- ألم توقعيه في حبّك وتنالي مرادكِ من قلبه بعد ؟

= لا ، حقيقةً لم أعد أريد أن أفعل !

- لم تعودي تريدين ؟ ماذا عن كلّ تلك المشاعر خاصتك ؟ كل التغييرات التي أحدثتها بشكلك وأسلوبك وشخصيتك لأجله ؟

= كنت أخون نفسي لأجله ، من سيحبّك سيحبّك كما أنت ، سيمجد محاسنك ويعانقك بكل سيئاتك ، من سيحبّك سيرى الجمال بأوجه بك ، ولن يشكل له البقية فرقًا .. لا تتغيري من أجل أحد ، لألّا تفقدي هويتك الشخصية ، الخطوة الأولى لشق طريقك نحو قلب أيٍّ كان ، أن تحبّي نفسك كما أنتِ !

لا تقتلي هويتكِ وشخصيتك لإنعاش شغفِ أيٍّ كان أو لفت انتباهه ، هذه الفائدة الوحيدة الّتي جنيتها من هذه التجربة ، إن كنت سأرجو حبّه يومًا ، فسأرجوه بشخصيتي هذه ، بشكلي هذا ، بأسلوبي ، لأنّني أحبّ نفسي ولن أخونها في سبيل كسب مودة الآخرين !