متنمر


خرج الجميع لفناء المدرسة فترة الراحة كان الجميغ كالعادة يتهامسون بخصوص تلميذة جديدة هناك من بهر بجمالها وهناك من ينظر لها بنظرة يكسوها الحقد وبالطبع انظار الغيرة لا تبعد عنها ابدا .
بينما كانت (  تشو هي) تتجول بمرح بانحاء المدرسة شعرت باحدهم يربت على كتفها التفتت لترى ذالك الشاب الطويل النحيف ذو الطلعة المميزة شعره طويل قليلا بني اللون حتى كاد يفطي عيناه لكنه يجعل منه جذابا ولطيفا بشرته حنطية عيناه واسعة بشمل لطيف ابتسامته المربعية تجعله ييدو كالملاك اردف الفتى قائلا:"اسف ان ازعجتك ..... اا انت الطلبة الجديدة ..انا تايهيونغ ...
قاطع حديثه صوت صراخ جيمين ....اقترب منهم وكان يبدو غاضبا :"ياااااااا ايها الاحمق ما الذي تفعله هنا ....مع صديقتي".
واخذ يضرب تايهيونغ بيده الصغيرة على كتفه .
تراجع تايهيونغ بتالم للخلف ثم  امسك بشعر جيمين وشده :"ايها القصيييير اللعين....وما دخلك انت "
كانت (تشوهي )تضحك على شكلهم اللطيف ....
عدل جيمين شعره وهو يزمجر:"احمق"
بينما تايهيونغ يبادله :"قصير"
جيمين:"فضائي"
تايهيونغ:"يااااااا....مارشميلو "ختم كلماته باخراج لسانه لاغاظة الاخر😝
غضب جيمين حقا فطالما كره هذا اللقب :"يااااااا."اصبح يقفز كالاطفال
كادت تشو هي تموت من الضحك جراء طفولتهم ثم اردفت قائلة :"مما مصنوعان انتم ..هههههه"
مر بجانبهم شاب طويل ذو ملامح حادة يفطي عينه اليمنى شعره الفحمي ربطة عنقه مربوطة بفوضوية ....مر بجانبهم نظر لتايهيونغ ثم لجيمين اقترب من جيمين بينما تزين ثغره ابتسامة خبيثة نطق بطريقة قذرة :"امازلت هنا ايها القصير .... الم تنس حفاضتك بالمنزل  انت وصديقك الرضيع ... حمقى"
كان جيمين ينظر له من الاسفل فهو طويل حقا بينما نايهيونغ يكاد يقتله بنظراته السامة .
(جنغكوك فتى متعجرف متنمر المدرسة يظن نفسه سيد الجميع)
رد عليه جيمين بغضب ممزوج ببعض من الخوف :" انت .....
قبل ان يكمل جملته امسكه جنغكوك من ياقة قميصه ودفعه بعنف حتى ارتطم بالحائط بقوة :"قبل ان تتجرا اعرف من انا اولا "
تركه وتقدم بخطوات متكبرة وكانه يملك العالم تحت قدميه لكن قاطعه صوت فتاة :"ياااااا .انت....
لم يرد عليها فاردفت تشو هي قائلة بصوت شبه صارخ لكن ليس الصوت الصارخ بل هيا المعاني:"يااااا انت يا رجل واجهني كرجل"
توقف جنغكوك مكانه وقعت عليه كلماتها كالسم الناقع ....التفت ببطء نظر اليها بطرف عين ثم اخذ يقترب منها شيئا فشيئا بينما هيا تحرقه بنظراته القاتلة اخذ يقترب متوقع انها سترجع للوراء خوفا لكن ليس امام شجاعتها ...
انزل راسه قليلا كي يواجهها فهي اقصر منه قامة لم يفصل بينهما الا بضع انشات اردف بهدؤء مخيف :"اعيد ذلك مرة "
اردفت بكل جراة :"واجهني كرجل.... ياااا رجل ....اتريد ان اعيدها مرة "
تسربت من بين شفتاه ضحكة ساخرة ليقول:"يبدو ان اصدقائك التافهين لم يخبروك عني"
ابتسمت هيا بسخرية لتجيبه بنبرة استهزاء:"  لا اضنني احتاج الى ذلك فانا اعرف اصنافك من الناس "
ضيف جنغكوك عيناه وتصنع ابتسامة لطيفة وقال بنبرة لطيفة تبقى مسمومة:"انظري الي جيدا ايتها الصغيرة الجميلة ......ساسامحك هذه المرة لانك جديدة لكن ان اعترضت طريقي ثانية فلن أكون لطيفا ابدا "ختم كلماته بنظرة تقزز ثم التفت منصرفا
ليقطع صوتها القوي ذو المعاني الحادة :"اوووووه اخفتني ....يا جيميناه تاي تاي اتصلا بامي لتنقذني من الوحش اللطيف ...وان فعلت هل ساموت "
بدت ملامح الغضب على جنغكوك لكن تمالك اعصابه واجهها بوجه مخيف لكن ليس بالنسبة لها ...
تشو هي :"اولا ....لم اعترض طريقك انا .....ثانية اعتبر تحذيرك ذاك انا من قلته لك ....ثالثا لا تعترض طريقي ثانية"ختمت كلماتها بابتسامتها اللطيفة .
ثار غضب جنغكوك تقدم نحوها رافعا يدها:"ايتها .....
لكن امسكته يد من وراء التفت ليرى ان جيمين من امسك به وتاي واقف بجانبه يبتسم بسخرية .
نطقت تشة هي باستهزاء :" ليس من شيم رجال مثلك ضرب النساء "
زمجر جنغكوك بغضب شديد :"ستندمون ايها الملاعين "ومشى والغضب يغطي عيناه .
بينما صرخت تشو هي وتاي تاي من وراء بسخرية:"سنرى"
وقف تاي تاي بجانب تشو هي واخذ يقرص خديها بلطافة:"اوووووووي....شجاعة يا فتاة"
ثم نطق جيمين:" مرجبا بصديقتي القوية تشو هي "
ابتسمت تشو هي بخجل فقناع الغضب قد زال ..
ثم اردف تاي تاي قائلا بحذر:"لكن ذلك مقلق حقا فجنغكوك ليس بالسهل حقا ."
اردفت تشو هي بتسال:" لما؟"
اجابها جيمين وملامح القلق بادية على محياه:"اجل فهو خطييير حقا....فهو بالعادة يتبع جماعة سيئة...ولن يصعب عليه القتل"
ضحكت تشو هي بسخرية بينما تقدمت مشيا وجيمين وتاي تاي ورائها:" لن يفعل فهو يفعل ذلك بدافع التكبر فحسب ...ولو كان يريد بي اذيا لكان ضربتي فورا " ثم التفتت اليهم باعين واسعة وتشرح" اضافة الى هذا بالعادة ليس من صفات القاتل ارتكاب تفاهات كهذا او التهور فالقتل يتكلب عقلا واعيا وليس تافها ومتهورا كهذا"
انصدم تاي تاي من كلامها ليقول:"اوووووه .....قليلا واقول انك قاتلة متسللة كالجوكر "
قهقت بلطافة لتقول:"ذلك لحبي لروايات الجريمة و بالاضافة الى انني اجيد علم الفراسة "
قاطع حديثهم جيمين :"لا يهمني .....كل يوم سوف نوصلك للمنزل انا وتا تاي ...حسنا؟"
تشو هي:"جيمين لا داعي لذلك "
بدت على تاي ملامح الصعوبة ليقول :"بلى هوا محق تقبلين ولا حرف " 
ضحكت تشو هي على تصرفهم اللطيف لتقو ل:"حسنا اوافق"
تايهيونغ:"حسنا انا علي الذهاب لصفي نلتقي بعد المدرسة "ثم تقدم مبتعدا عنهم .
نظر جيمين لتشو هي بوجه باسم ليقول :"لم اظنك قوية هكذا "
ابتسمت تشو هي شبح ابتسامة :" لا احب التنمر حقا "
جيمين:"حسنا فلنذهب للصف"
*بعد انتهاء المدرسة*
خرج كل من جيمين وتاي تاي و تشو هي انتي تتمشى بينهما .
   تاي تاي:"تشو ...هل منزلك بعيد "
تشو هي :"ليس بالكثير لقد اقتربنا"
بعد لحظات .
تشو هي:" وصلنا...هذا منزلي"
جيمين بدهشة :"اتقتنين هنا .....اجا نحن جيران "
اردف تاي بمرح :"مرحى....انا ايضا اسكن هنا ....اذا سنذهب معا كل يوم"
تذمرت تشو هي بمزاح :"يااااااا هل ساقابلكم يوميا سامل منكم ...."
نظر لها جيمين بحزن لطييييف .
اقترب تشو هي منه وقرصت وجنتاه لتقوووول:"لطييييف"
احمر جيمين خجلا ....
تشو هي :"انا امزح فحسب لن امل منكم ابدا"
تذمر تاي بمزاح :"حسنا انا مللت منك منذ الان "
ضحكت الاخرى بلطافة لتضرب تاي على كتفه بخفة بينما اخذت اصوات الثلاثة تتعالى بانحاءالمكان ...
لوحت تشو هي بطريقة طفولية لهم ودخلت منزلها .
وضعت حقيبتها على الاريكة لتذهب بطريقة خفية محاولة عم اصدار ضجة للمطبخ لتفاجئ والدتها و حقا نجحت :"بووووو.... امي اشتقت لك"
انتفضت الام من مكانها لتحتضن الصغيرة بين ذراعيها :"ايتها المشاكسة كم احبك "
تشو هي بمرح :"وانا احبك امي "
قرصت والدتها خديها بلطافة لتقول :"صغيرتي اخبريني كيف كان يومك الاول "
اخذت تشو هي تقص لامها بمرح بينما تتحرك بارجاء المكان:"امييييي .....كان يوما رائعا حقا .....وتعرفت على صديقين ...جيمين وتايهيونغ ...هم لطفاء حقا و احبوني كثيرا وهم جيراننا .....ولا جنغكوك ذلك المتعجرف الغبي لقد لقنته درسا لن ينساه بسبب تنمره من جيمين ...." اخذت تتحدث بحماس وسرعة جعلت امها في حيرة من امرها قهقت والدتها على لطافتها بينما قطعهم صوت خشن :"تشو هي ....عزيزتي ...اين انتم"
ركضت تشو هي نحو والدها واحتضنته بقوة كما فعل هو المثل و نزلت عليه بقصصها عن اخداث اليوم فلم تعطيه فرصة حتى  لينزع ملابسه او يرتاح بينما والدتها تضحك على شكل قرة عينها للطافتها...
قرص والدها وجنتيها و طبع قبلة على جبينها قائلا:"صغيرتي الجميلة .....انتي زهرة انرتي حياتي"
كانت اصوات السعادة تنبعث من تلك الغرفة .
صعدت تشو هي لغرفتها ... غيرت ملابسها لمريحة ووقفت امام المراة تسرح شعرها جمالها غير طبيعي حقا فهي ممزوجة من لطافة و جمال هي  حقا مالملاك شعرها الناعم يجعل من ابتسامتها شمس تشرق على يائس لمجرد النظر لعينيها تشعر بسعادة عارمة فهي مبتهجة تبعث الراحة في النفس .
تقدمت نحو درج مكتبها واخرج منه دفتر احمر اللون  استلقت على سريرها وفتحت الدفتر .
واخذت تلبس الصفحات البيضاء ما حاكته لها من اليوم .

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top

Tags: #تشو#هي