Chapter 19
*Lora POV*
تبعت انا و هاري زين للداخل و وجدت اقصد لم اجد احد غير رجل ضخم و خلفه رجاله الذين يصوبون اسلحتهم علي اصدقائي بينما اصدقائي ايضا يوجهون اسلحتهم لهم
"اوه لورا و هاري هنا..هذا شرف عظيم لي" قال هذا الرجل و قبل أن أتحدث تحدثت ساره
"من انت؟" سالت ساره
"الا تتذكريني ايتها الصحفيه ال مزيفه"قال
لقد تذكرته أنه هو من سرقنا خزنته و ساره مثلت أمامه كونها صحفيه
"و هذا حبيبك الذي لكمني بسبب غيرته عليكِ" قال يشير علي ليام
"ليس حبيبي/ليس حبيبتي" قال ليام و ساره بذات الوقت..و اللعنه هذا ليس وقته أبداً
"اريد مستنداتي الذي كانت في الخزنه" قال
"هذا في احلامك الورديه" قلتها بابتسامه سخريه علي وجهي
أشار الرجل الضخم لرجاله ثم بدأ إطلاق النار بيننا
اختبئ كل واحد منا خلف حائط يحاول أن يصيبهم و يحمي نفسه
حاول نايل إخراج منه و نجح بذلك
لا اعلم ما بي..اشعر بكل شئ يدور من حولي.. لا اعلم ما يحدث لي..لا تستطيع حتي امساك المسدس
"لورا انتي بخير" صرخ هاري الذي كان قريب مني و يحاول تفادي الطلقات..اومئت له ببطئ و انا لا اشعر اني بخير
رؤيتي بدأت تتشوش.. عيناي تغلق تدريجاً.. أصبحت لا اشعر بشيء حولي
فجأه وجدت هاري امامي و في هذه اللحظه اغشي علي
..................................
*Harry POV*
تحركت سريعًا و بحذر لاقف امام لورا
"لورا" بمجرد قولي هذا وجدتها يغشي عليها
اسندتها علي صدري و امسكتها من خصرها بيد و اليد الأخري احاول إطلاق النار
أشرت لليام الذي كان قريب مني باني سأخذ لورا للخارج..اوميء لي و القي مفاتيح السياره
حملت لورا و خرجت للخارج ثم وضعتها بالسياره و ركبت بمكان القائد ثم توجهت لمنزلي.. منزلي بمفردي ليس منزل عائلتي او منزل لورا
بعد دقائق وصلنا فالمنزل لم يكن بعيد.. حملت لورا و دخلت للمنزل..وضعتها علي الفراش بغرفتي ثم اخلعتها الجزمه و وضعت عليها الغطاء
أخذت هاتفها و ارسلت لزين 'مرحباً زين انا هاري أن لورا نائمه و نحن بمنزلي لاننا لم نكن نملك مفاتيح منزلكم لذا توجهت لمنزلي.. عندما تستيقظ سنأتي لكم.. وداعاً'
دخلت الحمام و بدلت ملابسي لملابس نوم ثم ذهبت للاستلقاء بجانب لورا..قربتها مني و جعلتها نائمه بحضني ثم قبلت جبينها و أغلقت عيني مستسلماً للنوم
.......................................
*Lora POV*
فتحت عيني لاجد أنني نائمه بحضن هارى..و اللعنه اين انا
"هاري..هاري استيقظ" احاول إيقاظ هاري و انا اهزه بقوه
همهم لي و هو مازال نائم
"و اللعنه استيقظ اين نحن" سألته بتوتر
"اهدئي لو نحن بمنزلي لاني لم أكن أملك مفاتيح منزلكم لذلك اتينا لهنا بعد أن اغشي عليكِ و لا تقلقي الجميع بخير" قال و هو مازال نائم
"حسناً هيا استيقظ"قلت
"لا" قال
"استيقظ هاري" قلتها بحده و لكنه فقط قهقه علي و سحبني من يدي و جعلني انام بجانبه
"نامي لو" قال و لكنني قمت بشد شعره لكي يستيقظ فجأه وجدته فوقي و ينظر بعيوني
"ماذا تريدين" قال بابتسامه وائعه..اشعر بوجنتاي تتورد و الفراشات تحلق بمعدتي.. و اللعنه ماذا يحدث
"ابتعدد" قلت بتوتر و لكنه وضع إصبعه علي وجنتي يمسح عليه
"احب عندما اراكي تخجلين" قالها ببطئ و هو مازال ينظر لعيني.. قبل شفتاي قبله سطحيه ثم نهض و توجه المرحاض
"يالهي أنه احمق" همست بها بابتسامه و انا اسمع دقات قلبي المضطربة
بعد دقائق خرج من المرحاض "لو اذا اردتي يمكنكِ تغيير ملابسك" قال ثم أخرج لي أحد قمصانه و لاحظت اني مازلت ارتدي فستان البارحه
اومئت له و دخلت المرحاض و هو خرج خارج الغرفه.. بدلت ملابسي لقميص هاري الذي كان يصل لركبتي ثم لملمة شعري كعكه مبعثره
خرجت و وجدت هاري يقف بالمطبخ منهمك بإعداد الطعام..استندت علي الباب اتامله
"لقد انتهيت..الطعام جاهز لكي اميرتي" قهقه عليه
"لم اكن اعلم انك تستطيع الطبخ"
"انا استطيع فعل أي شيء" قال
"مغرور" همست بابتسامه
وضع الطعام علي الطاوله ثم بدأنا بالاكل
"الطعام رائع" قلت بدهشه
"اعلم" قال بغرور بعد قليل انتهينا من الطعام
نهضت و وجدت الكثير من الصور
"من هؤلاء؟" سألت هاري و انا أشير علي احدي الصور
"انها جيما اختي و هذه والدتي آن" قال
"و هذا والدك؟" سألت
"لا هذا زوج امي و لكنه يعمل خارج البلاد لذلك لا يكون متواجد كثيراً" أجابني
"و اين والدك؟"
"لقد هجرنا منذ زمن عندما كنت بالخامسه انا حتي لا اعلم عنه شئ" قال هاري
"انا حقا اسفه لم اكن اقصد" قلت باسف
"لا بأس" قال ثم أكمل
"هؤلاء اصدقائي بالعمل" قال و هو يشير علي صوره بها الكثير من الناس
"و هذه؟" سألت و انا أشير علي صوره له مع فتاه
"انها زميلتي بالعمل" قال
"زميلتك!!"
"نعم" قال يتعجب
"لذلك تحضننها و تضع يدك علي خصرها" قلت
قهقه هاري و قال " اتغيري!"
"اغير..لما اغير و مِن مَن اغير!!" قالت بغضب
اقترب منها و وضع يده علي خصرها "لا تقلقي لو لم يكن بيننا أي شئ هي لديها حبيب"
ابتعدت بتوتر و قالت "و لما ساقلق هاري"
قهقه و قال "حسنا..هيا يحب ان نذهب"
"كيف ساذهب أنا" سألت نفسها تقصد ملابسها فهي لن ترتدي فستان امس و لن تذهب بقميص هاري
"جيما تترك بعض الملابس هنا يمكنك أخذ ما تريدي" قال هاري
"و لكن.." قاطعها هاري بقوله
"لن تعترض..لا بأس" اومئت لورا له و أرشدها لغرفه جيما دخلت و بدلت ملابسها ثم خرجت و كان هاري جاهز
نزلوا و صعدوا السيارة و كان متوجه للمنزل الذي يمكثون به
"يمكنك الذهاب لعائلتك" قالت لورا لتقطع الصمت
"ماذا" سأل هاري باستغراب
"اقصد بالتأكيد أنت اشتقت لعائلتك وعائلتك اشتاقت لك لذلك يمكنك الذهاب لرؤيتهم" قالت لورا
استغرب هاري كثيرا و لكنه كان سعيد بالنهايه... غير وجهته و توجه الي منزله بعد دقائق وصل.. صف السياره بعيد لكي لا يراهم احد
"سأنتظرك هنا" قالت لورا
"حسنا" قال و نزل
"هاري"
"همم" همهم لها
"أنا اثق بك لذلك ارجوك لا تخذلني" قالت
ابتسم لها "لا تقلقي"
ذهب هاري و ظلت لورا تعبث بهاتفها..بعد مده ليست بقصيره اتي هاري
"اسف تأخرت"
"لا بأس..ماذا فعلت"
"أولا كان سلام حار و الكثير من العناق و البكاء بعد ذلك أخبرتهم انني كنت مهدد من العصابة لذلك كان يجب ان اختبئ بمكان لا يعلمه أي احد لأكون بأمان بالطبع غضبوا مني لأني جعلتهم يقلقوا كثيرا علي و لكن حللت الموضوع" اخبرها هاري و هي فقط اومئت
"هاري هذا ليس طريق المنزل" أخبرته عندما لاحظت انه بطريق خاطئ
"اعلم سنذهب الي مكان أولا"
🙃🙃🙃🙃🙃🙃🙃🙃
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top