( ملاحظة : اجتني انتقادات بسبب اني خليت شيغاراكي وميدوريا بنفس العمر لذا أتراجع عن هذا وبس )

جيرمانيون : هيا ميدو تشان دعنا نذهب لزيارته

ميدوريا : الان ؟!! لندعها غداً اشعر بالتعب وامي بالتأكيد قلقة الان

جيرمانيون : هيا شيغا تشان ينتظرنا بالفعل

ميدوريا : حتى هو اصبح ضحية لاختصاراتك الفضيعة ؟

جيرمانيون : اممم يمكنك قول هذا لكن اختصاراتي ليست فضيعة

ميدوريا : بل هي كذلك

جيرمانيون : غير صحيح

ميدوريا : بل صحيح

جيرمانيون وهو يؤشر بالمسدس على جبين ميدوريا : غير صحيح

ميدوريا بملل : وهل تظنني سأخاف واوافقك بسبب مسدس ؟

جيرمانيون بجدية : اجل

مؤثر صوتي : كس سك * صوت المسدس*

جيرمانيون بجدية : غير صحيح

ميدوريا بملل : ..... بل صحيح

جيرمانيون بغضب : وداعاً * إطلاق *

وفِي هذه اللحظة أغلق ميدوريا عينيه بقوة لتمر ثواني قليلة ويفتح عينيه مستوعباً ان الطلقة ذهبت في اتجاه الجدار حيث ثقب الجدار والدخان لازال يخرج من الطلقة

جيرمانيون : ها قد رددتها

ميدوريا : أتقصد خدعتي ؟

جيرمانيون : اجل و ايضاً لن اقتل ظريفاً مثلك حتى لو خنتني لا يمكنني التجرأ على ذلك

ميدوريا :.............

ميدوريا في نفسه : لا املك تعليق حتى

ليرمي جيرمانيون المسدس من يده ويقفز على ميدوريا ويعانقه بقوة ويحمله

ميدوريا بصراخ : اتركني اتركني جيرمي اتركني

جيرمانيون ببكاء: اااععععع كيف تكون بهذه الظرافة

ميدوريا بصراخ : اتركني انا لست طفلاً لكي تحملني هذا يكفي

جيرمانيون : اااععععععععع لا ارييييييدد

ميدوريا : ا انا اختنق

قال جملته ليتركه جيرمانيون ويعانقه من الخلف بخفة

جيرمانيون : ايمكنني تلمسك قليلاً ؟

ميدوريا : لا

جيرمانيون : ماذا عن عصر خديك النمشيتين ؟

ميدوريا : لا

جيرمانيون : قبلة خفيفة ؟

ميدوريا : لا

جيرمانيون : عضة واحدة ؟

ميدوريا : لا

جيرمانيون : ااععععععععع ما هذا اذاً بماذا تسمح لي

ميدوريا : غير مسموح لك بلمسي بعد الان مهما كانت الطرق

جيرمانيون : ما هذا الجفاف يستحيل ان استطيع الا المسك وانت امامي

ميدوريا بملل : اذاً امسك يدي فقط

جيرمانيون : اعععععععع اهذا هو حدي بالنسبة لك ؟ سأريك كيف يمكنني تجاوز ذلك انا لست خادمك كما تعلم

ميدوريا وهو يفتح الباب قاصداً الخروج : اذاً انتهت صداقتنا هنا وداعاً

جيرمانيون بصراخ : لااااااااااا انتظر !!! حسناْ لن المسك ..... *بهمس * ..... ربما

ميدوريا : ماذا قلت ؟

جيرمانيون : لا لا شيء لنذهب ل شيغا تشان الان

ميدوريا : أخبرتك اريد الذَّهاب لمنزلي

جيرمانيون : اعععع صدعت رأسي بالعودة لمنزلك لما الوقت يمر بسرعة معك ؟ المهم هو بالفعل ينتظرنا الان لذا علينا الذَّهاب وايضاً لدينا وقت بالفعل الساعة ٨ والربع مساءاً الان

ميدوريا في نفسه : اذاً انه المساء

ميدوريا بتنهد : حسناً اذاً لنتحرك بسرعة

تمر ساعة حيث ينزل ميدوريا من سيارة سوداء فخمة يرتدي ملابس رسمية سوداء ومعه جيرمانيون الذي لم تفارقه الابتسامة

ميدوريا : لما تبتسم ؟

جيرمانيون : لا شيء

ميدوريا : هل كان علينا المجيء بسيارة فخمة هكذا ؟ وايضاً لما هذه الملابس ؟

جيرمانيون : ماذا افعل كل سياراتي فخمة بالنسبة لك وايضاً عليك ان تقابله بشكل مرتب قليلاً بهمس مع انك بالملابس العادية اكثر ظرافة

ميدوريا : ها انت تهمس مجدداً ، ماذا قلت ؟

جيرمانيون : قلت ان الملابس العادية مملة عليك

ميدوريا في نفسه : أشك في هذا

جيرمانيون : لا تقلق تبدو وسيماً بهذه الملابس

ميدوريا : شكراً على الإطراء الذي لست بحاجة اليه

جيرمانيون بانزعاج : ياللقسوة

ميدوريا بملل : على اي حال لنسرع اريد العودة للمنزل

جيرمانيون : بالطبع ميدو تشان يحتاج الراحة بعد كل شيء

ميدوريا :................. هيا بنا

يتقدم الاثنان دخولاً لباب المقهى المهجور ليدخلا ولقد كان المكان مظلماً لذا فقد بقيا يسيران للامام

جيرمانيون : غريب لما شيغا تشان أَطْفِئ الأنوار

ميدوريا : اتعني ان هذا جديد ؟

جيرمانيون : اجل ........ سأبحث عن زر الإضاءة

يقول جملته ليظهر ضوء مسلط عليهما وأمامهما يسلط ضوء اخر حيث كان شيغاراكي جالساً يضع قدماً على اخرى

شيغاراكي : لا اهلاً ولا وسهلاً بك انا-

جيرمانيون : شيغا تشان اهلاً بك

شيغاراكي :......... تباً لك

كوروغيري : هل ابدأ الاستعداد للهجوم؟

شيغاراكي : لا دعنى اولاً نتعرف على النملة التي تريد الانضمام الينا

ميدوريا بنظرة غضب مخيفة : اسف لكنني لست نملة يا دعسوقة

جيرمانيون : اوووووو ~~ ليتني احظرت الفشار ( في نفسه ) لقد تحول

شيغاراكي : دعسوقة ؟ همهمهمهمههههههاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

ميدوريا بملل بينما يكتف يديه : ماذا هل كنت مضحكاً الى هذه الدرجة؟

: اوووووو لقد اعجبني

ميدوريا : ومن هذه ؟
لم يكن ميدوريا يرى مصدر المتحدث بسبب الظَّلام

جيرمانيون : عثرت على الزر * يفتح النور *

شيغاراكي :...... تباً لك للمرة الثانية

دابي : لماذا انه يعجبني

شيغاراكي : اخرس

دابي : لا يهم

توغا : انا ايضاً يعجبني تعطشه للدماء

شيغاراكي : اخرسي انت الاخرى

توغا : تباً لك انت ايضاً

ميدوريا بغضب : أهذه مهزلة ؟ اريد بعض الجدية هنا

توغا : انه يتأمر علينا ..... اعجبني ~~~

يلتفت لها ميدوريا بنظرة مخيف : اخرسي

كانت نظرة كفيلة بجعلها تصمت

شيغاراكي : يبدو انه لدينا هنا شخص ذو وجهان

ميدوريا بملل : لن اجيب بأجل وإنما سأسأل ماذا في ذلك ؟؟

يمعن شيغاراكي نظره ب ميدوريا ليلتفت الى جيرمانيون ويقول " من اين أحضرته ؟"

جيرمانيون : اكره هذا السؤال لذا لن اجيب

شيغاراكي : لديه وجه ظريف وصغير السن ويبدو لطيفاً على ان يدخل عالم الاشرار والجريمة لكن .....( في نفسه ) عندما انظر اليه بتمعن اكثر وخصوصاً عينه اجده سفاح متعطش لدماء وقتل اشخاص معينين اضافة الى الغضب العارم والحقد .... الحقد هو اكثر شيء

ميدوريا بجدية : لكن ماذا ؟

شيغاراكي : لماذا تريد الانظمام الى تحالفنا ؟

ميدوريا : حسناً إجابتي هي ..... كونك رمز الشَّر

شيغاراكي : مازلت لم افهم

ميدوريا : انت تسعى الى قتل الأبطال وبالطبع معهم اول مايت اليس كذلك ؟ وانا مثلك اريد قتلهم بالاخص من يسمي نفسه رمز السَّلام .. اريد قتله ينظر ميدوريا الى يديه ويقول اريد تعذيبه .... اريد ان الطخ هاتين اليدين بدمائه ... وأثبت له ان هذه اليد التي لا تملك اي قوى... افضل منه .. وتستطيع قتله ... اريد ان اثبت له ..... اثبت للعالم ..... ان الأبطال حثالة المجتمع ويجب التخلص منهم .... ولا يجب الوثوق بهم ... ابداً .... يقبض يديه ويرفع رأسه بنظرة حاقدة لذا لجأت اليك .. اريد الانظمام الى هذا التحالف .... لانه سيساعدني للوصول الى هدفي اسرع ... والتخلص من الأبطال كذلك ...

شيغاراكي : لن أُنكر ان هذا الخطاب قد اعجبني

ميدوريا : انا لم اقل شيئاً تفاديت السب والشتم لاختصر... المهم هل قبلت ام لا ؟

شيغاراكي : في الحقيقة اجل اريد قبولك لكن شيء واحد بعد

ميدوريا : ماذا الان ؟

شيغاراكي : اريدك ان تثبت لنا انك حقاً شرير وقد دخلت عالمنا

ميدوريا : من كلامك افهم انك لا تثق بأنني شرير

شيغاراكي : اجل فأفكاري تتصارع ،كلامك ونظرتك تثبت مبتغانى لكن وجهك يمنعني من ان اصدق

توغا : اجل اجل وجهه ظريف

جيرمانيون بنظرة مخيفة بينما يعانق ميدوريا من الخلف : أياك والاقتراب منه

توغا : هيهيهيهيهيهي

ميدوريا : تباً لهذا الوجه ليس بيدي انني هكذا المهم غداً سأثبت لك

شيغاراكي : ولما ليس الان ؟

ميدوريا : انا متعب حالياً لدي الحق لأحصل على الراحة ان كنت ضمن التحالف او لم أكن

شيغاراكي : حسناً لكن قبل ذهابك اريد ان تخبرني ان كان هناك امر اخر مهم لم تخبرني عنه لانني لا اريد اي اسرار هنا

ميدوريا :.................. اه صحيح انا من طلاب اكاديمية اليو اي

شيغاراكي بغضب : ماذا ؟!!!

ميدوريا : اففففف جيرمي اشرح له واتركني ايضاً

جيرمانيون بابتسامة : حسناً ميدو تشان

شيغاراكي : اذاً لم تنجوا من اختصاراته ؟

ميدوريا : للاسف لم انجوا

جيرمانيون : مهلاً مهلاً ما بكما ضدي انسيتما كل الأوقات الجميلة التي قضيتها مع كلاٍ منكما ؟؟

شيغاراكي ببرود : لا لا توجد أوقات كهذه

ميدوريا ببرود : انا ايضاً اضافة لمدة تعارفنا القصيرة

جيرمانيون : تتتبباااااااًً ألمهم ميدو تشان يذهب الى مدرسة اليو اي ليس ليصبح بطلاً إنَّما لهدف اخر لم يخبرني به

ميدوريا : شكراً على الاختصار

جيرمانيون بابتسامة : على الرحب ميدو تشان ~~

شيغاراكي : حسناً سأُحاول تمرير امر انك من طلاب يو اي يمكنك الذَّهاب

ميدوريا بينما استدار وهم بالذهاب : بكل الأوحوال لا احتاج إذنك للذهاب

شيغاراكي في نفسه : لا ادري لماذا ... لكنني متشوق لما سيفعله الان ومستقبلاً

ركب ميدوريا السيارة مرة اخرى ليوصله جيرمي الى منزله ويودعه بابتسامته المعتادة ( انا ادري ما ينشق حلقك من الابتسام ؟؟؟؟؟؟) وهو يلوح له ليدخل ميدوريا منزله بعد غياب

ميدوريا : لقد عدت

انكو : اه ايزوكو مرحباً بعودتك ظننتك ستعود غداً كيف كان التدريب؟

ميدوريا بابتسامة : حتى انا لم اعرف متى كنت سأعود والتدريب كان متعباً قليلاً ( في نفسه ) اشتقت لها

انكو بابتسامة : ايزوكو تبدو متعباً .. هل انت جائع ؟

ميدوريا بابتسامة : لا لست جائعاً لذا سأذهب للنّوم حالاً تصبحين على خير امي ( في نفسه بانزعاج) بالطبع لست جائعاً اذاً كان جيرمي قد ملأ فمي بالطعام لدرجة الاختناق في كل فرصة اتيحت له

انكو : تصبح على خير ايزوكو .... احلاماً سعيدة بني

ميدوريا بينما هم بصعود الدرج : ولَك ايضاً امي

ذهب ميدوريا للنّوم بعد التجهيز طبعاً ليستلقي على سريره ليفكر بما سيفعله غداً وبشأن الاثبات الذي اخبره عنه تومورا لتمر عدة دقائق و ...
ويبتسم ميدوريا ابتسامة خبيثة ويهم بالنوم واخذ راحته

انتهى البارت

ميدوريا بصراخ وغضب : الم تموتوا ؟!!!! الم اقتلكم في الفصل السابق ؟!!! فقط موتوا وخلصونا منكم

جيرمانيون : ميدو تشان ربما يكونون زومبي

ميدوريا : .... ربما * يضع مخزن جديد للمسدس *

جيرمانيون : مالّذي تفعله ؟

ميدوريا : اتجهز لقتل الكاتبة .. لابد من انها السَّبب في كونهم احياء

مؤثر صوتي : ررررررننن رنننن ررررررننن * صوت الهاتف *

ميدوريا : من هذا ؟ انه هاتف منزلك جيرمي انت اجب

جيرمي : حسناً ~~ موشي موشي ~

-مرحباً انا ********

ميدوريا انتابه الفضول : من ؟

جيرمي : انها الكاتبة

ميدوريا : حقاً ؟! افتح السماعة

- ميدورياااااااااا اجل انا الكاتبة -

ميدوريا : ايتها اللعينة فقط موتي

- لماذا ؟ ان قتلت ستقتل ايضاً -

* يحطم جيرمي الهاتف *

ميدوريا : لماذا فعلت ذلك ؟ كنت ساستدرجها لأعرف عنوانها واقتلها

جيرمي ببرود : لا ادري فقط اكرهها

ميدوريا : الان كيف سأتخلص منها ؟

جيرمي * يلوح بكتاب مع ابتسامة *: لا بأس ~ لدي الحل

ميدوريا : ما هذا ؟

جيرمي * يفتح ويقرأ *: يومياتي المهمة ... اليوم فكرت بكتابة رواية جديدة ... بلا بلا بلا .. احب ميدوريا !!!!!! ما هذا انها تحبك ميدو تشان ؟!!!!!

مؤثر صوتي : دارارارارن دارارارارن * صوت الهاتف مجدداً *

جيرمي : انه هاتفي .... من معي ؟

-* ببكاء * ارجوك لا تقرأ مذكراتي -

ميدوريا : اذاً مذكراتها جيرمي استمر

- ل لا ا انا الكاتبة سأمنعك ...سترى -

[ يتبع المحادثة ]

بخليهة فقرة نهاية كل بارت تقريباً
بقية الفقرة مادري اذاً تصدمكم او ضحكم 😂
مع العلم جبت البارت عشانكم يعني ما خلصت سحبتي
لذا ........ لا تنسوني بالدعاء
وشكراً على الدعاء بالبارت السابق 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭