الفرصه ساقبض عليهم... هل ساستطيع ان اجعلهم كلهم في السجن...لورا كيف ستدخل السجن اشعر انها فتاه بريئه اشعر بان هناك طفله بداخلها تريد ان تخرجها و لكنها لا تستطيع
كيف فتاه مثلها تكون رئيسه اكبر عصابه في البلد... كيف فتاه مثلها ان تكون مسؤله عن كل افراد العصابه...كيف تتعامل مع هؤلاء الوحوش تجار السلاح و المخدرات
و لكن هاري يجب ان تعقل يجب ان تتذكر الحقيقه بانها مجرمه يجب ان تتعاقب
قاطع تفكيري صوتها الضعيف
"الجميع يراني سيئه و لكني لست هكذا"همست بها بضعف
"اذا انتي ماذا... ماذا ستسمي الذي تفعلينه... انتي حقا سيئه كان بامكانك ان تكوني ناجحه في حياتك لولا هذه العصابه الغبيه الذي فعلتيها"قلت بهدوء و كل منا لا ينظر للاخر فقط ينظر امامه
"اقسم اني لست سيئه"قالت
عندما نظرت لها وجدت عينيها مليئه بالدموع و لكنها مسحتهم سريعا لانها تعلم اذا نزل دمعه سينزل بعده شلالات دموع
اعتدلت في جلستها سريعا و كانها عادت لوعيها و تذكرت ان الذي يجلس امامها يكون ضابط خرجت من السطخ باكمله لتتركني غارق في افكاري مشوش لا اعلم مالذي علي فعله
*Sara POV*
نحن الان بمنتصف الليل الجميع نائم بينما انا جالسه انتظر سيد ليام اشعر انه ليس بخير
اللعنه علي و علي القلبي الذي احبه و هو لا يهتم بي بالتاكيد هو الان ثمل و يرقص و هو في قمه سعادته
بينما انا جالسه هنا منتظره عودته لاكون مطمئنه عليه حاولت النوم كثيراً و لكني لا استطيع
قاطع تفكيري صوت جرس الباب ذهبت له سريعاً
فتحت باب وجدت فتاه و كان يستند عليها ليام و كان وجهه مليئ بالكدمات و هو شبه فاقد الوعي اعتقد ان هذه تكون صديقته
"ماذا حدث له"قلت بقلق
"لا اعلم فقط اعتني به جيدا"قالت
"حسناً"ابتعدت هذه الفتاه عن ليام و لكن فجاه وجدت ليام اقترب منها مره اخري ثم قبلها
اريد البكاء لما لا يهتم بي لهذه الدرجه و اللعنه لقد كنت قلقه عليه و لم انام ظللت منتظره سيادته
ابتعد ثم ابتسم بثماله
"الي اللقاء"قال ثم دخل كان سيقع و لكني امسكته سريعا و اسندته حتي غرفته ثم وضعته علي الفراش
كنت ساذهب و لكني واللعنه لا استطيع تركه هكذا ذهبت ثم جلبت له اشياء لاطهر كدماته ذهبت ثم جلست امامه و بدات في تطهير كدماته و كان يتاوه
"اردت ان اعتذر منك"قال ليام
"علي ماذا"قلت
"علي كل شئ"قال
خرجت من الغرفه
لقد تعبت...
لما احببت احد لا يحبني...
لما احببت احد اعلم انه سيجرح قلبي...
لما احببت احد اعلم انه لم يصبح ملكي...
لما مازلت متعلقه به لهذا الحد....
احبه و لا استطيع التخلي عن حبي له...
ساظله احبه حتي ان كان لا يحبني....
...................
هالوووووا
متنسوش الفوت و الكومنت
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top