Chapter 10
*Writer POV*
"ما هذا و اللعنه" صرخ الضابط بغضب ليدخل له مساعده
"ماذا هناك سيدي" قال مساعده سريعاً
"انهم يلعبون معنا" قال بغضب
بينما في منزل والده هاري تقف آن لا تفهم شئ و هي تنظر لجيما الذي تضحك بجنون
"ماذا هناك جيما" قالت آن
"عندما كنت في غرفتي دخلت الشرفه و رأيت سياره الشرطه اتيه لذا بدلت الورق سريعاً" قالت جيما بين ضحكاتها
"كيف.. ماذا وضعتي بدلاً من هذا الورق" قالت آن
"مذكراتي عندما كنت طفله" قالت جيما بقهقه لتبتسم والدتها بخفه
......................................
*Lora POV*
خرجت الفتيات بعدما ودعوني
لان غداً نهايه هذا الشهر دائماً يذهب الجميع لعائلته بنهايه الشهر ليجلسوا معهم اسبوع او اكثر
أنا حقاً اكره هذه الفتره لم يكن هناك اي احد في المنزل سواي انا و منه و زين و احياناً ميمو
ايقظني من شرودي صوت طرق باب غرفتي ثم دخلت منه و خلفها نايل
"لورا حبيبتي اختي قلبي حياتي تعلمي كم احبك صحيح" قالت منه
"ماذا تريدي منه بدون مقدمات" قلت
"نريد ان نطلب منك شئ" قال نايل
"ماذا" قلت
"انتي تعلمي انها نهايه الشهر و انا ساسافر لايرلندا امم لقد اقترحت ان تاتي معي منه اقصد انها تشعر بملل هنا" قال نايل بارتباك
"و من اين علمت انها تشعر بملل هنا" قلت بابتسامه خبيثه
"مماذا لقد خمنت فقط خمنت" قال بتوتر
"و لما تخمن هل تهتم لامر منه لهذه الدرجة" قلت بذات الابتسامه الخبيثه
"ننعم بالتأكيد نحن اصدقاء صحيح نايل" قالت منه بتوتر و هي تنظر لنايل
"متاكده انكم فقط اصدقاء" نبره الخبث لم تتغير
"اللعنه عليكي لورا و علي من يريد طلب منك شئ" قالت منه
"و ماذا كنتم تريدون"
"ان تخبري زين بالامر" قالت منه
"ماذا اتمزحي معي بالتاكيد لا فانا لست مستعده لخساره حياتي" قلت سريعا
"ارجوكي" قالت منه
"لا"
"ارجوكي"
"لا"
"ساذهب انا لاقول له" قاطعنا نايل فجأه و هو ينهض
"بالتوفيق ايها العاشق" قالت لورا بابتسامه بلهاء لتتلقي وساده في وجهها من نايل ثم خرج سريعاً من الغرفه
"حبيبك هذا حقير منه" قالت متعمده استفزازها
"ليس حبيبي واللعنه"
"حسناً حسناً لا تغضبي حبيبك المستقبلي حقير للغايه"
"انتي الحقيره لورا"
نظرت لها بطرف عيني ثم همست لاغيظها "اتمني ان يرفض زين"
"ماذا" صرخت بقوه و بغضب لانفجر ضحكاً عليها
مر نصف ساعه و اتت ميمو ثم اتت ساره
"اعتقد انه قتله" قالت ميمو مقهقه و هي تقصد زين و نايل
"لا لا ميمو لا تقولي هذا لان منه تخاف علي حبيبها اقصد حبيبها المستقبلي" قلت لتضحك و ميمو بينما منه تنظر لنا بطرف عينها
"ما بكي ساره" قلت لساره الشارده
"لقد ذهب ليام منذ نصف ساعه" قالت بحزن
"و ما بهذا" قلت
"كان يكلم فتاه و ذهب لمقابلتها لانه اشتاق لها و بشده" قالت بغيره و انهت كلامها و هي تقلد ليام
"ساره ا... " قاطع حديثي فتح الباب فجأه و دخل نايل ليصرخ
"لقد وافق اخيراً" قال نايل بصراخ لتفز عليه منه و تعاتقه و هي تصرخ.. مر دقائق و هم مازالوا يعانقوا بعض لاصرخ بهم "ليس بغرفتي يا حقراء"
ابتعدت منه سريعاً عن نايل و توردت وجنتها خجلاً لنقهقه عليها
"لا اصدق كيف وافق" قالت ميمو بتفاجئ
"لم يكن هذا سهلاً ابدا" قال نايل
"متأكده من هذا" قلت بقهقه
"هيا منه حضري حقيبتك لان الطائره السابعة صباحاً" قال نايل
"حسناً" قالت منه و خرجت هي و نايل
"هيا اخرجوا من غرفتي اريد النوم و اللعنه انها ثاني مره تاتوا الي غرفتي الليله" قلت بنعاس
"لقد طردتنا ميمو" قالت ساره و هي تقهقه
"نعم هيا اخرجوا" قلت و انا ادفعهم للخارج حتي خرجوا و اغلقت الباب خلفي
كنت سأنام و لكن تذكرت ان اسأل ميمو اذا كانت ستذهب لوالدها ام لا
اللعنه لقد كانت هنا و نسيت ان اسألها نهضت بكسل و ذهبت لغرفتها فتحت الباب
و وجدت امامي زين و ميمو بتبادلون القبل
"و اللعنه ما بكم جميعكم اليوم" قلت فجأة بصراخ ليبتعدوا عن بعض بصدمه
"اااا للورا مماذا ااتي بككي االان" قالت بتوتر و خجل لادخل و اجلس علي الفراش و اضع قدم فوق الاخري
"انا آتي وقتما شئت" قلت بغرور مصتنع
"ببالطبع" قالت ميمو
"اري انكم تصالحتوا" قلتها بخبث
"اوه اخي يخجل لم اكن اتخيل هذا" قلت بقهقه
"هل تريدي شئ لورا" قال زين ليغير الموضوع
"اتيت لاسأل ميمو اذا كانت ستذهب لوالدها"
"نعم ساذهب" قالت ميمو و اكمل زين
"و انا ساذهب معها لكي لا تحدث مشاكل و ايضاً اريد التحدث مع والدها" قال زين و اومئت ميمو
تغيرت ملامح وجهي مائه و ثمانين درجه و لم استطع الحديث او قول اي كلمه
منه ستذهب و زين سيذهب و انا ساجلس بمفردي
"حسناً" قلت ثم نهض و توجهت ناحيه الباب و لكن زين امسك معصمي
"هل هناك شئ لورا"
زيفت ابتسامه و قلت" لا"
"لورا هل ستستطيعي ان تجلسي مع هاري بمفردك؟!" سأل زين
"لا تقلق" قلت ثم خرجت و ذهبت لغرفتي
طردت كل الأفكار من رأسي و نمت
.................................
استيقظت و فعلت روتيني اليومي ثم نزلت وجدت نايل و منه يودعون البقيه
عندما رأتني منه اتت الي و عانقتني و قالت " لم اكن لاسافر بدون ان اودعك"
بادلتها العناق و قلت" ساشتاق لكي كثيراً منه"
"انا ايضا" قالت ثم ابتعدنا عن بعض
اقتربت من نايل و عانقته و هو بادلني" اعتني بها نايل"
"لا تقلقي.. بالتاكيد ساعتني بحبيبتي المستقبليه" همس باذنها لتقهقه
ابتعد عنه و سمعت زين يقول بغضب مكتوم" هو سيذهب لزياره عائلته لا اعلم لما ستذهبي انتِ"
"مثلك تماماً ميمو ستذهب لزياره والدها لما ستذهب انت" قالت منه
"و اللعنه ما شأنك انت انا اريدها ان تاتي معي" قال نايل
"حسناً هيا لكي لا تتأخروا علي الطائره" قال زين و هو يحاول تغير الحديث لكي لا يغضب
"ها والان يطردنا" قال نايل و هو يضحك و سحب يد منه و ذهبوا
بدأ الجميع بالذهاب واحد تلو الاخر بعد توديعي حتي انتهي الامر بي انا و هاري جالسين بمفردنا بالمنزل
ذهبت لاعد الفطور لي بينما هاري يشاهد التلفاز
اشعر انه اصبح يرتاح هنا اكثر من منزله
انتهيت من تحضير الفطور و ذهبت لاشاهد التلفاز مع هاري
وضعت طعامي علي الطاوله لاجد هاري سحب الكعك خاصتي
"هاري هذا لي" قلت بتذمر طفولي ليقهقه
"انا جائع" قال بطفوله لانفخ وجنتاي بغضب
نظرت له وجدته يقسمها نصفين و اخذ نصف و اعطاها النصف الاخر
بدأت اقهقه عليه و علي طفولتنا بينما هو شرد
"اين شردت" قلت
"لا شئ"
اكملت فطوري ثم بدات اشعر بالملل ننهضت و كنت ساذهب
"اين ستذهبي" سأل هاري
"ليس لك شأن"
"حمقاء" همس بها
"سمعتك"
"لا يهم" قال
تركته ثم توجهت نحو الحديقه ذهبت لصاله الملاكمه الذي بخلف الحديقه
دخلت و وجدت كيس الرمل الخاص بالملاكمه و جهاز الركض و كل الاجهزه موجوده بجانب صاله كبيره خاليه لممارسه الرياضه بها
صعدت علي جهاز الركض و بدات بالركض
اكره هذه الفتره.. اكره كوني اشعر بالوحده.. و لكن هذه الحقيقه.. الحقيقه الذي خائفه ان اعترف بها
مهما يحدث فسيظل كل شخص له حياته
بينما انا.. انا لا شئ.. لا شئ بحياة احد.. اشعر باني ليس لدي اهميه
دائما افكر لما انا علي قيد الحياة.. لما لم يقتلوني مع والدي.. علي الاقل ساكون معها
اكره كون الجميع يظنني حقيره.. فقط يفكرون كم انا حقيره.. فقط يقولون اني اقتل و اسرق
هل احد منهم فكر ماذا عانيت انا.. بالطبع لا لم يفكر احدهم بهذا
بدات كل الاحداث السيئه تاتي براسي
اصبحت ازيد السرعه و بدات اركض سريعاً حتي اطرد هذه الافكار من رأسي
بعد نصف ساعه من الركض السريع المتواصل نزلت و وقفت امام كيس الرمل الخاص بالملاكمه
بدات اضرب بقوه اخرج ما بي من حزن و ضعف و قهر و خوف و غضب
هذه الطريقه الوحيده لاخرج ما بي
اصبحت دموعي تنزل علي وجنتي و لكني امسحهم بعنف و انا اهمس "انا لست ضعيفه.... لن اسمح لاحد ان يضعفني.. انا قويه.. انا قويه للغايه.. انا اقوي منهم جميعاً.. انا لا يهمني محبه احد.. ساخذ حقكم.. سانتقم منكم" ظللت اهمس بهذه الكلمات
قضيت باقي اليوم العب و امارس الرياضة حتي اصبحت الساعه التاسعه مساءاً
فجاه رايت باب الصاله يفتح لوهله ظننته زين و اتسعت ابتسامتي لانه عاد لي لكي لا يتركني بمفردي و لكن خاب ظني عندما رأيت هاري يدخل
"اراقبك منذ ساعات" قال مبتسما لابتسم
"حقاً الم تمل"
"هل هناك احد عاقل يمل و هو يري هذا الجمال امامه" قال بشرود لاشعر بالخجل و التوتر
"ااقصد اننني احب الرياضه لذا ظللت واقف و ايضا اردت ان اعلم ان كنتي قويه ام لا" قال بتوتر و لكنه انهي كلامه بتحدي
رفعت له حاجبي
"قوية و لكنكي ضعيفه بالنسبه لي" قال
"حقاً" قلت بسخريه
"هل تريدي ان تري" قال و لم يعطيني فرصه لاتكلم
"سنفعل مائه ضغط" قال
"انا و انت" قلت بصدمه
"نعم هيا" قال ثم خلع التيشيرت خاصته
اوه انه لديه الكثير من الوشوم مع هذا الجسد الرائع و هذه الفراشه علي معدته و الجناحين
"كفي تحديق انا اخجل" قاطع شرودي هاري و هو يقول بسخريه
"و هل ساحدق بك انت" قلت ببرود
"اذا هيا" قال بخبث ثم نزل علي ثم ذهب للصاله الخاصه بمارسه الرياضه
ذهبت ثم نزلت علي الارض و هو بجانبي
بدانا بفعل التمرين و هاري يعد
.
.
.
.
.
.
.
.
اللعنه عليك هاري ساموت ما زلنا بالثمانين و انا ساموت
و لكن لا.. لا يجب ان اخسر امام هاري
تماسكت و اكملت حتي انتهينا اخيراً
ارتميت علي الارض و انا اتنفس بقوة و صدري يعلو و يهبط.. امسكت زحاجه المياه و شربتها كلها
و لكن ما فاجئني ان هاري لم يتوقف بل انه اكمل و هو يعد حتي وصل للمائه و الثلاثين ثم نزل بجانبي
"لقد ربحت" قال بابتسامه
"لا لقد قلت مائه و انا فعلت مائه.. اذا كنت قلت مائه و ثلاثين كنت سافعلها" قلت بتذمر
"و اللعنه اصمتي و انتي تشبهين الضفدع النائم هكذا" قال و بدأ يضحك لاضحك معه
اصبحنا نضحك بقوه و نحن لا نعلم لما نضحك
هاري استطاع ان يغير مزاجي
.......................
رائيكم ايه
ينفع تدعموني و ياريت تمنشونوا ناس
Vote+Comment
علي فكره الفوت مبيكهربش😂😂😂😂
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top