تعب
*في الغد *
استيقظت تشو هي نشيطة تناولت افطارها وجلست بالمتنزه امام منزلها تنتظر جيمين تاي تاي .
بينما كانت تستمتع بركوب الارجوحة وتضحك باستمتاع كالاطفال لاحظت جنغكوك يخرج من منزله بكسل نظرت له وابتسمت بينما الاخر تجاهلها لكن اكملت ما كانت تفعله باستمتاع لتلاحظ مشهد مضحك .
جيمين يجر تاي تاي من حقيبته بينما الاخر كان يمشي بنعاس كالزومبي وجيمين يستشيط غضبا ويصرخ بتاي تاي :" ايها الفضائي الملعون ...اندم حقا لامتلاكي صديق مثلك ...سوف نتاخر وتقتلنا تشو "
ضخكت تشو باعلى صوت على شكلهم لتركض نحوهم .
بابتسامتها الواسعة والجميلة اللطيفة همست قائلة :" صباح الخير جيمين(نظرت لتاي تاي)كسول يتحدث عني "
اقتربت من جيمين وهمست بينما تبتسم بخبث :" اعرف كيف اوقظه "
جيمين بدهشة :" حقاااااا"
تشو هي بافتخار انظر .
اقتربت من تاي تاي ببطء بينما جيمين يلاحظ ما تفعله اقتربت من اذنه اكثر وصرخت باعلى صوت :" تايهيووووووونغ ....استيقظ ....حافلة المثلجااااااات ...
قفز تايهيونغ بفزع وراح يصرخ بفزع :" اين ....اين ...اين
لحظتها جيمين قد وقع ارضا من الضحك ...
غضب تاي تاي جدا وراح يركض وراء تشو هي ....
كان الثلاثة لطفاء كالاطفال .
ضربت تشو كتف تاي تاي بطرف كتفها وقالت :" يااااا تاي تاي امازلت غاضبا مني "
زمجر تاي تاي بغضب :" لا تلمسيني "
توقفت تشو هي مكانها وانزلت شفاهها الاسفل واخذت تتصنع الحزن كان مثل القطة لطيفة .....جيمين لاتعليق لا زال يضحك على شكل تاي تاي بينما تاي تاي اقترب منه وشد شعره حتى تالم التفت الى تشو ...وصرخ تاي بعد ان كتف يديه كالاطفال:"لالالا لن اسامحك ابدا "
...
*في الصف*
كانت تشو هي شاردة الذهن فجاة شعرت بالم براسها لكنها تجالهته ...
*فترة الراحة *
بينما كان كل من جيمين و تشو هي يتمشيان بالردهة اردف جيمين قائلا بينما ينظر لها بقلق :" تشو هي ...انت لا تبدين بخير لون وجهك.... انه مصفر "
نظرت تشو هي له ثم تنهدت وابتسمت لتقول مطمأنة اياه:"لا ....لا ...انا بخير جل ما بالامر انني اشعر ببعض التعب ربما...زكام خفيف"
جيمين :"هل زرت طبيب "
نظرت لتقول :"لا ما من داع سوف اتحسن بعد يومين ان ثلاث "
ابتسم جيمين بلطافة ليقول :" حسنا .... يجب ان تكوني بخير "
قهقت الاخرى بلطافة :"حسنا سيدي "تبع كلماتها بعض السعلات الخفيفة ثم اكملت :"اوه اين تاي تاي"
:"اناااااا هنا"
التفت الاثنان ليتقدم تاي تاي نحوهم :" اهاااااا.....ما هناك "
هزت تشو هي كتفاها لتقول :" لا شي ..... اووووي هل تريد مثلجات "
قطب تاي تاي حاجباه بغضب ليقول :" صغيرة شمطاء "
ضحكت تشو هي بصوت عالي ثم شعرت بالم بصدرها لتسعل سعلة حادة .
نظر لها تاي تاي وكذلك جيمين بقلق مد جيمين يده اليها:"تشو هي....هل انت...
قاطعته الاخرى بينما تحاول ان ان تلتقت انفاسها :"....انا...انا ...بخير ...لاباس ".
بعد يوم شاق من المدرسة عادت تشو هي للمنزلت استلقت على فراشها براحة ثم رفعت راسها تتامل السقف .
توجهت لحمام غرفتها اغتسلت وارتدت ملابس مريحة فجاة رجعت تسعل لكنها لم تهتم وقفت امام المراة وراحت تسرح شعرها وضعت المشط بماكنها امالت راسها لتتوجه نحو نافذة غرفتها رفعت ستارها بطرف يدها واهذت تتامل صفاء السماء الذي يشابه صفاء قلبها انزلت راسها متاملة لتلقي عينيها بالنافذة المجاورة التي يقف عليها شاب بنفس وضعا انه جنغكوك كان كل منهما يبادل الاخر النظرات نظرات فارغة لا تحمل اي تعبير او يعقل ان يكون جنغكوك هادئ لتلك الدرجة فجاة رات الاخر يلتفت نتيجة نداء احدهم ربما احد عائلته فجاة رات بعض الحركة الغريبة وكانه يتخاصم مع شاب ربما يكبره قليلا ربما هو اخاه...فجاة تسربت شهقة من بين شفتيها فاسرعت يدها بوضعا فوق فمها نتيجة ذلك المنظر المريع الغير المتوقع ....ذلك الشاب صفع جنغكوك باقصى قوة ...ظل جنغكوك ينظر للارض بينما عيناه تحمل ااكثير من المعاني اللاتي يصعب نفسيرها فجاة وبهدؤء رفع راسه ليقابلها مرة اخرى ظل ينظر اليها لدقائق فجاة تسربت دمعة لتشق طريقها على خده ...انه يبكي ..... انه مؤلم حقا ذلك الشعور ...
ظلت تشو هي شاخصة البصر لتلفت ببطئ ونظرات الصدمة وشاح على وجهها ..ادارت ظهرها لتخدر دمعة على خدها ..فجاة سمعت والدتها تناديها ....لتفيقها ما شرودها ..
نزلت لتتناول الطعام مع والديها محاولة عدم تشكيكهم بشي بستما تفكر بما تفعل ...اجل التطفل.
رفعت راسها محدثة والدتها:"امي هل ...هل استطيع الذهاب لمنزل جنغكوك"
رفع والدها راسها ليقول :"ماذا....ذلك الغليظ لما "
تشو هي مبررة :"لا ابي لثد صرنا اصدقاء ...لانني لانني .....
قاطعها والدتها قائلة :" حسنا لاباس لكن لا تتاخري "
ما ان انهت طعامها ارتدت حذائها وتوجهت الى منزله ....كانت مترددة قليلا...رفعت يدها لتدق الباب قجاة ارادت التراجع لكن فضولها يدفعها .
دقت 3دقات بهدؤء ....ليفتح احدهم الباب.....ياللهول .....انه هو من صفع جنغكوك حاولت ثدر المستطاع ان تحافظ على هدؤءها ..
اردف الاخر بنبرة عادية :"من انت "
ابتسمت تشو هي بلطافة لتقول :"اوووه اسفة ....انا جارتكم تشو هي انتقلت منذ مدة ....امممم بصراحة انا زميلة جنغكوك بالمدرسة هل يمكنني مقابلته "
نظر لها الاهر باعين باردة للحظات ليقول :".صديقة جنغكوك اذا ....حسنا تفضلي "
ابتسمت تشو هي ودخلت ....ليشير لها لالصعود الى الطابق الاول اين تقبع غرفة جنغكوك ..
كانت دقات قلبها تتسارع بشدة لا تشعر بقدمها لكن عقلها لا يزال مستقرا .
توجهت بخطوات هادئة نحو غرفة جنغكوك .
وضعت يدها على المقبض بتوتر وفتحت الباب بهدؤء لعدم اصدار ضجيج .
حسنا انه جنغكوك واقف امام نافذته ينظر للامام بهدؤء.
نطق بذلك الصوت يمتلك بحة حروفه غير متماسكة تبدو ممتباعدة صوته الهادئ ذاك يخيف حقا :" ماذا تريد الان حقا .....لقد ...سامت منك...ارجوك اتركني وشاني لقد تعبت من صراخك المتواصل ذاك .....انا اموت ابتعد لكي لا تنجرف معي "
ما اصابه بالدهشة وجعل منه يلتفت عدم الرد لم يسمع سوى احدهم غلق الباب ببطئ التفت بهدؤء ليتفقد المكان قطب حاجبيه بدهشة عندما راها تقف ورائها وانظر له بهدؤء ...لكن كيف .
نطق بعدها بصدمة :"تشوووو.....تشو هي ....(التفت للنافذة ثم رجع)لكن مالذي.......
قاطعته الاخرى بكلماته الهادئة المتوازنة :" اتيت ..... كيف حالك جنغكوك "
كان هادئا جدا لكنه ييشعر بالخزي لا يرى نظرات الشفقة لكنه يشعر بها . بقي كل منهما صامتا للحظات لتمزق تشو هي ذلك الصمت :" اسفة على التطفل .... حقا اسفة .... انت ...انت
كانت نظراتها حزينة ...ادار جنغكوك بظهره اليها ليقول ببرود :" لا باس قوليها ....مسكين ...مثير للشفقة ...متعجرف ...قوليها
تشو هي :"اردت ان اقول ....انت فاشل ....اجل فاشل حقا ....بدلا من ان تتبع خطواتك تتبع خطوات من يعنفك "
انزل جنغكوك راسه وابتسم بالم ليقول :" لكنني اخاف الفراغ ....وكيف لي ان اتبع خطواتي وانا لم ارسمها حقا ...وجدت طريقين ...طريق خاوي ينتظر مني نقشه ....وطرق منقوش اصلا "
ابتسمت الاخرى شبح ابتسامة لتقول :" تتبع الاسهل (التفتت نحو الباب ) جنغكوك لتعيش يجب ان تنقش انت .....انت الان تعلم كيف تكون نهايتك كاخاك فمالذي سيغير الامر "
جنغكوك:"ماذا علي ان افعل حقا "
نظرت له تشو هي لتقول "لاعيب ان سقطت ارضا فانك تستطيع النهوض مرة اخرى وانت على الارض لماذا لا انظر للسماء لتراها تبتسم اذا مازلت حي ......حاول فقط واجه مخاوفك "ختمت كلماتها بابتسامة.
فتحت الباب وانصرفت.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top