○ ثاني ○

○● 03 :08  ●○

كانت الدماء تتدفق من فخذي بغزارة ، اجل لقد لاحظت كيف كان يقطع اجزاء من فخذي باحترافية ، كان يستغل كل قطرة دم و يقوم بابتلاعها لاشباع شهوته الدامية .

- كان حريصا  على عدم اغلاق عيناي كان  متعمدا عدم اعطائي جرعة كاملة من الايثير حتى اشعر ببعض الالم و ارى كل ما يحدث .

●•

_ فتحت عيني بتعب لارفع راسي كان كل شي هادئ للغاية اذ ان فراشي كان نظيقا كذلك ملابسي كان كل شي هادئا ، ازحت الغطاء  من على جسدي بهدؤء لارى عدد كبيرا من الضمادات يغطي كامل قدمي .

- فجاة اخترقت انفي رائحة شواء فتحت شهيتي ، قاطعني والدي بدخوله علي كان هادئا منضبطا للغاية ، كان يحمل طبقا بيده ، واصلت النظر اليه ، لكنه يبتسم بلطف جلس على طرف السرير و ازاال الغطاء عن صدري و عدل جلستي ، كنت ارتجف حرفيا ، نظر الي باسف و ازال الغطاء عني و حملني نحوه .

- احتظنني بحنان حتى بادلته انا ثم كوب وجهي بين يديه و اخذ ينظر لي بينما يرسم على وجهه ابتسامة ظريفة جعلت مني ابتسم لا اراديا وسط دموعي حتى انه اخذ يمسحها بطرف اصابعه .

- فجاة اردف قائلة بلطف شديد

《عزيزتي انا اسف حقا يا صغيرة اباكي ، كوني مطيعة عزيزتي ، لما تواصليني رفض طبخي ، انا افعل هذا فقط من اجلك .》

- عدل جلستي بحظنه وامسك بقطعة لحم بيديه حتى طلخت أصابعه  ببعض الدماء كدت اتقيا لحظتها .

- نظرا لقطعة اللحم  بيده ثم بدلت نظري اليه ، كان يبتسم ثانية تلك الابتسامة المخيفة  .

- انزلت ببصري لتتجمع الدموع داخل عيني و باشرت بالاقتراب من قطع اللحم فجاة تذكرت كيف كان يقطع فخذي ، فتحت عيناي بصدمة لاتراجع للوراء بخوف بينما ارتجف ، ادخلت بجسدي بصدره بينما امسكت بقميصه باحكام .

- واصلت البكاء والارتجاف و ترديد

《ارجوك ابي .... ارجوك .》

- لحظتها  شعرت باصابعه تتخلل شعري ساحبة اياه ، صرخت باعلى صوت ، رفعت ببصري نحوه لاجد ينظر لي بغضب بينما يلعنني باسؤ الشتائم ، اخذ يحشر اللحم بفمي بهستيرية حنى اختنقت ، كانت دموعي تسيل كالشلالات ، انا اكل لحمي المطبوخ الان .

- بدات عيناي بالانغلاق شيئا فشيئا.

يتبع ●

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top