{ 2 } اول حركه
يسير ميدوريا في طريقه سارحاً وهو يفكر : امي اسف لاني كذبت
وبقي ميدوريا المسكين يسير وعلى وجهه نضرة حزن حادة حتى وصل الى حانة دخل اليها وجلس في احدى المقاعد وقال للنادل بنظرة باردة وصوت حاد : اريد كأس نبيذ
ليرد النادل بانزعاج : بالطبع لا الست قاصراً
ميدوريا بحدة : اولاً من اخبرك اني قاصر ثانياً لا تحكم على الشَّخص من شكله ثالثاً احضره بسرعة والا حصل لك شيء على يدي
شعر النادل بهالة مرعبة من تلك النظرة ونبرة الصوت واقشعر ليذهب بسرعة ويحظر له كأساً بسرعة ليبدأ ميدوريا بأخذ اول رشفة نبيذ في حياته
ميدوريا بنفسه : يععع اهذا هو النبيذ الذين يصرفون كل اموالهم لاجله ؟ كم هو مقزز مقزز جداً حتى رائحته نتنه جداً ... على كلاً علي شربه والا عرف النادل انني كنت اكذب عليه
شرب ميدوريا كأس النبيذ كأنَّهُ معتاد عليه لكن في الحقيقة أراد التقيأ من اول رشفة واعطى النادل فاتورة هذا الكأس ليأتي شخص يجلس بجانب ميدوريا كان يراقبه قليلاً منذ دخول ميدوريا للحانة
الشَّخص : مرحباً يا صغير او أقول ايها الشاب لديك وجه طفولي ولطيف يعجبني جداً لكن علي الا احكم بعمرك من الشكل
ميدوريا بنبرة حادة : لقد اصبت الان اتركني لا اريد ان أكلم احد
الشَّخص : هوهو لدينا هنا شخص غاضب لاتبدو كشخص يحب الأبطال هل انا محق ؟
ميدوريا : ابطال هاه ؟ في الحقيقة انت محق اكرههم كره العفريت الخبيث الان اتركني
الشَّخص : مابك ترفضني هكذا انا فقط أتكلم معك لم أقم بلمسك مثلاً
ميدوريا : لا يهم
الشَّخص في نفسه : يا الهي يا له من بارد ورائع أريده فريستي سأجعلك احد فرائسي الثمينة واخذك الليلة الى الفراش لأقضي معك وقتاً لا ينسى ولاننسى التقاط اجمل الصور ايضاً
الشَّخص : ان كنت تكره الأبطال الى هذه الدرجة ما رأيك ان نخطط معاً لقتل بعضهم
ميدوريا : حقاً ؟ لقد صدقت كلامك
ليكمل ميدوريا في نفسه " كذبه اوضح من الشمس "
الشَّخص : هيا ~~ انا جاد ما رأيك دعنا نذهب لأحد الغرف لنبدأ بالتخطيط ولو قليلاً
ميدوريا : ......... حسناً موافق ، ليكمل في نفسه " ان كان جاداً حقاً سأستفيد من بعض المعلومات التي لديه وان كان كاذباً فسوف ****** "
الشَّخص : هيا هيا انا اتحرق شوقاً لنبدأ
ليقف ميدوريا ويذهب معه الى احدى الغرف ويدخلها لكن فور دخوله أغلق الشَّخص الباب بالمفتاح ووضعه في جيبه وهو يبتسم بخبث
ميدوريا ببرود وهو يكتف يده مع نضرة وهالة حادة جداً : يبدو انك كنت كاذباً واحضرتني هنا لشيء اخر
الشَّخص ولعابه بدأ يسيل بدأ يتقدم للأمام ويقول : اجل انت محق سنستمتع كثيراً فقط دعني أضعك على السّرير
ميدوريا : المسني ان اردت الموت
الشَّخص : ياالهي لقد اقشعر بدني اريد رؤية ما يستطيعه هذا الجسد الصغير فعله حتى
ليقترب ميدوريا جانب الدرج ثم يدفعه الشَّخص على السّرير ونظرة ميدوريا لم تتغير
الشَّخص : اذاً اخبرني انت من اين نبدأ
ميدوريا بكل برود : هذا
حيث غرس ميدوريا خنجراً كان على الدرج في معدة ذلك الشَّخص وبقي يطعنه والدماء تنتشر على ميدوريا وعندما انتهى ميدوريا من الطعن وسقط الشَّخص ميتاً
ميدوريا ويده ترتجف ويتكلم وصوته يرتجف قليلاً: هيهيهي هذه اول مرة اقتل فيها شخصاً هيهيهي ما هذا الشُّعور القبيح والمقزز هيهيهي اذهب الى الجحيم ايها النتن المتعفن هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
ثم شعر ميدوريا ببعض الدوار
ميدوريا : يبدو ان الخمر يبدأ مفعوله كم انا ضعيف
وبعد عدة دقائق
ميدوريا : لقد تأخر الوقت جيد انني حصلت على غرفة بالرغم انها مع عفن مثله يعععع ما هذه الدِّماء حتى رائحة دمائك كريهة
ليذهب ميدوريا ويستحم ويغسل معه ملابسه
ميدوريا : يعع اريد التخلص من الملابس لكن امي ستصدم ان رأتني أرتدي هذه الملابس جيد انني وجدت ملابس حتى
ليخرج ميدوريا ويركل جثة الشَّخص أرضاً ويأخذ منه المفتاح وينام
-----------------
ويستيقظ ميدوريا باكراً ليومه التالي يذهب الى منزله سريعاً ليرتدي ملابس المدرسة الخاصة بال يو اي
انكو حيث استيقظت من النَّوم تواً : ايزوكو ؟ الست في منزل صديقُكَ ؟
ميدوريا : اه اجل لكني عدت فأنا لم اخذ ملابس المدرسة معي في النهاية
انكو : اه ظننتك اخذتها بالفعل
ميدوريا : حسناً انا خارج امي
انكو : ايزوكو مهلاً انت لم تتناول طَعَامِك ومازال الوقت مبكراً حتى القطار لن يأتي الا بعد ساعة
ميدوريا : اعلم هذا لذا سأذهب الى المدرسة سيراً وايضاً انا لست جائعاً سأتناول شيئاً من كافيتريا المدرسة
انكو : حسناً لكن كن حذراً
ليخرج ميدوريا وتتبدل ابتسامته الى كأبة وهو يسير ويسير ليكون اول الواصلين الى المدرسة ويجلس في مقعده متأملاً يحاول إيجاد خطة ليدخل فجأة شخص لم يكن في الحسبان وهو باكوغو
باكوغو : ديكوووووووو
ميدوريا في نفسه : رائع اول شخص يأتي ويصدع رأسي منذ الصباح
باكوغو : ديكو ايها اللعين كيف وصلت الى هنا ودخلت المدرسة
ميدوريا بحدة : ليس من شأنك
باكوغو : كيف تقول ليس من شأني تكلم او أفجر وجهك
ميدوريا : فجره وكأنني اهتم
باكوغو : هل تظنني لن افعلها
ميدوريا بنظرة غضب ونفس النبرة الحادة : افعلها
ليصدم باكوغو من تلك النبرة ويقول : ما الذي جرى آخر مرة تكلمنا بها الم تقل انك لن تصبح بطلاً
ميدوريا : هيهي .... هاهاهاها اجل ومن قال اني غيرت رأيي
باكوغو : ماذاااااا ؟!
ميدوريا : كاتشان ان اردت ضربي فأضرب ان اردت تفجيري فجر لكن ليكن لعلمك انا لا اهتم ولن اخبرك شيئاً عنِّي
باكوغو : ماذا ؟!!! بل ستخبرني حتى لو أدى ذلك الى موتك
ميدوريا يقف ويصرخ : ولماذا تريد ان تعرف ؟ لماذا تهتم ؟ لقد كنا لقد كنا اصدقاء لكن فور حصولك على قدرة نبذتني .... كرهتني .... تنمرت علي .... لماذا تهتم اصلاً ؟ هيا فالتخبرني لماذا لا تجيب ؟ ما الذي فعلته لك لتكرهني هكذا ؟ انت حتى تشمئز منِّي
ليصدم باكوغو وتتسع عيناه وهو يستمع الى صراخ وكلمات ميدوريا ولا يعرف ماذا يقول
باكوغو : اذاً -
ليدخل الجميع فجأة ويقولوا " صباح الخير ميدوريا ، باكوغو "
ميدوريا تبدلت نظرته فور دخولهم الى ابتسامة كبيرة ولطيفة ويقول " أوهايو مينا سان "
باكوغو في نفسه : ما - انه يخفي شيئاً
ليعود ميدوريا ويجلس ليفكر ويقول : علي ان ابدأ بالتخطيط والتحرك والا اصبحت عجوزاً بدون اي تقدم
دخل ايزاوا
ايزاوا : اليوم سنخرج للتدريب على كل واحد ان يختار خصمه ليتقاتل معه ويمكن التبديل
باكوغو : اختار ديكو اللعين لافجره كما اريد
ايزاوا : عدا ميدوريا يجب ان يأتي معي
الجميع حتى ميدوريا : اييييييييييههه ؟!!!!
ميدوريا : لكن لما ؟
ايزاوا : ميدوريا لقد اتفقنا مسبقاً ان نبقي الامر سراً
ميدوريا : حسناً مع انني لم افهم بالضبط ، ثم قال في نفسه " في الحقيقة هذا جيد ان ذهبت معهم لن اعرف ماذا افعل وانا بدون قدرة وسوف اصبح مسخرة وتنهال علي الاسئلة "
ليخرج الجميع ويكون برزنت مايك المشرف عليهم بينما يذهب ميدوريا الى جهة اخرى مع ايزاوا سينسي
ايزاوا : اعلم انك متفاجئ بالأمر لكننا نعلم ان لا قدرة لديك
ميدوريا : لدي سؤال كيف قبلت وانا لا املك ميزة ولَم اجري اختبار الدخول حتى
ايزاوا : يبدو ان والدتك لم تخبرك .. اتت والدتك وتكلمت مع المدير حولك لذا قرر المدير ان تكون اول شخص لا يملك قدرة يلتحق بهذه المدرسة وقبل التحدي بأن يجعلك بطلاً رغم عدم امتلاكك لقدرة
ميدوريا بنفسه : ( بحزن وتحسر ) امي ... هل فعلتي كل هذا لأجلي ؟ ... اشكرك امي ... اشكرك كثيراً .... انا اسف لانك تملكين ابناً مثلي .... لا يملك قدرة وايضاً .... ( بنبرة حادة ) انحدر عن طريق البطولة الذي حلم به طوال ١٥ سنة من عمره منذ نعومة أظافره
ايزاوا : يكفي شروداً لنبدأ التدريب
ميدوريا : بماذا أتدرب وانا لا املك قدرة ؟
قام ايزاوا بتفعيل قدرته واستعمال شريطه ولف به ميدوريا وسحبه ليصبح قريباً الى وجهه ويقول : لديك جسد هزيل جداً تحتاج تمرينات مكثفة ان اردت ان تصبح بطلاً فلتبني لنفسك بعض العضلات اولاً .
ميدوريا : ح حسناً
ليقول في نفسه ببرود : لا مانع ان ابني لي بعض العضلات في الحقيقة احتاج ذلك لكن بالطبع لن تكون لأجل البطولة
^ يتبع ^
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top